إتحاد العاصمة يطيح بفهود الكاميرون ويتأهل إلى الدور ثمن النهائي

(النقل المباشر) إ.العاصمة: ضيف، بن عمارة، بدبودة، لعيفاوي، بوزيد، شافعي، بوشامة، تجار، سوڤار، حنيفي، دحام. المدّرب: دزيري.
الأهداف: دحام (د25)، بوعزة (د57)، سوقار (د73) لإتحاد العاصمة.
====================
ملخص اللقاء:
تأهل إتحاد العاصمة إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي بعد فوزه على الفهود الكاميروني إيابا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث تمكن رفقاء دحام من الإطاحة بمنافسهم بالرغم من أن اللقاء كان يراه البعض في متناول المحليين بعد تنقل الاتحاد ب15 لاعبا، وبذلك يبلغ الاتحاد الدور القادم.
25 دقيقة من الإنتظار
جاءت بداية اللقاء متواضعة، حيث لم نشاهد أي فرصة تستحق الذكر وكأن فترة جس النبض التي عادة ما تدوم ربع ساعة على الأكثر إمتدت إلى غاية ما يقرب نصف ساعة لعب، وهو الأمر الذي جعل لاعبي الإتحاد يدرسون خطة المنافس بشكل جيّد.
دحام يخادع الجميع بهدف أول
وفي الوقت الذي كان النادي المحلي يحاول نقل الخطر إلى منطقة الحارس ضيف تمكن هجوم الاتحاد من شن بعض الهجمات المعاكسة والتي أثمرت إحداها بهدف أول في (د25) عن طريق دحام الذي إستغل ضغطه على أحد لاعبي المنافس الذي أعاد الكرة للحارس بطريقة خاطئة ليستغلها مهاجم الإتحاد، يراوغ الحارس ويضع الكرة في الشباك.
بوزيد ينقذ مرماه من هدف محقق
رد فعل المحليين جاء في (د29) بعد فتحة على الجهة اليسرى من فوكو الذي يمرر ناحية "بيلينغا" الذي بدوره كان يستعد للتسديد ولكن المدافع بوزيد يتدخل ويبعد الكرة بطريقة جيدة مفوتا أول فرصة على المنافس، وتكررت نفس اللقطة للإتحاد بعد ركنية تجار في (د35)، إذ أبعد الدفاع الكرة في آخر لحظة من أمام قدم دحام الذي كان يستعد للتسديد وتجريب حظه.
بوعزة يفضل التسديد ويهدر فرصة التسجيل
تواصل ضغط الإتحاد على المنافس الذي كاد أن يتلقى هدف ثاني في (د42) حيث كانت آخر لقطة في الشوط الأول، وكانت عن طريق بوعزة الذي قاد هجوما معاكسا، وفي الوقت الذي كان بإمكانه التمرير ناحية دحام فضل التوغل والتسديد ولكنه كرته إانتهت خارج الإطار.
دحام يعوض ويسجل هدف رائعا
عاد اللاعب دحام للبروز في الشوط الثاني، فبعد حصوله على مخالفة على مشارف منطقة العمليات، ينفذها بإحكام ويضعها في شباك نادي الفهود، وبذلك يعوض فترة الفراغ بتألق واضح بهدف رائع كان تمهيدا للتأهل إلى الدور القادم.
سوڤار يضيف الثالث ويحسم الأمور
وأثمرت لقطة جماعية في (د70) عن طريق الثلاثي تجار بوعزة وسوڤار بهدف جميل، فالأخير إنتهت عنده الكرة على مشارف منطقة العمليات وبتسديد رائعة من على بعد 20 متر يضعها في الشباك ويضع الإتحاد في الدور القادم من كأس الكاف.
مبودو فوڤانڤ يقلصان النتيجة بطريقة مفاجئة
وفي الوقت الذي كان الجميع يظن أن الأمور حسمت ظهر نادي الفهود بقوة في الربع ساعة الأخير، حيث سجل هدفا بعد خطأ في المحور الدفاعي عن طريق مبودو، وكان ذلك في (د77)، وبعدها بست دقائق تراخي آخر في دفاع الإتحاد يستغله مبوكو الذي يوزع ناحية فوڤانڤ وبباطن القدم يضع الكرة في الشباك، لينتهي اللقاء فوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أصداء من ياوندي:
الاتحاد انطلق نحو الملعب قبل ساعتين عن موعد اللقاء
توجهت عناصر اتحاد العاصمة من الفندق الذي أقامت فيه خلال اليومين الماضيين، قبل نحو ساعتين من بدأ المباراة وقد دامت رحلة الفريق إلى ملعب "ريونيفيكاسون" الذي سيحتضن اللقاء حوالي 20 دقيقة عن طريق الحافلة التي أقلتهم، هذا وقد توجه اللاعبون مباشرة لمعاينة أرضية ميدان الملعب بالإضافة إلى الأجواء في المدرجات الذي كان حاضرا فيه أنصار الفهود.
شافعي سيلعب مسترجع على غير العادة
من المنتظر أن يلعب محور دفاع اتحاد العاصمة والدّولي الجزائري الشّاب شافعي في منصب غير منصبه المعتاد الذي تعود عليه في محور الدّفاع، حيث استعان المدّرب دزيري بخدماته ليرافق بوشامة في وسط الميدان كمسترجع، لاسيما وأن دزيري استعان بخدمات كل من بوزيدي ولعيفاوي في المحور وسيعوض شافعي خدمات المصاب العرفي.
الآلات الموسيقية "دارت حالة" وسببت ازعاج للاعبين
كما جرت عليه العادة في بلدان إفريقيا جنوب الصّحراء، لم يتوان أنصار فريق الفهود الكامروني من احضار الآن الموسيقية معهم إلى الملعب، حيث لم يتوقفوا عن العزف بها حتى قبل ساعة كاملة عن انطلاق اللقاء، وهو ما سبب ازعاجا كبيرا للاعبين خاصة أثناء فترة الاحماء، وهو ما أثر على تركيزهم ما جعل العملية الاحمائية لا تدوم طويلا.
الحرارة لا تطاق ووصلت إلى 35 درجة مؤوية
تواصل الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة في مدينة ياوندي منذ التحاق بعثة فريق اتحاد العاصمة، حيث شعر الجميع بزيادة واضحة في درجات الحرارة مقارنة بالويمين السّابقين، وقد وصلت الحرارة أمس أثناء فترة إجراء اللقاء إلى حوالي 35 درجة مؤوية وهو ما جعل جميع اللاعبين يكثرون من شرب المياه لتعويض الطاقة الكبيرة التي يبذلونها في مثل هذه الأجواء الحارة، كما استغلوا الفرصة للتوجه إلى كرسي الاحتياط وشرب المياه كلما توقف اللعب للحظات.