كشف المدرب الفرنسي "لومير" النقاب عن عدة أمور مهمة في الفريق خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد نهاية مباراة البرج.... خصوصا بعد الاضطرابات التي عاشها الفريق منذ الخروج من السيدة كأس الجمهورية الأسبوع الفارط أمام مولودية الجزائر، إذ أراد "لومير" طمأنة عشاق "الخضورة" على مستقبل فريقهم، خاصة أنه أصبح على بعد خطوات فقط لضمان المشاركة القارية، وفي هذا الصدد قال: "أريد أن أطمئن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني بأن فريقهم في الطريق الصحيح، على اعتبار أنه تجاوز خيبة الكأس بتحقيق الانتصار على حساب أهلي البرج". "الشباب يمر بمرحلة انتقالية والجميع مُطالب بالالتفاف حوله" وعن الفترة الحالية التي يمر بها الشباب، قال لومير: "الشباب يمر بفترة انتقالية، ولهذا يتوجب على أنصار ومحبي النادي الالتفاف حوله في هذا الظرف الصعب، خاصة أن الجميع يعلم بأن التشكيلة عانت الأمرين منذ إقصاء الكأس". "الفريق سيصبح من أكبر الأندية الإفريقية" وأضاف "لومير" بخصوص المرحلة الانتقالية التي يمر بها الشباب: "أنا سعيد للتحولات الكبيرة التي يعيشها شباب قسنطينة منذ أن استحوذت شركة طاسيلي على غالبية أسهم الفريق، لقد أصبح الفريق يملك مساهما بإمكانه أن يجعله من أكبر النوادي في القارة السمراء، خصوصا أن السنافر يحوزون على كامل مقومات الأندية الكبيرة". "أبعث ب 1898 تحية ل"السنافر" الذين حضروا لقاء البرج" وبخصوص الجمهور الذي حضر لقاء البرج، قال لومير: "أستغل الفرصة لأبعث ب 1898 تحية لأنصار ومحبي النادي الرياضي القسنطيني الذين حضروا لمباراة البرج، فقد أكدوا حبهم وتعلقهم بألوان فريقهم لأن الجميع يعلم بأنه ليس من السهل تجرع إقصاء الكأس بسهولة (اختار رقم 1898 الذي يدل على تاريخ تأسيس النادي)". "لا نلوم المناصر لأنه لا يعرف خبايا الفريق" وعرج "لومير" إلى نقطة جد مهمة وهي أنه يتفهم موقف المناصرين بعد إقصاء السيدة الكأس، وقال: "من حق المناصر البسيط أن يستاء من الإقصاء في كأس الجمهورية، خصوصا أن المنافسة تحظى بمكانة خاصة لديه، ولهذا أنا لا ألومه على رد فعله بعد مباراة المولودية الأخيرة، خاصة أن غالبية أنصار الفريق لا يعرفون خبايا الفريق وما يدور في أروقة النادي". "خرجة السنافر في التدريبات أثرت فيّ كثيرا" وتطرق مدرب "الديوك" الأسبق إلى خرجة الأنصار في الحصة التدريبية الأخيرة، فقال: "أريد أن أستغل الفرصة لأشكر أولئك المناصرين الذين أصروا على حضور الحصة التدريبية الأخيرة لتقديم الورود للاعبين، لقد أثرت فيّ خرجتهم كثيرا وجعلتني أذرف الدموع، خاصة أنها جاءت بعد أسبوع جد صعب". "مباراة البرج الأصعب نظرا للأسبوع الذي عشناه" وعاد "لومير" إلى الفوز الصعب المحقق أمام أهلي البرج، فقال: "مباراة البرج كانت الأصعب لنا منذ بداية الموسم نظرا للظروف التي سبقت المباراة، لقد مررنا بأسبوع أسود بعد إقصاء الكأس، لم يكن سهلا أن ترفع معنويات اللاعبين المحبطة جدا، كما أن إجرائي للعديد من التغييرات في التشكيلة جعل عناصر الفريق تجد بعض المشاكل في بداية المواجهة". "ڤاواوي ومسعودي ذهبا ضحية تألق زملائهما" وتحدث "لومير" عن وضعية الثنائي ڤاواوي ومسعودي الذي كان له شرف المشاركة لأول مرة أساسيا مع الفريق هذا الموسم، فقال: "ڤاواوي ومسعودي حالة خاصة، لقد ذهبا ضحية تألق زملائهما في الفريق، وفضلت الاستنجاد بهما أمام البرج بعد المردود الهزيل لبعض العناصر في الكأس". "نتمنى أن تتوّج أحدى الفرق العاصمية بالكأس" واعتبر "لومير" ضمان مرتبة مؤهلة إلى مشاركة قارية الموسم القادم الهدف المتبقي ل"السنافر" هذا الموسم، وأضاف: "بقيت خمس مباريات سنلعبها بقوة لضمان مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، وأتمنى أن يتوج أحد الأندية العاصمية بالكأس لضمان مشاركة قارية، خاصة أن كلا من مولودية واتحاد الجزائر يتواجدان ضمن الفرق الأربع الأولى، وتتويج أحدهما بالكأس سيرفع من حظوظ مشاركتنا في منافسة قارية". "فرصادو وبوالحبيب يستحقان كل التقدير" وختم التقني الفرنسي حديثه في الندوة الصحفية بالحديث عن ثنائي مجلس الإدارة فرصادو وبوالحبيب فقال: "ثنائي الإدارة فرصادو وبوالحبيب يقومان بعمل جبار وهما يستحقان فائق التقدير والاحترام، ولهذا أتمنى بقاء بوالحبيب معنا لأنه مغادرته تعد خسارة كبيرة للنادي". ---------------------------------- "السنفور" مسح دموع الأحزان والمشاركة القارية نجيبوها من تلمسان حقق شباب قسنطينة فوزا ثمينا مساء أول أمس أمام أهلي البرج لحساب الجولة 25 من الرابطة الأولى بهدف دون رد، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب نظرا للمردود المقدم من قبل الفريقين، لكن الأمر الإيجابي في مباراة "الكابا" يبقى حفاظ "السنافر" على سجلهم خال من الهزائم وإنعاش فرصتهم للظفر بمرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية الموسم القادم، ويبقى التأكيد في المباراة القادمة أمام وداد تلمسان. الشباب تجاوز أصعب مباراة بسلام تخطى أشبال "لومير" مباراة البرج بسلام، خاصة أن الطاقم الفني للشباب اعتبرها أصعب مباراة في الموسم بالنظر إلى المعطيات التي سبقت المباراة والظروف الإستثنائية التي أحاطت بها، خاصة بعد إعلان محمد بوالحبيب استقالته، كما أن الأنصار لم يهضموا الإقصاء من ربع نهائي السيدة كأس الجمهورية بثلاثية كاملة. ...وحققوا الأهم بالفوز أمام البرج كما أكد "لومير" عقب نهاية المباراة أن فريقه حقق الأهم في مباراة البرج حينما فاز بهدف يتيم، كما حافظ "السنافر" على سجلهم الخالي من الهزائم للمباراة 11، ويبقى أشبال "لومير" الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة طيلة مرحلة العودة. الفوز يمر قبل الأداء في مثل هذه المباريات وما يجب الإشارة إليه أنه في مثل هذه المباريات النتيجة تمر قبل الأداء، والفوز هو الأهم من أجل إعادة الثقة بين اللاعبين والأنصار، خاصة أن الضغط كان واضحا على أداء الشباب على مدار 90 دقيقة، وطريقة تعبيرهم عن الفرحة تؤكد ذلك. "لومير" جازف بإجراء عدة تغييرات وقد جازف "لومير" خلال مباراة البرج بإجرائه عدة تغييرات على التشكيلة مقارنة بتلك التي واجهت المولودية العاصمية في مباراة الكأس، وليس من السهل أن تدخل المباراة بأربع تغييرات وإشراك عناصر لأول مرة أساسية على غرار كل من المدافع مسعودي والحارس لوناس ڤاواوي. ڤاواوي لم يُختبر كثيرا ومسعودي "مازال بعيد" أما فيما يخص أول مشاركة للحارس لوناس ڤاواوي منذ استقدامه في "الميركاتو" الشتوي، فكانت موفقة إلى أبعد الحدود رغم أنه لم يختبر كثيرا باستثناد كرة مصفار، أما المدافع مسعودي فتأثير غيابه عن المنافسة كان واضحا على أدائه، وتلزمه بعض المباريات الأخرى حتى يستعيد كامل إمكاناته، خاصة أنه ليس من السهل أن تشارك في مباراة صعبة مثل مباراة البرج بعد غياب طويل عن المنافسات الرسمية. بهلول وُفّق في منصبه الجديد وبلخضر كالعادة وقد كسب وسط الميدان بلال بهلول الرهان من خلال مشاركته ظهيرا أيمن في مباراة البرج، إذ استنجد به "لومير" لتعويض غياب المدافع الأيمن بولحية بسبب الإيقاف، وظهر المستقدم من بجاية خلال "الميركاتو" الشتوي متحررا، كما ساهم بلخضر بشكل كبير في مساندة الخط الأمامي من خلال صعوده المستمر، رغم أن توزيعاته افتقدت لقليل من الدقة. جيلالي المُنقذ وأنهى المباراة بشجاعة استحق المدافع المحوري جيلالي يحيى أن يتحصل على لقب رجل المباراة دون منازع، فناهيك عن تسجيله لهدف الفوز فقد قدم مباراة كبيرة وحرم المهاجم الخطير مصفار من التألق، كما أنه أنهى المباراة بشجاعة لمعاناته من الإصابة في الركبة، إذ لم يرد ترك الفريق دون مدافع محوري بحكم أن ڤريش لم يكن في كامل جاهزيته. بوشريط يواصل تألقه و"جيل تاع الموسم الماضي راح" واصل وسط الميدان عنتر بوشريط تقديم مستوياته الرائعة مع الشباب والتأكيد أنه صفقة مربحة على طول الخط، ويبدو أن تلقيه لدعوة المنتخب المحلي وحمله شارة قيادة الفريق لأول مرة جعلا ابن مدينة "بونة" يقدم مباراة جيدة ويسترجع عدة كرات، عكس زميله في نفس المنصب الكاميروني "جيل نڤومو" الذي واصل مستوياته المتواضعة ولم يصل بعد مستوى الموسم الماضي، ما جعل بعض الأنصار يعلقون على أدائه بأن "جيل تاع الموسم الماضي راح". نايت يحيى فنان وأعطى التوازن لوسط الميدان يبدو أن لاعب الوسط كريم نايت يحيى قد استعاد كامل إمكاناته بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، وهو ما جعله يؤكد أنه فنان حقيقي ويمنح دوما التوازن لخط وسط الميدان، إذ قام بعدة لقطات فنية جميلة خاصة تلك التي أسقط فيها مدافع البرج منصور أرضا في (د40) وسط تفاعل الأنصار. دخول فرحات أنعش خط الوسط كان لدخول لاعب الوسط فرحات أيوب الأثر الإيجابي على أداء أشبال المدرب "لومير"، ورغم أن فرحات شارك في 25 دقيقة فقط، إلا أنه أبلى البلاء الحسن وكان دخوله موفقا، ولم يظهر على ابن "حي التوت" غيابه عن المنافسة لفترة طويلة، وهو ما يرشحه للتواجد منذ البداية في المباراة القادمة أمام وداد تلمسان التي ستلعب من دون جمهور. الهجوم يواصل الصيام عن التهديف النقطة السلبية الوحيدة في مباراة البرج هي مواصلة الخط الأمامي الصيام عن التهديف لخامس مباراة على التوالي، إذ يرجع آخر هدف سجله المهاجم طيايبة إلى مباراة الساورة. ضمان منافسة قارية يمر عبر الفوز أمام تلمسان بعد إجراء الجولة 25 من الرابطة المحترفة الأولى، ارتقى أشبال "لومير" إلى الصف الرابع برصيد 41 نقطة، وحققوا الهدف المسطر وهو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، لكن التفكير في احتلال أحد المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية الموسم القادم أمر مشروع من قبل رفقاء بولمدايس، ويمر عبر الفوز أمام وداد تلمسان. ---------------------------------- محور الدفاع يقلق "لومير" قبل لقاء تلمسان يبدو أن محور "سي.أس.سي" بات يشكل صداعا للمدرب "لومير" في الجولات الأخيرة، إذ كشف الأخير لأحد مقربيه بأنه سيكون في معضلة حقيقية في الجولة القادمة أمام وداد تلمسان، على اعتبار أن الفريق سيتنقل إلى عاصمة الزيانيين منقوصا من عدة عناصر تلعب في قلب الدفاع، ويتعلق الأمر بالثلاثي نهاري وجيلالي وبنسبة أقل ڤريش. ڤريش ونهاري مُصابان وجيلالي مُعاقب ويعاني الفريق القسنطيني من مشكلة حقيقية في الجولات الأخيرة في محور الدفاع، إذ طاردت الإصابة كل من نهاري بلال الذي تعرض لإصابة قوية في العضلة المقربة، ولقد لحق به اللاعب عدلان ڤريش الذي يعاني على مستوى الركبة وسيجري عملية جراحية مستعجلة لنزع الغضروف، ناهيك على الغياب المنتظر للاعب جيلالي يحيى الذي ستبعده العقوبة الآلية عن المباراة. مسعودي الوحيد الجاهز والاعتماد على "جي" ممكن وسيكون اللاعب مسعودي أمام فرصة الظهور لثاني مرة في التشكيلة الأساسية ل"السنافر" على اعتبار أنه مدافع المحور الوحيد الجاهز بين رفاقه، إذ من المنتظر أن يكون إلى جانبه اللاعب الكاميروني "جيل نڤومو" المتعود على اللعب في هذا المنصب في الحالات الاضطرارية، إذ قد يكون بمثابة الحل للمدرب "لومير" أمام تلمسان في انتظار تعافي زملائه. إمكانية لحاق ڤريش بمواجهة تلمسان واردة كما أن إمكانية لحاق المدافع عدلان ڤريش بلقاء تلمسان واردة جدا، خاصة أنه سيجد أمامه قرابة 15 يوما من أجل العودة من جديد للميادين، وهو الذي من المنتظر أن يجري زوال اليوم عملية جراحية بالعاصمة من أجل نزع الغضروف، على أن يستأنف التدريبات مع زملائه مع بداية الأسبوع القادم. ڤريش: "سأجري العملية اليوم وسأضحي للتواجد أمام تلمسان" وقد كان ل"الهدّاف" اتصال هاتفي مع المدافع عدلان ڤريش صبيحة أمس، صرح فيه اللاعب بما يلي: "سأحل اليوم بالعاصمة من أجل إجراء العملية الجراحية، صدقوني لم يعد بإمكاني تحمل الآلام بعد كل مواجهة، وسأحاول أن أتخلص من هذا المشكل من أجل العودة للميادين بشكل أفضل، كما أنني سأحاول أن أضحي للعودة مبكرا، خاصة أن الفريق في حاجة إلى جميع العناصر في مباراة تلمسان المقبلة". ---------------------------------- "لومير" يمنح اللاعبين 3 أيام راحة منح "لومير" لاعبيه راحة ثلاثة أيام لاسترجاع الأنفاس، خاصة أن البطولة الوطنية ستتوقف الأسبوع القادم على أن تستأنف يوم 20 أفريل القادم، وقد برمج الطاقم الفني ل"السنافر" حصة الاستئناف يوم الأربعاء بداية من الثالثة والنصف مساء بملحق الشهيد حملاوي. طلب إيجاد منافس يوم السبت أو الأحد علمت "الهدّاف" من مصدر مقرب من المدرب "لومير" أن هذا الأخير طلب من إدارة الفريق إيجاد منافس للتباري معه وديا السبت أو الأحد القادم، وحسب ذات المصدر، فقد أصر "لومير" على أن تكون المباراة الودية خارج الديار للسماح لرفقاء بولمدايس بضمان التحضير الجيد لمباراة تلمسان التي تعتبر في غاية الأهمية. يشترط أن تلعب على أرضية معشوشبة طبيعيا وفي سياق متصل، فإن ما يؤكد أن "لومير" قد درس كل صغيرة وكبيرة ويملك بعض المعلومات مسبقا عن المنافس هو أنه اشترط أنspan class="s1"
