ستبذل إدارة نصر حسين داي كل مساعيها لأجل الإبقاء على اللاعب المتألق والمنتدب في فترة “الميركاتو“ والقادم من نادي بارادو حسين حروش، حيث ستعمل على إقناع رئيس “الباك” خير الدين زطشي بتسريح اللاعب بصفة نهائية إلى النصرية.. بعد أن كان قد أعاره إلى الفريق خلال النصف الثاني من الموسم، وذلك بتقديم عرض مالي محترم للاعب حتى تبقيه في الفريق، رغم العروض الكثيرة التي جاءته من العديد من الفرق أبرزها مولودية الجزائر. وكان الرئيس مانع قد أشار إلى أن حروش سيكون أولوية الفريق وسيعمل على إقناعه بالبقاء لن النصرية في حاجة للاعب مثله، خاصة أنه قدّم إضافة كبيرة منذ مجيئه ونال إعجاب الجميع من مسيرين وطاقم فني. هو صانع الألعاب الذي كان النصر يبحث عنه منذ مدّة ويعتبر حروش صانع الألعاب الذي كان يبحث عنه الفريق منذ مدّة، حيث قدم أداء راقيا منذ قدومه إلى النصرية في “الميركاتو“ الماضي وهو ما جعل المسيرين يتأكدون أنه من الضروري أن لا يتم التفريط فيه ومن الأفضل الإبقاء عليه مهما حدث، خاصة أنه سيقود الفريق الموسم القادم نحو نتائج أفضل بعد الموسم الكارثي الذي قدّمه الفريق هذا العام. وبالتالي فكل الآمال معلّقة على هذا اللاعب الذي ينتظر أن يكون أداؤه أحسن في الموسم القادم بعدما يتعوّد على أجواء التشكيلة. لن يجد أحسن من النصرية وسيلعب دون ضغط ويرى الجميع أن حروش لن يجد أحسن من النصرية التي تساعد كثيرا اللاعبين الشبان لأنها معروفة بأنها مدرسة حقيقية وتساعد المواهب الشابة وسيجد هذا اللاعب كل الظروف من أجل التركيز فقط على عمله وهو الأمر الذي سيكون في صالحه وفي صالح الفريق الذي يحتاج إلى مثل هذا اللاعب. ومن المؤكد أن غياب الضغط- كما هو عليه الحال في بعض الفرق- سيجعل حروش يجد الظروف المناسبة من أجل العمل وبالتالي فأغلب الظن أنه سيتمكن من التأقلم بسهولة في هذا الفريق الذي يسمح لأي شاب بالظهور بقوة وهو ما لا يوجد في ناد آخر مثل مولودية العاصمة المعروفة بالضغط الشديد. نحو إعادة علاڤ، طوال ولاعبين قدامى آخرين من جهة أخرى علمنا من مسيري النصرية بأنهم سيعملون على إعادة بعض اللاعبين القدامى في الفريق على غرار فؤاد علاڤ والحارس حسان طوال وكذا بعض اللاعبين القدامى الآخرين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة إلى الفريق الذي يريد استعادة أبنائه الذين تم الإستغناء عنهم عن طريق الخطأ، حيث تبيّن للمسيرين أنه كان يجب الإبقاء على تلك العناصر التي كان بإمكانها أن تظهر بمستوى أفضل من اللاعبين الذين يعتمدون فقط على أسمائهم والذين لم يقدّموا أي إضافة إلى النصرية التي عانت بسببهم وهي على وشك السقوط بسبب المردود الهزيل الذي أظهروه. التدعيم لن يفوق أربعة أو خمسة لاعبين وكشف لنا مسيّرو الفريق أن التدعيم الموسم القادم لن يفوق أربعة أو خمسة لاعبين في مناصب محددّة، حيث أن التدعيم سيكون مدروسا مثلما أكده لنا الرئيس مانع الذي أوضح لنا أنه لن يُكرّر أخطاء هذا الموسم باستقدام عدد كبير من اللاعبين. وستقوم إدارة النصرية باستقدام لاعبين قادرين على تقديم الإضافة المطلوبة منهم، حيث أنه ستتم دراسة كل الأمور سواء الإمكانات الفنية والبدنية وحتى النفسية ولن يتم جلب لاعبين معتادين على إثارة المشاكل كما حدث هذا الموسم، حيث اعترف المسيرون بأنه كانت هناك أخطاء هذا الموسم على هذا المستوى. الطاقم الفني مدّد فترة الراحة إلى الغد قرر الطاقم الفني للنصرية تمديد فترة الراحة إلى الغد الأحد، حيث تم الاتصال باللاعبين عشية الخميس الماضي وإخبارهم بالعودة هذا الأحد بعد التغييرات الجديدة في البرمجة وهي التغييرات التي أقرتها الرابطة الوطنية التي قررت إجراء الجولة 27 من بطولة القسم الأول يوم 6 أفريل القادم. ويأتي هذا القرار للسماح بإجراء المباريات المتأخرة عن الجولات الماضية خاصة أن عددا كبيرا منها تراكم وهو ما أقلق بعض الفرق وبالأخص مولودية الجزائر التي كانت قد طالبت بإجراء كل المباريات المتأخرة لتتضح الرؤية ولتفادي لعبة الكواليس. تأجيل الجولة في صالح النصرية ويبقى أن تأجيل الجولة القادمة جاء في الوقت المناسب لأن النصرية سيكون لديها الوقت المناسب للتحضير لمباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام وفاق سطيف التي ستلعب في ملعب 8 ماي بسطيف. ورغم صعوبة المهمة التي تنتظرها أمام البطل السابق إلا أنّ النصرية تتمنى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة حتى تثبت أنها لا تستحق ما تعيشه في الوقت الحالي والمرتبة الأخيرة التي تحتلها في الترتيب العام. نحو إجراء لقاءين وديين ستجري النصرية لقاءين وديين في فترة توقف البطولة حيث يرى الطاقم الفني أنه من الضروري تعويض المنافسة الرسمية بإجراء مثل هذه المباريات التي ستسمح له بالوقوف على بعض النقائص وتصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في المواجهات الخاصة بالبطولة الوطنية. وسيعمل مدرب النصرية على برمجة مبارتين أمام فريقين من القسم الثاني والأول. مواجهة بارادو واردة ولقاء الحراش قد يُعاد وعلمنا بأنه من الممكن جدا أن تتم مواجهة نادي بارادو في إحدى المبارتين الوديتين اللتين ستتم برمجتهما، حيث أن اللاعب حروش سيتوّسط لدى “الباك” لمواجهة فريقه الحالي في ملعب زيوي. من جهة أخرى من الممكن جدا أن تتم إعادة لقاء أمام الحراش في ملعب زيوي هذه المرة بعدما سبق أن إلتقى الفريقان وديا في ملعب أول نوفمبر بالحراش. ڤانا يُعاني من إصابة في الكعب يعاني اللاعب إسماعيل ڤانا من إصابة في الكعب وهي الإصابة التي تلقاها في نهاية مباراة مولودية وهران بعدما كان يحاول الإمساك باللاعب بن ڤورين لإفهامه بأنه أخطأ بعد اللقطة غير الرياضية التي قام بها بعد الهدف الذي أمضاه بحاري. ويبدو أن توقف البطولة سيكون في صالح ڤانا الذي سيركن بالتالي إلى الراحة وسيتمكن من التعافي من الإصابة. -------------------- مانع: “نحن باقون ولن نترك النصرية” أكد لنا الرئيس مانع ڤنفود أنه رفقة أعضاء المكتب المسيّر سيبقون في نصر حسين داي الموسم القادم ولن يغادروه مهما حدث حتى لو سقط النادي إلى القسم الثاني. وأوضح أن سقوط الفريق ليس نهاية العالم وأنه ليس من الذين يتهربون من المسؤولية بالتالي قرّر البقاء لمحاولة بناء فريق قوي الموسم القادم. وأضاف أن الحال نفسه مع جميع المسيرين الآخرين الذين لا يريدون ترك الفريق أيضاً وهذا ما سيكون في صالح النادي لأن الإستقرار شيء مهّم بالنسبة إلى الفريق الذي يجب أن تتحّسن أموره بمثل هذا العامل. ويرى مانع أن الكل عاقد العزم على تدارك الأمور وتجاوز المحنة التي عاشتها النصرية. “أمور كثيرة ستتغيّر الموسم المقبل” وأوضح لنا الرئيس مانع أن أمورا عديدة ستتغيّر الموسم القادم سواء من الجوانب التسيرية أو في التشكيلة، حيث أشار إلى أنه من الطبيعي أن تكون هناك تغييرات بعد التجربة الأولى للمكتب المسيّر الحالي. ورغم تلك التغييرات إلا أن رئيس النصرية أكد أن روح الفريق ستبقى، حيث سيعمل على الإبقاء على الأمور الإيجابية التي كان قد جلبها المسيّرون الحاليون هذا الموسم، خاصة من الجانب التنظيمي. وأصّر الرئيس مانع على التذكير بأن الإدارة الحالية تمّكنت من استعادة هيبة الفريق لدى الهيئات والسلطات حيث أصبح الجميع يحترم النادي وبالإضافة إلى ذلك فإن الفريق تحسّن كثيرا من ناحية التسيير إذ أن التشكيلة أصبحت في كل مرة تتنقل جوا عندما تلعب في الشرق أو الغرب كما أنه لا يوجد أي فندق واحد يدين للنصرية. “لن نعتمد على الأسماء مستقبلا وسنعود إلى التكوين” وبخصوص مشاريع الإدارة للموسم القادم، أكد لنا مانع أنه يُفكّر وبقية المسيّرين في عدم إنتداب الأسماء مستقبلا وأنه سيعود إلى الإعتماد على سياسة الفريق التي يعرفها الجميع وهي التكوين، مشيرا إلى أن النصرية معروفة بأنها مدرسة تكوينية وتعتمد كثيرا على شبانها وستتم العودة إلى هذه السياسة التي كانت قد أتت بثمارها في وقت مضى. ويرى مانع أن مثل هذا القرار طبيعي وصائب بعد الذي حدث هذا الموسم حيث أن انتداب اللاعبين لم يكن ناجعا بما أن أغلب تلك العناصر لم تقدّم الإضافة المطلوبة منها. وعاد مانع لتبرير انتداب هؤلاء اللاعبين حيث أشار إلى أن مغادرة أغلب اللاعبين حتّمت عليه جلب ذلك العدد من اللاعبين، وبالإضافة إلى ذلك فإن افتقار المسيرين للتجربة الكافية جعلهم يجلبون تلك العناصر. “المبعدون لم يقدّموا أي شيء” وعاد مانع إلى الحديث عن اللاعبين الذين تم إبعادهم في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن هؤلاء لم يقدموا ما كان منتظرا منهم وهو الأمر الذي جعله يقرر إبعادهم بصفة نهائية من الفريق، مشيرا إلى أنه رفقة المسيرين لم يروا أية فائدة من بقاء هؤلاء اللاعبين الذين لم يكونوا ليقدموا أي شيء للتشكيلة، خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجّلتها في الآونة الأخيرة، وخاصة الخسارة القاسية أمام تلمسان والتي جاءت بسبب تخاذل اللاعبين. وأما عن العناصر التي لم تلعب وتم إبعادها فلأنها لم تكن جدية وكانت تتحّجج ببعض الأمور غير المنطقية وهو ما أثر على التشكيلة بشكل عام. “براهم شاوش وعدني بهدف في كل لقاء وسيُسرّح إذا وجد فريقا” وعن تسريح اللاعب كريم براهم شاوش فقد أكد لنا مانع أن ذلك كان منطقيا للغاية، حيث لم يكن من الممكن تقبّل أن يقوم أي لاعب بالضغط على الإدارة من أجل تلقي أمواله، وإضافة إلى ذلك لم يفهم عقلية اللاعب براهم شاوش الذي كان يرغب في التعاقد مع النصرية وكان قد وعده حينما أمضى على العقد بتسجيل هدف في كل لقاء وأنه سيكون هدّاف الفريق دون منازع، ليتضّح -حسبه- أنه كان “يهف” فقط ولم يكن بوسعه إظهار مثل ذلك المستوى الذي كان قد وعد به. وأشار مانع إلى أن براهم شاوش سيتّم تسريحه لكن ليس قبل أن يستفيد الفريق من ثمن ورقة تسريحه من الفريق الذي يريده الموسم المقبل.
