عرفت مولودية باتنة كيف تظفر بنقطة ثمينة على هامشها سفريتها الأخيرة إلى العاصمة وأرغمت رائد القبة على اقتسام نقاط المواجهة وبالمرة محو التعثر المنصرم بميدانها أمام إتحاد بلعباس، وحسب العديد ممن تابعوا مجريات مباراة أول أمس فقد أجمعوا على إمكانية إحداث المفاجأة من قبل أصحاب اللونين الأبيض والأسود بالنظر إلى الفرص المتاحة خاصة في المرحلة الأولى التي كانت قابلة لخلط الموازين والعودة بالنقاط الثلاث، إلا أنّ ذلك لم يمنع الكثير من الاقتناع بالنقطة التي عاد بها زملاء بلهادي خلال هذه السفرية ما يؤكد على صحة إمكانات المولودية خارج القواعد حيث تمكنت لحد الآن من الظفر ب 10 نقاط من مختلف سفرياتها منذ بداية الموسم بعد أن حققت انتصارين و6 تعادلات. ونّاس وزياد ضيّعا فرصة قلب الموازين وإذا كان المحليون في حاجة إلى نقاط المواجهة وهو ما يترجمه الضغط الذي مارسوه في العديد من أطوار المواجهة، فإن ذلك لم يمنع أبناء الأوراس من التعامل بذكاء مع متطلبات المواجهة واللجوء إلى الهجمات السريعة التي كادت أن تقلب الموازين في عدة مناسبات بالنظر إلى الفرص الخطيرة التي أتيحت لأبناء المدرب مواسة، وفي مقدمة ذلك المهاجم وناس رضوان الذي ضيّع فرصة لا تعوّض بعد أن وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس سليمان، والكلام نفسه يقال على بلعيدي والعائد زياد اللذين فوّتا فرصا لا تعوّض لمخادعة أصحاب الأرض وإمضاء هدف السبق في موقع مريح. المدافعون قاوموا ورفضوا الاستسلام من جانب آخر، عانت العناصر الباتنية من عبء المقابلة في النصف الثاني في ظل التراجع التدريجي إلى الوراء، لكن ذلك لم يمنع أصحاب اللونين الأبيض والأسود من التعامل بصرامة مع مجل الحملات الهجومية التي شنّها القبيون بفضل الصمود الذي ميّز العناصر الناشطة في القاطرة الخلفية بقيادة زغيدي، حسينات إضافة إلى زڤرير وشواطي، وهو ما جعلهم يواصلون اللعب بإرادة قوية رافضين مبدأ الاستسلام خاصة في ظل التدخلات الموفقة للحارس بولطيف الذي أثار الانتباه بالوجه الإيجابي الذي أبان عنه وهو ما جعله يساهم في الحفاظ على نظافة شباكه طيلة التسعين دقيقة. تغييرات مواسة أعادت التوازن إلى التشكيلة الأساسية وعمد المدرب مواسة إلى إحداث العديد من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية على خلفية الوجه المقدم في المواجهة المنصرمة أمام إتحاد بلعباس، وهو ما سمح بإضفاء نوع من التوازن على الدفاع ووسط الميدان تزامنا مع عودة زڤرير، زغيدي وزياد إلى أجواء المنافسة إضافة إلى وضع الثقة في خدمات هزيل وإقحام ربقي أساسيا منذ بالبداية بدلا من إبقائه في مقعد البدلاء على غرار ما حدث في مواجهة بلعباس، وهو الأمر الذي سمح بتحسين الأداء العام للتشكيلة رغم بعض النقائص التي ينتظر أن يتم تجاوزها تدريجيا موازاة مع التحضيرات الجارية خلال هذا الأسبوع وترقب استعادة بعض العناصر المصابة في صورة المدافع بيطام ولاعب الوسط عڤيني. الطاقم الفني راض برد فعل لاعبيه ويطالب بمواصلة التأكيد نوّه الطاقم الفني بقيادة المدرب مواسة برد فعل لاعبيه الذي كان حسب قوله إيجابيا إلى حد بعيد رغم صعوبة المهمة بالنظر إلى طموحات المنافس والأهمية التي وضعها خصيصا لهذه المواجهة، ورغم أنه وصف المباراة الأخيرة بأنها بمثابة لقاء الفرص الضائعة من كلا الفريقين إلا أن ذلك لم يمنعه من التأكيد على الوزن الذي تحمله النقطة التي ظفرت بها التشكيلة الباتنية في إحدى أصعب الخرجات التي قامت بها في الجولات الأخيرة، مطالبا في الوقت نفسه لاعبيه بالتحلي بالإرادة والجدية قصد مواصلة التأكيد في المحطات المقبلة والبداية باللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة الذي وصف مواسة نقاطه الثلاث بالهامة وسيكون لها دور كبير في تعبيد طريق المولودية لمواصلة لعب ورقة الصعود. الأنصار لازالوا متفائلين بالصعود ويصرّون على نقاط "الداربي" من جانب آخر، نوّه الجمهور العريض للمولودية بالتعادل الذي عادت به التشكيلة خلال سفريتها الأخيرة إلى القبة، معتبرا أنّ زملاء وناس كانوا في مستوى التطلعات رغم الصعوبات التي ميزت اللقاء، وهو ما يعكس رد فعل اللاعبين الذين لم يتوانوا في محو التعثر السابق أمام بلعباس، وأصبحت أنظار محبي اللونين الأبيض والأسود منصبة من الآن على المواجهة المحلية المقبلة أمام الجار شباب باتنة مطالبين بالظفر بنقاطها التي سيكون لها انعكاس إيجابي حسبهم على مستقبل وتطلعات المولودية خلال ما تبقى من عمر البطولة، وهو ما يجعل حسبهم الفوز أكثر من ضروري خاصة أنّ المولودية هي التي ستستقبل هذه المرة وهو ما يتطلب توظيف الجهود المتاحة لمواصلة سيطرتها على الغريم التقليدي في مثل هذه المحطات التي تشغل بال أنصار الفريقين. زدّام يصر على إجراء "الداربي" بحضور الجمهور وفي ظل الأجواء التي تميز الشارع الباتنية قبل 5 أيام فقط عن "الداربي" المرتقب أمام "الكاب" يواصل زدام الرجل الثاني في المولودية مساعيه لإجراء مواجهة الجمعة المقبل بحضور الجمهور، خاصة بعد الخرجة التي أقدمت بها الرابطة الوطنية التي أصدرت قرارات غير مفهومة حين علّقت تطبيق العقوبة المسلطة على ملعب الحراش إلى غاية 20 أفريل، وهو ما جعل زدام يؤكد في تصريحاته الأخيرة على صفحات "الهداف" بأنّ مولودية باتنة هي الأخرى لها الحق في إجراء اللقاء المحلي المقبل بحضور الجمهور واختيار وقت استنفاد العقوبة ما وراء "الداربي"، في إشارة منه إلى طريقة الكيل بمكيالين التي انتهجتها هيئة مشرارة التي فتحت العديد من الأبواب والتحفظات وهو الأمر الذي سيصعب عليها مهمة إقناع الأندية بأي قرار تصدره مستقبلا. "الباتنية" يندّدون ب "الحڤرة" وسياسة الكيل بمكيالين وعلى خلفية التصريحات التي أدلى بها زدام مباشرة بعد القرار الذي عالجت به الرابطة الوطنية قضية لقاء الحراش أمام مولودية سعيدة وإقرارها بإجراء مواجهة الحراش أمام وفاق سطيف بحضور الجمهور، لم يتوان المحيط العام لمولودية باتنة عن التنديد بحجم ما أسموه ب "الحڤرة" التي ذهبت المولودية ضحية لها رفقة عديد أندية الشرق، مستدلين بالطريقة التي تمت بها معالجة ملف مباراة المولودية أمام شباب قسنطينة في ظرف قياسي فاجأ الكثير و"داربي" الحضنة بين نجم مڤرة ووفاق المسيلة إضافة إلى مواجهة أهلي البرج أمام إتحاد الحراش، في الوقت الذي أخذت كل وقتها في معالجة قضايا مشابهة على غرار مواجهة أولمبي المدية أمام مولودية باتنة ولقاء الحراش أمام مولودية سعيدة، وهو ما يصب حسبهم في خانة الكيل بمكيالين الذي سيفقد المصداقية في القرارات المقبلة للرابطة ويضع فرقا فوق القانون وأخرى ضحية لقرارات قاسية لا تستند إلى أسس منطقية. ---------------- هزيل: "نقطة القبة تفيدنا قبل الداربي" بداية ما تعليقك على التعادل الذي حققتموه أمام رائد القبة؟ المقابلة كانت صعبة بالنظر إلى أهمية النقاط وطموحات الفريقين في مواصلة لعب الأدوار الأولى، والحمد لله أنّ جميع اللاعبين كانوا في المستوى المطلوب وعرفوا كيف يصمدون أمام حملات المنافس إضافة إلى نقل الخطر إلى دفاع القبة في عدة مناسبات، وأعتقد أنّ التعادل الذي حققناه له وزن من الناحيتين الفنية والمعنوية. كيف تعاملتم مع مجريات اللقاء؟ لا تنسى أن رائد القبة كان يعوّل على نقاط هذه المواجهة بحكم أنه لازال يلعب من أجل الصعود، إلا أنّ لاعبي المولودية وضعوا اليد في اليد وعرفوا كيف يصمدون أمام ضغط المنافس، كما دخلنا أرضية الميدان بعزيمة قوية وبنية العودة بنتيجة إيجابية والحمد لله أنّ الجهود المقدمة كُلّلت بتحقيق التعادل. أجمع العديد من الذين تابعوا اللقاء على أنه كان بإمكانكم قتل المباراة في المرحلة الأولى بالنظر إلى الفرص المتاحة. هذا صحيح، فقد أتيحت لنا عدة فرص سانحة للتهديف لكن مع الأسف لم نحسن استغلالها، وهذه هي كرة القدم والمهم أننا لم نتلق أهدافا وهو ما سمح لنا بتحقيق التعادل الذي يحمل أهمية بالنسبة إلينا حتى نخوض المواجهات المقبلة بأكثر عزيمة. كيف تقيّم مردودك في أول ظهور بعد غياب دام حوالي 4 أشهر؟ رغم أنني مررت بظروف صعبة في الأشهر الأخيرة نتيجة الإصابات والعقوبة إضافة إلى عديد المشاكل التي لاحقتني إلا أنّ ذلك لم يمنعني من استغلال الفرصة التي منحها لي المدرب مواسة حتى أسجل عودة إيجابية إلى الميادين، وأشكر بالمناسبة المدرب مواسة وزملائي اللاعبين الذين ساعدوني على الاندماج معهم في الميدان رغم طول الغياب. ألم تجد صعوبة من الناحية البدنية خاصة في ظل لعبك كامل أطوار المواجهة؟ المهمة لم تكن سهلة لكن مع الجهود التي قدمتها إضافة إلى المساندة التي لاقيتها من اللاعبين والطاقم الفني تمكنت من مواصلة اللعب إلى غاية إعلان صافرة النهاية، وأنا سعيد بالوجه المقدم وهو ما يحفزني على التأكيد أكثر في المباريات المقبلة. الحديث بدأ عن" الداربي" وسط الأنصار، فكيف تنظرون إلى هذه المواجهة أنتم كلاعبين؟ "الداربي" له خصوصياته بالنظر إلى الأجواء التي تميزه لدى الأنصار، ورغم أنّ التنافس فيه ينصب من أجل الظفر بالنقاط الثلاث على غرار بقية المواجهات إلا أنّ الضغط الذي سيمارسه الأنصار سيجعلنا نحن اللاعبين نخوض هذا اللقاء بإرادة قوية وحرارة حتى نكون في المستوى المطلوب. 9 جولات تفصلنا عن نهاية الموسم، فكيف تنظر إلى بقية المشوار؟ علينا أن نسيّره مقابلة بمقابلة، وبالنسبة إلينا كلاعبين نبقى متفائلين بتحقيق نتائج أفضل خلال المواجهات المتبقية خاصة أننا نملك تشكيلة شابة قادرة على قول كلمتها بصرف النظر عن قيمة الفرق التي نواجهها، خاصة أننا تعوّدنا على كل إشكال الضغط التي قد تميز بعض المباريات، وإن شاء الله سنكون في مستوى طموحات أنصارنا إلى غاية نهاية البطولة. هل من كلمة في الأخير؟ أشكر كل الذين وقفوا إلى جانبي لاجتياز المرحلة الصعبة التي مررت بها في المدة الأخيرة، وأنا سعيد بعودتي مجددا إلى أجواء المنافسات الرسمية بفضل تشجيعات المدرب مواسة ومساندة زملائي اللاعبين، وهو ما يجعلني أعمل على مواصل البرهنة على إمكاناتي، وأدعو الأنصار إلى مواصلة الوقوف إلى جانبنا حتى نظفر بأكبر عدد من النقاط خلال ما تبقى من عمر البطولة. ------------------------- مواسة يضع الثقة في هزيل ويمنحه فرصة العودة فضّل المدرب مواسة الوقوف بطريقته الخاصة إلى جانب اللاعب هزيل عقبة الذي منحه فرصة العودة إلى أجواء الميادين التي دشّنها بأول ظهور رسمي له في مرحلة العودة على هامش مواجهة أمس الأول أمام رائد القبة رغم غيابه عن المنافسة لمدة دامت حوالي 4 أشهر، وهي العودة التي كانت مناسبة للاعب من أجل الكشف عن صحة إمكاناته والإسراع في الاندماج مجددا عقب تماثله إلى الشفاء من الإصابة التي عانى منها على مستوى الكتف بعد حادث المرور الذي تعرض له قبل شهر، إضافة إلى الوضعية الصعبة التي مرّ بها هذا الموسم بسبب لعنة الإصابات والعقوبات التي حالت دون حضوره المنتظم مع التشكيلة. لعب 90 دقيقة وزملاؤه سهّلوا له المهمة ورغم غيابه عن أجواء المنافسة لمدة قاربت 4 أشهر إلا أنّ ذلك لم يمنع المدرب مواسة من وضع الثقة في اللاعب هزيل الذي لعب كامل أطوار المواجهة، ورغم صعوبة المهمة خاصة في ظل تأخره نسبيا من الناحية البدنية إلا أنّ ذلك لم يمنع هزيل من أداء ما عليه في الميدان خاصة في ظل المساندة التي لاقاها من طرف زملائه الذين شجّعوه على العودة السريعة إلى أجواء الميادين موازاة مع الثقة التي حظي بها من قبل المدرب مواسة. وناس كاد يعيد سيناريو المدية كان المهاجم وناس رضوان في مستوى تطلعات الجمهور الباتني بالنظر إلى الأداء الذي قدمه على مستوى القاطرة الأمامية، حيث كان وراء أخطر الفرص التي أتيحت للمولودية خاصة في النصف الأول من اللقاء حين وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس في مناسبتين لكنه فوّت على زملائه فرصة تكرار سيناريو أول خرجة من مرحلة العودة أمام أولمبي المدية حين فتح مجال التهديف في وقت مبكر قبل أن يعادل المحليون النتيجة في ربع الساعة الأخير. بولطيف في الموعد وتدخلاته كانت موفقة لم يخيّب الحارس بولطيف وأدى مباراة كبيرة أول أمس بالنظر إلى تدخلاته التي كانت موفقة إلى حد بعيد بعد أن تصدى لعدة فرص ساخنة شنّها هجوم رائد القبة، وهو الأداء الذي يكشف رغبة الحارس بولطيف في الحفاظ على مكانته في التشكيلة الأساسية وضمان مشاركة منتظمة منذ انطلاق الموسم رغم المنافسة السائدة مع زميله ليتيم. عودة موفقة ل زغيدي وزڤرير سجّل المدافعان زڤرير وزغيدي عودة موفقة إلى أجواء المنافسة، حيث كان الظهير الأيسر زڤرير في الموعد وأدى ما عليه طيلة التسعين دقيقة رغم الضغط الذي شنه هجوم المحليين، والكلام نفسه يقال عن زغيدي الذي عاد إلى منصبه الأصلي على مستوى محور الدفاع وأدّى ما عليه مما سمح بإضفاء التوازن الكافي في التشكيلة بالنظر إلى خبرته التي سمحت له بمنح الإضافة اللازمة إلى جانب زميله حسينات تزامنا مع الغياب الاضطراري ل بيطام المصاب. بختاتو كاد يُخلط الأوراق في الدقائق الأخيرة استعان المدرب مواسة إلى خدمات اللاعب الشاب بختاتو خلال الدقائق الخمس الأخيرة الذي أُقحم في مكان زميله وناس، ورغم ضيق الوقت إلا أنّ تحركات بختاتو في الوسط والهجوم كادت أن تُخلط الأوراق في آخر أنفاس اللقاء بالنظر إلى إمكاناته الفنية التي أسالت العرق البارد لدفاع القبة، وهو ما يكشف صحة إمكانات هذا اللاعب رغم أنه لازال في صنف الأواسط، الأمر الذي جعله يحظى بثقة المدرب مواسة في الجولات الأخيرة. ثاني تعادل تعود به المولودية من العاصمة يعد التعادل الذي فرضه زملاء زغيدي مساء أمس الأول على رائد القبة بملعب بن حداد الثاني الذي تعود به المولودية من العاصمة، فبصرف النظر عن الخسارة في ملعب الرغاية أمام النصرية بثنائية نظيفة فإنّ السفرية الأخرى كانت ناجحة أمام نادي بارادو حين عادل عليلي النتيجة في ربع الساعة الأخير. ربقي يعود بقوة وحسينات يواصل التأكيد سجّل اللاعب الشاب ربقي عودته إلى التشكيلة الأساسية بعدما أقحم كبديل أمام أمل مروانة وإتحاد بلعباس، حيث فضّل الطاقم الفني إقحامه أساسيا منذ البداية بالنظر إلى الإضافة التي قدّمها في المواجهتين المنصرمتين، ويبدو أنّ اللاعب لم يخيّب في الخرجة الأخيرة بالنظر إلى المردود المنتظم الذي بات يقدمه من مواجهة إلى أخرى على غرار المدافع المحوري حسينات الذي يحظي هو الآخر بثقة المدرب مواسة مسجلا حضوره كأساسي للجولة الثالثة على التوالي. التشكيلة أجرت حصة استرخائية صبيحة أمس أجرت التشكيلة الباتنية صبيحة أمس حصة استرخائية بحضور غالبية اللاعبين الذين كانوا في الموعد لتختتم بحمام "صونا" في مركب 1 نوفمبر، قبل أن يمنح الطاقم الفني راحة للاعبين تدوم طيلة اليوم الأحد على أن يعودوا إلى أجواء التدريبات مجددا مساء غد الاثنين تحضيرا للمواجهة المحلية المقبلة أمام الجار شباب باتنة. زندر ودمبري لم يرافقا التشكيلة إلى القبة عرفت المواجهة الأخيرة أمام رائد القبة عدم تنقل المدرب المساعد زندر الهاشمي ومدرب الحراس دمبري حسان وهو ما جعل مهمة قيادة التشكيلة مقتصرة على المسؤول الأول مواسة، وحسب بعض المصادر فإنّ غياب دمبري يعود إلى أسباب عائلية في حين فضّل زندر عدم التنقل لأسباب اضطرارية حالت دون مرافقته لأصحاب اللونين الأبيض والأسود.
