وسط ترقب الدوري السعودي.. ميلان يضع بن ناصر على لائحة البيع    حنكة دبلوماسية..دور حكيم ثابت وقناعة راسخة للجزائر    أكنّ للجزائر وتاريخها العريق تقديرا خاصا..وكل الاحترام لجاليتها    مهرجان عنابة..عودة الفن السابع إلى مدينة الأدب والفنون    إبراز البعد الفني والتاريخي والوطني للشيخ عبد الكريم دالي    التراث الثقافي الجزائري واجهة الأمة ومستقبلها    مطالبات بتحقيقات مستقلّة في المقابر الجماعية بغزّة    تقرير دولي أسود ضد الاحتلال المغربي للصّحراء الغربية    استقالة متحدّثة باسم الخارجية الأمريكية من منصبها    تكوين 50 أستاذا وطالب دكتوراه في التّعليم المُتكامل    ثقافة مجتمعية أساسها احترام متبادل وتنافسية شريفة    العاصمة.. ديناميكية كبيرة في ترقية الفضاءات الرياضية    حريصون على تعزيز فرص الشباب وإبراز مواهبهم    وكالة الأمن الصحي..ثمرة اهتمام الرّئيس بصحّة المواطن    تحضيرات مُكثفة لإنجاح موسم الحصاد..عام خير    تسهيلات بالجملة للمستثمرين في النسيج والملابس الجاهزة    المسيلة..تسهيلات ومرافقة تامّة للفلاّحين    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    قال بفضل أدائها في مجال الإبداع وإنشاء المؤسسات،كمال بداري: جامعة بجاية أنشأت 200 مشروع اقتصادي وحققت 20 براءة اختراع    الشباب يبلغ نهائي الكأس    بونجاح يتوّج وبراهيمي وبن يطو يتألقان    خلافان يؤخّران إعلان انتقال مبابي    بعد إتمام إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي    سوناطراك تتعاون مع أوكيو    الأقصى في مرمى التدنيس    حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي    غزّة ستعلّم جيلا جديدا    جراء الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و356 شهيدا    الأمير عبد القادر موضوع ملتقى وطني    باحثون يؤكدون ضرورة الإسراع في تسجيل التراث اللامادي الجزائري    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    بن طالب: تيسمسيلت أصبحت ولاية نموذجية    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    المدرب أرني سلوت مرشح بقوّة لخلافة كلوب    جامعة "عباس لغرور" بخنشلة: ملتقى وطني للمخطوطات في طبعته "الثالثة"    "العميد" يواجه بارادو وعينه على الاقتراب من اللّقب    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    أمن دائرة عين الطويلة توقيف شخص متورط القذف عبر الفايسبوك    سيدي بلعباس : المصلحة الولائية للأمن العمومي إحصاء 1515 مخالفة مرورية خلال مارس    أحزاب نفتقدها حتى خارج السرب..!؟    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    الجزائر العاصمة.. انفجار للغاز بمسكن بحي المالحة يخلف 22 جريحا    من 15 ماي إلى 31 ديسمبر المقبل : الإعلان عن رزنامة المعارض الوطنية للكتاب    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة رجالة ماشي من والة ومع الموك رايحة تزهى الحالة"
نشر في الهداف يوم 17 - 04 - 2011

تمكن شباب قسنطينة مرة أخرى من إثبات قوته خارج الديار من خلال عودته أول أمس بنقطة التعادل من تنقله إلى عاصمة الأوراس لمواجهة أمل مروانة على ملعب بن ساسي،
رغم أنّ الفريق كان بإمكانه العودة بالزاد كاملا لولا الأحداث غير الرياضية التي شهدها اللقاء وعرفت إصابة بعض لاعبي الشباب بجروح متفاوتة الخطورة.
الشباب ضيّع الفوز
بالعودة إلى مجريات اللقاء فإن رفقاء كابري ضيعوا عددا كبيرا من الفرص، حيث كانوا يصلون بسرعة إلى مرمى المنافس لكن التسرّع تارة وسوء الحظ تارة أخرى حالا دون استغلالها، رغم تقدمهم في النتيجة إلى غاية (د94) من عمر اللقاء أين عادل الفريق المضيف النتيجة بهدف مشكوك في صحته بعد رشق الحارس ضيف من وراء المرمى بحجارة إضافة إلى وجود خطأ قبل تسجيل الهدف، ورغم كل هذا يرى المتتبعون لمجريات اللقاء أنّ "سي. أس. سي" كان بإمكانه العودة بالنقاط الثلاث من تنقله إلى مروانة لولا الأحداث غير الرياضية التي عرفها اللقاء، وخير دليل على ذلك حديث الحكم للاعبي الشباب وتأكيده لهم أنهم ما كانوا ليغادروا الملعب لو لم يعادل أمل مروانة النتيجة، مما يؤكد أنّه كان هناك ضغط رهيب من أنصار وإدارة أمل مروانة على اللاعبين وحكم اللقاء.
... وحقق التعادل السابع خارج الديار
ويعتبر التعادل المحقق أول أمس أمام "لابيام" برسم الجولة 21 من البطولة الوطنية المحترفة السابع لشباب قسنطينة منذ بداية هذا الموسم خارج ملعب الشهيد حملاوي، بعد آخر نقطة عاد بها الفريق من تنقله في الجولة ما قبل الماضية أمام رائد القبة في ملعب بن حداد، مما يؤكد أنّ الشباب يحسن التفاوض خارج الديار ولم ينهزم إلا في مقابلة واحدة أمام شباب باتنة بنتيجة هدف لصفر وأخرى على البساط أمام مولودية باتنة بعد الأحداث التي عرفها اللقاء.
الهادي خزار حافظ على التشكيلة التي واجهت "الصام"
وكما سبق أن أشرنا إليه حافظ الهادي خزار على التشكيلة التي واجهت سريع المحمدية في لقاء الجولة الماضية على ملعب الشهيد حملاوي، خاصة أنّ الفريق أدى أحسن لقاء له هذا الموسم مما يؤكد أنّ الهادي خزار لا يتعامل أبدا بالعاطفة ويعتمد على الأكثر جاهزية ويعمل بمبدأ الفريق الذي يفوز لا يتغيّر، فرغم عودة اللاعب المتألق هذا الموسم في صفوف أصحاب اللونين الأخضر والأسود حمزة ياسف واستنفاده العقوبة إلا أنّ الطاقم الفني فضّل تركه في كرسي الاحتياط واستعماله كورقة رابحة في الشوط الثاني، وهو ما كان له الأثر الإيجابي وكان دخوله موفقا إلى أبعد الحدود حيث تمكن من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه في هذا اللقاء.
... ولمسته كانت واضحة
ويبدو أنّ العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة المدرب الهادي خزار بدأ الفريق يجني ثماره من خلال المردود الثابت الذي يقدمه رفقاء القائد كابري، وخير دليل على ذلك أداء الفريق في اللقاءات الثلاثة الأخيرة حيث أبان عن مستوى رائع ولم ينهزم وحقق 5 نقط من أصل 9 نقاط ممكنة بعودته بتعادلين من خارج الديار على حساب منافسين صعبي المنال بملعبيهما،
والدليل على المستوى الجيد للشباب شهادة واعتراف كل المدربين الذين واجههم الفريق حيث أكدوا أنّ فريق "سي. أس. سي" يحتل الصدارة عن جدارة واستحقاق.
أداء رائع والروح القتالية حاضرة
والمتتبع للقاء أول أمس يؤكد أنّ أداء الشباب كان أكثر من رائع خاصة في الشوط الثاني أين كان بإمكان فريق الشباب قتل المباراة في العديد من المرات لو تمكن كل من دراحي، خلاف وحجاج من تجسيد الفرص التي سنحت لهم، ورغم كل هذا أشاد الحضور بالروح القتالية العالية لرفقاء كابري الذين لم يبالوا بالتهديدات والرشق بالحجارة والقارورات عليهم طوال مجريات اللقاء وأكدوا أنهم من طينة الكبار وأنّ الفريق يملك رجلا يمكن الاعتماد عليهم في أي ملعب ولا يبالون بكل ما يحدث لأنهم فقط يريدون إسعاد أنصارهم وتحقيق الهدف الوحيد وهو الصعود.
الفارق يتقلّص إلى 4 نقاط
بعد العودة بنتيجة التعادل في لقاء أول أمس أمام أمل مروانة على ملعب بن ساسي تقلّص الفارق إلى 4 نقاط فقط بعدما كان 6 نقاط في الجولة الماضية، وذلك بعد فوز كل من النصرية وشباب باتنة ليُبعث الصراع من أجل الصعود مرة أخرى في الجولات المتبقية من البطولة التي تنتظر الشباب فيها عدة مقابلات صعبة بدءا بلقاء الجولة المقبلة أمام الجار مولودية قسنطينة الذي يعاني في المراكز الأخيرة ويصارع من أجل البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية.
الأنصار لم يتنقلوا إلى مروانة ويؤكدون دعمهم للإدارة
يبدو أنّ النداءات التي وجّهها القائمون على شؤون الفريق في الأسبوع المنصرم أتت أكلها، حيث لم يتنقل أنصار الفريق إلى مروانة على عكس لقاءات الفريق السابقة التي شهدنا فيها تنقل عدد كبير من الأنصار وصل حتى 10 آلاف مناصر في لقاء مولودية باتنة، وهو ما يؤكد أنّ أنصار الفريق يثقون في إدارة الفريق وأنهم يدخرون كل طاقاتهم ليوم الجمعة المقبل بمناسبة لقاء "الداربي" أمام مولودية قسنطينة، حيث يعوّلون على صنع أجواء لم يشهدها أي ملعب من ملاعب الوطن في السابق.
لحسن الحظ أنهم لم يتنقّلوا وإلا كانت ستقع الكارثة
ويرى كل المتتبعين لأمور النادي الرياضي القسنطيني أنه من حسن الحظ أنّ أنصار الشباب لم يتنقلوا بتلك الأعداد التي عهدنا مشاهدتها في مدرجات الفرق المضيفة على غرار آخر لقاء بملعب بن حداد بالقبة، وإلا كانت ستقع الكارثة وكنا سنشهد أحداثا أخطر من تلك التي شاهدناها في لقاء مولودية باتنة، لأنّ ملعب بن ساسي بمروانة في طور الإنجاز وبه ورشات عمل مما يسهل على الأنصار حيازة الأحجار والأسلاك الحديدية، لهذا قال اللاعبون: "لحسن الحظ لم يتنقل أنصارنا وإلا كانت ستحدث الكارثة".
-----------
الهادي خزار: "أشكر اللاعبين على الأداء الذي قدموه أمام مروانة"
في حديث هاتفي جمعنا بالمدرب الهادي خزار أكد لنا رضاه التام بالأداء الأكثر من رائع الذي قدمه لاعبوه في لقاء أول أمس أمام أمل مروانة، وقال إنّ الفريق تنتظره مقابلات صعبة بدءا من اللقاء القادم أمام الجار مولودية قسنطينة.
"كل ما حدث لنا قبل اللقاء حفّزنا على الفوز"
وأكد محدثنا أنّ تلك الأحداث التي سبقت لقاء فريقه أمام أمل مروانة ومحاولة بعض الأشخاص الاعتداء عليه وعلى المناجير العام للفريق ضربان زادته واللاعبين عزيمة على تحقيق الفوز، وتأسّف كثيرا على كل ما وقع الذي حسب كلام خزار لا يشرّف أبدا أهل مدينة مروانة ولا الكرة الجزائرية التي يريد القائمون عليها التوجّه إلى عالم الاحتراف.
"أدينا لقاء في القمة من جميع النواحي"
ولم يخف المدرب خزار سعادته بمردود لاعبيه في لقاء أول أمس وصرّح بأنّ الفريق أدى لقاء في القمة من جميع النواحي خاصة على المستوى الفني، وأضاف: "خلقنا العديد من الفرص وكنا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث لو عرفنا كيف نترجم الفرص التي سنحت للاعبينا طوال مجريات اللقاء، وخاصة في الشوط الثاني عن طريق اللاعب بن ساسي الذي كان منفردا بالحارس وسدد رغم أنه كان بإمكانه تمرير الكرة لزميله ياسف المتواجد لوحده، لكن على العموم أدينا لقاء في المستوى".
"شاف فيها ربي خير لما تعادلنا"
وقال المدرب الهادي خزار إنه من حسن الحظ أنّ فريق مروانة عادل النتيجة رغم أنّ الهدف مشكوك في أمره بعد رشق الحارس ضيف بالحجارة والأسلاك الحديدية قبل تسجيل الهدف، وأضاف: "لو لم يعادل الفريق المحلي النتيجة وفرح قليلا بالهدف ما كنا لنغادر الملعب سالمين، وربي شاف فيها خير من أجل عودتنا سالمين إلى مدينة قسنطينة".
"كل لقاءاتنا المتبقية صعبة ومطالبون بالفوز فيها"
وأكد المدرب خزار أنّ كل اللقاءات المتبقية صعبة خاصة بعد نتائج الجولة الأخيرة وتقلّص الفارق إلى 4 نقاط لأنّ الملاحقين المباشرين سيستقبلان على ملعبيهما، وهو ما يجعل فريق الشباب مطالبا بالفوز في كل اللقاءات المتبقية بدءا من لقاء "الداربي" الذي اعتبره لقاء عاديا رغم أنّ لديه طابع خاص وسيحضّر له الفريق بصفة عادية كما جرى عليه الحال في كل اللقاءات السابقة.
"أشكر اللاعبين كثيرا"
وفي نهاية حديثه معنا وجّه المدرب الهادي خزار شكره الخاص إلى كل اللاعبين على المردود الجيد الذي أسعده كثيرا خاصة في الظروف التي عاشوها، حيث لم يتأثروا أبدا وكانوا قادرين على العودة بالزاد كاملا، متمنيا أن يواصلوا على هذا المنوال ويكونوا في الموعد في اللقاء المقبل وإسعاد كل الأنصار الذين سيعودون إلى المدرجات بعد استنفاد العقوبة التي كانت مسلّطة على الفريق.
------------
الشباب يضيّع نقطتين كانتا في المتناول
عاد شباب قسنطينة من تنقله الثالث إلى الأوراس هذا الموسم بتعادل إيجابي بهدف لمثله أمام أمل مروانة في مقابلة كان فيها أداء أشبال خزار مقبولا جدا، أمّا نقطة التعادل ورغم أنها تبقى إيجابية بما أنها جاءت من خارج الديار إلا أن تلقي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع يجعل نقول إنّ الشباب لم يكسب نقطة وإنما ضيّع نقطتين كانتا في المتناول.
تلقي هدف في آخر ثانية مؤسف جدا
وما زاد اللاعبين والأنصار تأثرا وحسرة على التعادل المر في مروانة هو تلقي هدف في وقت قاتل جدا وبالضبط في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لأنّ الفريق كان قريبا جدا من تحقيق الفوز سواء على مستوى الأداء أو على مستوى الإرادة والرغبة في العودة إلى قسنطينة بالنقاط الثلاث، لكن في وقت كان الجميع ينتظر إعلان الحكم عن نهاية المقابلة تلقى الشباب هدفا مباغتا.
سيناريو الموسم الماضي في مروانة يتكرّر
وبمعادلة النتيجة من جانب المروانيين في آخر ثواني الوقت بدل الضائع من المقابلة تذكّر الجميع سيناريو الموسم الماضي في ملعب بن ساسي أمام المنافس ذاته حيث ضيّع الشباب فوزا كان في طريق التجسيد، ولو أنّ هدف التعادل هذه المرة جاء متأخر جدا وكان بالإمكان تفاديه بقليل من التركيز، وبذلك فوّت "السنافر" على أنفسهم فوزا آخر في ملعب مروانة وأُعيد سيناريو الموسم الماضي وكأنّ ملعب بن ساسي نحس على شباب قسنطينة.
الأداء كان مقبولا
وما يزيد الحسرة على تضييع النقطتين هو الأداء المقدم طيلة المقابلة والذي كان مقبولا جدا، حيث سيطر لاعبو شباب قسنطينة على المقابلة من كل النواحي وفرضوا طريقة لعبهم على المنافس ولعبوا بتحرّر واستحقوا التقدم في النتيجة، حيث كان الهدف الذي سجله ياسف ترجمة لما سارت عليه المقابلة والوتيرة التي فرضها رفقاء القائد كابري والسيطرة بالطول والعرض على المنافس الذي كان متخوّفا من تلقي أهداف أخرى وكان أقرب لهزيمة كانت ستعصف به لأسفل الترتيب وتعقد أكثر مأموريته في البقاء، لولا الهدف المباغت الذي لم يكن يتوقعه أحد وأخرج مروانة من عنق الزجاجة.
"سي. أس. سي" ضيّع القاضية أكثر من مرة
حتى وإن كان تلقي هدف بتلك الطريقة قاس جدا ويصعب هضمه إلا أنه أمر غير كارثي لأنّ كرة القدم عوّدتنا على المفاجآت وتُلعب حتى صافرة الحكم النهائية، وتضييع الفوز في آخر اللحظات كان يمكن تفاديه لو استغل لاعبو شباب قسنطينة الفرص الكثيرة السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، حيث كان بالإمكان قتل المقابلة قبل نهايتها نظرا للسيطرة المطلقة التي فرضها أصحاب اللونين الأخضر والأسود خلال الشوطين، وهو ما يزيد التأسف أكثر على تضييع مقابلة كانت في الأيدي.
خسارة النقاط خارج الديار تتواصل
صحيح أن التعادل خارج الميدان يعد نتيجة إيجابية لكن تضييع النقاط ليس بالشيء الإيجابي، وهي نقطة يجب التطرق إليها خاصة في حالة مثل حالة شباب قسنطينة الذي أصبح ذلك من عاداته حيث في كل مرة يؤدي مقابلات كبيرة خارج ملعبه ويكون متفوّقا في النتيجة قبل أن يتلقى هدفا في الدقائق الأخيرة ويفوّت في كل مرة على نفسه فوزا كان الأقرب إليه ويضيّع بذلك نقاطا ثمينة سيكون لها وزن في نهاية الموسم لتحديد هوية بطل المجموعة والثلاثي الصاعد، وبالعودة إلى الوراء وفي مقابلة القبة حدث الأمر نفسه وتلقى الفريق هدف التعادل في الدقائق الأخيرة بعد أن كان متفوّقا في النتيجة وفي طريقه لتحقيق فوز خارج الديار، وهو السيناريو نفسه الذي حدث في مقابلتي النصرية وجمعية وهران، وضيّع بذلك الشباب نقاطا كان بالإمكان أن تحسّن رصيده وتضعه في الرابطة المحترفة الأولى 10 جولات قبل نهاية الموسم.
هل هو حظ أم سوء تركيز؟
تلقي أهداف في الدقائق الأخيرة في كل مرة خارج الديار وتضييع نقاط كانت ستجعل "السنافر" أبطالا للمنافسة قبل جولات من النهاية له أسباب، ويمكن تفسير ذلك ربما بسوء التركيز والتهاون في اللحظات الأخيرة ظنا أنّ الفريق فاز أو ربما عودة اللاعبين إلى الخلف للمحافظة على النتيجة مما يسمح للمنافسين بالتقدم أكثر وأخذ ثقة في النفس للعودة في النتيجة وهو ما يسبب تلقي أهداف في الدقائق الأخيرة في كل مرة، دون أن ننسى الجانب البدني الذي قد يكون سبب تراجع أداء الفريق وأدى إلى نقص تركيز اللاعبين في الدقائق الأخيرة لأنهم يبذلون في كل مرة جهودا كبيرة في المقابلات منذ انطلاقتها ويفرضون وتيرة عالية على منافسيهم ليأخذوا الأسبقية في النتيجة، دون تجاهل عامل الحظ وكلها عوامل قد تكون السبب في تلقي أهداف متأخرة في كل مرة خارج الديار.
----------------
بوالحبيب، بوخزرة وغوالمي حضروا لقاء "الموك"
حضر كل من المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب والعضو الفاعل في إدارة "السنافر" أحمد بوخزرة والرئيس السابق حمودي غوالمي لقاء الجمعة الماضي في ملعب حملاوي بين مولودية قسنطينة وأولمبي المدية، وهو اللقاء الذي وقف من خلاله أعضاء إدارة الشباب على مستوى الجار قبل مواجهة الجمعة المقبل في "داربي سيرتا"، ولوحظت علامات الرضا على وجوه إداريي الشباب من نتيجة المقابلة التي أبانت عن ضعف واضح لمولودية قسنطينة التي تبدو أنها ستكون فريسة سهلة ل "النسور الخضر".
---------------
حمى "الداربي" تتصاعد مبكرا في المدينة
أنصار الشباب بدأوا يعلقون الرايات
يبدو أن "داربي" هذا الموسم ليس ككل "الداربيات" التي سبقت، حيث أن الأنصار بدأوا الحديث عنه منذ عدة أسابيع وخير دليل على ذلك قيام مجموعة أنصار الشباب المتواجدين بالمنطقة المعروفة لدى أصحاب اللونين الأخضر والأسود "الخليفة" بتعليق راية عملاقة نهار الأمس من أجل تأكيد أنهم متحمسون جدا لهذه المقابلة خاصة بعد عودة فريقهم إلى الواجهة في هذا الموسم بقيادة إدارة الحاج شني التي هي بصدد إنجاز موسم اسثتنائي من جميع النواحي.
"الإلترا" بصدد التحضير ل "لداربي" بالتنسيق مع حسان بودفة
تواصل عناصر" الإلترا لوكا راقتزي" التحضير ل "الداربي" والاستعدادات تجري على قدم وساق بالتنسيق مع حسان بودفة الذي أوكلت له الإدارة المهمة من أجل الظهور بأحسن وجه، خاصة أن اللقاء سيشاهده كل الجزائريين والعرب في ظل النقل التلفزي المقرر، ويعد أعضاء الإلترا والمتكونون من 10 عناصر والذين مقرهم متواجد ب "الكدية" نهج الحرية باستعراض لم يسبق أن حدث في أي ملعب من ملاعب أرض الوطن العربي ككل من خلال إنجازهم لأكبر "تيفو" ومفاجآت من العيار الثقيل(لأن حسب تصريح عضوين من 4 الذين يقررون فإنه من مبادئ هذه المجموعة عدم كشف ما سيحدث إلا وقت اللقاء وترك مبدأ المفاجأة لحلاوة المظهر) ورغم كل ذلك إلا أننا تمكنا من معرفة البرنامج المسطر والذي يتمثل في أن ملعب الشهيد حملاوي سيكون كله أخضر وأسود يوم اللقاء من خلال اللوحات التي اشتريت وسوف يقدم أعضاء "الإلترا" لكل المناصرين المتواجدين بالمدرجات المكشوفة رايات خضراء صغيرة كتبت عليها "سي. أس. سي" بالأسود، والتي طبعت ب "جنان الزيتون" بالتنسيق مع مجموعة أنصار هذا الحي.
...ويوجهون نداء للأنصار من أجل إكمال العرس
وفي ختام حديثنا إلى أعضاء هذه المجموعة أكدوا لنا أنهم يوجهون نداء إلى كل الأنصار بعدم تحريك اللوحات من أجل عدم إفساد الصورة المراد الوصول إليها والتي أي تحرك أو شيء من هذا القبيل قد يؤدي إلى إفساد كل العمل لأنه هناك جملة مكتوبة من خلال عملية دمج اللوحات يريد الأنصار إيصالها إلى الجميع، وفي الأخير أكدوا لنا أننا سنحضر إلى شيء لم يسبق أن شاهدناه وسيظل راسخا في أذهان كل من سيتابع المباراة إما من على المدرجات أو عبر التلفزة ويتمنون أن يفوز فريقهم من أجل جعل كل ذلك ذكرى جميلة، وللإشارة فقط فإن المجموعة لديها "سبونسور" خاص بها بالإضافة إلى عملية جمع الأموال من طرف الأعضاء أنفسهم فيما بينهم فقط.
-----------------
إدارة مروانة تستقبل وفد الشباب بالشتم
استقبل القائمون على شؤون فريق أمل مروانة وفد الشباب بالشتم ومحاولة الضغط على اللاعبين واستعمال كل وسائل التهديد من أجل تخويف لاعبي الشباب، وهو ما جعل المسؤول الأول عن العارضة الفنية الهادي خزار والمناجير العم ضربان يتدخلان من أجل حماية لاعبيهما فوقعت بعض المناوشات الكلامية وحتى محاولة أحد المسيرين الاعتداء على المدرب خزار الذي دافع عن نفسه وعن لاعبيه، وحسب مسيري الشباب الذين كانوا متواجدين بعين المكان فإنّ إدارة الأمل كانت تعتقد أن "سي. أس. سي" تنقل إلى مروانة من أجل خدمة مصلحة مولودية قسنطينة ونسيت أنّ الشباب يحتل الصدارة ولا يبالي بوضعية أي فريق ولا يخدم مصلحة أي نادي.
"السنافر" في الذهاب استقبلوهم بالحلويات و"الكيوي"
وعكس نظرائهم من أمل مروانة فقد استقبل مسيرو شباب قسنطينة فريق "لابيام" في مرحلة الذهاب بالحلويات و"الكيوي" على حد قول بعض المسيرين، وأقاموا حفلة على شرفهم في الملعب بعد نهاية المقابلة وألقى كل من بوالحبيب وميدون كلمة على الحضور آنذاك أكد فيها المدير الرياضي لشباب قسنطينة على العلاقة الجيدة بين الفريقين وصرّح: "مروانة خاوتنا ومرحبا بكم في مدينتكم قسنطينة في أي وقت"، ورد عليه ميدون: "نشكر كثيرا إدارة سي. أس. سي على حسن الاستقبال ونعدهم بالمثل في لقاء العودة".
اتق شر من أحسنت إليه
وبعد التصريحات التي أدلى بها ميدون واعترافه بحسن ضيافة الشباب لفريقه في مرحلة الذهاب ونية فريق أمل مروانة رد جميل فريق الشباب، نتأكد بأن كل ما قيل وكتب على صفحات الجرائد في الأسبوع المنصرم لم يكن إلا تمهيدا لخطة الإطاحة بالشباب، وأكد لنا المسيرون الذين حضروا اللقاء أنهم لم يسبق أن عاشوا أوضاعا مشابهة للأوضاع التي شاهدوها في ملعب بن ساسي، وأنّ إدارة الأمل هي التي كانت وراء كل تلك الأحداث من خلال تعمدها نشر مسؤولي الملعب في غرف الملابس من أجل تهديد الفريق والعمل على تخويف اللاعبين ودفعهم لرفع الأرجل وترك النقاط التي ليس الشباب بحاجة لها على حد قول مسيري الأمل، وقال لنا أحد مسيري شباب قسنطينة: "حقا اتق شرّ من أحسنت إليه".
---------------
البداية كانت في الحافلة
المروانيون مارسوا ضغطا رهيبا على "السنافر"
كانت بداية المضايقات وممارسة الضغط على وفد شباب قسنطينة بمدينة مروانة قبل بداية المقابلة وبالضبط في الطريق إلى الملعب وعند دخول حافلة الشباب إلى ملعب بن ساسي، حيث تعرّضت الحافلة إلى الرشق بالحجارة وإلى مضايقات وصلت إلى حد صعود أشخاص للحافلة وتهديد لاعبي شباب قسنطينة ومطالبتهم بتسهيل مهمة المروانيين في الفوز، وهي طريقة أراد أنصار مروانة إتباعها لترهيب لاعبي الشباب وإفقادهم تركيزهم بطرق غير رياضية.
حافلة "السنافر" بقيت لنصف ساعة دون تحرك
ومباشرة بعد دخول الحافلة إلى الملعب لاحظ وفد "السنافر" التنظيم السيئ داخل الملعب وغياب الأمن مما اضطر الوفد للبقاء داخل الحافلة لمدة 30 دقيقة في انتظار هدوء الأوضاع واحتواء الحالة المتوترة من طرف رجال الأمن، وكل هذا تحت شتائم ومضايقات جمهور مروانة للاعبي شباب قسنطينة الذين حافظوا على هدوئهم وتركيزهم على المقابلة رغم كل ما كانوا عرضة له.
مضايقات في غرف الملابس
وتواصلت مضايقات المروانيين حتى بعد دخول لاعبي شباب قسنطينة لتغيير ملابسهم والاستعداد لدخول أرضية الميدان، بطريقة تجعلنا نتساءل عن حال كرتنا وعقلية أنديتنا في وقت نتحدث عن الاحتراف بينما مازلنا نلعب في ملاعب لا تليق حتى لإجراء مقابلات في الأقسام الدنيا.
صعوبات في إجراء عملية الإحماء
وبعد دخول رفقاء شنيڤر لأرضية الميدان لإجراء عملية التسخين تعرضوا لمضايقات أخرى من الجمهور في المدرجات مما صعب على لاعبي الشباب الإحماء في ظروف جيدة، حيث حاول المروانيون إفقاد الفريق القسنطيني تركيزه وتخويفه بطريقة غير رياضية.
نهاية لقاء كارثية على وقع الرشق
ودقائق قبل نهاية المقابلة كان شباب قسنطينة مسيطرا على مجريات اللعب وفقد أشد المتفائلين من جمهور مروانة الأمل في العودة في النتيجة، وهنا بدأ رشق أرضية الميدان وأصبح الوضع خطيرا جدا وتعرض لاعبو الشباب لإصابات متفاوتة وتواصل الرشق لدقائق في مشهد مؤسف، وصار اللعب غير ممكن تحت أنظار الحكم الذي كان مرعوبا ورفض توقيف اللقاء خوفا من تفاقم الأوضاع أكثر وأجبر الجميع على المواصلة والمجازفة بحياتهم.
إصابة كل من دراحي، كابري وضيف
وتعرّض كل من دراحي، كابري وضيف لإصابات مختلفة نتيجة رشق جمهور مروانة أرضية الميدان، حيث أصيب دراحي في الرأس وكابري في اليد والحارس ضيف على مستوى الظهر وهي الإصابات التي لم تكن خطيرة، كل هذا أمام أنظار الحكم الذي لم يحرك ساكنا أمام تلك التصرفات الخطيرة خوفا على نفسه. وأبدى لاعبو الشباب إستياءهم الشديد من تصرفات جمهور مروانة غير الرياضية ومن الحكم الذي لم يقم بحمايتهم.
الحكم أضاف 7 دقائق
وأضاف حكم اللقاء 7 دقائق من شدة خوفه من جمهور مروانة ولم يكن ليعلن نهاية المقابلة لو لم يسجّل نزار هدف التعادل، وهو التصرف الذي أغضب لاعبي شباب قسنطينة خاصة أنه ضيع الجهود التي بذلوها، ويمكن القول إنّ حكم المباراة فرح بهدف مروانة بما أنه أنقذه من مشاكل كبيرة.
الأواسط فازوا بهدفين نظيفين
على عكس الفريق الأول فقد تمكن أواسط شباب قسنطينة من العودة من ملعب مروانة بثلاث نقاط بعد فوزهم على المحليين بثنائية نظيفة، ليدعموا رصيدهم بفوز آخر متقدّمين بذلك في الترتيب قبل مواجهة الجمعة القادم بملعب الدقسي أمام "الموك".
------------
ياسف تعرض لوابل من الرشق بالحجارة والحديد
أكد لنا لاعبو الشباب في حديثنا معهم بعد عودتهم من لقاء أمل مروانة أنهم لن ينسوا أبدا تلك اللقطة التي عاشها اللاعب حمزة ياسف أثناء قيامه بتنفيذ ركنية من الجهة اليسرى للحارس كعوان، حيث تم رشقه بالحجارة والقارورات وبأسلاك من الحديد في لقطة لم نعتد عليها في أي ملعب من ملاعب الجزائر.
كابري ودراحي نُقلا مباشرة إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة
مباشرة بعد عودة وفد الشباب من عاصمة الأوراس باتنة نقل المسيرون والطاقم الطبي بقيادة لزهر شلبي اللاعبين دراحي وكابري إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة بعد شعورهما بآلام من أجل القيام بفحص بالأشعة والتأكد من درجة خطورة الإصابة التي تعرضا لها ومعالجتها في أقرب وقت، خاصة أنّ الفريق مقبل على لقاء صعب هذا الأسبوع أمام مولودية قسنطينة.
بن ساسي بكى بحرقة في غرف تغيير الملابس والحافلة
عقب إنتهاء المقابلة بكى المدافع الأيسر لفريق شباب قسنطينة نصر الدين بن ساسي بحرقة في غرف تغيير ملابس ملعب بن ساسي بمروانة وكذلك في الحافلة أثناء رحلة العودة، تعبيرا منه على حسرته على عدم مشاركته في لقاء "الداربي" هذا الجمعة بعد حصوله على بطاقة صفراء بسبب الاحتجاج على الحكم مما يجعله معاقبا آليا بحرمانه من اللعب في مقابلة واحدة. وعبّر لاعبو الشباب عن تضامنهم مع زميلهم بن ساسي وطالبوا منه أن يثق فيهم، ووعدوه بأن يكونوا في الموعد يوم اللقاء ويحققوا الفوز.
الاستئناف عشية اليوم بملحق ملعب حملاوي
يعود رفقاء الحارس ضيف إلى أجواء التدريبات والتحضير للقاء الجمعة ضد الجار مولودية قسنطينة اليوم بدءا من الساعة الثالثة بملحق ملعب الشهيد حملاوي كما جرت عليه العادة في الأسابيع الماضية، بعد أن استفادوا من راحة أمس من أجل نسيان كل ما وقع في لقاء مروانة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.