وفاة صديقة الثورة الجزائرية    برنامج شامل لعصرنة وتطوير الشبكات    صراع أوروبي على عمورة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص بتيبازة وتيزي وزو    رفض الكيل بمكيالين وتبرير الجرائم: قوجيل يشجب تقاعس المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية    وزير المجاهدين و ذوي الحقوق من جيجل: معركة السطارة من بين المعارك التي خلدها التاريخ    لأول مرة في تاريخ القضاء الجزائري: رئيس الجمهورية يمنح قضاة المتقاعدين لقب "القاضي الشرفي"    إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية: الاتحاد متمسك بموقفه وينتظر إنصافه بقوة القانون    بطولة الرابطة الثانية    السنافر يترقبون: خالدي يضيع موعد القبائل    كشف عنها وزير المالية وسجلتها المؤسسات المالية الدولية: مؤشرات خضراء للاقتصاد الوطني    الإقبال على مشاهدته فاق التوقعات    الجولة 24 من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس": تعادل منطقي في داربي الشرق بين أبناء الهضاب وأبناء الزيبان بين والساورة تمطر شباك اتحاد سوف بسداسية كاملة    الفريق أول السعيد شنقريحة : "القيادة العليا للجيش تولي اهتماما كبيرا للاعتناء بمعنويات المستخدمين"    بسكرة: ضبط ممنوعات وتوقيف 4 أشخاص    أمن دائرة بابار : معالجة قضايا وتوقيف أشخاص وحجز مخدرات    عطاف يستقبل بالرياض من قبل رئيس دولة فلسطين    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    استفادة كل ولاية من 5 هياكل صحية على الأقل منذ 2021    عطاف يستقبل رئيس مفوضية مجموعة "إيكواس"    تقرير لكتابة الدولة الامريكية يقدم صورة قاتمة حول حقوق الانسان في المغرب و في الأراضي الصحراوية المحتلة    وزير الداخلية: الحركة الجزئية الأخيرة في سلك الولاة تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة    بن ناصر يخسر مكانه الأساسي في ميلان وبيولي يكشف الأسباب    الدورة الدولية للتنس بتلمسان : تتويج الجزائرية "ماريا باداش" والاسباني "قونزالس قالينو فالنتين" بلقب البطولة    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    بوغالي يؤكد من القاهرة على أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    برج بوعريريج : فتح أكثر من 500 كلم المسالك الغابية عبر مختلف البلديات    فايد: نسبة النمو الإقتصادي بالجزائر بلغت 4,1 بالمائة في 2023    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    توقيف 3 أشخاص بصدد إضرام النيران    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم اللقاء الوطني الأول لصناع المحتوى الكشفي    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن مرافقة الدولة لفئة كبار السن    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    بلمهدي يلتقي ممثلي المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف    42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    بهدف تخفيف حدة الطلب على السكن: مشروع قانون جديد لتنظيم وترقية سوق الإيجار    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    ضرورة وضع مخطط لإخلاء التحف أمام الكوارث الطبيعية    قصص إنسانية ملهمة    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. العلمة ش. القبائل
نشر في الهداف يوم 06 - 04 - 2010

تخوض شبيبة القبائل ظهيرة اليوم مباراة في غاية الأهمية تجمعها بمولودية العلمة بملعب مسعود زڤار في إطار الجولة 27 من بطولة القسم الأول،
وستسعى من خلالها شبيبة القبائل إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، خاصة أنها أصبحت متعوّدة على تحقيق النتائج المرضية خارج القواعد، فرغم أنه يمكن القول إن لقب البطولة ضاع من الشبيبة بعد تضييعها عدة نقاط في تيزي وزو إلا أن الشبيبة لن تفقد الأمل وستواصل البحث عن المزيد من الانتصارات لإنهاء الموسم في مقدمة الترتيب للمشاركة في المنافسة الإفريقية الموسم المنصرم، كما أن المدرب ڤيڤر لا يزال يؤمن باللقب وهذا ما أكده في إحدى تصريحاته عندما قال: “حسابيا لقب البطولة لا يزال ممكنا بالنسبة إلينا، لا تزال هناك 30 نقطة في اللعب لذا سنحاول تحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية والمواصلة بالوتيرة نفسها”.
التأهل أمام النادي الإفريقي رفع معنويات اللاعبين
ويتمتع لاعبو شبيبة القبائل بمعنويات مرتفعة بعد التأهل الأخير الذي حققوه إلى الدور الثالث من رابطة أبطال إفريقيا على حساب النادي الإفريقي، فهذه النتيجة حفزت اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء العلمة أمسية اليوم حيث سيدخلون بكل قوة وواثقين من أنفسهم كثيرا، خاصة أنه في هذا الموسم تمكنت الشبيبة من تحقيق نتائج إيجابية كثيرة خارج القواعد آخرها كانت التعادل أمام وداد تلمسان الذي ساهم في رفع معنويات اللاعبين قبل لقاء العودة أمام النادي الإفريقي.
الشبيبة تُفكّر في الكأس، لكن يهمّها الفوز في العلمة
ينتظر شبيبة القبائل برنامج مكثف من المباريات مع نهاية الأسبوع الحالي حيث ستواجه اليوم مولودية العلمة في إطار البطولة كما ستخوض هذا الجمعة مباراة أصعب بكثير أمام اتحاد عنابة في ملعبها وهو ما يعني أن المدرب ڤيڤر مطالب بتسيير هاتين المواجهتين كما ينبغي، لكن اللاعبين يؤكدون على أن تفكيرهم أكبر في مقابلة اتحاد عنابة التي يعتبرونها أصعب وأهم بكثير من لقاء العلمة، ومع ذلك فإنهم يرون أن تحقيق نتيجة إيجابية في العلمة سيكون له أثر إيجابي ويجعل لاعبي عنابة يدخلون المواجهة تحت ضغط شديد.
ڤيڤر مقبل على إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة
وبالنظر إلى كثافة البرنامج ودرجة أهمية المباريات التي تنتظر الشبيبة فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر يدرك أنه من الضروري إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية وإراحة بعض العناصر التي يحتاجها أكثر في لقاء كأس الجمهورية التي ترمي الشبيبة بكل ثقلها فيها من أجل الذهاب فيها إلى أبعد الحدود، وعلى هذا الأساس فمن المحتمل أن تطرأ على الفريق القبائلي عدة تغييرات حيث سيمنح ڤيڤر الفرصة للاحتياطيين مع الحفاظ على بعض الركائز التي ستوجّه العناصر الشابة التي ستشارك اليوم.
كوليبالي مُعاقب وحميتي لم يشف
بالمقابل فإن التشكيلة القبائلية ستعرف غياب بعض اللاعبين اضطراريا حيث لن يتمكن المدافع المحوري إدريسا كوليبالي من المشاركة في مباراة اليوم بسبب العقوبة الآلية التي سلطتها عليه لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية بعد أن تلقى البطاقة الصفراء الثالثة له أمام وداد تلمسان، كما لن يتمكن المهاجم فارس حميتي من اللعب بسبب الإصابة التي يعاني منها في الفخذ كما أنه مهدد بالعقوبة الآلية لأنه يملك إنذارين، لكن ڤيڤر يؤكد دائما أن لديه الحلول المناسبة لأجل تعويض كل العناصر الغائبة نظرا لثراء التعداد.
“ڤيڤر” قد لا يُغامر ب تجّار ومروسي مُهدّد بالعقوبة
من جهة أخرى، فإن التشكيلة القبائلية ستعرف احتمال غياب وسط الميدان ساعد تجار الذي يعاني من إصابة في الكاحل ولا يريد المغامرة بحالته الصحية حتى يكون على أتم الإستعداد للقاء المقبل الذي ينتظر الشبيبة أمام اتحاد عنابة في الكأس، بالتالي فإن المدرب ڤيڤر لن يتعمد إشراكه لأنه بحاجة إليه في المقابلات القادمة، كما يمكن تسجيل غياب اللاعب مروسي المهدد بالعقوبة الآلية أيضا، خاصة أن تعداد الفريق في وسط الميدان ثري جدا، لذلك من المحتمل إقحام شريف الوزاني إلى جانب دويشر في وسط الميدان.
حذار من إهمال مباراة العلمة بسبب عنابة
وعقد المدرب القبائلي ألان ڤيڤر اجتماعا مع اللاعبين حفزهم فيه وحضرهم من الناحية النفسية قبل البرنامج المكثف الذي ينتظرهم هذه الأيام، وأكد لهم أنه يجب تسيير المشوار مباراة بمباراة وعدم إهمال لقاء مولودية العلمة والتفكير من الآن في مواجهة عنابة التي سيكون لهم الوقت الكافي للتفكير فيها، مشددا على أن تحقيق نتيجة إيجابية في العلمة سيكون خطوة كبيرة نحو تحقيق التأهل إلى الدور نصف نهائي من كأس الجمهورية على حساب اتحاد عنابة حتى ولو كان المنافس سيلعب في عقر داره.
ڤيڤر: “من المهم جدا أن ننهي مباراة العلمة بالفوز”
عاد مدرب “الكناري“ السويسري “ألان ڤيڤر” للحديث عن المواجهة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام مولودية العلمة برسم الجولة السابعة والعشرين من البطولة الوطنية، وأشار منذ البداية إلى أنّ المأمورية ستكون صعبة للغاية على لاعبيه ليس لأنهم لم يحضروا أنفسهم بالكيفية اللازمة بالنظر إلى المباراة الكبيرة التي تنتظرهم أيضا الجمعة المقبل أمام اتحاد عنابة في منافسة كأس الجمهورية، حيث قال في هذا الشأن: “منذ نهاية لقاء النادي الإفريقي التونسي بالتأهل وتفكيرنا منصب فقط على مواجهة مولودية العلمة، هذه المباراة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا لأننا نريد أن نحقق نتيجة إيجابية حتى نؤكد للجميع أن الشبيبة لم تستسلم بخصوص لعب ورقة البطولة، لهذا من الضروري أن يبذل اللاعبون أقصى الجهود لإنهاء المباراة لصالحهم“.
“إحداث التغييرات في التشكيلة ضروري جدا في ظل هذه الظروف”
وواصل ڤيڤر حديثه عن هذا الموعد الهام قائلا: “تعرفون جيدا أننا مجبرون على خوض مواجهتين قويتين في ظرف قصير جدا لا يتعدى ثلاثة أيام لهذا من غير الممكن أن نعتمد على التشكيلة نفسها، لذلك أرى أنه من الضروري أن نحدث بعض التغييرات على التشكيلة التي سندخل بها في المواجهتين، في مثل هذه الظروف يجب أن يكون تسييرنا للمباريات في المستوى حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، والأمر الذي جعلني مرتاحا هو ثراء التعداد حيث لا يوجد أي مشكل في إقحام اللاعبين ماداموا مستعدين”.
“مباراة عنابة أيضا دخلت حساباتنا”
وقبل أن يختم حديثه تطرق ڤيڤر إلى اللقاء الذي ينتظرهم أمام اتحاد عنابة في منافسة الكأس الجمعة المقبل، وقال: “نظرا لتقارب المباريات لم يكن لدينا الوقت الكافي لنحضر أنفسنا لمباراة عنابة لهذا فضلنا أن نحضر كل شيء دفعة واحدة، لأن مباراة عنابة تهمنا كثيرا ولا نريد أن يتوقف مشوارنا عند هذا الحد بل علينا أن نواصل، لا أنكر أن اللقاء سيكون صعبا لكننا نعرف كيف نسير الأوضاع، أولا علينا أن ننهي مباراة العلمة بنتيجة إيجابية وبعدها سيكون لنا حديث آخر عن مباراة عنابة”.
رئيس الإفريقي التونسي اتصل به أمس...
النادي الإفريقي مهتم بخدمات تجّار
أفادت بعض المصادر المقربة من وسط ميدان شبيبة القبائل ساعد تجار، أن هذا الأخير تلقى عرضا مهما من طرف إدارة النادي الإفريقي التونسي التي عبرت له عن اهتمامها به وعرضت عليه فكرة الانضمام إلى الفريق في الصائفة المقبلة، وحسب ذات المصادر فإن رئيس النادي الإفريقي قد اتصل باللاعب تجار أمس في حدود منتصف النهار، إلا أن اللاعب فضل التحفظ وعدم منحه الإجابة النهائية، رغم أنه منحه موافقته المبدئية لكنه طلب المزيد من الوقت للتفكير خاصة وأنه مهتم بالمنافسات المختلفة التي تشارك فيها شبيبة القبائل هذا الموسم.
المستوى الذي ظهر به في المبارتين جعله محل الإهتمام
من بين المعطيات التي جعلت النادي الإفريقي يبدي اهتمامه في محاولة الاستفادة من خدمات اللاعب تجار الموسم المقبل، هو الأداء الذي أصبح يبين عنه اللاعب في الآونة الأخيرة، فمنذ بداية مرحلة العودة وهو يسجل تطورا كبيرا من ناحية المستوى، لكن بالدرجة الأولى فإن الأداء المتميّز الذي ظهر به تجار في مقابلتي الذهاب والعودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي جعل إدارة هذا الأخير تعجب بمردوده وتصر على خدماته، بدليل أنه في تيزي وزو طلب بعض المسيرين رقم هاتفه ولم يمض وقت طويل حتى اتصل به رئيس الفريق التونسي شخصيا وعرض عليه الفكرة.
اللاعب مهتم بالعرض وينتظر نهاية الموسم
أما من ناحية رأي تجار في المسألة، فقد أكد أنه على علم باهتمام إدارة النادي الإفريقي، وكشف أنه مهتم بهذا العرض لأنه وسيلة تسمح له بخوض تجربة احترافية رغم أنه لن يلعب في أوروبا مثل باقي اللاعبين الذين يحلمون دائما بالاحتراف في أوروبا، إلا أنه يرى بأن النادي الإفريقي يعتبر فريقا كبيرا ويستحق أن يحظى بالاحترام، لكن بالمقابل فإنّ تجار يريد التفكير أكثر خلال الوقت الحالي في مشواره مع شبيبة القبائل، وسيتخذ قراره النهائي بعد نهاية الموسم.
مشكلته هي أنه مرتبط بعقد مع بارادو
لكن يبقى المشكل الوحيد الذي قد يعاني منه تجار إذا عرفت هذه المسألة الجديد واتفق مع إدارة النادي الإفريقي، هو ارتباطه بعقد مع نادي بارادو، حيث أن اللاعب انتقل إلى شبيبة القبائل بداية الموسم الحالي على شكل إعارة ولم يوقع عقدا مع الرئيس حناشي باعتبار أن رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي لم يقبل آنذاك بأن يسرح اللاعب لتستفيد منه الشبيبة نهائيا، وعلى هذا الأساس فإن احتمال تنقل تجار إلى النادي الإفريقي سيكون مرهونا بالقرار الذي سيتخذه زطشي.
الشبيبة تريد الإحتفاظ به
أما من جهة الإدارة القبائلية، فإنها هي الأخرى تريد الاحتفاظ به للاستفادة من خدماته في مواسم أخرى، حيث أن أعضاء الطاقم الفني والإداري وجدوا أن مستوى اللاعب يناسب كثيرا الشبيبة، بدليل أن المدرب “ڤيڤر“ أثنى عليه مؤخرا وأكد أنه لا يملك لاعبا آخر في الشبيبة يتمتع بنفس مستوى تجار، ما يعني أن الإدارة القبائلية ستفعل المستحيل لإقناع اللاعب بالبقاء، خاصة وأن الرئيس حناشي سيكون مطالبا مرة أخرى بمحاولة إقناع العديد من اللاعبين المنتهية عقودهم مع الشبيبة بالتجديد والبقاء في الموسم المقبل على غرار مفتاح، أوصالح وغيرهما.
حناشي ينوي شراء عقده من بارادو
رغم أن الرئيس حناشي يريد أن يبقى متحفظا بخصوص قضية تجار ويرفض الإدلاء بأي تصريح فيما سيقوم به من أجل الإبقاء على اللاعب في الشبيبة، لكن حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية فإن الرئيس حناشي سيحاول أن يشتري عقده من بارادو، خاصة وأنه تربطه علاقة وطيدة مع نظيره رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي، وينتظر وصول الوقت المناسب لطرح هذا الموضوع على إدارة نادي بارادو، وبعد ذلك سيفكر في احتراف اللاعب حتى يبرم صفقة مربحة للشبيبة.
عمروش فاز على بيترو أتليتيكو كلاعب ويُريد أن يُكرّرها كمدرب
بعد أن ضمنت الشبيبة تأهلها إلى الدور الثالث من رابطة أبطال إفريقيا، بعد فوزها في لقاء العودة الجمعة الماضي على النادي الإفريقي بملعب أول نوفمبر، وبما أن النادي الأنغولي بيترو أتليتيكو سيكون المنافس القادم ل “الكناري”، فإن التاريخ يعود بنا إلى سنوات التسعينيات وبالضبط إلى سنة 1996 التي شهدت آخر مواجهة جمعت الشبيبة بهذا النادي...
حيث حقق النادي القبائلي إنجازا كبيرا بتأهله على حساب هذا النادي في الدور ربع النهائي من منافسة كأس الكؤوس الإفريقية بفضل الهدف الوحيد الذي وقعه عمروش في مرمى الأنغوليين، لكن يبدو أن الأمر هذه المرة يختلف تماما لأن عمروش لم يعد لاعبا بل مدربا ويسعى إلى تحقيق الفوز الثاني على هذا النادي، لكن هذه المرة كمدرب للشبيبة لأنه يتقاسم مهمة تدريب الشبيبة رفقة المدرب الرئيسي “ألان ڤيڤر” ومراد كعروف.
مدان صاحب هدف التعادل في أنغولا
من غير الممكن أن نتحدث عن مواجهة سنة 1996 دون أن نتطرق إلى تفاصيلها والبداية كانت في لقاء الذهاب الذي جرى في العاصمة الأنغولية لواندا، حيث كانت الشبيبة منهزمة بهدف دون رد وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية المباراة بهزيمة الشبيبة تمكن المهاجم حكيم مدان من مخادعة الجميع وعادل النتيجة لصالح “الكناري” الذي عاد من أنغولا بتعادل ثمين ضاعف حظوظ الشبيبة في بلوغ نصف النهائي.
عمروش حسم الأمر لصالح الشبيبة التعادل الذي عاد به رفقاء القائد السابق
ل “الكناري” حكيم مدان من أنغولا في لقاء الذهاب لم يكن كافيا للمرور إلى المربع الذهبي من هذه المنافسة القارية، وكان على الشبيبة أن تحقق الفوز في مباراة العودة التي جرت يومها بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، ورغم أن بداية اللقاء كانت في غاية الصعوبة لأن المنافس اعتمد يومها على طريقة دفاعية إلا أن إصرار “الكناري” على بلوغ الدور نصف النهائي كان له وقع إيجابي وتمكن المدافع القوي أرزقي عمروش من حسم الأمور لصالح الشبيبة بهدف سجله بعد توزيعة ممتازة على الجهة اليسرى من حكيم مدان، وهذه المباراة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينساها كل من شارك فيها لاسيما مسجل الهدف.
رمضاني هو الذي قاد الشبيبة إلى هذا الإنجاز
وتعاقب على النادي القبائلي عدة مدربين منذ سنين طويلة وكل واحد منهم حاول جاهدا أن يقود الشبيبة إلى تحقيق إنجاز محلي أو قاري، ومن بين هذه الأسماء نجد إبراهيم رمضاني الذي ترك بصماته في سجل الكرة القبائلية في سنوات التسعينيات لما قاد الشبيبة إلى نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية لكنه لم يعمر طويلا، حيث أقصيت الشبيبة من الدور نصف نهائي أمام الفريق النيجيري بلاك ستار بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز “الكناري“ بنتيجة (2-1) وخسارتها في لقاء العودة (1-0) وهو ما عجل يومها برحيل رمضاني من العارضة الفنية للشبيبة، لكن قبل سفرية الوفد القبائلي إلى نيجيريا لخوض لقاء العودة عرف البيت القبائلي بعض المشاكل أهمها ما حدث بين المدرب رمضاني ومحي الدين مفتاح في غرف الملابس لملعب 5 جويلية.
الإستقبال كان إفريقيا والضغط كان رهيبا
رغم مرور السنين إلا أن تقاليد الأندية الإفريقية بالدرجة الأولى لم تتغير على الإطلاق والمعروف لدى جمهور الأندية الإفريقية فعل أي شيء للضغط على المنافسين خاصة لما يتعلق الأمر بأندية شمال إفريقيا التي لم تتعود على الأجواء الإفريقية، وأكد لنا أرزقي عمروش أن الاستقبال في أنغولا عندما تنقلت الشبيبة لمواجهة بيترو أتليتيكو كان إفريقيا خالصا ولم يختلف عما يحدث حاليا، لكن رغم هذه الظروف الاستثنائية التي عاشتها الشبيبة في أنغولا إلا أنها تمكنت من العودة بالتعادل الإيجابي.
أنصار “بيترو أتليتيكو” لا يتقبّلون هزيمة فريقهم
وأضاف عمروش بخصوص ما ينتظر الشبيبة في المباراة القادمة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي في رابطة أبطال إفريقيا أن هذا النادي معروف بأنصاره الذين يتنقلون بقوة إلى الميادين لمناصرة فريقهم لاسيما عندما يتعلق الأمر بمنافسة دولية، كما أنهم لا يرضون أبدا بمشاهدة فريقهم يسقط فوق أرضه بدليل رد فعلهم لما عادل حكيم مدان النتيجة قبل نهاية المباراة عام 1996، لهذا على لاعبي الشبيبة حاليا أن يستعدوا وينتظروا كل شيء من أنصار هذا النادي وعليهم أيضا أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز في مباراة الذهاب بملعب أول نوفمبر وبأكبر عدد من الأهداف حتى يخوضوا مباراة العودة براحة.
عمروش لم يتنقل إلى العلمة بسبب مشاركته في تربص المدربين
وفي سياق آخر لم يتمكّن مساعد مدرب “الكناري“ أرزقي عمروش من التنقل إلى مدينة العلمة صبيحة أمس بسبب مشاركته في تربص المدربين الذي يقام حاليا في معهد التربية الرياضية بعين البنيان من الخامس إلى غاية العاشر أفريل الجاري، لذلك فإنه لن يتمكن من متابعة لقاء فريقه على خط التماس هذه المرة تاركا المهمة للمدرب “ڤيڤر” والمساعد الثاني مراد كعروف.
عمروش: “لا يُمكنني أن أنسي هدفي في مرمى بيترو أتليتيكو سنة 1996”
الحديث عن الهدف الذي سجله عمروش في مرمى بيترو أتليتيكو سنة 1996 بملعب الوحدة المغاربية قادنا للاتصال بالمعني بالأمر حتى يعيد لنا ذكريات هذه المواجهة، ولم يتردد عمروش في سرد معطيات هذه المواجهة حيث قال: “من المنتظر أن يكون لقاونا أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي قويا ومثيرا في آن واحد، هذا النادي يلعب الأدوار الأولى منذ سنوات طويلة وسبق لنا أن واجهناه هذا النادي في سنة 1996 في منافسة كأس الكؤوس الإفريقية وتمكنا من العودة بنتيجة إيجابية فتحت لنا أبوب التأهل إلى المربع الذهبي، لكن لا يمكن أن أنسى الهدف الذي سجلته في مباراة العودة ببجاية بعد فتحة من مدان، هذا الهدف كان كافيا للمرور إلى نصف النهائي لكن لسوء حظنا أن مشوارنا في هذه المنافسة القارية انتهى في هذا الدور عندما أقصينا على يد الممثل النيجيري لما انتهى لقاء الذهاب بفوزنا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في ملعب 5 جويلية قبل أن ننهزم في مباراة العودة بهدف دون رد”.
---------
تجّار: “رئيس النادي الإفريقي إتصل بي، لكن أريد التفكير في المسألة بعد نهاية الموسم”“أنا في الشبيبة على شكل إعارة والمفاوضات ستكون مع بارادو”
“لا أريد المشاركة أمام العلمة حتى أكون جاهزا أمام عنابة”
كيف هي حالتك الصحية؟
لا أزال أشعر ببعض الآلام في الكاحل، صحيح أن الإصابة ليست خطيرة لكن لا أريد المغامرة بها كثيرا، لقد تدربت بمفردي في حصة الاستئناف حيث اكتفيت بالركض لمدة 20 دقيقة وهذا بعد أن فحصني طبيب الفريق قبل بداية الحصة وسطر لي برنامجا خاصا يجب أن أطبقه بحذافيره.
هل تأكدت من مشاركتك أمام مولودية العلمة هذا الثلاثاء؟
لا أدري، أنتظر القرار النهائي من طبيب الفريق الذي سيجري لي مراقبة طبية أخرى أمسية اليوم (الحوار أجري أمس)، لكن لا أظنه سيكون بإمكاني أن أشارك في لقاء العلمة وأظن أنه من الضروري أن أتفادى المغامرة التي يمكن أن تجعلني أتعرض إلى إصابة أخطر قد تمنعني من المشاركة في المباريات الرسمية إلى غاية نهاية الموسم، وأنا لا أريد أن يحدث معي هذا السيناريو.
إذن تريد التحضير للقاء الكأس أمام اتحاد عنابة، أليس كذلك؟
أكيد، يُمكن القول إني أريد التحضير من الآن لمباراة الكأس أمام اتحاد عنابة، فهذه المباراة تعد أهم بكثير مقارنة بلقاء العلمة حسب الجميع ومن الضروري أن يشارك كل لاعب وهو يتمتع بكامل لياقته البدنية... وأريد أن أكون معفيا من لقاء العلمة حتى أتفادى أية مضاعفات في حالتي الصحية، خاصة أني لا أريد تضييع لقاء عنابة.
علمنا أن النادي الإفريقي مهتم بخدماتك، هل تؤكد الخبر؟
علمت بهذا الخبر أيضا، لكن أؤكد أنه ليس هناك أي جديد في القضية كما أني لا أفكر في الأمر كثيرا لأني أركز على المباريات التي تنتظرنا هذا الأسبوع، سنلعب هذا الجمعة مباراة مصيرية في لقاء الكأس ولا أرغب أن أفقد تركيزي بسبب مسألة ستعرف الجديد في نهاية الموسم وليس في الوقت الحالي.
هل تلقيت اتصالا من أحد مسيري النادي الإفريقي؟
نعم، اتصل بي رئيس النادي الإفريقي منذ لحظات (الحوار أجري ظهيرة أمس) وعرض عليّ الانضمام إلى النادي الإفريقي في الموسم المقبل، هذا كل ما في الأمر، ليس هناك أي جديد آخر بخصوص هذه المسألة.
وماذا كانت إجابتك؟
لم أمنحه أية إجابة إلى حد الآن بل أكدت له أني بحاجة إلى المزيد من الوقت للتفكير لأن الأمر يتعلق بمشواري الرياضي، كما أني الآن مع الشبيبة ولا يمكنني أن أفكر في الانضمام إلى ناد آخر لذا عليّ أن أشرّف عقدي مع الفريق الذي ألعب له وبعد ذلك ستتضح الأمور أكثر. الآن تنتظرنا مباراة في البطولة وأخرى في الكأس ومن غير اللائق أن أبدأ بالتفكير في تغيير الأجواء من الآن.
وهل تحدثت مع الرئيس حناشي بخصوص هذا الموضوع؟
لا لم أفعل بعد، أريد أن أنتظر الوقت المناسب لأفعل ذلك، حاليا تركيز الفريق منصب على المنافسات التي نشارك فيها، لدينا البطولة الوطنية، كأس الجمهورية ومنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر من أولوياتنا ونهدف فيها إلى المرور إلى دور المجموعات، عموما لدي الوقت الكافي للتفكير في المسألة واتخاذ القرار المناسب.
أكيد أنك مهتم بالعرض ...
لا أخفي أن هذا العرض يهمني فاللعب في النادي الإفريقي يعد تجربة احترافية، كما أني لست اللاعب الجزائري الوحيد الذي يحظى باهتمام فريق كبير مثل النادي الإفريقي، لكن الأهم في الأمر أني لم أفكر يوما في مغادرة الشبيبة من أجل اللعب في ناد آخر في الجزائر، لكن اللعب في ناد إفريقي آخر ممكن، المهم أن كل شيء سيأتي في وقته المناسب.
أنت في الشبيبة على شكل إعارة، كيف ستتعامل مع هذه القضية وأنت مرتبط بعقد مع نادي بارادو؟
أنا على دراية تامة بوضعيتي مع الشبيبة، صحيح أني على شكل إعارة في شبيبة القبائل وهو ما يعني أن عقدي معها سينتهي مع نهاية هذا الموسم، وعليه فإذا توصلت إلى أرضية اتفاق مع إدارة النادي الإفريقي فإن المفاوضات يجب أن تكون بين هذا الفريق ونادي بارادو أي أن القرار سيكون بيد الرئيس زطشي، لذلك قرّرت أن أترك هذه القضية إلى غاية نهاية الموسم.
--------
أزوكا:“الفوز في العلمة مفتاح التأهل في عنابة”
كيف هي أجواء التحضيرات تحسبا لمواجهة العلمة؟
الأجواء وسط اللاعبين جيدة جدا ومفعمة بالحيوية والإرادة لأننا ندرك جيدا حجم المسؤولية التي تنتظرنا غدا الثلاثاء أمام مولودية العلمة (الحوار أجري مساء الاثنين)، ودون شك فالمواجهة ستكون في غاية الصعوبة لأن العلمة تحسن التفاوض فوق أرضية ميدانها، بدليل النتائج الإيجابية التي حققتها في الجولات الماضية، لاسيما أمام وفاق سطيف بملعب الثامن ماي. ويمكن القول إن التحضيرات إلى حد اللحظة التي أحدثكم فيها سارت بكيفية جيدة جدا، خاصة أن معنوياتنا مرتفعة جدا بعد التأهل الذي حققناه الجمعة الماضي أمام النادي الإفريقي في رابطة الأبطال.
وكيف كان التنقل إلى العلمة؟
التنقل إلى مدينة العلمة كان في أجواء رائعة جدا، خاصة داخل الحافلة، أين اغتنم اللاعبون الفرصة للتفكير في أجواء أخرى غير كرة القدم لمحاولة الابتعاد عن الضغط، الرحلة كانت خفيفة ولم نشعر بالإرهاق، لكن مع مرور الوقت شعرنا بضغط المباراة وهذا شيء طبيعي. كل ما يهمنا هو الكيفية التي سندخل بها المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل التنقل إلى عنابة للعب مواجهة الكأس أمام الاتحاد المحلي، أظن أن الجميع جاهز لهذين الموعدين، وأشعر أننا سنعود من الشرق بنتائج إيجابية قبل خوض المباريات المتبقية.
نفهم من كلامك أن التفكير في مواجهة عنابة قد بدأ أيضا، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لابد من التفكير في مواجهة عنابة أيضا كونها تأتي بعد يومين فقط من مواجهة العلمة، وبالتالي من الضروري جدا أن نحضر أنفسنا من كل النواحي لهذا الموعد الهام، لكن هذا لا يعني أن مواجهة العلمة أقل أهمية من مواجهة عنابة، بل كل مباراة لها مميزاتها الخاصة. أولا علينا أن نفوز على العلمة حتى نؤكد للجميع أن الشبيبة لم تفقد الأمل في لعب ورقة لقب البطولة، ومن جهة ثانية حتى نتنقل إلى مدينة عنابة بمعنويات مرتفعة.
ألا تخشون من ضغط هاتين المواجهتين؟
لا أعتقد ذلك، أولا الضغط سيكون على المنافسين كونهما يستقبلان، وبالتالي الأنصار من البداية سيطالبونهما بتسجيل الأهداف، وكلما مر الوقت سيضغط الأنصار أكثر، وبهذا يكون لاعبوهما مربكين. وهذا في صالحنا، ما يجعلنا نتحكم أكثر في المباراة، مع محاولة اغتنام كل الفرص التي تتاح لنا، ثم نحن اللاعبين متعودون على مثل هذه المواجهات الكبيرة، بدليل تسييرنا للمواجهة بطريقة رائعة جدا كما حدث أمام شباب بلوزداد في الدور الماضي من منافسة كأس الجمهورية، حيث تمكنا من التأهل عن جدارة وفي ملعب 20 أوت. فلولا التسيير الجيد لهذه المباراة لما تمكنا من التأهل، خاصة مع الضغط الكبير الذي مارسه أنصار بلوزداد، نفس الشيء بالنسبة للمنافسة القارية أمام النادي الإفريقي في مباراة الذهاب بالدرجة الأولى.
حسب المعلومات التي تحصلنا عليها، المدرب ڤيڤر سيعتمد على التشكيلة الثانية تحسبا لمواجهة الكأس أمام عنابة؟
ليس بوسعي أن أقول شيئا بهذا الخصوص لأن مثل هذه الأمور التي تتعلق بالتشكيلة تبقى خاصة بالمدرب وحده، ولا دخل لنا في مثل هذه المسائل، لكن رغم كل شيء يمكنني القول إن تفكير المدرب بهذه الطريقة منطقي جدا، لأنه يعرف جيدا حجم هاتين المواجهتين. كما أنه يفكر في مصلحة الفريق أيضا، لأنه يعرف جيدا أن اللاعبين من الصعب عليهم أن يتحملوا لعب المبارتين، ولهذا ربما فكر في إعداد تشكيلتين الأولى تخوض مباراة العلمة والأخرى تخوض مباراة عنابة، مثلما فعلها أمام الحماية المدينة عندما أقحم معظم اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا وأكدوا أنه بإمكان المدرب الاعتماد عليهم.
هل تتوقع أن تشارك في مباراة العلمة أساسيا أم أنك تفضل مواجهة عنابة؟
الأمر ليس بيد اللاعبين، بل الطاقم الفني هو الذي سيقرر من سيدخل ضمن التشكيلة الأساسية، في مثل هذه الوضعيات لا يمكننا اختيار المواجهة التي سنشارك فيها، لأن الأمر يتعلق بمصلحة الشبيبة، وبالنسبة لي كل ما يهمني هو أن نعود إلى مدينة تيزي وزو بنتيجة إيجابية وفقط، أما الأمور الأخرى فلا تهمني.
الشبيبة تحتل المرتبة 335 عالميا
أعلن الموقع الرسمي لترتيب الأندية العالمية إلى غاية 31 مارس 2010، احتلال النادي القبائلي المرتبة 335 عالميا رفقة النادي الإفريقي التونسي، بعدما كانت الشبيبة تحتل المرتبة 384 عالميا، في حين النادي الإفريقي كان يحتل المرتبة 464 عالميا. يأتي هذا بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق القبائلي طيلة موسم كامل، ومن شأن هذا الترتيب أن يحفز الشبيبة على بذل المزيد من المجهودات، سعيا منها لتحقيق نتائج أفضل لتحسين ترتيبها مستقبلا.
المراة على المباشر في “كانال ألجيري“ والأمازيغية
سيكون بإمكان الجمهور القبائلي متابعة المباراة التي ستجمع فريقهم المفضل شبيبة القبائل بمولودية العلمة التي تدخل في إطار الجولة 27 من بطولة القسم الأول، خاصة الذين لن يتمكنوا من التنقل إلى ملعب مسعود زڤار بالعلمة نظرا لبعد المسافة. وستبث المباراة على المباشر في قنوات الفضائية “كانال ألجيري“، والفضائية الرابعة الناطقة بالأمازيغية.
ڤيڤر برمج حصة استرخائية أمس
مثلما كان متوقعا، فقد برمج مدرب شبيبة القبائل “ألان ڤيڤر“ حصة استرخائية مساء أمس بعد وصول الفريق إلى فندق “الريف“ بالعلمة. حيث سمح للاعبين بالصعود إلى غرفهم في الفندق مباشرة بعد الوصول، وبعد استراحة قليلة، طلب من الجميع النزول لإجراء حصة استرخائية تسمح لجميع العناصر باستعادة لياقاتهم البدنية والتخلص من إرهاق السفر، خاصة وأنهم ذهبوا إلى العلمة برا من تيزي وزو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.