عرف نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بين “بورتسموث” و”توتنهام هوتسبير”، عودة قوية لنجم وسط ميدان “الخُضر” حسان يبدة، حيث أدى مُباراة في مُنتهى الروعة.. وهو ما لم يكُن مُنتظراً منه، خاصة وأنه عائد من إصابة بدت خطيرة، وشارك لأول مرة بعدها في هذا اللقاء الذي عادت فيه الكلمة ل”البومبي”، في انتظار نهائي كبير أمام الأسد “تشيلزي” الفائز بدوره على “أستون فيلا”. يبدة لم يبذل جهداً في الدخول إلى المُنافسة، وعرف كيف يستغل أجواء هذا اللقاء الحماسي، إذ كان أحد أبرز لاعبي “بورتسموث” خلال أطوار المُواجهة قبل خروجه في (د86) ودخول النيجيري “جون أوتاكا” بديلا له، وهو ما منح خط وسط فريقه توازنا ملحوظاً، افتقده الفريق كثيراً بغيابه، رغم تواجد بدائل من وزن “براون“ و”هيوز“. سيُكمل موسمه في المُنافسة قبل الدخول في أجواء تربص سويسرا وبعودته إلى أجواء المُباريات إثر شفائه من الإصابة التي لحقت به، يكون يبدة قد ربح بعض الوقت في رجليه، كما يُتوقع أن يُكمل لاعب الوسط الجزائري موسمه مع “البومبي” في أجواء المُنافسة، ورغم أن البطولة تطرق أبوابها الأخيرة، إلا أن يبدة سيكون أمام فُرصة كبيرة لاسترجاع مستواه المعهود من خلال خوضه للقاءات المُتبقية قبل الدخول مع المُنتخب الوطني في تربص سويسراً المُزمع إجراؤه الشهر القادم، الأمر الذي سيُجنبه مخاوف التعرض لإصابات جديدة قد تنتج عن نُقص المُنافسة والتي من شأنها أن تُقصيه من لعب المونديال إلى جانب رفاقه. خرج مُتأثراً بآلام وإصابة جديدة ستكون بمثابة الكارثة وبالعودة إلى أجواء اللقاء الذي طبع كأس الإتحاد الإنجليزي بين “بورتسموث” و”توتنهام”، نجد أن يبدة خرج مُتأثراً من آلام في رجله، الأمر الذي يزيد من مخاوف تكرار إصابته، خصوصاًَ وأنه ليس الوقت المُناسب لذلك. وكان يبدة قد أخذ برأي الطبيب المُشرف على إصابته في الركبة، ورفض إجراء عملية جراحية قد تحرمه من لعب المونديال القادم بجنوب إفريقيا، وهو ما يستدعي عليه الآن الحفاظ على نفسه، بشكل أو بآخر، لضمان مُشاركة طبيعية ببلاد مانديلا. وتبقى المُنافسة وأجواؤها أكثر ما قد يحمي اللاعب من تزايد المخاوف بشأنه، ولو أن الاحتكاك الناجم عن المباريات قد يكون سبباً كافيا لتفاقم إصابته وتكرار مُعاناته، الأمر الذي لا يتمناه جُل الجزائريين لنجمهم. يُعتبر أفضل مُكمل ل لحسن وآمال الجزائريين تُلعق عليهما وكان الجمهور الجزائري المُتابع لأخبار المُحترفين الدوليين، قد تنفس الصعداء برؤية “الباترون” الجديد ل”الخَُضر” يعود إلى المنافسة ويلعب واحدة من أفضل المُباريات، رغم أنها تُعد الأولى له منذ مدة طويلة. حيث أن ذلك سيزيد الآمال المُعلقة عليه إلى جانب لاعب “راسينغ سانتاندير” مهدي لحسن في وسط ميدان المُنتخب الوطني، وهما اللاعبان اللذان يُشكلان آمال جمهور “الخضر“ لكونهما يملكان مُستوى عالميا ويستطيعان مُجابهة كبار اللاعبين في هذا المنصب، خصوصاً إذا تعلق الأمر بمُنافس اسمه إنجلترا ولاعبين من طينة “جيرارد” و”لامبارد“. مسؤوليتهما تزيد بإصابة منصوري ولا خيار من العمل بجدية وحذر وبالنظر إلى ما يُميز أوضاع “الخُضر“ حالياً نجد أن مسؤولية حسان يبدة ومهدي لحسن في ما يتعلق بمشوارهما المُستقبلي مع المنتخب الوطني، قد تزايدت وبشكل كبير. إذ أنهما حاليا اللاعبان الوحيدان الجاهزان لدخول المُنافسة الفعلية شهر جوان المُقبل، سيما وأن قائد الفريق يزيد منصوري كان قد تعرض منذ أيام إلى إصابة، إضافة إلى غياب بدائل أخرى في تشكيلة سعدان في هذا الوقت، وهو الأمر الذي يفرض على مهدي لحسن وحسان يبدة على وجه الخصوص، العمل بجدية كبيرة وحذر شديد لتفادي أي مشاكل قد تُصيبهم شخصياً من جهة وتزيد من متاعب النُخبة الوطنية من جهة أخرى. يبدة ولحسن كفيلان بإنجاح أي خُطة من الجانب الدفاعي وبالعودة إلى الجانب التكتيكي الذي يقلق الكثير من المُتتبعين الجزائريين، لا تبدو فكرة وجود لاعبين اثنين فقط في الارتكاز جيّدة بالنسبة للناخب الوطني كما هو الحال في الوضع الحالي قبل ظهور أسماء جديدة ستنضم إلى رفقاء المُصاب منصوري. لكن بالنظر إلى الأسماء الموجودة نجد أن حسان يبدة ومهدي لحسن كفيلان ببناء خُطة تكتيكية مبنية على لعب إنجليزي تقليدي، بأسلوب (4-4-2) أو حتى بخُطة (5-4-1) التي تعتمد بالأساس على لاعبي ارتكاز وصانع ألعاب، وهو الأسلوب الذي اعتمده مُدرب المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2006 بوجود الأسطورة زين الدين زيدان، لكن ذلك لن يكون سهلاً على سعدان في ظل إصابة مُراد مغني، وتراجع مستوى كريم زياني بالنظر إلى نُقص المُنافسة. مهامهما قد تُحدد في تواجد لاعب إرتكاز ثالث وإضافة إلى ذلك، قد لا يعتمد مُدرب المُنتخب الوطني خلال مُشاركة “الخُضر” المُقبلة في المونديال على لاعبين اثنين للارتكاز فقط، بالرغم من تواجد يبدة ولحسن جنباً إلى جنب. حيث أن الخُطط التكتيكية لسعدان قد تُبني على 3 لاعبين في وسط الميدان الدفاعي، الأمر الذي يُعقد من مُهمة الجانب الهجومي. حيث أن ذلك سيُحتم الدخول بمُهاجم واحد أو خُطة تخلو من عمل الأجنحة. ففي الخيار الأول سيكون الاعتماد على لاعب ارتكاز واحد مُتمثل في منصوري ولاعبي أطراف على مُستوى وسط الميدان، يُجسدهما يبدة ولحسن، ليكون لاعبان على الأجنحة ورأس حربة وحيد، أما الخيار الثاني فسيعتمد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الدفاعي كما ذُكر بالإضافة إلى وسط مُتقدم وراء مُهاجمين اثنين، ليبقى العمل النهائي في يد سعدان ورؤيته الخاصة لمُنافسي “الخُضر“. سعدان مُرتاح بعودة يبدة والضغط المفروض سيخف بشفائه ودون شك سيكون المُدرب الوطني رابح سعدان، رغم كُل ما قد يبرز من خيارات تكتيكية، مُرتاحاً لعودة نجمه الأول في كأس الأمم الإفريقية السابقة. حيث أن حسان يبدة يُشكل مثالاً حقيقيا للاعب الوسط الدفاعي الذي طالما حلمت جماهير المُنتخب الوطني بتواجده في تشكيلة سعدان. ولعل ما يجعل هذه الأقوال صائبة هي التصريحات التي أطلقها “الشيخ” لدى قدوم اللاعب لأول مرة إلى تشكيلته، حيث أكد أن الخُطط التكتيكية ستُبنى في المُستقبل بناءاً على لاعب “البومبي”. الأمر الذي تأكد فعلاً خلال كأس الأمم الإفريقية الماضية، حين تمكن نجم “بنفيكا“ السابق من مُجابهة الكبار برفقة منصوري، ما أعطى دفعة قوية لبقية زملائهما في الخط الأمامي، وهو ما ينتظر من اللاعب مُجدداً في بلاد مانديلاً، خصوصاً وأن العبء الثقيل عليه سيخف نوعا ما بتواجد لاعب ثقيل الوزن كنجم راسينغ الإسباني مهدي لحسن. بعد مطمور ويحيى، غزال يتألق، يبدة يعود، في انتظار بوڤرة.. والقادم الأحلى شهد يوم أول أمس الأحد أخبار سارة بالنسبة للجزائريين وللطاقم الفني للمنتخب الوطني، أولها عودة حسان يبدة لأجواء المنافسة مع ناديه “بورتسموث” بمناسبة كأس الإتحاد الإنجليزي، إضافة لتألق المهاجم عبد القادر غزال الذي استعاد حسه التهديفي وسجل ثنائية رائعة في مرمى “باري”، في وقت كان اللاعبان الآخران عنتر يحيى وكريم مطمور قد استرجعا مكانتهما الأساسية في فريقيهما “بوخوم“ و”بوريسيا مانشنغلادباخ”. هذا في انتظار العودة المرتقبة للمدافع مجيد بوڤرة ومواطنه نذير بلحاج، واستعادة بقية اللاعبين لمستواهم وصحتهم، ما يُنبئ بتحسن الأوضاع داخل بيت “الخضر” والقادم هو أحلى “إن شاء الله“.. يبدة يحتفل بعيد ميلاده 26 قبل يوم واحد عن النهائي يُصادف تاريخ 14 ماي المُقبل يوم ميلاد اللاعب الدولي حسان يبدة. حيث يحتفل نجم وسط “بورتسموث” بعيد ميلاده رقم 26، أي قبل يوم واحد فقط عن موعد نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي أمام “تشيلزي”. وسيسعى يبدة دون شك للفوز على “البلوز” والتتويج باللقب ليكون أحسن هدية له بهذه المناسبة، لكن لن يكون ذلك بالأمر السهل أمام منافس من العيار الثقيل. بورتسموث يضمن رسميا مشاركة في “أوروبا ليغ”، لكن دون بلحاج ويبدة رغم أنّ بلحاج ويبدة كانا ضمن التشكيلة التي قادت “بورتسموث” للسقوط إلى القسم الأدنى، إلاّ أنهما لن يُغادرا الفريق دون ترك بصماتهما فيه. حيث ساهما في تأهيله إلى منافسة أوروبية الموسم المُقبل، بعدما ضمن “البومبي” رسميا المشاركة في مسابقة “أوروبا ليغ” إثر تأهله إلى نهائي كأس الإتحاد. إذ أنّ المتوج يضمن مكانا له في المسابقة مباشرة، وبما أنّ “تشيلزي“ سيُشارك في بطولة أخرى وهي كأس رابطة الأبطال الأوروبية، فإنّ “بورتسموث” سيُعوضه حتى في حال الخسارة في النهائي. الإعلام البرتغالي تذكّره بمناسبة وصوله إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي... يبدة: “سأتحدث مع روي كوستا وجوسيس لمعرفة مستقبلي في بنفكيا” عاد إسم اللاعب الجزائري يبدة إلى التداول في الصحف والمواقع البرتغالية بعد مشاركته في تأهل فريقه بورتسموث إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي وهو الإنجاز الذي أشادت به مختلف التقارير بإعتبار أنه كان من صنع فريق ترسّم سقوطه إلى دوري الدرجة الأولى، كما تمت الإشارة أيضا إلى دور زميله في الفريق البرتغالي ريكاردو روشا، وتناقلت عديد المصادر تصريحاته لموقع “لو سبور 10” لما قال إنه لا يعرف مستقبله مع نادي بنفيكا الذي لا زال مرتبطا به ولابد عليه من الحديث قبل ذلك إلى المدير الإداري للنادي روي كوستا وكذا مدرب الفريق جورج جوسيس لمعرفة ما يفكران فيه وما إذا كان موجودا ضمن خططهما للموسم القادم أم لا. “لا أحد يعلم ما سيحدث قبل المونديال أو بعده“ وقال يبدة عن مستقبله: “في الوقت الحالي من الصعب معرفة أين سألعب الموسم المقبل، بقي لي موسمان يجب أن أشرّفهما في فريقي بنفيكا، لكن من الأفضل الحديث إلى روي كوستا وكذلك بطبيعة الحال مع المدرب جورج جوسيس من أجل توضيح الرؤية ومعرفة رأيهما في الموسم المقبل”، وعما إذا كان اللاعب السابق لنادي أوكسير الفرنسي يقبل العودة الى بنفيكا إذا تلقى ضمانا بأنه سيلعب أساسيا قال: “نعم، لم لا، أحب هذا النادي وأحب البرتغال أيضا حيث أحسست بشعور جيد، بنفيكا فريق كبيرو لا يُرفض”، وواصل أنه يريد تفحّص مستقبله بشكل واضح قبل أن يختم كلامه في هذا السياق قائلا: “في الحقيقة لا أحد يعلم ما سيحدث قبل المونديال أو بعده“. بنفيكا تُفكّر في الإحتفاظ به الموسم المقبل وعن البطولات التي تثير إهتمامه في الوقت الحالي ويتمنى أن يرفع فيها التحدي قال اللاعب الجزائري الأنيق: “البطولة الإسبانية والإيطالية بالإضافة إلى الإنجليزية تشكّل 3 أقوى بطولات في العالم، وهي دائما تمنح الفرصة للتألق، لكن مادمت مرتبطا بفريق في بطولة البرتغال فمن الأفضل معرفة رأيهم وتوضيح الصورة بشكل أفضل”، ويبدو أن الوضعية المغايرة التي صار عليها يبدة منذ مغادرته هذا الفريق حيث صار لاعبا دوليا ويقدّم مستوى كبيرا في الدوري الإنجليزي الممتاز فضلا عن العروض التي وصلته، وهي كلها أسباب تكون قد أدّت ب روي كوستا حسب ما نقلته بعض المصادر إلى أن لا يخفي رغبته في رؤية يبدة من جديد في فريقه. يبدة لم يُحّدد بعد معالم مستقبله ووجهته القادمة أكد الدولي الجزائري حسان يبدة من جديد أن وجهته القادمة بعد تأكد رحيله عن بورتسموث لم تحدد بعد. يأتي هذا تأكيدا لما سبق وصرح به في حواره مع “الهدّاف”، حيث أعاد كلمات مطابقة لما قاله لنا عندما أجرى حوارا يوم أمس مع موقع “10 سبور” الفرنسي، قال فيه: “في الوقت الراهن من المستحيل أن أضبط معالم فريقي في الموسم المقبل، لا يزال أمامي عامين لإنهاء عقدي مع بنفيكا البرتغالي ولا بد من مناقشة الأمر مع روي كوستا (المدير الرياضي لبنفيكا) وبالطبع مع المدرب خورخي خيسوس لتوضيح الوضع وتحديد أفكار الجميع بخصوص بداية الموسم المقبل“. ولم يستبعد يبدة العودة إلى أحضان ملعب “دو لا لوز” معقل أكبر أندية العاصمة البرتغالية لشبونة، خاصة أن بنفيكا فريق عريق ولا يرفض، لا سيما أنه وجد راحته هناك من قبل. وفي سؤال عن موقفه من الأخبار التي ربطته بأندية إسبانية وإيطالية، قال يبدة: “بطبيعة الحال، بطولات اسبانيا وايطاليا وإنجلترا بشكل خاص هي الأفضل في العالم، لأن هناك عدة فرص لتطوير إمكاناتك، ولكن بخصوص بنفيكا فلا شيء ملموس حتى الآن، وكما قلت سأترك الأمور إلى نهاية الموسم”. أفرام ڤرانت: “رغم أنني فقدت بلحاج إلا أننا تأهلنا وأنا فخور” في تعليقه على تأهل فريقه إلى الدور النهائي من منافسة كأس الإتحاد الإنجليزي قال مدرب بورتسموث أفرام ڤرانت: “لم يلعب 5 لاعبين ووجدنا أنفسنا في وضعية صعبة، لكننا خضنا 120 دقيقة حدث هذا بالرغم من أنني افتقدت إلى بلحاج في التدريبات الأخيرة قبل اللقاء، كما أنّ بعض اللاعبين لم يكونوا في مواقعهم التي اعتادوا على اللعب فيها، ويمكن لكم أن تتصوروا التكتيك الذي لجأنا إليه، وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات إلا أننا لعبنا كرة قدم وصنعنا فرصا وسجلنا هدفين وأنا فخور للغاية، هذا الإنجاز يُحسب للاعبين والجماهير لأنهم بقوا خلف الفريق، وقد تكلمت مع اللاعبين وطالبتهم بمواصلة الكفاح وهو ما حصل في النهاية”. وصفه بالمنتخب الموهوب المفتقد إلى التنظيم... الدولي الأمريكي السابق “جون هاركيس” : “الخطر يأتي من الجزائر” دعا الدولي الأمريكي السابق “جون هاركيس” إلى ضرورة أخذ الحذر كل الحذر من المنتخب الجزائري خصم منتخب بلاده في المونديال القادم، مُعتبرا إياه مصدر الخطر الأول عكس كل من ظن أن مباراة رفقاء “دونوفان لوندون” أمام الجزائر هي أسهل ما ينتظرهم في جنوب إفريقيا، ففي تصريحاته لموقع “ماركيت ووتش”، أصرّ المحلل الرياضي الحالي لشبكة “إيسبن” الشهيرة أن منتخبي سلوفينيا والجزائر يملكان القدرة على الإطاحة بمنتخب بلاده، وبالأخص هذا الأخير في قوله : “إنها فرق جيدة، الجزائر تملك أسلوب لعب جيد، تملك السرعة أيضا وتُحسن إغلاق اللعب، لقد تحصلوا على بعض الخبث الرياضي”، مُضيفاً : “هم لا يملكون نفس تنظيم المنتخب الأمريكي، لكن لديهم الموهبة”، أما عن اللقاء المنتظر في افتتاح المجموعة المونديالية الثالثة، فأكد هاركيس المار في فترة ما بأندية “ديربي كاونتي” و”شيفيلد وادنزداي” الإنجليزيين أن منتخب بلاده على موعد من تحقيق مشاركة إيجابية شرط تفادي التعثر في اللقاء الأول، لأن التاريخ – حسب هاركيس - يؤكد نجاح الأمريكان إذا انطلقوا جيدا، مشيرا أيضا الى أن الأمر ممكن خاصة أن المنتخب الإنجليزي يقع تحت ضغوط كبيرة جدا قبل انطلاق الدورة من جماهيره وإعلامه أيضا.
