"الفراعنة" لتحقيق بداية جديدة و"النسور" لمواصلة الانطلاقة المثالية

يستقبل المنتخب المصري شقيقه التونسي في لقاء مهم لحساب الجولة الثانية من التصفيات النهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 التي ستقام في المغرب شهر جانفي المقبل ويسعى "الفراعنة" خلال هذه المواجهة لتعويض سقوطهم الأول أمام السنغال بثنائية نظيفة، فيما يهدف أشبال ليكنس لتصدر المجموعة بعد الفوز الصعب أمام بوتسوانا ب 2-1 في الجولة الأولى، مؤكدين نيتهم في التأهل إلى "الكان" وإعادة "نسور قرطاج" إلى الواجهة الإفريقية.
تفوق تاريخي ل "نسور قرطاج" على حساب "الفراعنة"
سيكون هذا اللقاء رقم 19 بين المنتخبين في كل المسابقات، وسبق لهما وأن تقابلا 18 مرة وعاد فيها التفوق ل "نسور قرطاج" الذين تمكنوا من تحقيق الفوز في 9 لقاءات مقابل فوز المنتخب المصري في 6، وانتهت 3 مواجهات بينهما بالتعادل، وقد سبق لهما أن تقابلا مرتين في كأس إفريقيا وتفوق كل واحد منهما على الآخر، كما تقابلا في تصفيات كأس العالم والكان 6 مرات وعاد التفوق ل تونس ب 3 انتصارات مقابل انتصارين ل مصر وتعادل، أما على مستوى اللقاءات الودية فقد تقابلا 10 مرات وكان التفوق ل تونس في نصفها.
مصر سقطت في لقاء واحد بملعبها أمام تونس
ولم يسبق للمنتخب المصري أن سقط على أرضية ميدانه سوى في لقاء واحد، وكان ذلك في لقاء ودي، حيث لعب المنتخب المصري 6 لقاءات على ميدانه في تاريخ مواجهتهما، فاز في 4 لقاءات، 2 ودية و2 في تصفيات كأس العالم وأمم إفريقيا، وتعادل في لقاء واحد بالتصفيات وكان اللقاء الوحيد الذي خسره هو لقاء ودي في 2005 بنتيجة 1-2.
التونسيون الأفضل من الناحية الهجومية في كل المواجهات
ويملك المنتخب التونسي سجلا أفضل من المنتخب المصري من الناحية الهجومية، حيث سجل 20 هدفا في كل اللقاءات التي جمعتهما أي بمعدل 1.11 هدفا في اللقاء، في الوقت الذي سجل فيه المنتخب المصري 15 هدفا فقط، أي بمعدل 0.83 هدفا في اللقاء، وهو ما يؤكد النجاعة الهجومية ل "نسور قرطاج" في المواجهات المباشرة.