بي.أس.جي، مانشستر سيتي والإنتير يعاقبون مجددا بسبب "اللعب المالي النظيف"

نشرت : الثلاثاء 30 يونيو 2015 00:01 وقال الأمين العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم جياني إنفانتينو إن القواعد المطبقة منذ 2012 نجحت في السيطرة على الانفاق المفرط للأندية لكن الوقت حان لتشجيع المستثمرين الذين أعاقتهم تلك القواعد.
وأبلغ إنفانتينو مجموعة من الصحفيين اليوم الاثنين "نحن واثقون أن القواعد الجديدة ستشجع الاستثمار في كرة القدم الاوروبية التي تملك أفضل منتج للعبة على مستوى الأندية في العالم."
وأضاف "نقول دوما إننا في حاجة لمستثمرين في كرة القدم لكننا نريد مستثمرين جيدين. من المحزن أننا نمتلك في العديد من الدول في كافة أرجاء اوروبا أشخاصا أتوا إلى كرة القدم وتعهدوا بالعديد من الأشياء وبعد ذلك أفلست الأندية."
ووفقا لقواعد اللعب النظيف المالي لا يمكن للأندية أن تنفق أكثر من إيراداتها.
واستبعد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم دينامو موسكو الروسي من بطولة الدوري الاوروبي الموسم المقبل بسبب عدم التزامه بقواعد اللعب المالي النظيف.
كما فرض الاتحاد الاوروبي على أندية أخرى منها باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وروما وانتر ميلان غرامات مع تقييد حجم تشكيلاتها.
ومن القواعد الجديدة التي صدقت عليها اللجنة التنفيذية اليوم الاثنين أن الأندية التي تود الاستثمار لكنها تخشى خرق اللعب المالي النظيف يمكنها التواصل مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم للحصول على موافقة على الخطة عبر "تسوية تطوعية".
لكن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قال إنه يجب أيضا تقديم خطة عمل قابلة للتطبيق من أجل التوصل لتسوية.
وسيمنح الاتحاد الاوروبي استثناءات للأندية التي تنتمي لدول تعاني من عجز اقتصادي أو التي تمر بمرحلة اعادة بناء على مستوى الأعمال.
كما قال الاتحاد الاوروبي إن ذلك سيمنح خطط الأعمال الجديدة الوقت اللازم للتطبيق.
ومن التغييرات أيضا أن الأندية الان بوسعها حذف الانفاق على الشباب وكرة القدم للسيدات من حسابات اللعب النظيف المالي.
وقال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في بيان "القواعد الجديدة بمثابة امتداد وتقوية لقواعد اللعب النظيف المالي."
وأضاف "أهداف اللعب النظيف المالي الاجمالية ستبقى كما هي. نحن ننتقل فقط من مرحلة التقشف الى مرحلة أخرى يمكن خلالها توفير المزيد من الفرص للتنمية المستدامة والتطوير."
وقال منتقدون إن قواعد اللعب النظيف المالي تمنع الأندية الصغيرة من النمو وتعزز وضعا راهنا تسيطر فيه أندية بعينها على دوري أبطال اوروبا وبطولات الدوري المحلية.