إتحاد البليدة الإدارة تريد 12 نقطة مقابل الشطر الثاني من منح الإمضاء

رغم أنّ لاعبي اتحاد فقدوا الأمل تماما في الحصول على الشطر الثاني من منح الإمضاء إلا أن الإدارة أكدت أنهم أمام فرصة الحصول عليه من خلال جمع 12 نقطة التي ستضمن البقاء، وماعدا ذلك فإنّ الإدارة لن تمنح الشطر الثاني من منح الإمضاء إلا للذين سيبقون في الفريق الموسم المقبل.
المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة
وتبدو مهمة الحصول على 12 نقطة أو تحقيق البقاء بصفة عامة صعبة للغاية لأن الفريق مطالب بعدم التعثر في كل المباريات التي تنتظره أمام شبيبة القبائل، مولودية العلمة، مولودية الجزائر وجمعية الخروب، لكن هذه المهمة غير مستحيلة إذا كان رفقاء المهاجم مختاري أكثر ثقة في أنفسهم ولا يدخلوا المباريات بعقلية إنهزامية منذ البداية مثلما كان عليه الحال منذ بداية الموسم أين كان اللاعبون يضعون في أذهانهم أنهم سيخسرون اللقاء قبل الدخول إلى أرضية الميدان.
من غير المعقول المطالبة بالشطر الثاني في حال السقوط
وفي حال السقوط لن يستفيد أي لاعب من الشطر الثاني من منحة الإمضاء، لأنّ القانون الداخلي الذي وقعه اللاعبون في بداية الموسم ينص على أنّ الشطر الأول هو حق لجميع اللاعبين لكن الشطر الثاني مرتبط بتحقيق الهدف المسطر وهو البقاء في القسم الأول، لكن إذا لم يتحقق الهدف فإنه من غير المعقول أن يطلب أي لاعب الشطر الثاني لأنه فشل في مهمته.
اللاعبون يؤكدون عدم التفكير في الأموال لكن ...
كشف لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أنهم لا يفكرون في الشطر الثاني بقدر ما يفكرون في تحقيق الهدف المسطر، وأضافوا أنّ البقاء لا يقدّر بثمن مادامت سمعتهم ستتضرر كثيرا في حال السقوط إلى القسم الثاني، لكن ذلك يبقى مجرّد كلام فقط لأنّ جميع اللاعبين يلعبون من أجل الأموال ولو يحققوا البقاء فإنه ولا لاعب سيفرط في الشطر الثاني من منحة الإمضاء.
الإدارة مطالبة بتحفيزهم قبل لقاء القبائل
تبقى الإدارة البليدية مطالبة بتحفيز لاعبيها قبيل مواجهة السبت المقبل أمام شبيبة القبائل، وحتى إن أكد اللاعبون أنهم لا يفكرون في المنحة ولن يعيروا لها أهمية مهما كان المبلغ إلا أن التحفيز يبقى ضروريا في هذه الفترة حتى ترمي الإدارة الكرة في مرمى اللاعبين. جدير بالذكر أن الإدارة لم تخصص أية منحة مقابل الفوز على شبيبة القبائل كما أن زعيم لم يتحدث مع لاعبيه ولم يحضر أية حصة تدريبية منذ لقاء سعيدة.
مناجير يعرض مهاجما بوركينابيا
عرض أول أمس أحد المناجرة خدمات مهاجم بوركينابي ينشط في نادي "النجم الساطع لواڤادوڤو"، وحسب ما أكده المناجير لأحد المسيرين فإن اللاعب متحمس لخوض تجربة في البطولة الجزائرية ويملك حسبه دائما إمكانات تشبه إمكانات اللاعب التشادي "إزيشال"، غير أنّ المسير أكد للمناجير أن الإدارة ليست مهتمة حاليا بموضوع الإستقدامات وكل ما تفكر فيه هو تحقيق البقاء في القسم الأول.
================
"إزيشال" في طريقه إلى بلجيكا والبليدة ستستفيد من تحويله
كشف هذا الأسبوع موقع "سبور التشاد" المتخصص في شؤون الرياضة التشادية نقلا عن مصدر مقرب من المهاجم التشادي "إزيشال" أنّ هذا الأخير يتواجد في طريقه إلى البطولة البلجيكية الموسم المقبل بعدما وصله عرض رسمي من أحد الأندية هناك (لم يشر إذا ما كان العرض لإجراء التجارب أو التوقيع مباشرة)، ورغم أن الموقع التشادي أشار إلى أن الأمر ربما يتعلق بنادي "داندار" البلجيكي الذي وقع اللاعب له قبل موسمين لكن "الفيفا" رفضت تأهيله فيه، إلا أنّ المرجح أن يكون العرض قد وصله من ناد أكبر من "داندار" لأن هذا النادي البلجيكي بدا مستعدا للتفاوض حول وثيقة تسريحه مع مسؤولي النادي الإفريقي عكس نادي "داندار".
"الهداف" أشارت إلى العرض قبل شهرين
وكانت "الهداف" قد تطرقت إلى موضوع إهتمام أحد الأندية البلجيكية بالمهاجم السابق لإتحاد البليدة منذ شهرين، حيث كشف وقتها المهاجم "إزيشال" في حديث له مع أحد اللاعبين الحاليين في البليدة أنه (إزيشال) يتواجد في إتصالات متقدمة مع ناد بلجيكي قبل أن يؤكد الموقع التشادي منذ يومين صحة الخبر الذي إنفردنا به في تلك الفترة.
لهذا السبب العرض لم يكن من نادي "داندار"
ورغم أنّ الموقع التشادي إحتمل أن يكون العرض من نادي "داندار" وقال إن مسؤولي هذا النادي يملكون معلومات مسبقة عن إمكانات اللاعب الذي سبق لهم أن عاينوه في بعض المباريات، إلا أنّ المؤكد أنه ليس هو النادي الذي يريد خدمات اللاعب لأن إدارة نادي "داندار" لا تملك الإمكانات اللازمة لشراء وثيقة تسريح اللاعب التي تساوي 700 ألف أورو (حوالي 8 ملايير سنتيم) وهو المبلغ الذي ستحدده إدارة النادي الإفريقي للتنازل عن خدماته.
"إزيشال" يفضّل أن يترك الأمور سرية
وفضّل المهاجم "إزيشال" أن يترك الأمور سرية بينه وبين النادي البلجيكي الذي قدم له العرض ولم يخبر حتى مسيري الإفريقي بهذا الإتصال، حيث ينتظر نهاية الموسم الكروي حتى يمنح الضوء الأخضر للقائم بأعماله لربط الإتصال بين الناديين التونسي والبلجيكي، وهو نفس ما كان يقوم به عندما كان في البليدة عندما وصلته العديد من العروض إلا أنه في كل مرة كان يترك الأمور سرية ولا يتحدث عنها بل حتى أنه كان ينفي أحيانا العروض التي تصله رغم أنها تكون رسمية.
العرض قد يكون من نادي "أندرلخت"
وقد يكون العرض الذي وصل اللاعب من نادي "أندرلخت" البلجيكي لأن هذا النادي كان قد أبدى رغبته قبل موسمين في إخضاع "إزيشال" إلى التجارب قبل التوقيع له، لكن اللاعب رفض ذلك وأصر على التوقيع في نادي "داندار" قبل أن تتدخل "الفيفا" وتمنع تأهيله في النادي البلجيكي بعد الشكوى التي قدمتها إدارة زعيم لأن اللاعب كان مرتبطا بعقد لمدة 3 مواسم أخرى مع الفريق.
البليدة ستستفيد من الصفقة
وإذا سارت الأمور في الطريق الصحيح وإلتحق "إزيشال" بالبطولة البلجيكية أو أي فريق آخر خارج تونس فإن الإدارة البليدية ستستفيد من تحويله، لأن العقد المبرم بين الناديين ينص على أن البليدة ستستفيد من نسبة معتبرة من مبلغ تحويل اللاعب إلى أحد الأندية الأوروبية أو الخليجية.
الإدارة تكون قد إستفادت من مبلغ تحويله إلى الإفريقي
تكون الإدارة البليدية قد إستفادت في الأيام الأخيرة من مبلغ تحويل "إزيشال" إلى النادي الإفريقي في وقت تلتزم الصمت وترفض التطرق إلى هذه القضية، وقد أكد لنا مصدر مقرّب من الفريق أن "الفيفا" راسلت النادي الإفريقي وضغطت عليه لتسديد مبلغ تحويل اللاعب من البليدة إلى تونس بقيمة 400 ألف أورو وهو ما يكون قد أجبر إدارة رئيس الإفريقي كمال العتروس على الرضوخ إلى "الفيفا" وتسديد المبلغ.
إذا لم يحترف سيندم على التسرّع في الإنضمام إلى الإفريقي
ورغم أنّ الموقع التشادي أشار إلى أنّ اللاعب يلعب آخر مبارياته في البطولة التونسية إلا أن كل شيء يبقى واردا وقد يصرف النادي البلجيكي النظر عنه وربما لن ينجح في التجارب مع ناد كبير مثل "أندرلخت"، وإذا لم يحترف "إزيشال" فإنه سيندم كثيرا على التسرّع في مغادرة البليدة لا سيما أنه يلعب في غياب الأنصار مع فريقه الحالي وهو ما قد يفوّت عليه فرصة متابعته من طرف المناجرة.
==============
فوز وفاق سطيف على الشبيبة يؤكد التساهل أمام الخروب
فاز وفاق سطيف أول أمس على شبيبة القبائل بهدفين دون مقابل في المباراة المتأخرة التي إحتضنها ملعب 8 ماي، ورغم أنّ الجميع كانوا يرشحون الشبيبة للعودة بنتيجة إيجابية إلا أن الوفاق ظهر بوجه مغاير تماما للذي ظهر به أمام جمعية الخروب وهو ما جعل الأنصار يفهمون بأنّ الوفاق تساهل مع جمعية الخروب من خلال عدم الفوز عليها بعشرة لاعبين حتى يساعدها على البقاء في القسم الأول.
حتى الشبيبة لن تتساهل مع البليدة
ويدور حديث كبير وسط المتتبعين عن إمكانية تساهل شبيبة القبائل مع البليدة هذا السبت، لكن مصدرا موثوقا كشف لنا أن النادي القبائلي لن يتساهل مع البليدة وسيلعب بلحوت وأشباله كامل أوراقهم من أجل تحقيق الفوز على البليدة لخدمة مصلحة مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة بالدرجة الأولى لأنّ خسارة البليدة ستصب مباشرة في مصلحتهما.
البليدة مستهدفة لكن لاعبوها هم الذين أوصلوها إلى ذلك
أضحت البليدة مستهدفة كثيرا في الآونة الأخيرة من خلال تكالب العديد من الأندية من أجل إسقاطها إلى القسم الثاني، خصوصا أن البليدية تلقوا معلومات موثوقة عن إستعداد بعض الأندية للتساهل مع الأندية التي تتنافس مع البليدة على السقوط من أجل سقوط أشبال المدرب إفتيسان، لكن المسؤولية لا تتحملها هذه الأندية بقدر ما يتحملها لاعبو البليدة الذين أوصلوا النادي إلى هذه الحالة.
عليوان سيغادر سواء بالتسريح أو طلب الوثائق
بدا وسط ميدان التشكيلة عليوان غير راض بالوضعية التي يتواجد فيها هذا الموسم خصوصا منذ قدوم المدرب إفتيسان أين وجد نفسه خارج قائمة 18 في جميع المباريات منذ بداية مرحلة العودة وهو ما جعله يفكر في الرحيل، لكن حتى وإن قرر اللاعب البقاء في البليدة لموسم آخر إلا أن الإدارة ستضعه في قائمة المسرحين لأنه لم يقدم أية إضافة هذا الموسم رغم الآمال التي كانت معلقة عليه، حيث وجد نفسه طيلة الموسم ما بين الإصابات والإحتياط ولم يلعب سوى 3 مباريات كأساسي.
============
بلخثير: "يجب أن نثق في إمكاناتنا أمام القبائل إذا أردنا الفوز"
في البداية ماذا تقول عن تأهلك رفقة المنتخب الوطني الأولمبي إلى دور المجموعات من تصفيات أولمبياد لندن؟
نحن سعداء للغاية بهذا التأهل الذي رغم أنه كان شاقا إلا أنه كان مستحقا بالنظر إلى الجهود الكبيرة التي بذلناها منذ بداية التصفيات، واللقاء الأخير أمام زامبيا كان صعبا للغاية في ميدانهم لكن رغم ذلك إلا أننا صمدنا والثلاثية التي سجلناها في لقاء الذهاب صنعت الفارق لمصلحتنا.
لكن الفرحة لن تكتمل إلا بالتأهل إلى النهائيات.
هذا صحيح، يمكن القول إن فرحتنا حاليا تعتبر نصف فرحة لأنّ الفرحة الأكبر ستكون عند التأهل إلى النهائيات، ورغم أننا نملك الإمكانات اللازمة للتأهل في حال إقامة الدورة المصغرة في بلد آخر إلا أننا نأمل أن تقام في الجزائر حتى تتضاعف حظوظنا في التأهل.
لم تشارك في مباراة العودة أمام زامبيا هل لأنك لم تكن جاهزا أم أنها خيارات الطاقم الفني؟
كنت جاهزا للعب مثل جميع اللاعبين لكن الطاقم الفني فضّل الاعتماد على العناصر التي لعبت لقاء الذهاب وأنا أحترم قراراته، ورغم أني لم ألعب إلا أني ساندت رفاقي بكل قوة والمستقبل لازال أمامي للعب.
متى ستباشر التدريبات مع رفاقك؟
كان من المفترض أن أباشر التدريبات مع رفاقي اليوم (الحوار أجري أول أمس)، لكن بما أني كنت أعاني من الإرهاق بعد رحلة شاقة من زامبيا فإنني استفدت من يوم للراحة على أن أباشر التدريبات صبيحة الغد (يقصد أمس).
هل ستكون جاهزا للمشاركة أمام شبيبة القبائل؟
بطبيعة الحال، أنا جاهز من جميع الجوانب لاسيما أني أجريت تحضيرات في المستوى مع المنتخب الوطني الأولمبي لمدة شهر تقريبا، كما أن عدم مشاركتي في لقاء العودة جعلني لا أعاني من الإرهاق وقادر على اللعب إذا أقحمني المدرب.
كيف تتوقع هذه المواجهة؟
هي مواجهة الموسم والفرصة الأخيرة لمواصلة المشوار نحو البقاء أو توقف القطار والسقوط إلى القسم الثاني، لذلك يجب علينا أن نوظف كامل أوراقنا ونرمي بكل ثقلنا للعودة بالنقاط الثلاث لأنّ حتى نقطة التعادل قد لا تفيدنا لأنها تجعلنا مضطرين إلى العودة بكامل النقاط من التنقل الذي ينتظرنا في الجولة ما قبل الأخيرة إلى بولوغين لمواجهة المولودية.
الضغط سيكون عليكم أليس كذلك؟
الضغط سيكون علينا في هذه المواجهة لأن شبيبة القبائل ضمنت البقاء وضيعت التنافس على اللقب لذلك سيدخل لاعبوها اللقاء بكامل إمكاناتهم ودون أي ضغط عليهم عكس فريقنا الذي سيكون مطالبا بالفوز مهما كان الثمن، لكن أعتقد أنّ اللاعبين تعوّدوا على الضغط منذ بداية الموسم لذلك لن يؤثر علينا هذا الجانب.
المدرب إفتيسان قرر أن يُحدث تغييرات في التشكيلة من أجل تحقيق الفوز، ماذا تقول؟
أعتقد أن المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية سيعمد إلى إجراء تغييرات بعد عودة الأساسيين الذين غابوا أمام سعيدة بداعي الإصابة أو العقوبة، كما أنّ الهزيمة الأخيرة تجعل التغييرات ضرورية لكن لا يهم من يلعب أساسيا أمام القبائل ومن يبقى في الإحتياط وما يهمنا هو العودة بالنقاط الثلاث فقط.
كيف ترى حظوظكم في هذه المواجهة؟
أقول إننا إذا أردنا أن نعود بالنقاط الثلاث يجب أن نثق في أنفسنا ونلعب بكامل إمكاناتنا وأن نضع في أذهاننا أننا في أرضية الميدان من أجل النقاط الثلاث لا غير وعندها ستكون حظوظنا وفيرة للعودة بالنقاط الثلاث.