السفير بن جامع بمجلس الأمن: مجموعة A3+ تعرب عن "انشغالها" إزاء الوضعية السائدة في سوريا    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    محروقات : سوناطراك توقع مذكرة تعاون مع الشركة العمانية أوكيو للاستكشاف والانتاج    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فيلم "بنك الأهداف" يفتتح العروض السينمائية لبرنامج "تحيا فلسطين"    ورقلة /شهر التراث : إبراز أهمية تثمين التراث المعماري لكل من القصر العتيق ومدينة سدراتة الأثرية    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    الشمول المالي: الجزائر حققت "نتائج مشجعة" في مجال الخدمات المالية والتغطية البنكية    وزير النقل يؤكد على وجود برنامج شامل لعصرنة وتطوير شبكات السكك الحديدية    رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    "الأمير عبد القادر...العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    معالجة 40 ألف شكوى من طرف هيئة وسيط الجمهورية    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    بطولة وطنية لنصف الماراطون    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    اجتماع الحكومة تبحث إصلاح قطاع التأمينات    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



و. تلمسان 4 ش. بلوزداد0 الوداد يذلّ بلوزداد
نشر في الهداف يوم 29 - 06 - 2011


سامر يفتح باب التسجيل منذ الدقيقة الأولى
دخل وداد تلمسان مباراته أمام شباب بلوزداد بقوة وتمكن من الوصول إلى شباك الحارس غول في أول دقيقة، وكانت أول محاولة من بولحية الذي توغل من الجهة اليسرى ووزع كرة في العمق وجدت سامر في المكان المناسب ووضعها في الشباك دون معاناة. وحاول الشباب الرد عن طريق ربيح الذي كاد أن يعادل النتيجة عن طريق كرة ثابتة نفذها ربيح في (د9) مرت فوق المرمى بقليل.
هيريدة والعارضة ينقذان الشباب من الهدف الثاني
وواصل الزيانيون الضغط على دفاع الشباب بغية إضافة الهدف الثاني وفرضوا سيطرتهم على مجريات الأمور، فكانت محاولة خطيرة في (د10) عن طريق بوجقجقي الذي راوغ مدافعين وتوغل في منطقة العمليات ومرر إلى سامر قبل أن يتدخل هيريدة وينقذ فريقه من فرصة خطيرة في الوقت المناسب مبعدا الكرة إلى الركنية. وعاد سامر في (د18) وتوغل من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية ارتطمت بالزاوية التسعين التي نابت عن الحارس غول وأنقذته من هدف محقق.
بوسحابة كاد يخادع غول، وربيح هدّد جميلي في مناسبتين
ومع مرور الوقت بدأ الشباب يخرج من منطقته ويحاول صناعة اللعب وتهديد مرمى الحارس جيملي وكانت له بعض الفرص التي افتقدت للفعالية عن طريق صايبي برأسية مرت جانبية وفرصتين من عمور لم تكونا خطيرتين، وكاد اللاعب الأخطر في التشكيلة البلوزدادية ربيح أن يصل إلى الشباك في (د33) على إثر قيامه بعمل فردي أتبعه بقذفة قوية صدّها الحارس جميلي بنجاح. وكاد بوسحابة أربع دقائق بعد ذلك أن يخادع غول لما توغل من الجهة اليمنى ورفع الكرة فوق رأسه لكنها كانت أطول من بوجقجي، وعاد ربيح وسدّد كرة قوية في (د40) أبعدها الحارس جميلي مرة أخرى، لتنتهي المرحلة الأولى بهدف دون رد للزيانيين.
بوجقجي يؤكد سيطرة الوداد ويسجل الهدف الثاني
السيناريو ذاته عرفه الشوط الثاني حيث دخل الزيانيون بقوة وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب، وكانت أول محاولة من طرف بوسحابة الذي قام بعمل فردي ومرر كرة على طبق إلى البديل لازريف الذي أخفق في التسجيل لما تأخر في متابعة الكرة برأسية، وعاد الجناح الطائر للوداد وفتح ناحية بوجقجي الذي أضاف الهدف الثاني بقذفة سكنت شباك الحارس غول.
بوجقجي يضيف الثالث
وعرف الوداد كيف يسيطر على مجريات الأمور من خلال فرض سيطرته المطلقة مستغلا انهيار لاعبي الشباب وكاد سامر أن يضيف الهدف الثالث في (د65) لولا العارضة التي نابت عن غول للمرة الثانية، وعلى إثر عمل ثنائي بين بوسحابة وبوجقجي تمكن هذا الأخير في (د72) من الوصول إلى الشباك للمرة الثانية على التوالي مستغلا توزيعة بوسحابة وبرأسية تكمن من إضافة الهدف الثالث. ووزّع لازريف ثلاث دقائق بعد ذلك كرة على طبق إلى بوسحابة لكن قذفته أبعدها الدفاع في الوقت المناسب، ليعود سامر في (د83) وينفلت من المراقبة ويتوغّل ويتمكّن من إضافة الهدف الرابع مكرّسا سيطرة الوداد بالطول والعرض على مجريات اللعب.
رد الشباب جاء في (د89) من خرباش
وكان الشباب غائبا طيلة أطوار المباراة ولم نسجل أية فرصة طيلة الشوط الثاني واستسلم لهجوم الوداد رغم التغييرات التي قام بها المدرب الأرجنتيني ڤاموندي من خلال إقحام حروش وخرباش الذي كانت له فرصة وحيدة قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة لكنها لم تكن خطيرة بعد أن مرت قذفته جانبية. لتنتهي المباراة بفوز الوداد برباعية نظيفة أمام ذهول “أبناء العقيبة” باعتبارها أثقل هزيمة لهم في الموسم.
---------
ملعب العقيد لطفي، طقس مشمس، جمهور قليل، تنظيم محكم، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: عاشوري، تامن، بلكحل
الإنذارات: بلغري (د77)، سامر (د84) من تلمسان
عبدات (د23)، بوكرية (د66)، لحمر (د77)
من بلوزداد
الطرد: جميلي (د90+1) من تلمسان
الأهداف: سامر (د1، د83)،
بوجقجي (د57، د72) لتلمسان
-
تلمسان:
جميلي
مباركي
بوخيار
بشيري
بوجقجي
بلغري
سامر
بولحية
سيدهم (آيت حملات د78)
بوسحابة (بن ياسين د84)
شعيب (لازريف د46)
المدرب: عمراني
-----
بلوزداد :
غول
معمري
بوكرية
هيريدة
عبدات
مكحوت
لحمر
بوقجان (حروش د58)
عمور (لحوامد د70)
ربيح
صايبي (خرباش د58)
المدرب: ڤاموندي
-----0
رجل اللقاء
بوجقجي فعل كل شيء ويسجل ثنائية
سبق ومنحنا في مباراة الذهاب العلامة الكاملة لأنور بوجقجي الذي فعل كل شيء حينها وأرهق الشباب ولم يكن ينقصه إلا التسجيل، وتشاء الصدف أن بوجقجي مرة أخرى استحق أن يكون رجل مباراة الإياب بعدما كان القائد الحقيقي لفريقه وفعل كل شيء، لكن هذه المرة سجل ثنائية في مرمى غول.
لقطة المباراة
الأنصار ثاروا على مباركي
غادر المدافع مباركي غرف حفظ الملابس تحت سخط الأنصار الذين لم يهضموا سلوكه عندما تشاجر مع زميله الحارس جميلي في الوقت بدل الضائع، واستحقت هذه اللقطة أن تكون لقطة المباراة.
حدث اللقاء
بوسحابة ومباركي يثأران من ڤاموندي برباعية
كانت المباراة خاصة بالنسبة للثنائي بوسحابة- مباركي بمواجهته لشباب بلوزداد الذي انتقل منه في الميركاتو الشتوي إلى وداد تلمسان بعد خلاف مع المدرب الأرجنتيني ڤاموندي، وكانت مباراة أمس فرصة للاعبين للثأر منه بالفوز برباعية كاملة خاصة أن بوسحابة ساهم في الهدف الثالث بتمريره الكرة لبوجقجي الذي وضعها في الشباك.
ڤاموندي: “مررنا جانبا وليس لنا أي عذر”
«ليس لنا أي عذر هذه المرة ولكن كنت دائما أقول إنه سيأتي يوم ونمر فيه جانبا في إحدى المباريات، وبصراحة الرزنامة الجهنمية المفروضة على كل الفرق بأن نلعب في شهر جوان وتحت الحرارة الشديدة تجعلنا لا نستطيع تقديم أكثر لأننا لم نأت من أجل الخسارة وسنلعب المباريات المقبلة بكل عزيمة من أجل إنهاء الموسم في المرتبة الثانية”.
عمراني: “لم نكن ننتظر هذه النتيجة وتأسفت لما حدث بين مباركي وجميلي”
«صراحة لم نكن نتوقع الفوز بهذه النتيجة لأننا دخلنا المباراة متخوفين لأنه بعد مباراة مولودية وهران لم يكن لدينا الوقت من أجل التحضير، وتوقيت الهدف الأول ساعدنا كثيرا بالرغم من أن المنافس خلق لنا مشاكل كثيرة بعدها، لكن في الشوط الثاني العامل البدني لعب دوره، ورغم الحرارة الشديدة إلا أننا سيرنا المباراة وانتظرنا المنافس، لكن أتأسف على اللقطة التي حدثت بين مباركي وجميلي، لا أظلم أحدا لكن أتأسف لما حدث”.
بطاقة حمراء
جميلي يتشاجر مع مباكري ويطرد بالحمراء
كانت نهاية المباراة غير عادية بالنسبة للوداد، ليس لأنه كان فائزا برباعية ولكن بسبب المناوشات التي حدثت بين لاعبين من الزيانيين، يتعلق الأمر بمباركي والحارس جميلي كلفت هذا الأخير الطرد بالبطاقة الحمراء، وهو ما سيحرم فريقه من خدماته في مباراة الموسم في الجولة المقبلة أمام أهلي البرج، واستحق اللاعبان أن نمنحهما البطاقة الحمراء لأن تصرفهما غير مقبول والفريق متفوق بأربعة أهداف نظيفة.
سامر يسجل أسرع هدف
في البطولة
تمكن اللاعب سامر من تسجيل هدف سريع في بداية المواجهة، إذ فتح النتيجة للوداد بعد مرور 35 ثانية فقط، هدف سامر هو الأسرع في البطولة هذا الموسم وقد يكون الهدف الذي سينقذ الوداد من السقوط.
اللقاء جرى في حرارة عالية
كانت مباراة أمس بمثابة عقوبة للاعبي الفريقين حيث جرت في ظروف مناخية صعبة للغاية ولم يتمكن اللاعبون حتى من الجري وراء الكرة بسبب الحرارة الشديدة، ويمكن القول إنّ برمجة مباراة مماثلة في هذا التوقيت تعتبر عقابا للأندية خاصة في فصل الصيف.
عمّور خرج تحت التصفيقات
يبقى عمار عمّور يحظى بالاحترام في كل الملاعب الجزائرية، حيث خرج أمس تحت تصفيقات أنصار وداد تلمسان وهم يرددون “الله أكبر عمار عمّور”، وقد استحسن اللاعب خرجة الأنصار وبادلهم التحية.
بوكرية اعتدى على مباركي
في لقطة غير رياضية اعتدى مدافع الشباب إلياس بوكرية على لاعب الوداد سفيان مباركي رغم أنه كان زميلا له في الشباب، هذه اللقطة لم يتقبلها الجمهور التلمساني الذي شتم بوكرية كثيرا بسبب لقطته.
ڤاموندي سلّم على مباركي وبوسحابة في نهاية اللقاء
رغم الحساسية التي كانت موجودة بين المدرب ڤاموندي واللاعبين إبراهيم بوسحابة وسفيان مباركي إلا أنّ توجّه إليهما بعد نهاية اللقاء وسلّم عليهما، وهو دليل على أنهم طووا صفحة الماضي ولم تعد هناك أي ضغينة بين الطرفين.
الأنصار لم يتحمّلوا اللقطة التي قام بها مباركي وجميلي
لم يتقبّل أنصار وداد تلمسان اللقطة الصبيانية التي قام بها مباركي وجميلي بعد أن تشاجرا أمام الجميع في الوقت بدل الضائع، خاصة أن الفريق تنتظره مباراة مصيرية في البرج في الجولة القادمة، وهو ما جعل الأنصار يثورون في وجه اللاعبين.
أواسط الشباب فازوا ب 4-0
تلقى أواسط وداد تلمسان خسارة مذلة فوق ميدانهم صبيحة الأمس أمام نظرائهم من شباب بلوزداد برباعية كاملة دون رد. النتيجة هذه أكدت قوة البلوزداديين وعودتهم القوية في البطولة في الفترة الأخيرة، بينما تؤكد أيضا تراجع أواسط الوداد الذين لم يحققوا نتائج مرضية هذا الموسم.
الشباب معرّض لنزيف حاد واللاعبون قلقون من وضعيتهم
يبدو أن شباب بلوزداد أصبح مكتوبا عليه في المواسم الأخيرة أن ينهي موسمه على وقع المشاكل التي كثيرا ما تكاد في كل مرة تعصف بالفريق، وهو ما قد يتكرر هذا الموسم لأن بوادرها بدأت تطفو مع مرور الوقت..
حيث بدأ أبناء العقيبة يدقون ناقوس الخطر خاصة أن الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج مرشح لمغادرة الفريق في الثالث من جويلية في حالة نجاحه في الانتخابات، في حين يكتنف الغموض مسألة من سيكون خلفيته، ما جعل الجميع يخشى تكرار سيناريو 2007 عندما لم يعثر على خليفة كالام ما جعل الفريق يفقد أبرز لاعبيه الذين فضّلوا المغادرة خوفا على مستقبلهم.
ربيح قد يكون أول المغادرين وسليماني قد يضيع في أيّ لحظة
وفي الوقت الذي يركز فيه البلوزداديون اهتمامهم على إنهاء موسمهم في المرتبة الثانية، وينتظرون ما ستسفر عنه انتخابات الرابطة التي ستقرر بقاء قرباج رئيسا للفريق في حالة فشله أو رحيله إذا ما فاز في الانتخابات، بدأت الفرق الأخرى تلاحق لاعبي الشباب قصد خطفهم في صورة ربيح الذي تشير الأخبار إلى أنه اتفق مع شبيبة القبائل ولم يبق إلا الإمضاء، ولو أن اللاعب أكد أنه لم يتفق مع أي فريق، قبل أن ينضم إليه سليماني الذي دخل في اتصالات مع جمعية الشلف حتى أنه التقى مع مسيّري بطل الموسم الحالي وعرضوا عليه فكرة اللعب للشباب.
سليماني وضع شروطه للإدارة والمولودية تتربص لخطفه
وفي هذه الأثناء سبق أن قلنا أن سليماني من أولويات الشباب من أجل إقناعه بالبقاء في الفريق، حتى أنه تحدث مع قرباج في وقت سابق ومنحه موافقته المبدئية بالبقاء لكنه وضع شروطا مقابل ذلك ينتظر الرجل الأول في الفريق الرد عليها، لكن الوقت يمضي ولا جديد في المفاوضات بين سليماني ومسيّري الشباب الذين وضعوا التفاوض مع المدرب الأرجنتيني أولوية لهم. وهو ما بدأت بعض الفرق تستغله من أجل خطف هداف الشباب الحالي على غرار جمعية الشلف ومولودية الجزائر التي بدأت تتربص بسليماني وكلفت مسيّرا بالتفاوض معه لضمه إلى تعدادها.
تصريحات قرباج بالانسحاب زادت اللاعبين قلقا
ومع مرور الوقت بدأ القلق يتسلل إلى نفوس اللاعبين حول وضعيتهم في الفريق ومستقبلهم، خاصة أنه لا يفصلنا إلا عشرة أيام عن نهاية البطولة ولا شيء تغيّر في الفريق بالرغم من أن قرباج في كل مرة يؤكد أنه لن يغادر الفريق إلا بعد التفاوض مع اللاعبين وتسوية وضعيتهم، حيث كان من المفروض أن يلتقيهم بعد داربي الإتحاد من أجل التفاوض مع الأسماء التي يريد الاحتفاظ بها، لكن هذا لم يحدث وهو ما زاد من قلق اللاعبين الذين ينتظرون مستحقاتهم المالية العالقة. كما أن التصريحات التي أدلى بها في عدد أمس تؤكد رحيله يوم الثالث من جويلية المقبل وأنه لن يتفاوض مع اللاعبين طالما تعرض للشتم بعد أن قاد الفريق إلى المرتبة الثانية، وهو ما قد يكون له أثر سلبي على نفوس اللاعبين.
سيطلبون لقاءه بعد الدخول إلى العاصمة
ومن المنتظر أن يطلب اللاعبون لقاء رئيسهم مباشرة بعد العودة إلى العاصمة من تلمسان من أجل الحديث حول مستقبلهم، وسيكون ذلك قبل مباراة شبيبة بجاية هذا السبت لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة. وسيكون الحديث حول مستحقات اللاعبين ومستقبلهم بالرغم من أن قرباج وعدهم في آخر لقاء معه عشية مباراة اتحاد الحراش منذ أسبوع بأنه لن يغادر الفريق إلا بعد تسوية وضعيتهم وتمهيد الطريق للرئيس الجديد. غير أن الموعد المقرر قد مضى ولم يحدث أيّ شيء وهذا ما دفعهم للتفكير في طلب لقاء آخر، ولو أن الأخبار توحي بأن قرباج يحضّر لمنحهم أموالهم في القريب العاجل.
بن علجية أجرى عملية جراحية ناجحة أمس
أجرى بلال بن علجية صبيحة أمس عملية جراحية ناجحة في الغضروف في عيادة السعادة، ولم يلبث وسط ميدان الشباب طويلا في غرفة العمليات حتى أنه قبل منتصف النهار كان قد نقل إلى غرفة خاصة للبقاء تحت المعاينة الطبية. وكان بن علجية قد أصيب الأسبوع الماضي عشية داربي اتحاد العاصمة في حصة تدريبية أكدت خلالها الفحوص أنه لا بد من إجراء العملية الجراحية.
سيعود إلى التدريبات بعد أسبوعين
وبهذه الإصابة يكون اللاعب البلوزدادي قد أنهى موسمه قبل الأوان بما أن عودته ستكون بعد أسبوعين من الآن، ثم سيشرع في إعادة التأهيل قبل أن يعود إلى التدريبات من جديد بمفرده تحسبا للعودة إلى التحضيرات نهاية الشهر المقبل مع فريقه تحسبا للموسم الجديد ليلتحق بزميله عواد الذي باشر عملية إعادة التأهيل من أسبوعين. وأكد بن علجية في حديث جمعنا به أمس أنه يشعر بالراحة بعد أن كلّلت العملية الجراحية بالنجاح وينتظر العودة إلى التدريبات بعد أسبوعين من الآن.
سامر وبوسحابة مكان حاجي ورابطة
عرفت تشكيلة الوداد تغييرين مقارنة بتلك التي شاركت في لقاء الحمراوة الأخير، حيث أشرك عمراني كلا من سامر وبوسحابة مكان حاجي الذي عاد لمقاعد البدلاء، ورابطة الذي يعاني من إصابة على مستوى القدم، تعرّض لها بعد أحداث مباراة مولودية وهران التي عرفت مناوشات في نهاية اللقاء.
أنصار الشباب حاضرون
كعادتهم أثبت أنصار شباب بلوزداد تعلقهم بفريقهم، ورغبتهم الشديدة في مساندة رفقاء معمري، حيث تنقلت مجموعة من الأنصار وصل عددها الى حوالي 40 مناصرا، علقوا رايات وبعض الأعلام، ولم ينسوا طبعا علم الإنجليز وليفربول، وحاولوا دفع لاعبيهم وتشجيعهم.
أنصار الوداد قاطعوا اللقاء
يبدو أن أنصار الوداد بدؤوا يفقدون الأمل في إمكانية تحقيق فريقهم البقاء، وهذا بدليل عدم تنقلهم بقوة لملعب العقيد لطفي كعادتهم، رغم أن لقاء الأمس كان أكثر من مصيري، والانهزام فيه أو أي تعثر يعني السقوط بشكل رسمي. المدرجات كانت شبه فارغة، ولم يتعدّ عدد الحضور أكثر من 4 آلاف مناصر.
قرباج لم يحضر اللقاء
رغم أن الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج متعود على التنقل في كل مكان مع فريقه، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث يقوم بحملة دعائية لترشّحه لرئاسة الرابطة المحترفة، إلا أنه غاب عن لقاء تلمسان، ولم يتنقل مع الفريق، وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات عن سبب غيابه.
بن ناصر، أندريا وبريكسي حاضرون في الملعب
رغم أنهم غير معنيين باللقاء إلا أن الثلاثي الودادي بن ناصر، أندريا وبريكسي أبوا إلا أن يحضروا اللقاء ويقدّموا الدعم اللازم لزملائهم، حيث جلسوا في المنصة الشرفية. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب أندريا يعاني من إصابة تعرض لها في لقاء الشبيبة وستحرمه من لعب ما تبقى من عمر البطولة، وتتطلب ركونه لراحة طويلة.
أوسرير لم يتنقل مع الشباب وغاب في آخر لحظة
لم يتنقل الحارس نسيم أوسرير مع فريقه شباب بلوزداد إلى تلمسان، وهذا بسبب معاناته من آلام على مستوى العضلات المقربة، أوسرير كان من المفروض أن يكون أساسيا في لقاء الأمس، لكن تعذر عليه التنقل مع الفريق في آخر لحظة، وبالتالي استدعى ڤاموندي الحارس الثالث حمزة دحمان ليتنقل مع الفريق إلى تلمسان.
غول يعود للتشكيلة الأساسية
عاد الحارس نجيب غول للتشكيلة الأساسية بعد غياب طويل، حيث أن الحارس السابق للحراش واتحاد العاصمة، لم يشارك مع فريقه منذ لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، وهذا نظرا لوجود أوسرير أساسيا، وحتى عندما غاب أوسرير عوّضه حمزة دحمان، نظرًا لمعاناة غول آنذاك من إصابة على مستوى المعصم.
هيريدة يعود للمحور
أشرك المدرب أنخيل ڤاموندي اللاعب محمد هيريدة أساسيا في مباراة الأمس، وهذا لتعويض غياب أكساس، وكان ڤاموندي في السابق يفضل إشراك هيريدة على الرواقين أو في وسط الميدان، ولكنه هذه المرة فضّل إشراك اللاعب في منصبه الحقيقي في محور الدفاع، ولعب رفقة فيصل عبدات.
بوقجان في وسط الميدان وصايبي يعود للتشكيلة الأساسية
نظرًا لوجود فراغ في وسط الميدان بالنسبة للشباب، بسبب معانة بلال بن علجية من إصابة على مستوى الغضروف وإجرائه عملية جراحية، وكذا معاناة عنان من إصابة هو الآخر، اضطر ڤاموندي للاعتماد على اللاعب خليل بوقجان في وسط الميدان ووضعه مسترجعا للكرات، كما شهدت مباراة الأمس عودة المهاجم يوسف صايبي للتشكيلة الأساسية بعد غياب طويل.
أنصار الوداد ردّدوا: “ديروا الڤلب وشوفوا فينا”
ورغم أن العدد لم يكن كبيرًا، إلا أن أنصار وداد تلمسان حاولوا تدعيم فريقهم وتشجيع اللاعبين لمساعدتهم على الفوز في المباراة المصيرية هذه، ولكنهم بالمقابل أكّدوا للاعبين ضرورة تشريف ألوان وداد تلمسان، وردّدوا قبل بداية اللقاء: “ديروا الڤلب وشوفو فينا”، مؤكدين أنهم غير راضين عن أداء رفقاء بوجقجي في المباريات السابقة.
حافلة الأواسط تعطلت لساعة
عاش أواسط شباب بلوزداد كابوسا حقيقيا مساء أول أمس عندما تعطلت الحافلة التي كانت تقلهم إلى تلمسان، فعندما كانوا على مشارف دخولهم إلى عين تموشنت انفجر أحد إطارات الحافلة ما أثار ذعرًا وسط اللاعبين، خاصة أن مكان تعطل الحافلة كان معزولا ما جعل المشرفين على الأواسط يبحثون في كل مكان لكي يعثروا عن ميكانيكي لإصلاح الحافلة، واتصلوا أيضا بالفندق الذي أقام فيه الفريق لإرسال حافلة خاصة قبل أن يتمكن الميكانيكي من إصلاحها، ومن حسن الحظ أن الحادث لم يخلف إصابات.
وعانوا في طريق العودة
بعد أن عانوا الأمرّين في رحلة الذهاب، بسبب انفجار إطار الحافلة، عاد أواسط الشباب وعاشوا نفس السيناريو تقريبا في رحلة العودة بما أن الحافلة تعطلت أيضا، وهو ما أثر كثيرًا على اللاعبين الذين ذاقوا الأمرّين هذه المرة.
معمري أكمل اللقاء مصابًا
تعرّض المدافع البلوزدادي كريم معمري في الشوط الأول لإصابة على مستوى الركبة، حيث سقط إثر احتكاكه مع أحد لاعبي الوداد، وبقي فترة طويلة يتلقى الإسعافات الأولية، واضطر إلى تضميد موقع الإصابة من أجل مواصلة اللعب، حيث أنهى اللقاء مصابا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.