غيلاس: “كنت مطلوبا في رامس منذ كنت في كان“

أتمنى ذلك وأي مهاجم كان يتمنى أن يلعب وأن يسجل أهدافا وهذا ما أريد فعله مع فريقي الجديد لأنني عازم على إرضاء الفريق والمدرب الذي وضع في ثقته.
أولا، ما الذي حمسك على الانضمام إلى “ستاد دو رامس“؟
“ستاد دو رامس“ فريق يسمح لي باللعب وإظهار إمكاناتي وما أنا قادر عليه، هذا الفريق كان يريدني منذ كنت ألعب في “كان“ لكنه في ذلك الوقت لم يتمكن من الظفر بخدماتي لكنه تمكن في الأخير من ضمي على شكل إعارة وأنا سعيد مع فريقي الذي يثق في ولطالما أرادني.
لماذا لم تبق في “هال سيتي“ الذي طالما كنت تنتمي إليه؟
بكل بساطة لأنني لا أدخل في حسابات المدرب الذي كشف لي عن الأمر وبطريقة مباشرة، لذلك كنت مطالبا بإيجاد فريق والتحقت ب “ستاد دو رامس“ لأنه كان متحمسا كثيرا لضمي وأقنعني بذلك.
هل تتمنى أن تؤدي موسما قويا بعيدا عن الإصابات مع “رامس“ عكس ما كان عليه الحال في “أرل أفينيون“ حين غبت عن الميادين أربعة أشهر؟
أتمنى ذلك وأي مهاجم كان يتمنى أن يلعب وأن يسجل أهدافا وهذا ما أريد فعله مع فريقي الجديد لأنني عازم على إرضاء الفريق والمدرب الذي وضع في ثقته.
هل تحلم بالعودة مجددا إلى المنتخب الوطني خاصة مع وجود مدرب جديد؟
مثلما سبق وقلته لكم عندما أتيتم لزيارتي في “هال“، أنا دائما تحت تصرف المنتخب الوطني وأحلم دوما بالعودة للتشكيلة الوطنية، وفي المقابل أحترم قرارات وخيارات جميع المدربين لكنني أتمنى أن يتابعونني ويمنحوني الفرصة، ومن جهتي سأفعل المستحيل كي أكون في لياقة جيدة من أجل المنتخب.
التحق سوداني بفريقك السابق “ڤيماراش“ الذي كنت أحسن هدافيه، هل تظن أنه قادر على فرض نفسه هناك؟
إذا تمكن سوداني من إعادة إنجاز ما فعله الموسم الماضي مع جمعية الشلف فإنه سينجح مع “ڤيماراش“، ويبقى الأهم هو أن يسجل ويظهر إمكاناته لأنه متواجد في فريق يمنح الفرصة للاعبين الشباب، إنه حقا ناد في القمة وحتى مناصريه.
بماذا تنصحه ليتألق ويبرز مع هذا النادي؟
أنصحه بأن يبلل قميصه لأنك في “ڤيماراش“ عندما تبذل قصارى جهدك فالجميع سيحترمك وحتى المناصرين يحبون كثيرا اللاعبين الذين يبللون قمصانهم والذين لا يغشون، وإذا نجح سوداني في فعل ذلك فإنه سيتألق ويبرز لا محالة.