بعد نهاية اليوم الرابع من تربص الوفاق السطايفي في العاصمة التونسية، كانت لنا هذه الجلسة مع المدرب الجديد للوفاق كاستيلان للحديث عن تقييمه للأيام الأولى من التربص وكذا نظرته المستقبلية لوفاق الموسم الحالي. كاستيلان: “وجدت نفسي محاطا بطاقم فني أكثر من رائع في الوفاق” وقد أكد المدرب الفرنسي في البداية بخصوص مرور الأيام الأولى من التربص، أنها كانت عادية لا سيما أنها كانت أكثر لبدء الاحتكاك المباشر ومعرفة اللاعبين وشرح طريقة العمل، كما أكد أن البداية رائعة لأنه وجد نفسه محاطا بطاقم فني أكثر من رائع من ناحية الكفاءة. “المحضر البدني من أحسن من رأيت في المغربي العربي“ وقال كاستيلان أن مضوي هو ابن الفريق ويعرف خباياه جيدا وأعطاه معلومات كثيرة عن اللاعبين، في حين أن المحضر البدني بوجمعة محمدي فهو أكثر من رائع –حسب كاستيلان- من ناحية الكفاءة الفنية، وواحد من أحسن من رآهم في حياته في المغرب العربي، وحتى مدرب الحراس فهو متخرج من مدرسة إسبانية وله طموح عريض في العمل والكفاءة، وحتى في البحث العلمي في مجال التدريب. “قمت باختبارات معيّنة لمعرفة ذكاء اللاعبين“ وبخصوص اللاعبين، قال المدرب الحالي للوفاق أنه خلال 4 أيام الأولى من التربص قام ببعض الاختبارات في الحصص التدريبية في تمارين بسيطة من أجل معرفة ذكاء اللاعبين في اللعب، والتقنيات الفردية. “التنسيق والانسجام يأتي تلقائيا“ وبخصوص أن الوفاق يضم 11 لاعبا من القدامى، 5 شبان و14 لاعبا جديدا وكيفية الوصول إلى خلق الانسجام بين اللاعبين والتنسيق، قال كاستيلان إن هذا الأمر لا يحدده برنامج معيّن، ولا عمل معيّن، ولكن يأتي بصفة تلقائية من خلال تجاوب الجميع مع برنامج العمل المقدم لهم في التدريبات، لأنه لا يوجد تفريق في العمل البدني بين اللاعبين القدامى والجدد أو الشبان. وأضاف كاستيلان أن الانسجام لا يخلق فقط في التدريبات ولكن خارج الميدان أيضا، لأن اللاعبين مثل أفراد فرقة موسيقية يجب أن يعزفوا على نوتة واحدة وفي الوقت والمكان نفسيهما. “شهر للتدريبات قد يكون كافيا“ وعن ما إذا كانت أربعة أسابيع من التحضيرات ليست بالقليلة، قال كاستيلان إن هذا الشهر قد يكون كافيا وقد لا يكون، لأنه يسعى لعمل بدني مضبوط ومركز من الجانب العضلي ودون إصابات مصحوبة بالبحث عن الانسجام، لأنه لن يكون هناك عمل جماعي قبل أن يكون هناك حد أدنى من العمل العضلي للاعبين. “ابتداء من الأسبوع القادم سنكثف العمل الجماعي“ وفي هذه النقطة أضاف المدرب الفرنسي أنه يسعى في الأسبوع الأول لتكثيف العمل البدني أكثر، ولكن ابتداء من الأسبوع القادم سيسعى أكثر لتكثيف العمل الجماعي. “وصول بعض اللاعبين متأخرين أمر عادي“ وعن تواصل وصول اللاعبين بصفة متفرقة منذ يوم الأحد حيث يلتحق يوميا لاعب أو اثنين بتونس، قال كاستيلان أن الأمر عادي ويحدث حتى البلدان الأوروبية، لأن الفترة الحالية هي للتفاوض والاستقدامات وفي أوروبا تنطلق البطولات في بداية أوت ويتواصل توقيع بعض اللاعبين إلى غاية 31 أوت، وبالتالي فالأمر عادي والأهم أن 95 من المائة من اللاعبين يتواجدون منذ البداية في التربص، رغم أنه أوضح أنه كان أفضل بطبيعة الحال لو كان كل اللاعبين يتواجدون منذ البداية في التربص. “بين 5 و6 مقابلات ودية تكفينا“ وعن العدد اللازم من المواجهات الودية الذي يجب الوصول إليه من أجل تحقيق الانسجام، قال مدرب الوفاق إنه سيعمل على الوصول إلى لعب 5 إلى 6 مقابلات ودية، خاصة أن وجود حوالي 27 لاعبا سيجعله يقوم بتدوير التعداد من لقاء إلى آخر، وأضاف أنه من أجل لعب المواجهات الودية يجب أن يكون للاعبين حد من العمل البدني لتفادي الإصابات العضلية وهو ما جعله يفضّل أن تكون المقابلات الودية ابتداء من نهاية الأسبوع الثاني. “أفضل عدم تمديد التربص بعد 21 أوت“ وعن رغبة الإدارة السطايفية في تمديد التربص لأسبوع إضافي مع التنقل إلى سوسة، قال كاستيلان إن الأمر لا علاقة له بتغيير مكان التربص، لأنه في حياة اللاعب لما تكون بعيدا عن العائلة وتطول المدة، فهذا يحدث نوعا من “الديڤوتاج” وكل ما زادت مدة التربص زادت مدة القلق لدى اللاعبين، خاصة أنهم في شهر رمضان والصيام، لذا – يضيف كاستيلان- فهناك مدة يجب عدم تجاوزها، لأنه لن تكون هناك فائدة من إبقاء اللاعبين أطول مدة ممكنة في التربص إذا كانت رؤوسهم غير مركزة في العمل، لذلك فأنا أفضل –يقول كاستيلان- أن تكون مدة توقف ليومين للراحة النفسية بين تربصين، ليتخلص اللاعبون من ضغط العمل. “ما زلنا لا نعرف القيمة الفنية الحقيقية للجدد“ أما بخصوص الأهداف الموسمية التي كان قد تحدث عليها مع إدارة الوفاق بخصوص وفاق 2011-2012، قال المدرب الفرنسي إنه من الصعب تحديد الأهداف بالنظر إلى حقيقة الميدان، والقيمة الفنية الحقيقية لكل لاعب، وهو الأمر الذي يتم معرفته بخصوص القدامى سواء من ناحية ماضي كل لاعب وما لعبه وما أداه ونوعية العمل الذي يقوم به في التربص، في حين أنه لا يمكن مع الجدد الذين قدموا سواء من غانا، أذربيجان ومن القسمين الثاني والثالث، وهو لا يمكن أن يعرف القيمة الكلية للفريق سوى بعد أن يعرف القيمة الفردية للجدد لأن قيمة 8 أو 9 لاعبين القدامى لا يمكن أن تحدد القيمة الكلية للفريق. “لست متخوفا بالنظر إلى الطموح الذي شاهدته“ وأضاف كاستيلان أن قضية الأهداف الموسمية لا تخيفه إلى حد الآن بالنظر إلى الرغبة الشديدة التي لمسها عند اللاعبين الشبان، وبالتالي فهو متفائل جدا وغير متخوف والعمل هو أساس النجاح. ============================== عمور: “سأقدّم لأنصار الوفاق ما ينتظرونه مني” بعد نصف أسبوع من التربص، كيف هي الأجواء؟ الحمد لله، الأمور تسير على أحسن ما يرام سواء من ناحية التدريبات والعمل الذي نقوم به، نوعية الفندق، الأكل وغيرها من الأمور، فكل شيء على أحسن ما يرام. هل وصلتم أنتم الجدد إلى الاندماج الكلي مع اللاعبين؟ بداية الاندماج كانت في سطيف أين قضينا حوالي 5 أيام مع بعض في فندق “زيدان“، وبعدها جئنا إلى هنا وأرى أن الأمور تتحسن من يوم إلى آخر في هذا الجانب، والآن نشعر أننا منذ مدة طويلة في الوفاق. وخاصة أنك أصغر عنصر في التربص؟ نعم، لذلك أتلقى مساعدات كثيرة من طرف الجميع سواء القدامى أو الجدد. وكانت حفلة عيد ميلاد سهرة الثلاثاء، ما تعليقك؟ “مليحة بزاف وحاجة شابة” الأمر الذي قام به زملائي معي وهذا ما أعجبني كثيرا، لأن مثل هذه الأمور تزيد “المحبة” بين اللاعبين وأشكرهم بالمناسبة على هذه اللفتة الطيبة والتي أفرحتني كثيرا. أنت قادم من ما بين الرابطات، ولكن اسمك سبقك إلى سطيف، فهل أنت جاهز لرفع التحدي؟ بطبيعة الحال جئت إلى سطيف من أجل اللعب على البطولة وكأس الجمهورية، وأنتظر بطبيعة الحال أن أحصل على فرصتي باللعب في الوفاق وسأقدم للجمهور ما ينتظره مني. ألست متخوّفا؟ لا، لست خائفا من أي شيء، فأنا عندما وقعت في الوفاق كنت أعرف ما ينتظرني، وبالتالي فثقتي في نفسي وفي إمكاناتي كبيرة جدا، وأريد أن أضيف أمرا آخر. تفضّل... منذ التحاقنا بتربص تونس وجدت في الكثير من اللاعبين القدامى في الوفاق بمثابة الأخ الأكبر، إذ أنهم يمدوني بالكثير من النصائح خاصة إسماعين ديس، بن حمو، دلهوم، بلقايد وعودية أيضا كلهم يوجهونني ويطلبون مني ألا أخاف من مشوار الموسم الجديد. عندما تكون أنت الأصغر في المجموعة يكون لديك إحساس خاص؟ طبعا خاصة أنها المرة الأولى التي أتواجد فيها في تربص خارج الوطن، لأنني عندما كنت في غالي معسكر كانت كل التدريبات والتربصات تجرى في معسكر. وكيف تُقيّم موسمك الأخير في معسكر؟ في غالي معسكر عندما وصلت إلى السنة الأولى أواسط تم ترقيتي إلى الأكابر، ولعبت كل الموسم مع الأكابر وساهمت مع زملائي في صعود الغالي إلى القسم الثاني الهواة. كم من هدف سجلت مع الغالية؟ سجلت 4 أهداف، في حين كنت حاضرا في تمريرات أكثر من 80 من المائة من أهداف الموسم الماضي ل”الڤالية“. إذن أنت من ساهم في صعود “الڤالية“؟ ليس هكذا، فالأكيد أن كل زملائي ساهموا معي في صعود “الڤالية“، وأستغل الفرصة هنا لشكر ناس معسكر على خير الغالية، لأن بفضل هذا الفريق أنا أتواجد اليوم في وفاق سطيف الذي يبقى أحد أحسن الفرق في الجزائر. كيف كان رد فعل ناس معسكر بعد توقيعك في الوفاق؟ كل معسكر فرحت بعد انضمامي الرسمي للوفاق، لأن اللعب في الوفاق يشرف فريقي الأول. ما سر تسميتك ب”عمور“؟ اسمي الحقيقي هو ملال بن عمر، وبالنظر إلى طريقة لعبي التي تشبه عمار عمور كثيرا، ولوجود قرابة بين عمور وبن عمر، أصبح زملائي في “الڤالية“ ينادونني بهذا الاسم الذي التصق بي الآن. وأيهما تفضّل عمور أن بن عمر؟ لا يزعجني أي منهما، كما يحلو لكم نادوني. ماذا تضيف في الأخير؟ أتمنى رمضان كريم لكل أنصار الوفاق السطايفي وصيام مقبول، ولن نخيبهم بإذن الله في الموسم الكروي الجديد. ============================ اللاعبون القدامى لا يتمنون كل المباريات الودية أمام التوانسة سيدخل الوفاق ابتداء من منتصف الأسبوع القادم في مرحلة جديدة وهي المواجهات الودية، وهي المقابلات التي ستكون اثنين أو 3 منها أمام أندية تونسية من المستوى الثاني، قبل أن يتم الفصل في موضوع الأسبوع الإضافي الذي تريده الإدارة السطايفية في سوسة للعب 3 مباريات ودية أخرى أمام أندية حمام سوسة، المونستير والنجم الساحلي، ولو أن لاعبي الوفاق من القدامى المتعودون على لعب المباريات الودية في تونس يتمنون أن يلعب الفريق الحد الأدنى المطلوب من المباريات في تونس. السبب الخشونة في مباريات التوانسة وجاء سبب نقل اللاعبين لانشغالهم بلعب الحد الأدنى فقط من المباريات في تونس، والاكتفاء بالضروري فيها مع لعب بقية المباريات الأخرى في سطيف بعد العودة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، بسبب الاحتكاكات الكثيرة التي تحدث عادة في مباريات الأندية الجزائريةوالتونسية، واعتماد لاعبي الأندية التونسية على الخشونة النسبية في المباريات الودية، وهو ما يفسره سنويا توقف عدة مقابلات ودية بين الطرفين في التربصات. الكوكي يتوسط للعب أمام احتياطيي الترجي بعد علمه برغبة إدارة الوفاق في اللعب أمام فريق متوسط، بدأ المناجير التونسي وليد الكوكي في رحلة برمجة المواجهة الودية للوفاق أمام احتياطيي الترجي التونسي في أول لقاء ودي للوفاق. ستكون في 15 أو 16 أوت الحالي وقد اقترح المدرب الفرنسي كاستيلان تاريخين من أجل إجراء المواجهة الودية الأولى أمام احتياطيي الترجي والتي طلبها أن تكون سهرة الاثنين أو سهرة الثلاثاء أي في 15 أو 16 أوت الحالي. ... والمرسى الأقرب ليكون المنافس الثاني أما ثاني المواجهات الودية التي سيبرمجها الكوكي للوفاق السطايفي، فستكون بنسبة كبيرة أمام مستقبل المرسى من الدرجة الأولى، والذي بدأ بدوره التدريبات منذ 4 أيام، وستجرى المباراة التي سيتم الاتفاق على تاريخها لاحقا، في الأمسية على اعتبار أن ملعب المرسى لا يحتوي على الأضواء الكاشفة. غدا راحة عن التدريبات ينتهي نهار اليوم الجمعة الأسبوع التحضيري الأول للوفاق السطايفي في العاصمة التونسية، والذي كان شاقا من الناحية البدنية، وقد قرّر الطاقم الفني أن تكون هناك راحة للاعبين عن التدريبات من أجل استرخاء العضلات قليلا، قبل أن يبدأ أسبوع ثاني يوم الأحد يكون شاقا أكثر من الأول. أفول زار أوبانغ للمرة الثانية بعد أن زاره للمرة الأولى سهرة الثلاثاء عاود الظهير الأيمن للترجي التونسي زيارة صديقه السابق واللاعب الحالي للوفاق أوبانغ في فندق “المرادي“، وهذا ساعات فقط قبل توجه أفول مع الترجي أمس الخميس إلى الدارالبيضاء. ويظهر أن أفول له علاقة أكثر من مميزة مع أوبانغ بعد أن لعبا في كل الأصناف الصغرى وصولا إلى صنف الأكابر مع بعض في أشانتي كوتوكو. صحفي مصري أكد لعودية “أن الغانيين ثقال” تلقى أمين عودية مكالمة هاتفية من أحد أصدقائه الصحفيين المصريين، والذي أكد له أن الوفاق جلب “غانيان ثقال أوي” بحكم معرفته السابقة لهما، والثقل هنا في تعبير المصريين بأن اللاعبين الغانيين (أوبانغ والمنتظر لاوسون لورونس أديجيو) يملكان وزن وقيمة فنية، وليس الثقل بمعنى زيادة الوزن وعدم القدرة على التحرك. لورونس لم يحصل بعد على التأشيرة إلى غاية نهار أمس الخميس لم يحصل الغاني لورونس لاوسون أديجيو على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية من المصالح القنصلية بأكرا. وقد حصلت إدارة الوفاق على ضمانات بحصول المعني على التأشيرة صبيحة اليوم (الجمعة يوم عمل في غانا)، وهذا بعد الكثير من الوساطات التي قام بها سرّار على مستوى وزارة الخارجية. الحجز له في رحلة الليلة موجود والأكثر من ذلك أن إدارة الوفاق وحتى لا تتعطل الأمور الخاصة بمجيء المعني، وضعت في حساباتها حصوله على التأشيرة صبيحة اليوم وبالتالي حجزت له على متن الرحلة الجوية للخطوط الملكية المغربية من أكرا إلى الدارالبيضاء ومن الدارالبيضاء إلى الجزائر، وتنتظر فقط حصوله على التأشيرة من أجل أن ترسيم الحجز وترسل له تذكرة السفر. الوقت لم يبق وحضوره ضروري قبل الاثنين ولم يبق الوقت الكثير في مهلة التوقيعات للموسم الرياضي الجديد والتي ستنتهي بصفة رسمية في 18 أوت الحالي، وبالتالي فحضور المعني ضروريا قبل الاثنين من أجل الخضوع للاختبارات الطبية ثم توقيع العقد قبل الالتحاق بتربص تونس. ... وحتى التحاق سرّار بتونس من أجل عقد حشود والبقية كما أن التحاق سرّار بتونس والذي ربطه المعني بوصول الغاني إلى سطيف، يبقى أيضا مع ضغط الوقت، لأن سرّار مطالب بالتوجه إلى تونس اليوم قبل الغد من أجل الفصل في عقود بعض القدامى التي لم توقع في صورة حشود (الذي سيمضي عقد التمديد لموسم إضافي)، وكذا بن موسى، بن شادي وديس. عقد تيولي يجب أن يعاد من بين اللاعبين الجدد، فإن عقد القادم من مغنية أمين تيولي يجب أن يعاد، لأن الإدارة السطايفية التي أرسلت له العقد إلى تلمسان لتوقيعه ارتكبت إداريا ما يسمى بالفضيحة، لأن تيولي وقع على تمديد عقد وليس عقد جديد وكأن المعني كان في الوفاق خلال الموسم الماضي وما زال مرتبطا، وهو الخطأ الذي تم التفطن له قبل وضع الملفات وإلا لكانت الكارثة أمام الرابطة. -------------------- اللاعبون يريدون بقاء محمدي، يختارون دلهوم ناطقا رسميا ويشتكون من طول المسافة تتواصل يوميات الوفاق في التربص التحضيري مع العودة إلى نوعية التربصات التي كان الوفاق السطايفي يجريها في 2004 و2006 قبل انطلاق الموسم الكروي من ناحية نوعية العمل. ويشيد اللاعبون بعد نهاية كل حصة تدريبية بنوعية العمل البدني الذي يسطره لهم المحضر البدني محمدي، وهو ما يؤكد أنّ هذا المحضر البدني يملك كفاءة عالية. الإحساس بالعمل شئ إيجابي ويبقى إحساس اللاعبين بنوعية العمل البدني الذي يخضعون له أكثر من إيجابي لأنهم من الناحية النفسية لهم القدرة على استيعاب التمارين التدريبية التي يخضعون لها وهذا أمر أكثر من إيجابي. ويتمنون بقاءه لأكثر من شهر التحضيرات وفي جلسة مع اللاعبين القدامى في التعداد علمنا من خلال أحاديثهم بأنهم يتمنون تواجد محمدي في الوفاق لمدة تفوق شهر التحضيرات الحالي، ويتمنّون أن ينجح سرّار في إقناعه بالبقاء لأطول من هذه المدة، ولو أن الأمر يعود إلى المعني المقيم في مرسيليا بصفة دائمة والذي يفضّل العمل الحر. هيمة ومڤني اندمجا في حصة الأربعاء من جهة أخرى، ومباشرة بعد وصولهما إلى تونس أمسية الأربعاء كان كل من مختار مقني وياسين هيمة على موعد مع الدخول في أجواء التحضيرات منذ السهرة الأولى. هيمة تدرب على انفراد ومڤني مع المجموعة وشارك هيمة في بداية الحصة مع المجموعة قبل أن يتحوّل للتدرب على انفراد بالنظر إلى تعب السفر الذي عانى منه على امتداد اليوم، في حين أن مختار مڤني كان حاضرا مع المجموعة طيلة الحصة. زيادة حجم العمل البدني ل عودية من جهة أخرى بدأ المحضر البدني منذ حصة الأربعاء في زيادة حجم العمل البدني الذي يخضع له المهاجم عودية الذي يعاني من آلام على مستوى الكاحل تعود إلى الفترة التي كان فيها بألوان الزمالك. تدريبات الأربعاء اختتمت بالضخات الهوائية وكانت الحصة التدريبية لسهرة الأربعاء أشبه بالتمرين العسكري خاصة في نهايتها، حيث أكثر المحضر البدني محمدي من الضخات الهوائية (ليبومب) للاعبين الأمر الذي جعلهم يشبّهون هذا بالتدريبات العسكرية. اللاعبون يختارون دلهوم ناطقا رسميا بالعودة إلى الجلسة التي كانت مع اللاعبين فإنهم كلّفوا مراد دلهوم بأن يكون الناطق الرسمي باسم اللاعبين لدى الإدارة، وهذا بصفته قائد الفريق في الموسم الكروي الجديد دون أن ننسى أنه أصبح أقدم لاعب في التعداد السطايفي الحالي. سيطرح الانشغالات في وقتها لتفادي التراكمات وجاء هذا الطرح من أجل أن يقوم دلهوم بطرح أي انشغال أو مشكل للاعبين على الإدارة أو على المدرب، وهذا لتفادي سيناريو المواسم الماضية أين كان كل لاعب يعمل على حل مشاكله بصفة فردية ويحصل على مستحقاته قبل الآخرين مما أحدث شرخا في المجموعة، وسيطرح دلهوم المشاكل على مضوي إن كانت لها علاقة بالطاقم الفني أو التدريبات وعلى سرّار مباشرة إن كانت قضية إدارية أو مالية. أول مشكل طرحه دلهوم طول المسافة بين المرادي ورادس وكان أول مشكل طرحه دلهوم نيابة عن اللاعبين هو قضية بعد ملعب التدريبات برادس عن فندق المرادي، حيث يستغرق اللاعبون 40 دقيقة أو أكثر في التنقل ويعودون في المدة نفسها قبل الإفطار ثم يتنقلون من جديد في السهرة لإجراء حصة العاشرة ونصف ليلا ويعودون بالمدة نفسها، وبالتالي يكون الأمر مرهقا جدا لهم لأنهم يستغرقون ساعتين ونصف إلى 3 ساعات في التنقل يوميا لإجراء حصتين تدريبيتين. طلبوا بتغيير مكان حصة الأمسية إلى ملعب المنجي وطلب اللاعبون بالحفاظ على حصة السهرة في ملعب رادس وتغيير مكان حصة الأمسية إلى ملعب المنجي بن براهيم الخاص القريب جدا من الفندق (5 دقائق عن المرادي ڤمرت)، وهو الأمر الذي ناقشه مضوي مع رجراح والمدرب وتم البحث عن كيفية اللاتفاق مع المنجي بن براهيم بخصوص التدريب في ملعبه. حصة أمس جرت في قاعة تقوية العضلات لهذا السبب وتمت برمجة الحصة التدريبية لمساء أمس بدءا من الساعة الخامسة في قاعة تقوية العضلات التابعة للفندق وهذا إلى غاية التوصل إلى اتفاق مع المنجي بن براهيم بخصوص حصة الأمسية. ============================== زعبوب ولبيحي يكونان قد التحقا جوا أمس يكون المغتربان زعبوب الذي عاد من الحدود أول أمس بسبب عدم اصطحابه السيارة التي دخل بها الجزائر قادما بها من فرنسا، والممضي الجديد في الوفاق باديس لبيحي، قد التحقا عصر أمس جوا من العاصمة الجزائر مباشرة إلى مطار قرطاج الدولي بتونس على متن الرحلة التي انطلقت على الساعة الرابعة والربع عصرا. رجراج في استقبالهما في مطار قرطاج بعد إعلامه من أعضاء إدارة الوفاق المتواجدين حاليا في سطيف بأن زعبوب ولبيحي سيلتحقان بالفريق في تونس جوا، تنقل رئيس وفد الوفاق رشيد رجراج مباشرة إلى مطار قرطاج الدولي لاستقبال هذا الثنائي. التحاقهما يرفع العدد إلى 29 لاعبا وبالتحاق كل من زعبوب ولبيحي، فإن عدد لاعبي الوفاق المتواجدين حاليا في تربص تونس سيكون 29، منهم من الآمال سامر، عروسي، جحنيط، بن اعمر وبلقاضي. ================================== مختاري قد يورط إدارة الوفاق مثلما هو معلوم، تنقل المغترب مختاري رفقة وفد الوفاق إلى تربص تونس، بعدما انزعج في بادئ الأمر من عقلية التجارب التي اشترطتها الإدارة عليه للحكم على إمكاناته، وهي التجارب التي هو بصدد إجرائها مع التشكيلة هذه الأيام، ومن الممكن أن يضع هذا اللاعب إدارة النادي في ورطة لأن تركيبة الموسم الجديد ستكتمل بعد التحاق كل من زعبوب، لبيحي والغاني الجديد، ما يفرض عدم الاحتفاظ بهذا اللاعب. ال 25 إجازة المسموح بها اكتملت ويبقى مشكل إدارة الوفاق مع المغترب مختاري الذي يخوض التجارب هذه الأيام مع الفريق في تونس، هو أن عدد الإجازات المسموح بها قانونا هو 25، وهو العدد الذي سيبلغه الوفاق في حال إمضائه للغاني الجديد “لاوسون لورنس” اللاعب الذي ستغلق به القائمة النهائية. مبدئيا يبدو “مليح” رغم أن الحكم على مستوى أي لاعب غير ممكن في الحصص التدريبية، إلا أن مختاري الذي يتدرب هذه الأيام مع لاعبي الوفاق في تربص تونس يبدو مبدئيا “مليح”، وذلك من خلال اللمسات والفنيات التي قدمها في الحصص الأولى من التربص، والتي تكشف أن هذا اللاعب يتمتع بإمكانات جيدة مبدئيا، وتبقى الورطة التي قد تواجه إدارة الوفاق في حال إعجابها بقدرات هذا المغترب هو استهلاك عدد الإجازات المسموح بها قانونيا إذا ما تم التوقيع للغاني “لورنس”. =============================== اللاعبون القدامى يتمنون عودة حاج عيسى ظل لاعبو الوفاق يسألون عن مصير اللاعب حاج عيسى مع الوفاق، وعن هوية الفريق الذي أمضى له وإن كان قد أمضى أم لا، سواء الجدد منهم أو القدامى خاصة بن شادي، دلهوم، بلقايد والبقية ممن تمنوا عودته إلى الفريق الذي قدم فيه الكثير ونال منه الكثير أيضا، خاصة بعد تسرب أخبار بلغت مسامع اللاعبين عن وجود إمكانية أن يكون قد وقع في اتحاد العاصمة وهو ما لا يتمناه رفاقه القدامى في الوفاق. مبدئيا عودته غير ممكنة بسبب الإجازات وتبقى أمنية القدامى في عودة حاج عيسى صعبة التجسيد، وذلك بسبب عدد الإجازات القانوني الذي سيستهلكه الوفاق في حال الإمضاء ل “لورنس”، وإن كانت عودة حاج عيسى للوفاق تبقى غير مستحيلة إذا لم يوقع للاتحاد. “كاستيلان” تحدث عشر دقائق مع جابو في حصة الأربعاء كان لمدرب الوفاق الجديد “كاستيلان” حديث مطول مع صانع ألعاب الفريق جابو الذي يبدو أنه يعول عليه كثيرا للموسم الجديد، وذلك في الحصة التدريبية التي أجراها الوفاق أول أمس الأربعاء. عقد اجتماعا مع اللاعبين أمس على الرابعة عقد الفرنسي “كاستيلان” اجتماعا مع لاعبي الوفاق عصر أمس، وبالضبط في حدود الساعة الرابعة، وذلك في فندق “المرادي ڤمرت” الذي يقيم فيه الوفاق في تربص تونس. المجموعة قسمت إلى فوجين في حصة أمس قسم المدرب “كاستيلان” في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة المجموعة المتربصة حاليا في تونس إلى فوجين، فوج يقوم بإجراء حصة تقوية عضلات مع محمدي والفوج الآخر يحضر محاضرة تكتيكية مع “كاستيلان”، ثم يتبادل الفوجان المناصب. اللاعبون الجدد في انتظار مصاريف التربص لا يزال لاعبو الوفاق الجدد المتواجدون حاليا في تونس، أين يخوضون أول تربص تحضيري للموسم الجديد مع الوفاق، في انتظار مصاريف هذا التربص الذي لم تمنحها بعد إدارة الوفاق التي يبقى من الأفضل أن تسرع في تسوية هذه المسألة البسيطة، لأنه وخلافا للقدامى فإن معظم هؤلاء الشبان الجدد لا يملكون الأموال اللازمة لتغطية مصاريفهم الشخصية طيلة فترة التربص. ========================== دلهوم: “ستظهر نتائج العمل مع محمدي مع مرور الجولات” بعد مرور أيام قليلة عن بداية التربص، كيف هي الأجواء؟ لقد دخلنا مرحلة الجد بعد مرور أربعة أيام عن بداية هذا التربص، الأمور عادية وكل شيء يسير على ما يرام، خاصة بعد الاكتمال النسبي للمجموعة بعد التحاق المتأخرين، في انتظار اكتمال العدد نهائيا بعد التحاق لبيحي، زعبوب والغاني الجديد، إضافة إلى قراوي الذي سيلتحق بنا قريبا إن شاء الله. كيف ترى طريقة عمل الطاقم الفني الجديد؟ المحضر البدني الذي يقود تحضيراتنا البدنية هو بوجمعة محمدي وهو اسم كبير في هذا المجال، أنا أعرفه جيدا بحكم عملي من قبل في المنتخب الوطني المحلي، حيث أشرف هو على تحضيرات المنتخب قبل “الشان” وبعدها، وما أعرفه عن طريقة عمله أنها أكثر من رائعة وأن هذا الشخص “حاجة بزاف” ويتقن عمله جيدا، وهذا ليس رأيي وحدي بل رأي كل اللاعبين، وهي النقطة الإيجابية التي ستصب في صالح الفريق خلال الموسم الجديد وخلافا للمواسم الماضية، حين كانت المنافسات الإفريقية تقف عائقا ولا تسمح لنا بالتحضير جيدا، وهو ما كان ينعكس على المجموعة سلبا خاصة في الجولات الأخيرة من البطولة، التي يتراجع فيها مستوى الفريق بسبب سوء التحضير. وهل ترى أن أربعة أسابيع فترة التربص ستكون كافية للتحضير بالصفة اللازمة؟ هذا صحيح، فأربعة أسابيع لا تكفي لتحضير اللاعبين بالصفة اللازمة لموسم سيكون صعبا وشاقا للغاية، لكن ذلك لا يؤثر كثيرا لأننا لم نضيع سوى أسبوع واحد من التحضير، ويبقى الأهم هو أن تعمل مدة شهر عملا نوعيا وبطريقة منظمة ومدروسة أفضل من أن تقضي فترة طويلة في تربص يسير بطريقة عشوائية. وكيف هي الأجواء بين اللاعبين داخل المجموعة؟ النقطة الإيجابية الموجودة في هذا التربص، هي أن إدارة الوفاق وضعت كل اللاعبين سواسية وهذا أهم شيء بالنسبة لروح المجموعة التي تصنع بهذه الطريقة، لأن تمييز الإدارة للاعب على آخر ومعاقبة واحد دون آخر سيكون سببا في خلق حال من التذمر للبعض وسببا في اندثار روح المجموعة في الفريق. ستكون قائد الفريق وبقية زملائك يضعون فيك ثقتهم، ماذا يعني لك ذلك؟ في الموسم الجديد سأكون ربما أقدم لاعب في التشكيلة، وهو ما أهلني لحمل شارة القيادة، سأعمل من أجل أن أكون في مستوى الثقة التي وضعتها في الإدارة وكل الزملاء، إضافة إلى أنني ابن الفريق ورفضت عرضين من اتحاد العاصمة وبجاية أفضل بكثير من عرض الوفاق المادي، وكل هذا من أجل ألوان الفريق والغيرة عليه لأنه من غير المعقول أن ألعب في سطيف عندما تكون الأموال وأغادره بعدما تنتهي، إذ يبقى هذا من واجبي. وماذا يستطيع الوفاق أن يقدم خلال الموسم الجديد في رأيك؟ لن أبالغ إن قلت لك إن الوفاق قادر على فعل الكثير، كل ما يلزمنا هو صبر الأنصار علينا في المباريات الأولى من البطولة لأن المجموعة جديدة وفي حاجة إلى وقت قليل للتأقلم والتناغم، أؤكد لك أن هذا ما نحتاجه فقط وأنه لا يوجد فريق في الجزائر “يخلعنا” وحظوظ الجميع متساوية في البطولة. في الأخير، ماذا تضيف؟ نحن الآن بصدد التربص في تونس، وهو التربص الذي سنسعى فيه إلى بذل كل الجهود من أجل ضمان جاهزيتنا في الموسم الجديد الذي سيكون صعبا وشاقا دون شك، أطلب من أنصار الوفاق أن يقفوا مع هؤلاء الشبان ويصبروا عليهم خاصة في الجولات الأولى من البطولة، حتى يتأقلموا مع أجواء الفريق، وإن شاء الله سيبقى الوفاق دائما كبيرا وينافس دوما على الألقاب التي عودنا أنصارنا عليها في المواسم الماضية.
