أعلن المدرب الوطني رابح سعدان عن القائمة الأولية التي ستسافر إلى سويسرا في 13 من الشهر الحالي من أجل التربص التحضيري الذي سيسبق المونديال. وقد حملت القائمة ستة وجوه جديدة، بالإضافة إلى حارس سلافيا براغ رايس مبولحي... وهي الأسماء التي سيراهن عليها المدرب من أجل تغطية النقص الذي ظهر على التشكيلة الوطنية في التصفيات المزدوجة ونهائيات كأس أمم إفريقيا وكذا المباراة الودية أمام المنتخب الصربي، حيث سيسعى جاهدا إلى تطوير اللعب وخلق التجانس في التشكيلة وفق الخطة التي سيرسمها أمام منافسيه في النهائيات المقبلة. الدخول المتأخر في المباريات أصبح هاجسا والحل يبقى في التحضير النفسي على الرغم من أن المنتخب الجزائري ومن خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا قدم مشوارا طيبا حقق به حلم الشعب الجزائري بالتأهل إلى المونديال، إلا أن النقائص كانت واضحة ولعل أبرزها هو الدخول المتأخر للاعبين في المباريات خاصة المهمة والمصيرية، حيث يظهر الارتباك في كل مرة على غرار مباراة العودة أمام رواندا التي كلّفتنا هدفا مبكرا ومباراة مصر التي تلقينا فيها هدفا في الوقت بدل الضائع دون أن ننسى نهائيات كأس أمم إفريقيا الفارطة ومواجهة مالاوي التي باغتتنا منذ البداية، والأمر نفسه تقريبا حدث في مباراة ربع النهائي أمام المنتخب الإيفواري حين تلقينا هدفا في الدقيقة الرابعة ومواجهة نصف النهائي أمام المنتخب المصري التي ظهرت فيها الأخطاء الدفاعية الفادحة من جديد، وعليه فإن أفضل حل لهذه المشكلة هو التحضير النفسي الجيد وإخراج اللاعبين من الضغوط ووضع الثقة في أي لاعب قادر على تقديم الإضافة. صناعة اللعب نقطة ضعف “الخضر“ والهجمات المعاكسة ستكون أفضل حل أكبر مشكل يبقى المنتخب الجزائري يعاني منه في الوقت الحالي هو غياب صانع ألعاب حقيقي على غرار المنتخبات الكبرى مثل تشافي، لامبارد، كاكا وبيرلو، ففي ظل عدم جاهزية نجم لازيو مراد مغني ووجود كريم زياني دون منافسة وهو الذي أصلا يفضّل اللعب على الجهة اليسرى يبقى خيار الاعتماد على الهجمات المعاكسة الأحسن خاصة أمام المنتخبين الإنجليزي والأمريكي اللذين يهاجمان بعدد كبير من اللاعبين، وقد أثبت “الخضر“ أنهم قادرون على تطبيق الهجمات المعاكسة بصورة مثالية على غرار الهدف الثاني الذي سجل في مباراة العودة أمام المنتخب الزامبي في التصفيات الذي سجله صايفي، وكذا الهدف الثالث الذي سجّله رفيق جبور في مرمى المنتخب المصري في مواجهة البليدة، حيث يكفي الاعتماد على سرعة كل من مطمور وبلحاج على الجهتين اليمنى واليسرى لكن مع ضمان ثنائي مسترجع للكرة من الطراز الرفيع يتمتع بتمريرها جيدا. كابيلو يراقب كل صغيرة وكبيرة وسلاح الكرات الثابتة قد لا يكون كافيا وإذا كان المدرب الوطني رابح سعدان قد أعلن أنه سيعرف كل شيء عن منافسيه في الوقت المنافس، فإن منافسه الثاني في كأس العالم الإيطالي فابيو كابيلو لا يضيع أي صغيرة ولا كبيرة عن منافسيه حسب الصحافة الإنجليزية، وإذا سلّمنا بذلك فإن قوة المنتخب الوطني في الفترة السابقة والتي كانت تعتمد في مجملها على الكرات الثابتة أصبحت ورقة مكشوفة لدى العام والخاص فما بالك بمدرب محنك مثل كابيلو، والأكثر من ذلك أن المواجهة الودية التي لعبها الإنجليز أمام الفراعنة شهر مارس الماضي كشفت أن المنتخب الإنجليزي يطبق دفاعا متقدما نوعا ما بالإضافة إلى الضغط على حامل الكرة في منطقة المنافس وهو ما يجعل فرص الحصول على أخطاء بالقرب من منطقة 18م. أمرا صعبا، بالإضافة إلى ذلك فإن القامة الطويلة للاعبي وسط الدفاع على غرار فرديناند وجون تيري تمكنهما من التعامل مع هذه الكرات بكل سهولة. العمق الهجومي غائب ومطمور الوحيد الذي سجل من خارج 18م وبإحصائية دقيقة للأهداف التي سجلها “الخضر“ في الدور الثاني من التصفيات المزدوجة السابقة ونهائيات كأس أمام إفريقيا التي أقيمت بأنغولا نجد أن “الخضر” سجلوا 14 هدفا في 11 مباراة بمعدل 1.27 هدف في المباراة وهو رقم تحت المتوسط. وجاءت أهداف المنتخب الوطني: 7 أهداف من كرات ثابتة وكرات مرفوعة سُجلت بالرأس وهو ما يمثل 50 من المائة من الأهداف في حين سجل “الخضر“ 4 أهداف من هجمات معاكسة وعمل جماعي منسق وهو ما يمثل 28.56 من المائة من الأهداف، في حين كان نصيب الأهداف من خارج 18م. هدفين فقط بنسبة 14.28 أما ركلات الجزاء فكانت الحلقة الأضعف ب 7.14 من المائة من حالة واحدة. هذا، وقد كان للمهاجمين النصيب الأكبر بتسجيلهم لثمانية أهداف وهو ما يمثل 57.13 من الأهداف يليهم المدافعون بخمسة أهداف وبنسبة بلغت 35.73 وهي نسبة معتبرة، في حين كان خط وسط الميدان صائما عن التهديف ما عدا هدف كريم زياني أمام المنتخب الرواندي من ركلة جزاء وهو ما يمثل 7.14 من المائة من الأهداف فقط، وعليه فإن المدرب الوطني مطالب بإيجاد حل سريع لخط وسط الميدان الذي يعتبر عند أكبر المنتخبات العمود الفقري والقوة الضاربة نظرا للكثافة العددية التي يفرضها في حالة الهجوم واعتماده على القذف من خارج 18 م. والذي سيكون حلا متاحا أمام المنتخبات التي تتحصّن في الدفاع. تيم ماتافاز: “المدرب أكد لي أنه يعوّل عليّ كثيرا، ولا يوجد منتخب يخيفني في المجموعة” أوضحت الصحافة السلوفينية أول أمس أن المهاجم المتألق صاحب ال21 سنة “تيم ماتافاز” موجود في أحسن وضعياته لتدعيم منتخب بلاده في المونديال، وهذا في الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الرباعي الهجومي محجوز للقدامى، فمهاجم نادي “غرونيغن“ الهولندي يتصدر قائمة المهاجمين السلوفينيين هذا الموسم بتسجيله حتى الآن 13 هدفا قابلة للارتفاع لأنه معني مع فريقه بمباريات دورة التأهيل للبطولات الأوروبية، وما رفع من تكهنات الصحافة السلوفينية هي التصريحات التي أدلى بها دولي الآمال مؤخرا عندما قال: “أعلم أن أحد أعضاء الطاقم الفني يراقبني في الفترة الأخيرة، كما سبق وتحدثت للمدرب ماتياز كيك الذي أكد لي أنه يعوّل عليّ كثيرا”. كما تحدث ماتافاز عن المجموعة التي تضم منتخب بلاده، حيث قال: “اختبار جيد أن ننافس إنجلترا، الولاياتالمتحدة والجزائر، أرى أن فرصنا قائمة للتواجد ضمن ثنائي المقدمة ولا يوجد منتخب يخيفني بين هذا الثلاثي”. في مؤتمر عالمي للطب الرياضي ستحتضنه العاصمة السلوفينية “لوبليانا“... السلوفينيون يرفعون شعار: “منشطاتنا هي العزيمة والشجاعة في المونديال” تحتضن العاصمة السلوفينية “لوبليانا“ يومي 14 و15 ماي مؤتمرا دوليا للطب الرياضي، يشهد حضور العديد من الأطباء والمختصين العالميين في مجال مكافحة المنشطات بالدرجة الأولى كما أكدت الصحافة هناك، ولأن فترة احتضان المؤتمر سترافق بداية التربص التحضيري للمنتخب السلوفيني الخاص بالمونديال، رفعت جمعيات مشاركة في ذلك الملتقى شعارات تهدف بالدرجة الأولى إلى دفع منتخبهم إلى مشاركة مشرفة في جنوب إفريقيا، فقد تناقلت الصحافة السلوفينية في تقاريرها أن الكثيرين اتفقوا على شعار: “منشطاتنا هي العزيمة والشجاعة” يرفعونه أمام الحضور، خاصة أن المؤتمر سيشهد تواجد مقربين من المدرب “ماتياز كيك“، ما يشكّل دعما لتشكيلته قبل أقل من شهر حينها من المونديال. مدرب المنتخب السلوفيني: “لماذا تطالبونني بنشر القائمة بعد أن أعلن المدرب الجزائري قائمته” أبدى مدرب المنتخب السلوفيني “ماتياز كيك“ استياءه من صحافة بلاده التي لا تكل ولا تمل من سؤاله في كل مرة عن قائمة لاعبيه التي أخّر الإعلان عنها إلى وقت لاحق، فدائما يرُد بقوله إن الموعد المحدد من قبل “الفيفا“ (يوم الثلاثاء 11 ماي) سيكون تاريخ إعلان قائمة 30 لاعبا. وفي آخر تصريحات “كيك“، قال في حديث جمعه بموقع “أر.تي.في سلو” السلوفيني أن الغرابة في إصرار الصحافة على معرفة الأسماء المستدعاة وصل إلى حد سؤاله عن موقفه من إعلان مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان عن قائمته المونديالية، حيث رد مدرب المنتخب السلوفيني: “لماذا دائما تشاهدون ما يفعل الآخرون؟ هو أعلن قائمته في الوقت الذي حدده، أما أنا فسأحافظ على الموعد الذي حددته”. “قائمة ال23 ستعرفونها يوم 23 ماي، هي تقريبا في ذهني الآن وحتى ابني لا يعرفها” أصر “ماتياز كيك“ على التشبث بموقفه من خلال الالتزام بالمواعيد الخاصة بإعلان القوائم، أولا بإرسال قائمة ال30 إلى “الفيفا“ التي يخوّل لها إعلان تلك الأسماء أو إبقائها طي الكتمان حتى يُفصح هو شخصيا عن قائمة ال23 المعنية بالمونديال، حيث صرح بهذا الخصوص: “يوم 23 ماي وبعد مُضي فترة من التربص سأضع النقاط على الحروف وسيعرف كل السلوفينيين ممثليهم في المونديال”. وأضاف “كيك“ أنه ملتزم مع نفسه قبل الالتزام مع غيره بخصوص القائمة، حيث أكد أن الخطوط العريضة التي حددها بخصوص القائمة يحتفظ بها لنفسه ولا يعرفها حتى المقّربون منه، قائلا: “ما حددته حتى الآن موجود في ذهني فقط، وحتى ابني لا يعلمه”. “كيك” غير متفاجئ تماما من قائمة سعدان وينتظر لقاء إيرلندا للحكم وفي تصريحات منفصلة، تحدث مدرب المنتخب السلوفيني لصحيفة “ديلو” المحلية عن نظرته للأسماء التي وجّه لها المدرب الوطني رابح سعدان الدعوة، حيث أكد “كيك” أن لا توجد أي مفاجأة فيها ما دامت معظم الأسماء المستدعاة شاركت في كأس أمم إفريقيا التي شاهدها، لكنه أشار إلى أن مستوى “الخضر” الذي بالإمكان وضع تقييم له سيكون بداية من اللقاء الودي القادم أمام إيرلندا، قائلا: “في الحقيقة، لم تحدث مفاجآت فكل شيء كان متوقعا، جميعنا شهدناهم في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والأهم من ذلك ما سيظهرون به في مباراتهم الودية في دبلن، ثم أمام الإمارات في نورينبرغ. كما سنراقب عن كثب آخر أخبارهم ونحللها، ولكن في المقام الأول سنسعى لدراسة نقاط ضعفنا ونحاول تصحيحها، ومن ثم التفكير في أحوال المنافسين”. مانديلا يستقبل كأس العالم استقبل الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا كأس العالم في مدينة جوهانسبورغ قبل أن تنطلق في جولة بجميع أنحاء بلاده تزور خلاله 38 قرية بولايات جنوب إفريقيا التسع. ووصلت الكأس إلى جنوب إفريقيا على يد جيروم فالك الأمين العام ل”الفيفا“ والمدير التنفيذي للجنة التنظيم داني جوردان، والذي أعرب عن انبهاره إزاء “التقاء رمز كرة القدم العالمية برمز الإنسانية“. ومن جانبه أشار فالك إلى أن الكأس تم تسليمها إلى مانديلا فور وصولها إلى البلاد، حيث “لا يمكن أن تسير الأمور بشكل آخر”. يذكر أن جولة كأس العالم بدأت من مقر “الفيفا“ بزوريخ بسويسرا يوم 21 سبتمبر 2009 وانتهت في الرابع من ماي في جنوب إفريقيا، قبل 38 يوما من انطلاق المونديال. وبانتهاء الجولة التي استمرت لمدة 225 يوما، تكون الكأس قد جابت 134.017 كلم، وهو ما يساوي الطواف حول العالم لثلاث مرات، حسب منظمي الحدث. بيع 90٪ من تذاكر المونديال من المؤكد أنه أصبح بإمكان “الفيفا“ تنفس الصعداء بعد زوال هاجسها الأكبر وهو أن تظهر الملاعب نصف خاوية في مباريات المونديال، وذلك بعد أن أعلنت جنوب إفريقيا بيع ما يقرب من 90٪ من تذاكر البطولة. وجاءت البيانات على لسان غريغ فريدريكس، العضو باللجنة المحلية المنظمة، والذي صرح لوكالة (سابا) المحلية أن هناك ما يقل عن 300 ألف تذكرة لا تزال مطروحة للبيع. وتشير البيانات إلى زيادة الإقبال على اشتراء التذاكر بشكل ملحوظ منذ بدء المرحلة الخامسة والأخيرة لبيع تذاكر المونديال في 15 أفريل الماضي، خاصة بين مواطني جنوب إفريقيا الذين يمكنهم اشترائها من أكشاك البيع بدلا من الموقع الالكتروني الرسمي للبيع. الشماخ: “حان الوقت لكي ألعب لأرسنال“ في حوار أجراه مع مجلة “ليكيب“ الفرنسية أكد المغربي المتألق مروان الشماخ بأنه قد حان الوقت لتغيير الأجواء وترك فريقه الفرنسي بوردو والالتحاق بفريق آخر أكثر طموحا وهو أرسنال الإنجليزي، وأضاف الشماخ بأن اللعب في البطولة الإنجليزية ظل بمثابة حلم جميل يراوده منذ مدة وقد أصبح الوقت مناسبا لتحقيقه على حد تعبيره بعدما قدم كل شيء لبوردو، وأوضح أنه فضل عرض الفريق الإنجليزي على بقية العروض التي وصلته من عديد الفرق الأوروبية الأخرى بما فيها تلك التي وصلته من روسيا رغم أن المقابل المالي الذي أقترح عليه من قبل هذه الفرق كان أفضل من ذلك الذي اقترحته إدارة أرسنال. المغربي سعيد بلخياط يحمل روراوة مسؤولية فشله في انتخابات الإتحاد العربي في حوار مطول خص به صحيفة المنتخب المغربية، حمل مستشار الوزير المغربي للرياضة، سعيد بلخياط، الجزائري محمد روراوة مسؤولية فشله في انتخابات تجديد المكتب التنفيذي للإتحاد العربي من خلال الخطة المزعومة التي أعدها روراوة لإبعاد كل من كانوا يشكلون خطرا عليه في هذه الانتخابات، وهي الخطة التي ضبطت بالتعاون مع بعض رؤساء الاتحادات العربية الأخرى على حد زعم بلخياط. وفي سياق تبريره لافتراءاته غير المبررة ضد الجزائري محمد روراوة زعم بلخياط الذي كان عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد العربي خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 96 و2003 والذي ترأس كذلك لجنة الانضباط التابعة للإتحاد المذكور لعدة سنوات، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية قد أعد بإحكام لإقصاء كل الوجوه التي كان من شأنها حرمانه من الفوز بمنصب نائب رئيس الإتحاد العربي وفي مقدمتها ممثلا المغرب ومصر وأن روراوة لم يكن يريد لأي شخص من عرب إفريقيا أن يكون عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد العربي بمن في ذلك رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر الذي ولولا الضغوطات التي مورست على أعضاء الإتحاد العربي -حسب زعم بلخياط- لخسر كل شيء بما في ذلك منصب العضوية داخل المكتب التنفيذي للإتحاد. تاعرابت مطلوب في أوساوسونا ذكرت تقارير صحفية مغربية وإسبانية أن الدولي المغربي تاعرابت الذي يمارس في صفوف فريق كوينز بارك رانجرز الاسكتلندي، قد يلتحق مع نهاية الموسم الجاري بفريق إسباني قد يكون بنسبة كبيرة فريق أوساسونا الذي يتابع مسؤولوه اللاعب المغربي منذ مدة طويلة أو بالأحرى منذ أن كان في صفوف فريق توتنهام الإنجليزي الذي أعاره كما هو معلوم للفريق الإسكتلندي على أن يستعيده مع نهاية الموسم الجاري. ...وحاجي قد يترك نانسي وبعلاقة مع تنقلات الدوليين المغاربة دائما، ذكرت صحيفة المغربية المستقلة بأن لاعب أسود الأطلس يوسف حاجي قد يترك بدوره فريقه الفرنسي نانسي مع نهاية الموسم الجاري بعد العروض التي تلقاها من عدة فرق أوروبية كبيرة، وأضافت الصحيفة المذكورة بأن نسبة بقاء حاجي في نانسي باتت ضئيلة رغم أنه مرتبط بعقد مع هذا الفريق إلى غاية 2012، وهو العقد الذي يحتوي على بند يفسح المجال أمام الدولي المغربي لتغيير الأجواء لو يتلقى عرضا أحسن من فريق أوروبي كبير.
