علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن إدارة اتحاد الحراش أبدت رغبتها في ضمّ حارس نصر حسين داي عسلة، حيث اتصل به مسيّرو “الصفراء”خلال الأيام القليلة الماضية.. وعرضوا عليه فكرة حمل اللونين الأصفر والأسود تحسبا للموسم الكروي الجديد، نظرا للإمكانات الفنية والبدنية التي يتمتع بها الحارس خاصة أنه يعدّ من بين أحسن الحراس في الفترة الحالية، ما جعل الفريق الحراشي يدخل السباق لضمه في وقت ستعرف حراسة المرمى تغييرات الموسم القادم. عدّة أندية طلبت خدماته وكان الحارس عسلة محلّ أطماع عدة أندية تنشط في بطولة القسم الوطني الأول في صورة وفاق سطيف واتحاد العاصمة اللذين وصلا معه إلى مرحلة الجدية أملا منهما في ضمّه، وهو ما جعل مسؤولي اتحاد الحراش يسرعون إلى الاتصال به وعرض عليه مبلغا محترما يليق به وبخدماته. غير أنه ولحدّ كتابة هذه الأسطر لا يوجد شيء رسمي وتبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف الفريق الذي سيختاره عسلة للعب فيه. موسمه الأخير مع النصرية وسينتهي عقد الحارس عسلة مع فريقه الحالي نصر حسين داي خلال جوان المقبل، ما يعني أنه سيكون حرّا من أي التزام وسيجعل الحصول على خدماته سهلا من قبل الإدارة الحراشية، وبالتالي فإن المفاوضات ستكون حول مدّة العقد وقيمته المالية فقط، بشرط أن يصل الرئيس العايب مع الحارس عسلة إلى نقطة اتفاق حول كل الأمور ذهاب دوخة سيُعبّد الطريق ومن دون شك، فإنه في حال ما إذا غادر الحارس دوخة اتحاد الحراش خلال نهاية الموسم الجاري إلى نادي “سيتوبال“ بعد المفاوضات التي قطعت أشواطا كبيرة بينه وبين مسيّري الفريق البرتغالي، فإن تعاقد إدارة الحراش مع حارس جديد سيكون ممكنا، خاصة لو احتل الفريق مركزا مؤهلا للمشاركة في المنافسة الإفريقية، وبالتالي فإن عسلة سيكون في أحسن رواق لخلافة دوخة، لأنه بإمكانه تعويض النقص الذي سيتركه هذا الأخير. بوشمال يتلقى إتصالا من النصرية أفادنا مصدرنا أن الظهير الأيسر بوشمال تلقى اتصالا من النصرية، وهذا بعدما كشف له وكيل أعماله أن هذا الفريق يريد الاستفادة من خدماته تحسبا للموسم الكروي 2010-2011، وهو مستعدّ للتفاوض مع إدارة الحراش لشراء أوراق تسريحه من عند الرئيس العايب، واقتراح مبلغ مالي مهم يليق بقدراته الفنية والبدنية. يشترط لعب ورقة الصعود ومن بين الشروط التي يضعها بوشمال على النصرية للتعاقد معها خلال جوان القادم، هي اللعب على تأشيرة الصعود إلى حظيرة القسم الوطني الأول، رغم أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الحراش إلى غاية جوان 2011، ما يعني أن الكلمة الأخيرة ستعود للمدرب شارف والرئيس العايب إذا أرادا تسريحه. يمنح الحراش الأولوية وأكدت المصادر نفسها أن بوشمال سيمنح الأولوية لفريقه الحالي اتحاد الحراش في حال ما إذا وصل إلى أرضية اتفاق مع الرئيس العايب حول مستحقاته المادية نهاية الموسم الجاري، وإذا حصل العكس فإنه سيعمل على جلب أوراق تسريحه ويلتحق بالنصرية، مادام أن مسؤولي هذا الفريق أبدوا تحمّسهم للاستفادة من خدماته. -------------------- جغبالة: “الحراش وليست بحاجة إلى تحفيزات الغير“ كيف هي أحوالك؟ بخير والحمد لله، الأمور تسير كما ينبغي وكل شيء في الحراش يبعث على الارتياح، خاصة أن الجميع يقوم بعمله سواء على مستوى الطاقمين الفني والإداري أو اللاعبين، وهو ما يهمّ الفريق في الفترة الحالية. نعود إلى اللقاء الأخير أمام سطيف، كيف تعلق على هذه النتيجة؟ حققنا نتيجة رائعة بسطيف بعد أن فرضنا التعادل الإيجابي على الوفاق المحلي، إذ كنا بأمس الحاجة للعودة غانمين بكامل الزاد، لكن نقطة واحدة تكفينا وتسمح لنا بمواصلة مشوارنا بخطى ثابتة، خاصة أن البطولة لم يعد بفصلنا عنها سوى بعض الجولات. الكثير اتهمكم بتقديم خدمة ل “العميد“، ماذا تقول في هذا الجانب؟ لم نقدّم خدمة لأحد، فالحراش تلعب لنفسها وليست لها أيّ علاقة بهذه القضية لا من بعيد ولا من قريب، فنحن كنا نبحث عن نتيجة إيجابية تبقي حظوظنا قائمة في اللعب على المرتبة الثالثة التي ستؤهلنا للمشاركة في منافسة إفريقية الموسم المقبل، وبالتالي فإن الكلام المتداول مؤخرا ليس لدينا علاقة به. وكيف تفسّر لنا الأموال التي منحها إيّاكم مسؤولو “العميد” بعدما أوقفتم زحف الوفاق؟ أنا شخصيا لم أسمع بهذه الأموال لا قبل ولا بعد المباراة التي جمعتنا الثلاثاء الفارط أمام وفاق سطيف، حيث دخلنا المباراة بشعار واحد وهو العودة بنتيجة إيجابية من سطيف، بينما قضية ال 100 مليون سمعت عنها اليوم (الحوار أجري أمس)، لكننا نحن اللاعبين لم نتحصل على أيّ سنتيم ولسنا بحاجة لأحد كي يحفزنا. العلاقة مع الوفاق قد تتدهور، أليس كذلك؟ العلاقة بين الحراش والوفاق ستبقى جيّدة، فمسيرو مولودية الجزائر هم من حاولوا توزيع الهدايا على لاعبي الحراش بعد التعادل المفروض على سطيف، وبالتالي فلا يوجد أي شيء يدعو لتكسير العلاقة الطيبة التي بين سطيف والحراش مادام أننا لعبنا لأنفسنا. أريد أن أضيف شيئا. تفضّل... لو كان بمقدورنا الفوز على سطيف لفزنا وأضفنا نقاطا أخرى للرصيد، وإذا كان بوسعنا إيقاف زحف المولودية لما فعلنا لأن الحراش فريق قوي وباستطاعته اللعب على البطولة. سمعنا أنك تلقيت اتصالا من اتحاد العاصمة، هل تؤكد لنا صحة الخبر؟ ليس هناك شيء رسمي ولم يتصل بي أحد من مسيّري اتحاد العاصمة، حيث سمعت بهذا الخبر من أحد المناصرين الذي قال لي إنك ذاهب إلى فريق “سوسطارة”. لكن أنا باق في الحراش إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي. عقدك ينتهي في جوان المقبل، كيف ترى مصيرك في الحراش؟ صحيح أن عقدي ينتهي مع اتحاد الحراش في جوان المقبل حيث سأصبح حرّا من أي التزام، غير أني أرغب في مواصلة اللعب مع فريقي الحالي لأنني لا أريد مغادرة العائلة الحراشية التي اعتبرها عائلتي الثانية، وهو ما أتمناه أن يحصل نهاية الموسم، لكن إذا شاء القدر أن أغادر فليس باليد حيلة. ستواجهون شباب بلوزداد في قمة الخميس القادم، كيف ترى حظوظ الحراش في هذه المواجهة؟ المواجهة تبدو عادية أمام شباب بلوزداد رغم أنها تحمل الطابع المحلي، حيث سنعمل قدر المستطاع على الإطاحة بأبناء “العقيبة” عشية الخميس المقبل بملعب الرويبة، الذي يعدّ محايدا لأن الحراش بحاجة إلى النقاط الثلاث، حتى تثري رصيدها، خاصة أن هدفنا هو الظفر بالمركز الثاني أو الثالث لتشريف “الصفراء” في المحافل الدولية خلال الموسم القادم. بماذا تختم حديثك؟ أقول ل “الكواسر” إن فريقهم يسير على درب الكبار وهو ماض في تحقيق هدفه، وبالتالي أطلب منهم أن يبقوا بجانبنا إلى آخر رمق حتى نصل إلى مبتغانا وندخل الفرحة في قلوبهم. “دارو غير التبهديلة و100 مليون ولاّت لماليها” لا تزال قضية الأموال التي منحها مسيّرو مولودية الجزائر لأحد الأطراف في اتحاد الحراش، تصنع الحدث في أوساط الشارع الحراشي التي تركت أكثر من علامة استفهام بين المسيّرين والأنصار، خاصة أن الأموال التي استلموها أخذت بغير حقّ والتي قدرت ب 100 مليون سنتيم كانت عبارة عن تحفيز مادي لزملاء القائد نايلي على الجهد المبذول وإيقافهم زحف وفاق سطيف، وهو ما سيشوّه صورة فريق “الصفراء” أمام جميع الأندية بكلّ أقسامها بعدما كانت تنظر إليها بنظرة مشرقة. وعليه فإن هؤلاء “داروا غير التبهدلية وال 100 مليون ولاّت لماليها”. العلاقات مع سطيف في مهبّ الريح ومما لا شك فيه فإن هذه الفضيحة ستخسر الإدارة الحراشية الكثير وتجعل علاقتها مع الأندية مهتزّة، خاصة مع إدارة الوفاق التي لم تكن تنتظر هذه الخرجة، في وقت كانت العلاقات وطيدة جدا بين مسيّري “الصفراء” والوفاق، بدليل المساعدات التي كان يتبادلها الفريقان خلال المواسم الفارطة، فإدارة الوفاق فضّلت اتحاد الحراش على جميع الفرق عند إعارتها صانع اللعب عبد المؤمن جابو. غير أن أحد المسؤولين في الفريق العاصمي قال لنا: “على مسيّري الوفاق ألا يعتقدوا أننا قدّمنا خدمة ل “العميد” ولم نتلق أيّ تحفيزات من مسيّريه، بينما الأشخاص الذين استلموا تلك الأموال ليست لهم علاقة لا بالحراش ولا بالأخلاق الرياضية”. لاعب من الحراش أفشل الخطة وكان لاعب من الحراش هو من أفشل خطة الذين استلموا 100 مليون بغير حقّ، حيث أكد له أحد الزملاء في الفريق أن هناك علاوة خمسة ملايين منحها إياهم مسيّرو المولودية بعد نتيجة التعادل المحققة أمام وفاق سطيف الثلاثاء الفارط بملعب الثامن ماي، وهو ما جعله يتصل بإدارة فريقه ليعلمها الأمر ويبلغها بكل كبيرة وصغيرة عما حدث، وما كان على مسيّري الحراش إلا أن يتصلوا بنظرائهم من المولودية ليخبروهم أن نايلي وزملائه لم يتحصلوا على أيّ مبلغ. فوضى عارمة في ظلّ غياب العايب وفي الوقت الذي يجب أن يكون رئيس اتحاد الحراش العايب حاضرا بمكتبه لتسوية الأمور وإعادة كل شيء إلى مكانه بعد الفوضى العارمة التي خلفتها قضية التحفيزات وال100 مليون المأخوذة، فإن الرئيس تنقل أول أمس إلى فرنسا وبالضبط إلى مرسليا لأسباب مهنية حسب ما أكده لنا أحد المسؤولين، وهو ما جعل حالة من الاستنفار القصوى تخيّم على البيت الحراشي في ظل غياب الرجل الأول في الفريق. أحد الصناعيين قدّم صكّا ب 150مليون علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن أحد الصناعيين قدّم صكا لإدارة اتحاد الحراش به قيمة مالية قدرها 150 مليون سنتيم، بعد الوعود التي قطعها لرئيس اتحاد الحراش العايب الذي لا يزال ينتظر دخول إعانات السلطات المحلية لبلدية وادي السمار. ومن المنتظر أن تقوم الإدارة الحراشية بتوزيع منحة مولودية وهران على اللاعبين خلال هذا الأسبوع قبل موعد مباراة بلوزداد. راحة أمس منح المدرب بوعلام شارف راحة يوم واحد للاعبيه بعد التعب الشديد الذي نال منهم خلال الجولة الأخيرة أمام سطيف، إضافة إلى رحلة العودة التي أنهكتهم. وستكون الفرصة مواتية لالتقاط الأنفاس قبل المواجهة المحلية أمام شباب بلوزداد عشية الخميس المقبل. الإستئناف اليوم بالمحمدية ستستأنف التشكيلة الحراشية تدريباتها صبيحة اليوم بملعب المحمدية بعد استفادتهم من يوم راحة أمس، حيث ستعرف الحصة عودة جميع اللاعبين بعد أن غاب بعضهم عن الحصة التي جرت أول أمس بغابة بوشاوي، خاصة أنهم سيدخلون في مرحلة الجدّ مبكرا للتحضير للمواجهة المحلية أمام الشباب بالمركب الرياضي بالرويبة. الإدارة تؤجّل التفكير في الإستقدامات إلى نهاية الموسم في الوقت الذي بدأت معظم الفرق تفكر في عملية الإستقدامات التي تخصّ الموسم الكروي المقبل ودخولها في اتصالات مباشرة مع عدة أسماء تراها مناسبة لتدعيم جميع الخطوط، فإن إدارة الحراش أجلت التفكير في هذا الأمر إلى غاية نهاية الموسم الحالي، مادام أن الأهداف المستقبلية لا يمكن تسطيرها في الظرف الآني خاصة أن عملية الانتدابات مرهونة بتوفير السيولة المالية وجلب أكبر عدد ممكن من الصناعيين والمموّلين. نوعية الإنتدابات مرهونة بالنتائج وتبقى نوعية الإنتدابات مرهونة بالنتائج التي سيحققها إتحاد الحراش نهاية الموسم الكروي الحالي، ففي حال ما إذا احتل مرتبة ثالثة مؤهلة إلى المشاركة في المنافسة القارية، فمن دون شك فإن الرئيس محمد العايب سيسعى إلى التعاقد مع لاعبين ذوي مستوى عال يمكنهم إعطاء الإضافة اللازمة للتشكيلة مادام أن الفريق قد تنتظره استحقاقات هامة جدا الموسم القادم، وإذا أخفق أشبال المدرب بوعلام شارف في تحقيق تلك المرتبة فإن نوعية الإستقدامات قد تختلف وتكون أقلّ مستوى. تجديد العقود حفاظا على الإستقرار وعلاوة على عملية الانتدابات التي يجب أن تكون حاضرة كل نهاية موسم كروي، فإن الرئيس العايب مطالب بالحفاظ على استقرارها وإبقاء معظم العناصر الفعالة في الفريق، وبالتالي فإنه سيجد نفسه أمام حتمية تجديد عقود اللاعبين الذين ستنتهي في جوان القادم، والأمر يتعلق ب بريكي، جغبالة، غربي، ميباراكو، بورڤبة، نايلي وعيساوي، لكن هذا في حال ما إذا وصل معهم إلى أرضية اتفاق وتلقى الضوء الأخضر من المدرب شارف. التسريحات لا تتعدّى ثلاثة عناصر أكدت لنا مصادر مقرّبة من إدارة إتحاد الحراش أنها لا تنوي القيام بعملية غربلة جماعية، وأن تسريحات اللاعبين قد تمس ثلاثة عناصر فقط لم تتمكن من فرض نفسها خلال الموسم الحالي ووجودها في الفريق لموسم آخر سيثقل كاهل خزينة النادي، في وقت يشكو الرئيس العايب أزمة مالية بسبب نقص مصادر السيولة المالية. وعليه فإن كل شيء يبقى مرتبطا بالأموال. القرار النهائي في يد شارف ولحدّ كتابة هذه الأسطر، فإن الفريق لم يضمن خدمات أي لاعب سواء كان وافدا جديدا أو الذي ينتهي عقده مع انتهاء الموسم الكروي، كما أن العناصر التي سيُستغنى عنها لم يتم الكشف عن هويتها، لأن كل شيء مرهون بقرار المدرب شارف الذي يعرف مستوى كل لاعب، والرئيس العايب سيأخذ بقرار مدربه ويتبع نصائحه مادام أنه يمنحه كامل الصلاحيات في عملية التسريح أو الانتداب. نايلي: “تحفيزات المولودية كانت بحسن النيّة” أكد لنا قائد إتحاد الحراش بلال نايلي أن ما حدث هذه الأيام بخصوص قضية التحفيزات التي منحها مسيّرو المولودية للحراش من أجل توزيعها على اللاعبين، لا تدعو لاحداث كل هذه البلبلة، وقال إن ما أقدم عليه مسؤولو “العميد” وارد في كرة القدم وكان بحسن النية. واستطرد: “التحفيزات المادية واردة في كرة القدم والأموال التي منحها مسيّرو المولودية لأحد الأشخاص في الحراش كان بحسن النية وذلك من أجل توزيعها على اللاعبين، وهذا بعدما فرضنا التعادل على وفاق سطيف، وبالتالي فإن هذه القضية لا تدعوا لإثارة كل هذه البلبلة”. “قرّرنا عدم أخذ أيّ سنتيم” وقال نايلي إن زملاءئه قرروا ألا يأخذوا أي سنيتم المتعلقة بالأموال التي قدّمها مسيرو المولودية، وهذا بعدما اجتمع بهم المدرب شارف خلال الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أول أمس ب بوشاوي، حيث صرّح قائلا: “قرّر اللاعبون أن لا يأخذوا أي سنيتم وهذا بعدما أمرنا المدرب شارف بعدم استلام الأموال التي منحها مسيّرو “العميد”، كما قال لنا إن الحراش ليست بحاجة إلى تحفيزات الغير بقدر ما هي بحاجة إلى تحفيز إدارتها للاعبيها”. “الحراش تهمّها المرتبة الثالثة” وواصل القائد نايلي حديثه بأنهم لم يكونوا على علم بقضية التحفيزات المادية التي قدمها مسيّرو المولودية، وقال إن الحراش لعبت بنزاهة وليست الفريق الذي قدم الخدمة لناد آخر. واسترسل: “نحن كلاعبين لم نكن على علم بالتحفيزات التي عرضها علينا مسؤولو المولودية، فقد لعبنا بنزاهة أمام سطيف للظفر بالمرتبة الثالثة ولم نقدّم خدمة لأي طرف كان، لأن هذا ليس من تقاليد الحراش”.
