تتواصل نكسات مولودية وهران في بطولة الرابطة المحترفة الأولى ومعها تظهر النقائص الكثيرة الموجودة في الفريق خلال هذه الفترة، فمباراة الجولة ال 22 كشفت العديد من الأمور الموجودة في هذا النادي العريق الذي أصبح يعاني كثيرا بسبب السياسة الفاشلة للإدارة الحالية للمولودية وما يدور داخل الفريق من أمور يندى لها الجبين وجعلت أعرق ناد في الغرب الجزائري يتخبط في المشاكل الكثيرة التي جعلته يحتل مؤخرة الترتيب ويلعب في كل مرة على تجنب السقوط. مباراة الاتحاد كشفت عيوب المسيرين الحاليين وقد كشفت مباراة الجولة الماضية النقائص الموجودة داخل إدارة مولودية وهران بصفة خاصة وهشاشة التسيير في الظرف الحالي، بالنظر إلى أن الفريق لم يكن منظما ولم يكن حاضرا من جميع النواحي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اتحاد العاصمة، في مباراة هامة ومصيرية بحجم مواجهة أول أمس السبت أمام فريق لم يكن قويا رغم أرمادة اللاعبين الذين يضمهم في صفوفه. جلب مدرب أجنبي لا يعرف التشكيلة أكبر خطأ من بين الأمور التي تؤكد أن الإدارة تنقصها الحنكة والتجربة أو أنها إدارة فاشلة لا تعمل بالمنطق ولا تراعي مصلحة الفريق هو استقدامها مدربا أجنبيا مجهولا، لم يسبق له العمل في البطولة الجزائرية ولا حتى معاينة الفريق الذي يشرف عليه من قبل، حيث أن إسناد العارضة الفنية للمدرب السويسري يعتبر مغامرة حقيقية كما سبق أن كشفنا عن ذلك من قبل بالنظر إلى جهله لمستوى اللاعبين. مدرب مساعد كامروني، أمر لم يحدث إلا في المولودية ولم يسبق أن سمعنا أن فريقا من الجزائر أو حتى في البلدان المجاورة أن جلب مدربا أجنبيا سواء من أوروبا أو أمريكا الجنوبية مدربا مساعدا معه من قارة إفريقيا، حيث أن المدرب السويسري اشترط جلب مدرب مساعد كامروني وهو ما لم يحدث إلا في مولودية وهران، فزيادة على أن المدرب الرئيسي لا يعرف مستوى التشكيلة فإن مساعده يجهل تماما أداء اللاعبين. تسيير فاشل بأتم معنى الكلمة بداية من "الميركاتو" ويبقى التسيير هو النقطة السوداء في المولودية خلال هذه الفترة، حيث ارتكبت العديد من الأخطاء التي كلفت الفريق غاليا، بداية بإعادة المدرب حنكوش إلى منصبه بعدما أقيل في وقت سابق، ثم جلب مدرب أجنبي مجهول الهوية لم يعمل من قبل في البطولة المحلية ومساعد من الكامرون وهو ما أسال الكثير من الحبر، إضافة إلى عدم تسديد مستحقات اللاعبين وجلب لاعبين في المستوى. إصرار على قيادة النادي وبعدها هروب من المسؤولية وما يعاب على الإدارة الحالية بقيادة رئيس مجلس الإدارة الحالية جباري يوسف هو أنها كانت تصر من قبل على رئاسة النادي وعملت المستحيل من أجل العودة للفريق والكل يعلم الأمور التي حدثت في بداية الموسم، إلا أن جباري وفي وقت الشدة ومن معه يريدون الهروب من المسؤولية وترك الفريق وحيدا بعدما عملوا كل شيء لقيادته وهو ما لم يتقبّله محيط النادي. اللاعبون شعروا وكأنهم لعبوا في بولوغين أكد لنا لاعبو مولودية وهران بعد نهاية المباراة التي جمعتهم باتحاد العاصمة ظهر أول أمس بملعب الشهيد أحمد زبانة أنهم شعروا وكأنهم لعبوا بملعب عمر حمادي ببولوغين بالعاصمة، بالنظر إلى أن الحماية لم توفر لهم من قبل الإدارة الحالية، ورؤيتهم للحراس الشخصيين للاعبي "لياسما" في ملعب زبانة كانوا قرابة خمسة أشخاص أقوياء البنية، في حين أن المولودية كانت مثل "اليتيمة" في ملعبها. سباح: "كأننا لعبنا في ملعب إتحاد العاصمة ولم نكن محميًين" قال مدافع المولودية وهو في قمة الغضب بعد نهاية اللقاء مما حدث لهم خلال مباراة أول أمس السبت: "كأننا لعبنا في ملعب اتحاد العاصمة ببولوغين حيث وجدنا أمامنا رجالا أقوياء البنية وأنا شخصيا وجهوا لي سيلا من الانتقادات وأحدهم سبني ما بين الشوطين عندما كنا في النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، حيث اعتقدت أني ألعب خارج ملعبنا، فأين من يحمي المولودية ويدافع عنها؟". مدرب جاء من عالم آخر وإخراجه بلايلي "هبال" وبالعودة إلى المدرب السويسري "راوول سافوا" الذي فاجأت خرجته الجميع بمن فيهم عناصر التشكيلة بإخراج أحسن عنصر ليس في مولودية وهران فقط بل من كلا الجانبين، وهو بلايلي يوسف الذي كان اللاعب الوحيد الذي بإمكانه نقل الخطر لمنطقة دفاع "لياسما"، إلا أن مدرب "الحمراوة" كان لهم رأي آخر وكأنه عمل لفائدة الفريق المنافس عندما قام بإخراجه في الشوط الثاني. حتى ولو كان مصابا لم يكن ليستبدل وقد أكد "سافوا" بعد نهاية اللقاء أن اللاعب بلايلي كان يعاني من إصابة وهو ما نفاه المعني بالأمر، فحتى لو كان مصابا أو ناقصا من الناحية البدنية كما قال مدرب المولودية لم يكن ليخرج بلايلي، لأن اللاعب كان مصدر خطر المولودية، وجعل لاعبين من اتحاد العاصمة يفرضان رقابة لصيقة عليه، فخروجه سهّل المهمة لأشبال إيغيل مزيان، حيث أن الخطورة زالت باستبداله. بوعزة قال لمدربه إن الخطورة تأتي من بلايلي وقد كشفت مصادرنا أن اللاعب بوعزة فهام الذي قدم مردودا مقبولا ولعب بطريقة عادية، أنه قال للمدرب إيغيل مزيان ما بين الشوطين وهو في طريقه لأرضية الملعب أن الخطورة تأتي من اللاعبين بلايلي وعواج، وهو ما يؤكد أن عناصر الاتحاد كانت متخوفة من لاعب المولودية، إلا أن "سافوا" كان له رأي آخر وكأنه كان راضيا بالتعادل المحقق. بلايلي: "لم أكن مصابا وكنت أريد مواصلة اللعب" أكد اللاعب بلايلي يوسف أنه لم يكن يعاني من أي إصابة وكان يريد مواصلة اللعب خلال المباراة السابقة، حيث قال: "لم أكن مصابا ولم أطلب من الطاقم الفني أن يستبدلني في المرحلة الثانية حيث كانت تحدوني إرادة قوية لمواصلة المواجهة وتقديم الدعم اللازم لزملائي من أجل تحقيق الفوز الذي كان سينعش آمالنا في تحقيق البقاء". "لولا تخوفي من العقوبة واحتراما لسمعة المولودية لرفضت الخروج" ومن شدة تعلقه بالمولودية وحبه لألوان الفريق ويكفيه أنه رفض تغيير الأجواء في "الميركاتو" الماضي، قال بلايلي: "لولا تخوفي من العقوبة واحتراما لسمعة مولودية وهران لما قبلت الخروج من أرضية الميدان وكنت سأصر على مواصلة اللعب لأني كنت قادرا على تقديم الإضافة اللازمة وصنع الفارق لأني أثق في إمكاناتي الفنية والبدنية وكنت مستعدا للتضحية من أجل المولودية". المولودية وأنصارها الأوفياء يدفعون الثمن في كل مرة ونستنتج من كل ما يحدث للمولودية ولأنصارها الأوفياء الذين يعشقون اللونين الأحمر والأبيض ويراعون مصلحة الفريق، في هذا الظرف أنهما -أي الفريق وجمهوره- يدفعان الثمن في كل مرة، حيث أن العديد من أنصار "الحمراوة" لم ينم جيدا أمس والعديد منهم أصيب في الأحداث التي عرفها حي الحمري و.. و.. و.. في الوقت الذي فرت فيه الإدارة ومن معها على طريقة هروب بن علي من تونس، كما قال أحد المناصرين. --------- جباري عاش أمسية سوداء، الكل ساخط عليه والأعضاء قد يرفضون استقالته عاش ويعيش رئيس مجلس إدارة مولودية وهران جباري يوسف المستقيل من منصبه أمسية سوداء بعد نهاية المباراة التي لعبها فريقه نهاية الأسبوع الماضي أمام اتحاد العاصمة بملعب الشهيد أحمد زبانة والتي فرض من خلالها أشبال المدرب إيغيل مزيان التعادل الإيجابي على "الحمراوة"، وهو ما جعل الجميع يعبر عن سخطه على سياسة الرئيس الحالي وعدم تقبّلهم لما قام به في الفترة الأخيرة. تلقى وابلا من الشتائم والأنصار "كانوا يغلو عليه" وبمجرد أن أعلن الحكم نهاية المباراة تنقل عدد كبير من أنصار "الحمراوة" إلى الباب الخلفي لملعب أحمد زبانة الذي اعتاد اللاعبون والمسيرون الخروج منه وهو الموجود بالقرب من غرف حفظ الملابس، حيث وجهوا سيلا من الشتائم لرئيس النادي جباري ونعتوه بمختلف الأوصاف وحمّلوه مسؤولية ما يحدث للفريق ولولا تدخل الشرطة لحدثت الكارثة حيث كان الأنصار في قمة الغضب. البعض اقترب منه وعاتبه على جلب "سافوا" ومن كانت له الفرصة لمتابعة المباراة السابقة أمام "لياسما" من المقربين من المولودية وبعض الشخصيات المعروفة فقد عاتبوا جباري بسبب خياره للمدرب الأجنبي الذي أكدوا أنه اختيار خاطئ والوقت الضيق لا يسمح له بتطبيق عمله حيث، خاصة أنه ارتكب خطأ فادحا عندما استبدل بلايلي وهو ما أثار سخط الجميع وحمّل جباري المسؤولية لأنه كان وراء جلبه. خرج متخفيا من ملعب زبانة وقد علمنا أن جباري الذي كانت تنتظره مجموعة كبيرة من أنصار مولودية وهران أمام الباب الخلفي لملعب زبانة خرج متخفيا حتى لا يراه الجمهور الغاضب من سياسته، وذلك بعد أن "فرَ" بجلده رفقة أحد المقربين منه من الباب الثاني للملعب، حتى لا يراه الأنصار الذين ظلوا أمام الملعب ينتظرون خروجه. الوقت ليس مناسبا لتقديم الاستقالة ويرى المتتبعون لما يدور داخل المولودية أن الاستقالة التي قدمها شفهيا جباري يوسف من رئاسة مجلس الإدارة لم تأت في الوقت المناسب لأن الفريق يمر بوضعية صعبة للغاية والبطولة بقي منها ثماني جولات فقط على اختتامها ومن الواجب أن يبقى في منصبه بما أنه كان يصر في السابق على ترؤس الفريق. حديث عن رفض أعضاء المجلس لهذا القرار وقد علمنا من مصادرنا المقربة أن أعضاء مجلس الإدارة قد يرفضون استقالة جباري يوسف من منصب رئاسة هذا المجلس في الظرف الحالي، حيث سبق لهم أن اتفقوا معه على أن يتحمّل المسؤولية كاملة وأن ينهي الموسم الحالي دون أن يتنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقه وترك المولودية في هذا الظرف الصعب. سيجتمعون في الساعات القادمة كما علمنا أن أعضاء مجلس إدارة المولودية المكوّن من سبعة أعضاء وهم على التوالي: قلايجي حسان، حفاف فيصل، بن شني الشارف، العربي عبد الإله، بلحاج أحمد (الذي يحضر في مكانه شقيقه)، درار وجباري سيجتمعون في الساعات القليلة القادمة لدراسة الوضعية الحالية للفريق والحديث عن استقالة جباري ومن الممكن أن يكون ذلك اليوم على أقصى تقدير. جباري: "حالتي الصحية لا تسمح لي بمواصلة مهمتي" في خرجت جديدة لرئيس مجلس إدارة المولودية جباري يوسف صباح أمس عبر الإذاعة المحلية لوهران، قال إن سبب انسحابه من منصبه يعود لحالته الصحية: "حالتي الصحية لا تسمح لي بمواصلة مهمتي على رأس الفريق حيث نصحني الأطباء بالابتعاد عن الضغط في الوقت الحالي وهو ما جعلني أقرر تقديم استقالتي". ----- أعمال شغب في حي "الحمري" والكل تذكر موسم السقوط لم يتقبّل أنصار المولودية ما يحدث لفريقهم في هذه الفترة خاصة بعد التعثر الجديد أمام اتحاد العاصمة مساء أول أمس بملعب أحمد زبانة، وهو ما انجر عنه أعمال شغب كبيرة في حي الحمري العتيق المعروف بوجود قاعدة جماهيرية واسعة، حيث أحرق الأنصار العجلات المطاطية ورشقوا السيارات المارة من هناك حيث تذكر الجميع موسم السقوط الذي شهد أحداثا مماثلة. حافلة المولودية حطًمت وقد حطمت حافلة مولودية وهران عندما خرجت من ملعب الشهيد أحمد زبانة رغم أنها غادرت المكان من الباب الرئيسي وليس من الباب الخلفي الذي اعتاد اللاعبون الخروج منه بعد نهاية كل مباراة، إلا أن أنصار "الحمراوة" الغاضبين تمكنوا من الوصول إلى هذه الحافلة التي كانت تقل بعض اللاعبين وحطمت زجاجها كلية. اللاعبون والمسيرون غادروا الملعب بصعوبة كما غادر لاعبو المولودية وحتى بعض المسيرين ملعب الشهيد أحمد زبانة بصعوبة بالغة بسبب "الحصار" الذي كان مفروضا على جل مداخل الملعب، حتى أن بعض العناصر بقية داخل أرضية الميدان لأكثر من ساعتين، كما أصيب المدير المالي والإداري قلايجي بمقذوفة أثناء رشق الأنصار للملعب لكنه لم يتأذى. رجال الأمن تحكموا في الوضع في ساعة متأخرة وبعد أعمال الشغب التي عرفها حي الحمري في شارع "الفاينس" والتي دامت لأكثر من ثلاث ساعات، تمكن رجال الأمن وقوات مكافحة الشغب من التحكم في الوضع في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس السبت، أي في حدود الساعة الثامنة ونصف ليلا، بعد أن فرقوا المحتجين وأعادوا الهدوء لحي الحمري، رغم أن المباراة لعبت دون جمهور. ------------ التشكيلة ستعود اليوم إلى التدريبات ستعود تشكيلة المولودية إلى أجواء التحضيرات صباح هذا اليوم وبمعنويات محبطة بعد التعادل المسجّل في الجولة الماضية أمام زملاء اللاعب الشاب فرحات، حيث ستحضر التشكيلة للمباراة القادمة التي تنتظرها بمدينة تيزي وزو أمام شبيبة القبائل والتي ستلعب هذا السبت، بعد أن ألغيت حصة يوم أمس. "سافوا" كان يريد برمجتها صباح الأحد وكان المدرب السويسري يريد برمجة حصة الاستئناف صباح الأحد من أجل الاستعداد الجيد للمواعيد القادمة التي تنتظر الفريق، حيث كان يريد برمجة حصة خفيفة للاعبين الذين شاركوا في المباراة السابقة أمام أبناء سوسطارة وحصة تدريبية عادية للعناصر التي لم تشارك في تلك المواجهة وحتى العناصر الاحتياطية. الإدارة تخوّفت من غضب الأنصار ويعود سبب إلغاء الحصة التدريبية يوم أمس إلى تخوف الإدارة من غضب الأنصار بعد الإخفاق الجديد للتشكيلة في الجولة ال 22، خاصة أن جمهور المولودية توعّد اللاعبين بعد المباراة السابقة وأكد أنه سيتنقل إلى التدريبات من أجل التعبير عن غضبه بعد نتيجة مباراة أول أمس، خاصة أن الفريق أصبح مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت مضى. وقد تلجأ إلى برمجت التحضيرات خارج مدينة وهران وقد علمنا من مصادرنا المقربة من الإدارة أنها قد تلجأ للتحضير خارج مدينة وهران لتجنب غضب الأنصار، وتجنب أي انزلاقات خطيرة خاصة أن الظرف الحالي أصبح صعبا للغاية. وحسب المصادر نفسها، فإن التشكيلة قد تتدرب ببلدية عين الترك بمعهد التربية والتكنولوجيا أو بملعب مستغانم أو مركب الناحية العسكرية الثانية. ------------ حدو سيستقيل من منصبه في حال انسحاب جباري بعد أن أكد المناجير العام حدو مولاي لمقربيه بعد نهاية المباراة التي جمعت المولودية بفريقه السابق اتحاد العاصمة أنه سيستقيل من منصبه، كشفت لنا مصادرنا أن الاستقالة ليست مؤكدة ما دام أن انسحاب جباري غير مؤكد واستقالة جباري سترسم أو سترفض خلال انعقاد جمعية عامة طارئة لأعضاء مجلس الإدارة، فانسحاب حدو مرتبط بانسحاب جباري. حميَة بوعلام رفض مواجهة "الحمراوة" علمنا من مصادرنا الموثوقة أن اللاعب الحالي لاتحاد العاصمة وخريج مدرسة مولودية وهران حمية بوعلام، رفض مواجهة فريقه المفضل، حيث يكون قد طلب من المدرب إيغيل مزيان إعفائه من لعب مباراة أول أمس السبت لعدة اعتبارات منها تخوفه على عائلته التي تقيم بحي يعج بأنصار "الحمراوة" من جهة وتعلقه بمولودية وهران من جهة أخرى. مبادرة من بعض الأطراف للمّ الشمل عند كاشا علمنا من مصادرنا الموثوقة أن بعض الأطراف المعروفة في المولودية ويتقدمها نائب الرئيس الراحل قاسم ليمام، سعيد بلحسن، ورئيس جمعية لجنة الأنصار سوالمية بن يعقوب والعضو الفعال في الجمعية العامة بوشاقور، تسعى للم شمل أسرة المولودية عند رئيس بلدية سيدي الشحمي كاشا سعيد من أجل تضافر الجهود لإنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي يهدده في الظرف الحالي.
