كأس إفريقيا للمحليين 2011 في السودان و“الكاف“ ترفض مشروع أبو ريدة

نفي مدير الإدارة الفنية للإتحاد الإفريقي ما أثير مؤخراً حول إحتمال تأهل المنتخبات الإفريقية إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 عن طريق بطولة الأمم الإفريقية التي ستقام في ليبيا عام 2013، أي قبل موعد كأس العالم بعام واحد...
وكان هناك إقتراح مصري أن تكون كأس الأمم الإفريقية مؤهلة إلى كأس العالم بأن تحصل الفرق الخمسة الأولى إفريقيا بالبطولة على مقاعد إلى المونديال، إلا أن هذا المقترح لم يلق قبولاً داخل أروقة الإتحاد الإفريقي بل طالب المسؤولون أن تكون التصفيات عن طريق المجموعات مثل التصفيات الماضية. وأكد مدير الإدارة الفنية ل “الكاف” أن مقترح التأهل عن طريق كأس الأمم بعيد كل البعد عن تفكير المسؤولين بالاتحاد الذين تركوا للوائح “الفيفا“ تنظيم الصعود لكأس العالم بإفريقيا.
المصريون تحت الصدمة
ومثلما هو معروف، فإن المصريين هم من حاولوا تمرير هذا المشروع بعدما أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة في بلوغ كأس العالم التي سيغيبون عنها للمرة الخامسة على التوالي، بالتالي فإن قرار الرفض قد نزل كالصاعقة على المصريين الذين كانوا يمنون أنفسهم أن يدخل المشروع حيز التنفيذ وخاصة عضو الهيئة التنفيذية في “الفيفا“ أبو ريدة الذي كان يدعى أنه تحصل على موافقة بلاتير وكان ينقصه فقط مصادقة أعضاء الإتحاد الإفريقي الذين تفطنوا لمخطط أل فرعون وقرروا أن يحافظوا على النظام القديم الذي يهدي التأهل لأصحاب النفس الطويل.
كأس الأمم الإفريقية للمحليين في جانفي 2011 بالسودان
كما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إسناد تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين التي تقام مطلع العام القادم2011.. إلي السودان في نسختها الثانية، وقد اقترح “الكاف“ إقامة بطولة إفريقية للاعبين المحليين الذين يلعبون في أندية داخل القارة السمراء فقط حتى تكون هناك فرص لأن يلعب هؤلاء اللاعبين مباريات دولية، إلى جانب اكتشاف العديد من المواهب الكروية داخل القارة في تجربة فريدة من نوعها علي مستوي العالم.
----------------------
تربص المنتخب الأمريكي في كاليفورنيا ينطلق اليوم ويُختتم بمواجهة ودية أمام السلفادور يوم 24 فيفري
يدخل اليوم المنتخب الأمريكي منافس “الخضر“ في كأس العالم المقبلة في تربص مغلق بمركز كارسون في ولاية كاليفورنيا ويدوم إلى غاية موعد المباراة الودية المرتقبة أمام السلفادور يوم 24 من الشهر الجاري بملعب رايموند جامس ستاديوم بمدينة تامبا إحدى المدن الأمريكية ال 18 المرشحة لاحتضان مباريات كأس العالم 2022 إذا فازت الولاية المتحدة الأمريكية بشرف احتضانها. وقد جاء هذا التربص ليؤكد الجدية في العمل في المنتخب الأمريكي وتحضيراته الجارية على قدم وساق حتى يتفادى أي مفاجأة غير سارة ويكون صاحب إحدى التأشيرتين المؤهلتين إلى الدور الثاني كما يرشحه لذلك بعض المتتبعين.
برادلي يُعوّل على مواجهة السلفادور لأجل تصحيح أخطاء الهندوراس
وتعد مباراة السلفادور الثانية من نوعها التي يخوضها المنتخب الأمريكي في أقل من شهر بعد اللقاء الأول الذي خاضه زملاء القائد دونوفان أمام الهندوراس وتلقى خلاله الأمريكان هزيمة مفاجئة بنتيجة (3 - 1)، حيث يعوّل المدرب الأمريكي برادلي كثيرا على هذه المباراة من أجل تصحيح الأخطاء السابقة. كما أن مباراة السلفادور تعد فرصة حقيقية أمام الطاقم الفني الأمريكي لتقييم التربص الذي سيدوم أسبوعين كاملين، وينتظر أن يخوض منتخب الولايات المتحدة مباراتين وديتين من العيار الثقيل أمام المنتخبين الهولندي والايرلندي على التوالي.
برايم شين أبرز الوجوه الجديدة
تحسبا لمواجهة السلفادور، كشف المدرب بوب برادلي خلال بداية الأسبوع الجاري عن قائمة 23 لاعبا التي ستدخل التربص وعرفت استدعاء بعض العناصر الجديدة أو التي لم تشارك في اللقاء الودي الفارط أمام الهندرواس منها المخضرم برايم شين صاحب 43 مشاركة دولية مع منتخب بلاده. وفي سياق آخر باشر بصفة رسمية اللاعب السابق للمنتخب الأمريكي وفريقي بريستون وشيفاز مهامه الجديدة في منصب مساعد للمدرب الأول بوب برادلي، حيث سبق للاثنين وأن عملا معا في فريق شيفاز الأمريكي.
--------------------
“المنتخب الجزائري أبهر الكثير من الناس في أنغولا”
صرح الدولي النيجيري نوانكو كانو إلى موقع “أم. تي. أن” البريطاني أن منتخب الجزائر نال إعجابه بما قدمه في كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بأنغولا، كما تحدث عند عدة أمور تتعلق بكوت ديفوار ونيجيريا، وظروف سير الدورة... فبالرغم من الانتقادات التي لاحقت البلد المنظم واعتداءات كابيندا إلا أنه أثنى على الدورة كثيرا، فضلا عن حديثه عن مستقبله مع بورتسموث الذي يحمل ألوانه رفقه الجزائريين الآخرين يبدة وبلحاج.
“تعثر الجزائرفي المقابلة الأولى سببه الحرارة”
وفي رده على سؤال يتعلق بهوية المنتخبات التي نالت إعجابه في كأس إفريقيا، قال كانو: “البطل منتخب مصر قدم إمكانات عالية وساعدته الخبرة التي يملكها، خاصة أن لاعبيه كانوا مع بعض سنوات طويلة فضلا على أن المنتخب المصري حافظ على عناصره، لكن الفريق الذي تحسن مستواه وتطور كثيرا في مدة قصيرة هو منتخب الجزائر، فقد أبهر الكثير من الناس في الدورة، في أول مباراة أمام مالاوي كان مستواه متواضعا جدا وذلك راجع إلى الحرارة الشديدة والتي كانت حقيقة، لكنه أكمل المشوار ووصل إلى نصف النهائي”.
“الجميع كانوا يسألون عني إلى أن شاهدونيفي مقابلة الجزائر”
وأضاف كانو: “خلال تواجدي في أنغولا كان الجميع يسألون عني ويصرخون كلما رأوني “كانو، كانو”، لكن لم يكونوا على علم بسبب عدم مشاركتي وظنوا أن ذلك راجع للإصابة، لكن الجميع في مباراة الجزائر شاهد أنني كنت في المستوى وقدمت ما عليّ”، وفي رده على سؤال يتعلق بما إذا كان قد تلقى إقتراحات ليكون لاعبا وعضوا في الطاقم الفني في جنوب إفريقيا، قال: “لم أسمع بأي شيء من هذا القبيل، بالنسبة لي أريد أن ألعب كأس العالم التي قد تكون الأخيرة، هذا هو همي حاليا”.
“المحترفون الأفارقة يُعانون من صعوبات“
وتحدث اللاعب النيجيري عن ظروف إقامة بطولة كأس إفريقيا قائلا: “لقد تحسنّت الظروف كثيرا من حيث الملاعب والفنادق وأماكن التدريب التي تعتبر قريبة من مقر الإقامة، الأمور كانت ممتازة في رأيي ويمكن حتى أن تقارنها بما هو موجود في أوروبا”، وأضاف: “المشكل الوحيد في كؤوس إفريقيا يبقى في العراقيل التي تضعها الأندية الأوربية لمنع محترفيها من الالتحاق بمنتخباتهم في كؤوس إفريقيا، حيث وبمجرد عودتهم تزداد المشاكل وقد يؤدي ذلك حتى إلى فقدان مناصبهم لصالح لاعبين آخرين“.
“كوت ديفوار لا تلعب بروح فريق واحد”
وبخصوص رأيه في المنتخب الإيفواري الذي خرج من الدور ربع النهائي أمام “الخضر” قال كانو: “منتخب الفيلة يتكوّن من لاعبين شبان وآخرين أصحاب الخبرة، لكن مشكلته أنه لا يلعب بروح فريق واحد، كما أن كرة القدم ليست مجرد أسماء وأموال، بل هي تركيبة واحدة تحققها مجموعة من اللاعبين مع بعض، وهذا هو السبب الذي كان وراء خروج كوت ديفوار من ربع النهائي رغم أنه كان مرشحا من طرف الجميع قبل الدورة لخلافة المنتخب المصري على عرش البطولة“.
“لا زالت في بورتسموث، رغم المشاكل المالية والوضع الصعب”
وقال كانو بخصوص مستقبله في بورتسموث: “لا زالت لاعبا في بورتسموث وسأبقى هناك إلى نهاية الموسم، لا زال لدي عام في العقد المبرم لكني لا أعلم ما الذي سيحدث مستقبلا، وضعنا ليس جيدا خاصة على الصعيد المالي حيث أن هناك رواتب متأخرة كما أن هناك لاعبيهم لهم مستوى ممتاز يجري التفكير في بيعهم وهو ما يجعل المهمة أكثر من صعبة لضمان البقاء، لكننا لا نملك أي خيار آخر وما علينا إلا أن نضع اليد في اليد لتحقيق حلم الأنصار وضمان البقاء في الدوري الممتاز”.
-----------------
عز الدين رحيم: “غزال مهاجم ممتاز، لكن يلعب كثيرا بظهره للمرمى”
يشرح عز الدين رحيم أداء المنتخب الوطني في دورة أنغولا، من منطلق أنه لاعب دولي سابق ومهاجم يشهد له الكل بالذكاء في اللعب والمهارة الفردية... كما يعطي رأيه في العديد من القضايا المطروحة حاليا، من بينها تدعيم المنتخب بلاعبين جدد وقضية شاوشي...
كيف حالك عزالدين؟
الحمد لله أنا في حالة جيدة، أنا بعيد حاليا عن ميادين الكرة ولا علاقة لي بها، لكني أفكر في العودة في أقرب وقت للميادين، لأني صراحة لا أكون مرتاحا إلا أمام كرة القدم.
كيف ستكون عودتك؟
أنا حاليا أحضّر نفسي من أجل نيل شهادة تدريب من الدرجة الثانية، بعدها سأعود إن شاء الله إلى ميادين كرة القدم، لكن من باب التدريب، وهو مصير أيّ لاعب كرة قدم، لأن كرة القدم تسكن في دمك ولا يمكنك التخلص منها.
إذن تابعت مشوار المنتخب الوطني في “الكان” الأخيرة؟
بطبيعة الحال، لقد تابعتها باهتمام شديد على غرار كل الجزائريين الذين كانوا ينتظرون عودة “الخضر” بشغف إلى هذه المنافسة بعد غياب دام أربعة سنوات كاملة، وصراحة لقد عشت هذه الدورة على الأعصاب وعشت مثل كلّ الجزائريين أوقات رائعة، وأخرى محبطة.
كيف تقيّم أداء منتخبنا في هذه الدورة؟
أعتقد أن الدورة كانت ناجحة على كل المقاييس، لا يمكن أن يختلف اثنان على هذا الأمر، لقد حققنا مشوارا طيبا وتمكنا من الوصول إلى الدور نصف النهائي واحتلال المرتبة الرابعة، وهو أمر جد إيجابي. وقد اكتشفنا خلال دورة أنغولا منتخبا قويا وتشكيلة سيكون لها شأن كبير في المستقبل، هذا إذا واصلنا العمل على نفس المنوال. لقد كشفت لنا هذه “الكان” العديد من الايجابيات والسلبيات، وكانت تحضيرا جيدا للمونديال، لكن لا أخفي عليك أننا ضيّعنا فرصة مهمة للفوز باللقب القاري.
ماذا عن المستوى التقني ل “الخضر”، كيف تقيّمه؟
أعتقد أننا أظهرنا مستوى فنيا كبيرا وقدرات هائلة، حيث أدينا لقاءات في المستوى وأخرى بمستوى رديء نوعا ما، لكن المهم أننا قدّمنا ما علينا، لقد شرّف “الخضر” الكرة الجزائرية، والعالم كله شاهد ما يمكن للجزائريين القيام به، على غرار ما حدث في مباراة كوت ديفوار. أما المباريات الكارثية فقد كانت أمام مالاوي وأمام مصر، حيث لم نعرف كيف نتعامل معها، إضافة إلى بعض الظروف التي ساهمت في هذين النتيجتين، الأولى الظروف المناخية والثانية الكلّ شاهد الأخطاء التحكيمية التي كانت ضدنا. لكن رغم هذا يمكن القول أن المستوى كان مقبولا للغاية ومشرّفا.
قلت إن “الكان” كشفت عيوبنا، ونقاط ضعفنا، ما هي نقاط الضعف التي سجلتها؟
أعتقد أن المشكل كان في التنسيق بين اللاعبين، لكن مع مرور الوقت زال هذا الإشكال، وهذا بعد إجراء 6 مباريات، أعتقد أن المدرب الوطني يعرف جيدا النقائص التي تعاني منها تشكيلته، ويعرف جيدا ما الذي يجب تصحيحه. أنا من جهتي أعتقد أنه ينقصنا بعض التدعيم حتى نكون في المستوى خلال المونديال القادم، خاصة أننا سنواجه منتخبات أكثر قوة من التي لعبنا معها، لهذا يجب أن نحضّر جيدا.
لكنك لم تحدّثنا عن هذه النقائص التي يجب تصحيحها بالتدعيم؟
سأخبرك بشيء، أهم شيء عانينا منه هو غياب البدائل اللازمة على كل المستويات وفي جميع الخطوط، هذا الأمر أقلقنا نوعا ما، خاصة في ظل الإصابات الكثيرة التي عانى منها “الخضر” خلال هذه الدورة، وصراحة يجب أن تكون البدائل في كرسي الاحتياط أفضل مما لدينا الآن، لأن أي لاعب عندما يرى أنه مهدّد في أي وقت بالخروج لأنه هناك بديل قد يخلفه ويؤدّي دوره أو أفضل منه يلعب بحماس شديد وتجد مستواه في تحسن دائم، أعتقد أن هذا هو الشيء الذي ينقصنا في المنتخب الوطني، لذلك قلت إنه يجب تدعيم التشكيلة الحالية.
البعض تحدّث عن مشكلة عقم الهجوم خاصة اللاعب غزال الذي لم يسجّل أي هدف في الدورة رغم مشاركته في كل اللقاءات، ما تعليقك؟
صحيح أننا عانينا من الناحية الهجومية وأننا لم نسجل العديد من الأهداف خلال هذا “الكان”، لكن المشكل ليس في خط الهجوم، وليس في غزال، صحيح أنه ناقص فعالية، لكنه مهاجم ممتاز وأنا ضد الانتقادات التي وجهت لهذا اللاعب، فأنا شخصيا أعتبره مهاجما مثاليا يملك العديد من الإمكانات، سواء الفنية والبدنية، اللعب بكرة ودون كرة، يلعب بالرأس وقوي في الصراعات الفردية، لكن مشكلته أنه كان معزولا في الهجوم، أنا كنت مهاجما وأشعر بما كان يشعر به غزال، لا يمكن أن يقوم بكل شيء وحده، لقد كان غزال يعود إلى خط الدفاع من أجل لعب الكرة، إنه أمر متعب ومُربك، كان ينقصه مهاجم ثان حتى يكون هجومنا في أحسن أحواله، أعتقد أن هذا اللاعب لو نمنح له الفرصة ونضعه في وضعية جيّدة سنرى الكثير منه، رغم أنه يملك نقطة ضعف صغيرة.
ما هي؟
مشكلة غزال أنه يلعب بعيدا عن المرمى ويلعب بظهره للمرمى، وهو الأمر الذي لا يسمح له بتسجيل الكثير من الأهداف، هذا الأمر يجب أن ينتبه إليه غزال والمدرب الوطني الذي يجب أن يطلب منه التوجه للأمام أكثر.
قلت إنه يجب أن يكون هناك مهاجم آخر إلى جانب غزال حتى تتحرّك الآلة الهجومية الجزائرية، من في رأيك يمكنه لعب هذا الدور؟
سأقول جبور دون تردّد، هذا اللاعب مكانته في التشكيلة الوطنية لا نقاش فيها، هو وغزال يشكلان ثنائيا رائعا وكل واحد يكمّل الآخر، وبإذن الله سنرى مستواهما في كأس العالم، حتى زياية يمكنه تقديم الكثير لو نضع فيه ثقتنا.
تعرض بزاز لإصابة خطيرة على مستوى الركبة قد تبعده عن كأس العالم، ألم تتذكر إصابتك بعدما شهدت ما حدث لبزاز؟
هذا صحيح، فصراحة أنا أشعر بما يعاني منه بزاز لأني تعرّضت لمثل هذه الإصابات والتي هي تحبط العزيمة أكثر مما تؤدّي على المستوى البدني والتقني، لذلك يجب أن يكون الإنسان لديه شخصية قوية. ومن هذا الجانب أن واثق أن بزاز إنسان ذكي ويؤمن بالقضاء والقدر، وأن هذه هي مشيئة الله، إنه لاعب متخلق ولديه شخصية، وأنا واثق أنه سيعود في أقرب وقت، وأتمنى له الشفاء العاجل.
على ذكر الأخلاق، البعض وجّه سهام الاتهام للحارس شاوشي بعد اللقطة التي قام بها مع الحكم “كوفي كوجيا“، ما تعليقك على ذلك؟
اللقطة التي قام بها شاوشي غير مقبولة، لأن كرة القدم هي رياضة ولا يجب التصرّف بتلك الطريقة، لكني بالمقابل أعذر شاوشي وأعتقد أنه يجب منحه فرصة أخرى، أولا لأنه ندم على ما قام به، وهو الأمر الذي صرّح به عبر جريدتكم، وثانيا لأنه صغير السنّ ولا يملك الخبرة اللازمة لتسيير مثل هذه الأمور، وثالثا لأنه يملك إمكانات لا مثيل لها وسيكون مستقبل حراسة المرمى في الجزائر، لذلك يجب أن نقدّم له الدعم، وأعتقد أن العمل مع شاوشي سيكون من الناحية النفسية وليس من الجانب التقني لأنه ممتاز من هذه الناحية.. وصراحة أعتقد أن شاوشي استوعب الدرس جيدا ولن يُعيد الكرّة، لذلك لا يجب أن نقسوا عليه.