كشف الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم أول أمس عن قائمة تضم أسماء 84 لاعبا دوليا في سنوات 1986،1982 و1990 بالإضافة لمختلف الطواقم الفنية لهذه المنتخبات يضاف إليهم اللاعبون المشاركون في التصفيات المونديالية الأخيرة... حيث ستتكفل “الفاف” بنقلهم جميعا إلى جنوب إفريقيا لتشجيع “الخضر”، ولم تستثن “الفاف“ حتى الطواقم الطبية التي أشرفت على هذه المنتخبات، لكنها استثنت بلقاسم مقدادي مساعد المدرب رابح سعدان في مونديال المكسيك، وهو الأمر الذي أثار حيرة المعني الذي لم يجد مبررا منطقيا لإقصائه. مقدادي: “أبعدوني بسبب تصريحاتي” وبدا بلقاسم مقدادي متأثرا من قرار إبعاده من قائمة المدعوين لحضور نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا خاصة أنه كان الوحيد الذي تعرض للتهميش، واعتبر إبعاده غير منطقي بالمرة وربط بينه وبين التصريحات التي خص بها “الهداف“ وانتقد من خلالها التسيير في “الفاف“، وقال: “لا أجد مبررا منطقيا لقرار إبعادي من قائمة الفاف سوى التصريحات التي أدليت بها لكم قبل فترة”، وأكد أنه لا يعرف كيف يسترجع حقه المهضوم على حد قوله. كرمالي طلب إعفاءه بسبب المرض ويغيب شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي عن قائمة “الفاف“ وهو الذي أهدى للجزائر لقب كأس أمم إفريقيا 1990، وقد كشف لنا كرمالي أنه هو الذي طلب إعفاءه من خوض هذه السفرية الطويلة بسبب حالته الصحية، في حين لن يفوّت زميليه سوكان ومعوش كممثين عن فريق جبهة التحريرالرحلة الثانية التي ستتكفل بها وزارة الشباب والرياضة وتضم ممثلين عن مختلف الأندية الجزائرية الذين لعبوا في السابق للمنتخب الوطني. ڤندوز: “لن ألبّي دعوة مماثلة” وإذا كانت القائمة قد عرفت غياب مساعد سعدان في مونديال المكسيك بلقاسم مقدادي فإنها عرفت بالمقابل حضور قائد المنتخب في المونديال نفسه والمغضوب عليه محمود ڤندوز الذي يستعد حاليا للعودة للجزائر بعد ثلاث سنوات قضاها في تأطير شبان نادي الجزيرة الإماراتي، ولا ينوي ڤندوز تلبية دعوة “الفاف“ ومرافقة الأسماء المعنية بالتنقل لجنوب إفريقيا، وقال: “قضيت 10 سنوات في المنتخب لعبت مونديالين وكنت قريبا من الثالث سنة 1978 وأرفض أن تم وضعي في المستوى ذاته مع لاعبين منهم من لم يلعب سوى مباراة واحدة مع المنتخب، شرطي لتلبية الدعوة أن يتم الإتصال بي من الفاف مباشرة”، كما عبّر عن أسفه على موقف صديقه علي فرڤاني الذي تنكّر –حسبه- للزمالة و”العشرة” واستبعده من المشاركة في دورة كندا الودية. ------------------------------------- روني متفائل بتقديم “مونديال“ ممتاز ظهر واين روني مهاجم نادي مانشستر يونايتد متفائلا بتقديمه كأس عالم جيدة كلاعب وكجزء من منتخب بلاده، وذلك رغم تعرّضه لعدة إصابات في الآونة الأخيرة، إذ قال لصحيفة “الديلي ميل“: “علينا أن نلعب بالشكل المعتاد، وإن واجهنا هناك سوء الطالع فعلينا أن نتفوّق عليه ونتعامل معه بشكل صحيح”. وأضاف: “ليس هناك أي ضغط عليّ، وسوف أحاول تقديم أفضل ما لدي، فأنا أشعر بتحسّن جيد وليس هناك سوى بعض الآلام في الرقبة التي ستذهب خلال يومين”. يذكر أن منتخب إنجلترا يخوض “المونديال“ في مجموعة صعبة تضمّ المنتخب الجزائري بالإضافة إلى سلوفينيا والولاياتالمتحدةالأمريكية. كابيلو يقلل من حجم إصابة روني قلل فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي من شأن المخاوف من إصابة واين روني قبل “المونديال“، وقال بخصوص روني: “لديه آلام طفيفة في رقبته لكنها ليست مشكلة في الواقع، أراد أن يخرج في الدقيقتين الأخيرتين لكنني كنت قد أجريت كلّ التغييرات، لذا كان من المستحيل أن يتم التغيير. ف روني بخير، ولا يحتاج في هذا التوقيت سوى للعب ورفع مستواه”. يذكر أن انجلترا قدمت أداء قويا ومنظما أمام المكسيك أول أمس عندما فازت عليها بنتيجة 3-1 في ملعب “وامبلي” بلندن. ------------------------------------------ زوما سيجدد دعوته لبوتفليقة لحضور حفل افتتاح المونديال قالت وزيرة العلاقات الدولية الجنوب أفريقية إن الرئيس جاكوب زوما سيجدد دعوته لنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لحضور مراسم حفل افتتاح نهائيات كأس العالم التي ستقام لأول مرة في القارة السمراء، ووصل زوما إلى الجزائر أمس الثلاثاء في زيارة تستمر يومين يشارك خلالها في الدورة الخامسة للجنة التعاون الجزائريةالجنوب إفريقية العليا. وقالت الوزيرة نكوانا ماشابان التي وصلت إلى الجزائر في وقت سابق إن زوما سيجدد دعوته لبوتفليقة لحضور مراسيم الافتتاح الرسمي للمونديال، مشيرة إلى أن نهائيات كأس العالم تعتبر أهم حدث تستضيفه البلاد بعد احتفالات الاستقلال، وأضافت: “المونديال سيكون فرصة تاريخية لتشجيع المنتخبين الجزائريوالجنوب إفريقي“. لقاء مونديال 82 بتعليق حفيظ دراجي تبث “الجزيرة الرياضية“ لقاءات قديمة من المونديالات السابقة لكن بتعليق حديث، وقد لفت انتباهنا تعليق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي على لقاء “الخضر“ أمام ألمانيا في مونديال 1982 بإسبانيا وهو اللقاء الذي فاز به رفقاء بلومي وماجر بهدفين مقابل هدف، من لا يعرف أن حفيظ دراجي شاب ولم يكن حينها قد امتهن التعليق فإنه يظن أنه علّق على تلك المباراة في وقتها من شدة التفاعل مع اللقطات. للإشارة فإن المباريات تبث على قناتي الجزيرة الرياضية +9 و+10 فقط. ------------------------------------------------ “تويوتا“ تسوّق منتوجها الجديد في الجزائر HINO300 في حفل ساهر أمسية أول أمس في فندق سفير مازافران بزرالدة قامت شركة تويوتا بإطلاق منتوجها الجديدhino 300 المتمثل في شاحنات متوسطة الحمولة والتي يسعى مالكوها الى أن يسوقوا هذا المنتوج في الجزائر بعد تجاربهم الناجحة في السنوات الفارطة مع مختلف منتوجاتهم، أين قام المسير العام للمؤسسة حساييم بعرض كل ما يتعلق بالمنتوج ومؤسساته الرئيسية على غرار تلك المتواجدة في المملكة العربية السعودية ومديرها العام عبد اللطيف جميل، بالإضافة إلى عرضه لفروع المؤسسة في أستراليا، اليابان البلد الأم، قدوما إلى الجزائر، وقد قام مسيرو الشركة بمنح هدية معتبرة لأول زبون الذي اقتنى ثلاث شاحنات مرة واحدة دون أي دراية بجودة المنتوج وهو ما يؤكد ثقته الكبيرة في هذه الشركة العالمية. هدف المؤسسة الوصول إلى ألف وحدة العام القادم بعد هذا الاستثمار الذي شرع فيه مسيرو الشركة اليابانيةبالجزائر، بحكم أن تويوتا هي الشركة الأم ل “هينو300“، يتمنى رجال الأعمال في هذه المؤسسة أن ينجحوا في هذا المشروع خاصة أنهم يعلقون آمالا كبيرة على العمل في الجزائر بالنظر إلى نجاحاتهم السابقة في مجال السيارات، الشاحنات ومختلف المركبات التي تسوّقها هذه الشركة، فعلى الرغم من أن تويوتا لديها وحدات في عديد الولايات على غرار الجزائر العاصمة، وهران، ورڤلة وغيرها، إلا أن المسيّرين يطمحون للوصول إلى 1000 وحدة ابتداء من العام القادم خاصة أن الأمور تسير على أحسن ما يرام وفي الطريق الصحيح من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. حسايم (المسيّر العام للمؤسسة) : “الاستثمار في الجزائر يستهوي اليابانيين” وقد كانت حصة الأسد في ذلك الحفل للسيد حسايم وهو المسيّر العام للمؤسسة في الجزائر أين شرح حيثيات المشروع والاستثمار بحضور السفير الياباني في الجزائر “كاسيكاني تاكيشي“ الذي ألقى كلمة هو الآخر للحضور وروّج للمنتوج بطريقته الخاصة، بالإضافة إلى حضور عديد الشخصيات اليابانية والمسؤوليين في شركة تويوتا. وقال السيد حسايم باسم الشركة ما يلي : “إنه لمن دواعي سرور اليابانيين أن يستثمروا مرة أخرى في الجزائر لأن ذلك يستهويهم من شتى النواحي نظرًا لسمعة الجزائر الطيبة في العالم والتي استعادتها مؤخرا بعد نجاح عديد التجارب السابقة من مختلف المؤسسات الآسيوية، ونتمنى المواصلة على هذا النحو حتى نكون في مستوى تطلع زبائننا الكرام، بالإضافة الى أن هدفنا المستقبلي هو الوصول إلى 1000 وحدة في العام القادم”.
