تفادى ذكر الريال و"تغافل" عن اسم الخليفي: مبابي يودّع باريس سان جيرمان    بطولة الرابطة الثانية    قسنطينة: توقيف متهميْن في قضية مخدرات    الجزائر دولة يُحسب لها ألف حساب    خطوات عملاقة لصون كرامة المواطن ودعم الكفاءات    بمبادرة جزائرية.. مجلس الأمن يدعو لفتح تحقيق مستقلّ في المجازر الجماعية بغزة    الجزائر ستواصل جهودها بمجلس الأمن لتكريس عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    تفعيل المنظومة الجديدة للاستثمار والعقار الاقتصادي    «وتتوالى الإنجازات».. انتصارات متتالية للدبلوماسية الجزائرية    الرئاسيات المقبلة.. محطة هامة للحفاظ على المكتسبات    زيتوني يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي    هل يعود ميسي إلى برشلونة؟    اختتام القمة الخاصة بالأسمدة الفلاحية وصحة التربة في إفريقيا    الفرقة الجهوية لمكافحة التهريب والمخدرات ببشار    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران: فوز الجزائري نسيم سعيدي بالسباق    ألعاب القوى/البطولة العربية لأقل من 20 سنة: 10 ميداليات جديدة للجزائر، منها أربع ذهبيات    الجزائر مستمرة في نضالها من أجل نصرة القضية الفلسطينية    دراسة مشروع تصنيع الألومنيوم محليا    تجسيد البرنامج باحترام سلم الأولويات    حمادي كرومة في سكيكدة : الوالي تمنح مهلة 15 يوما لتدارك التأخر في انجاز منطقة النشاط المصغرة    التزام ثابت للدولة بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    طاسيلي للطيران.. خطّان جديدان نحو الجنوب    إجراء مباراة مولودية وهران اتحاد العاصمة يوم 21 ماي    عمورة ينال جائزة أفضل لاعب إفريقي في بلجيكا    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الإحتلال لمنزل شمال غرب رفح    العدو الريفي للشباب والجماعات المحلية: أزيد من 730 مشارك في التصفيات الولائية لمعسكر    أستراليا: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة "جزء من بناء القوة الدافعة لدعم السلام"    بلمهدي يشارك بإسطنبول في اللقاء العالمي لحوار العلماء المسلمين    البوليساريو تحذّر من سياسة المخزن التوسعية    إفتتاح أشغال المؤتمر ال13 للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين    التأكيد على دور الشباب من أجل الإسهام في الموعد الإنتخابي المقبل    حفريات "قصر بغاي".. الأربعاء المقبل    أولاد جلال تحتضن بسمات الأطفال    التراث لبنة لاستخلاص نغمة إبداعية جديدة    بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا : إطلاق نافذة الاسلامية لتسويق 4 منتجات بنكية    الجلفة : معرض الكتاب "الجلفة نبض الابداع" يفتتح هذا الأربعاء    نستالجيا تراثية.. تظاهرة ثقافية لاستحضار واستذكار أهم الألعاب الشعبية    لقاء بمركز المحفوظات الوطنية حول مجازر 8 مايو 1945    العائلات لا تولي أهمية لبرامج الرقابة الأبوية    مفهوم النهضة في الغرب مسكون بحقبته الكولونيالية    تيميمون..أنظمة معلومات جغرافية لتحسين إدارة المياه    لا تشتر الدواء دون وصفة طبية    صدور القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية في الجريدة الرسمية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    رسالة من سلطان عُمان إلى الرئيس تبّون    عرقاب يلتقي نائب الرئيس التركي    الزيادات في منح المتقاعدين غير مسبوقة    دعوة المحامين لتدعيم الأمن القانوني جذبا للاستثمار    تخرج 71 طالبا من بينهم 32 من جنسية إفريقية    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    ملتقى حول "التراث الثقافي المخطوط"    احتراق بيوت بلاستيكية لتربية الدواجن    استحسن التسهيلات المقدمة من السلطات : وفد برلماني يقف على نقائص المؤسسات الصحية بقسنطينة في مهمة استعلامية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل ....المنافسة على المناصب تشتعل
نشر في الهداف يوم 29 - 06 - 2010

برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية “ألان ڤيڤر” أول مباراة تطبيقية بين اللاعبين في هذا التربص للتعرف على إمكانات لاعبيه، خاصة العناصر الجديدة التي لا يعرف مستواها،
كما أن الهدف من هذه المقابلة هو التعرف على اللياقة البدنية لكل لاعب، وعما إذا كانوا يستجيبون للعمل البدني الذي يخضعون إليه في الصبيحة تحت إشراف المحضر البدني محمدي، إلا أن ما لفت إنتباهنا في هذه المقابلة التطبيقية هي رغبة جميع اللاعبين في فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية منذ الوهلة الأولى وكسب ثقة المدرب “ڤيڤر” الذي يختار تشكيلته حسب جاهزية لاعبيه.
إندفاع بدني قوي في وسط الميدان
الأمر الذي جعلنا نتأكد من أنّ لاعبي الشبيبة يريدون فرض أنفسهم في التشكيلة القبائلية هو ذلك الإندفاع البدني القوي الذي شهدته المباراة، خاصة على مستوى خط وسط الميدان الذي يضم عدة عناصر، حيث أن التسامح لم يكن موجودا، ما جعل بعض العناصر تتعرض إلى تدخلات عنيفة، لكن إنتهت بسلام مثل ذلك التدخل الذي قام به اللاعب دويشر على العرفي الذي أصيب في الساق وجعل الجميع يخشى على حالته الصحية، لكن إصابته ليست خطيرة، فطلب المدرب من لاعبيه الحد من هذه التدخلات العنيفة.
العرفي وقاصري يريدان كسب ثقة الطاقم الفني
من جهة أخرى، فإن هناك بعض العناصر الجديدة التي كانت تلعب المباراة التطبيقية باحتشام كونها أول مواجهة لها في الحصة التطبيقية، على غرار العرفي وقاصري جهيد، لكن سرعان ما اقتنعا أنه يجب من الآن أن يفرضا نفسيهما في التشكيلة، خاصة وأنهما لم يلعبا في تشكيلة واحدة، حيث كانا يتحركان في كل مكان فوق الميدان، وكل الكرات كانت تمر عليهما في وسط الميدان، الأمر الذي يؤكد أنهما يُحاولان كسب ثقة المدرب السويسري منذ بداية التربص لأنهما يعلمان أن المنصب الأساسي سيكون ثمنه باهظا هذا الموسم.
سعيدي يتألق كظهير أيمن
صحيح أن المدرب “ڤيڤر” لا يريد التحدث كثيرا بخصوص إمكانات اللاعبين ودورهم فوق أرضية الميدان، لكن بالنظر إلى المباراة التطبيقية ليوم أول أمس، فإن “ڤيڤر” معجب بطريقة لعب إلياس سعيدي، لكن كظهير أيمن وليس في منصبه الأصلي كوسط ميدان دفاعي، حيث منذ أن اعتمد عليه في هذا المنصب أمام الشلف وباتنة في الجولتين الأخيرتين من البطولة المنصرمة، نال إعجابه وغير له المنصب كلية، حتى أن سعيدي كان يعمل جاهدا في تلك المباراة حتى يقص كل الكرات، ولا يترك أي لاعب يمر من جهته، فوفق إلى حد بعيد في مهمته.
ريال يريد إثبات وجوده
أما على مستوى الخط الخلفي، فلم تكن هناك منافسة شديدة ولا إندفاع بدني قوي، خاصة وأن التعداد غير مكثف في هذا المنصب الذي يضم أربعة مدافعين محوريين، إلا أنه ظهر أن المستقدم الجديد علي ريال يُحاول إثبات وجوده في الفريق منذ الوهلة الأولى،ونال إعجاب الطاقم الفني الذي تحدث معه مطوّلا ويراه الأنسب في الشبيبة نظرا إلى الخبرة التي يتمتع بها، على غرار ما أكده مدلك الفريق “ڤيو” الذي أصبح يعرف كيفية تقييم والحكم على اللاعبين من النظرة الأولى بحكم الخبرة التي اكتسبها في القبائل. ومن بين الأسباب التي جعلت المنافسة على المناصب تشتعل منذ بداية التربص هو ثراء تعداد الشبيبة، حيث أن الإدارة استقدمت ستة عناصر تشغل مناصب معينة، وأهم هذه المنصب هو خط وسط الميدان الذي كان بحاجة إلى تدعيم نوعي، خاصة بعد مغادرة اللاعب مروسي، كما أن اللاعبين يعرفون أن “ڤيڤر” لا يعتمد على “السوسيال” في اختيار التشكيلة المناسبة.
ڤيو: “لا يمكن الحكم على اللاعبين من الآن”
بحكم الخبرة التي اكتسبها رشيد عبد الجبار في الشبيبة، اقتربنا منه لنعرف رأيه بخصوص العناصر الجديدة التي تم استقدامها إلى الشبيبة هذا الموسم، لكنه أكد أنه من الصعب الحكم على لاعب في أول مباراة تطبيقية، موضحا ذلك في قوله: “لا يمكننا الحكم على مستوى اللاعبين الجدد من الوهلة الأولى، أكيد أن كل لاعب يحاول فرض نفسه، أما من جهتي وبتحفظ أقول إنه أعجبني يعلاوي وريال اللذين يبدوان من خلال لمسهما للكرة أنهما لاعبان بإمكانهما تقديم الإضافة إلى الفريق، في انتظار أن تتضح الأمور أكثر في الأيام القليلة القادمة خلال هذا التربص”.
عسلة شارك في اللقاء التطبيقي
رغم أنه اندمج مع بقية المجموعة وتدرب بصفة عادية صبيحة أول أمس في أول حصة تدريبية، إلا أن ذلك لم يمنع الطاقم الفني من إشراك الحارس عسلة في المباراة التطبيقية التي برمجها “ڤيڤر” في الأمسية، وهذا ما يدل على أن عسلة تماثل للشفاء ولم يعد يعاني من تلك الإصابة ولو أن طبيب الفريق رشيد عبد الجبار يصر على متابعته وإخضاعه إلى بعض الحصص العلاجية حتى يتأكّد من تحسن حالته وشفائه بصفة نهائية، خاصة وأنه تعرض إلى إصابة مزعجة أكثر مما هي خطيرة، وأي تهاون يجعله يتعرض إلى الإصابة نفسها أو أخطر منها، وقد أدى عسلة دوره كما ينبغي في حراسة المرمى ولم يسجل عليه أي هدف، كما أنه كان يوجه لاعبيه وكأنه في مباراة رسمية.
شاوشي مطلوب في كهرماء
يبدو أن السكان المغربيين المعتادين على المجيء إلى مركز كهرماء يعرفون جيدا شبيبة القبائل التي ليست هذه هي المرة الأولى التي تتربص فيها في هذا المركز، بدليل أن البعض فرح بتواجد الشبيبة هذه الأيام ب “كهرماء”، وأكثر من ذلك فإن أحد الأنصار سأل عن الحارس السابق لشبيبة القبائل الدولي فوزي شاوشي الذي سبق له وأن كان مع الشبيبة في هذا المركز في أحد تحضيراتها لموسم جديد، خاصة وأنه حارس محبوب نظرا لخفة ظله. وقد كان ذلك في عهد المدرب الروماني “مولدوفان” الذي لم يمكث كثيرا في تيزي وزو وغادر الشبيبة عشية أول جولة من البطولة الوطنية بعد خلافه مع ذات الحارس.
قاصري عانى من آلام في البطن
شعر وسط الميدان الجديد جهيد قاصري بعد نهاية المباراة التطبيقية بآلام شديدة على مستوى البطن، حيث لم يقو حتى على المشي، الأمر الذي أقلق الجميع، لكن طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” طمأنه وأكد له أن الأمر ليس خطيرا، ومنحه بعض الدواء وطلب منه أن يتناوله قبل تناول وجبة العشاء، الأمر الذي أراح اللاعب الذي شعر بالخوف من هذه الإصابة، خاصة وأنه لم يكن يرد تضييع أي يوم من التحضيرات حتّى يكون في أفضل لياقة، ولا يتأخر من النّاحية البدنية عن بقية زملائه. للإشارة فإن تلك الآلام سببها شربه الماء كثيرا والذي
لم يلائمه.
تدرب بصفة عادية أمس
في اليوم الموالي أي يوم أمس، شعر اللاعب قاصري بتحسن كبير في حالته الصحية، حيث لم يكن يشعر بأي ألم، كما تدرب في الصبيحة بشكل عادي مع بقية المجموعة وخضع إلى نفس البرنامج التحضيري الذي كان مكثفا للغاية، حيث سطر المحضر البدني بوجمعة محمدي هذه المرة برنامجا خاصا بالسرعة، وتجاوب معه قاصري بشكل طبيعي وكأنه لم يعان أبدا من أي آلام في البطن، ما يؤكد أن “ڤيو” منحه دواء فعالا.
فاجأ الجميع بتكلّمه الأمازيغية
فاجأنا اللاعب جهيد قاصري خلال حديث جانبي وهو يتحدث مع زميله سعيدي إلياس بالأمازيغية، ونحن الذين كنا نظن أنه لاعب لا يجيد إلا ّالفرنسية بحكم أنه لاعب مغترب ولم يأت إلى الجزائر منذ مدة. يذكر أن اللاعب قاصري ينحدر من منطقة قبائلية ويتعلق الأمر بولاية بجاية، ولم يفرّط في لغته الأصلية رغم ترعرعه في فرنسا ولعبه في البطولة الإسبانية أيضا.
الجدد يندمجون ويعتبرون الشبية عائلة واحدة
في بعض الأحيان، يجد بعض اللاعبين الذين يلتحقون بمحيط جديد، أو فريق جديد صعوبة في الاندماج مع بقية المجموعة، التي تعتبر أقدم منهم في الفريق. وأكيد أن اللاعب أزوكا يتذكر هذه المرحلة، فهو الذي وجد صعوبة في الاندماج في ذلك الوقت، وكان يتحدث سوى مع المدرب لانغ الذي كان يتحدث معه باللغة الإنجليزية التي كان يتحدث بها أزوكا في ذلك الوقت. إلا أنه على ما يبدو فإن اللاعبين الجدد الذين تم استقدامهم هذا الموسم لم يجدوا صعوبة في الاندماج مع بقية الفريق منذ وصولهم إلى مركز كهرماء، على غرار ريال والعرفي اللذين يعرفان الشبيبة ولاعبيها قبل أن يرسما انضمامهما، ولم يبق لهما سوى اكتشاف الفريق من الداخل. لذلك ارتأينا أن نأخذ انطباع اللاعبين الجدد الستة فيما يخص اندماجهم مع الفريق خلال تواجدنا بمركز كهرماء قبل بداية الحصة التدريبية لأول أمس...
العرفي: “منذ إلتحاقي لاحظت أن الشبيبة فريق كبير”
“لا يمكنني أن أجد صعوبة في الاندماج، خاصة أنني أعرف جيدا زميلي السابق تجار الذي ساعدني كثيرا في عملية الإندماج منذ الحصة الأولى، إضافة إلى المدرب المساعد بوهلال. لكن ما لفت إنتباهي هو أنه منذ التحاقي بالشبيبة اكتشفت فعلا أنّها فريق كبير وتعمل بطريقة محترفة للغاية، كما أن المجموعة تعتبر شابة وهذا يساعد على عملية اندماج أي لاعب”.
عسلة: “سأعمل المستحيل حتى أشرّف القبائل”
“من المؤكد أن شبيبة القبائل تعتبر فريقا كبيرا وتعمل بطريقة محترفة للغاية، من جهتي لم أجد صعوبة في الاندماج لأني أعرف عدة لاعبين في الشبيبة، لعبنا سويا في المنتخب المحلي على غرار يحيى شريف، تجار وشريف الوزاني، أما هذا الموسم، فسأحاول أن أكون عند حسن ظن جميع من وضع فيّ الثقة، وسأحاول قدر المستطاع أن أشرف القبائل”.
قاصري: “نحن نشكّل عائلة واحدة”
المغترب جهيد قاصري الذي تكوّن في نادي نانت ولعب في صفوف نادي ساراڤوسا الإسباني، صرح من جهته قائلا: “في البداية كنت أخشى من صعوبة عملية الاندماج، خاصة أني لا أعرف كثيرا الأندية الجزائرية، لكن بمجرد أن باشرنا التحضيرات، اكتشفت أننا نشكل عائلة وحيدة، فالجميع يحاول أن يسهل علينا نحن الجدد عملية الاندماج، وهذا شيء جميل، فعلا نحن نشكل عائلة واحدة في الفريق”.
أميري: “الشرڤي وقاصري ساعداني كثيرا”
“من المنطقي أن كل لاعب عندما يلتحق بفريق جديد، يشعر أنه غريب عن المجموعة القديمة، لكن من جهتي فلم أشعر بذلك كثيرا، حيث منذ أول حصة شعرت وأني في الشبيبة منذ مدة طويلة، لم أجد أية صعوبة في الاندماج، وهذا بفضل اللاعبين الشرڤي وقاصري اللذين ساعداني كثيرا”.
ريّال: “كل ما كنت أتصوّره أعيشه حاليا”
“لا يمكنني أن أجد صعوبة في الاندماج في الفريق، أعرف الشبيبة جيدا، ولدي عدة أصدقاء، لكن أكثر ما كنت أريد القيام به، هو اكتشاف الشبيبة من الداخل. وهذا لن يتم إلا إذا كنت لاعبا في صفوفها، صحيح أنه كانت لدي فكرة عن هذا الفريق الكبير، وكل ما كنت أتصوره من قبل أعيشه في الوقت الحالي، الشبيبة فريق كبير بأتم معنى الكلمة”.
يعلاوي: “في الشبيبة نشعر أننا نتحسّن بشكل سريع”
“الشبيبة فريق غني عن كل تعريف، يعمل بطريقة محترفة، ويملك عناصر شابة تسهّل عملية الاندماج لأي لاعب جديد. في فريق كبير من حيث المستوى مثل الشبيبة نشعر بأننا نحسن مردودنا بشكل سريع وفي كل يوم، إنه يعتمد على الجدية في العمل وهذا هو سر نجاح الأندية الكبيرة”.
الشبيبة تواجه نادي قصبة تادلة المغربي في أول مواجهة
على هامش الحصة التدريبية لصبيحة يوم أمس، أكد لنا رئيس الفرع كريم دودان أنه تم ترسيم المقابلة الودية الأولى التي ستلعبها الشبيبة هذا الأربعاء، حيث سيواجه “الكناري” نادي قصبة تادلة المغربي الذي كان ينشط في القسم الوطني الثاني وحقق صعوده إلى الدرجة الأولى من البطولة المغربية في الموسم المنقضي، بعد موسم حافل حسب آراء بعض متتبعي الكرة المغربية. هذا ومنذ التحاق الشبيبة بالمغرب ودودان يربط اتصاله برؤساء الأندية حتى يبرمج على الأقل ثلاث مواجهات ودية. وقد نجح إلى حد الآن في برمجة لقاءين وديين أمام نادي تادلة والرجاء البيضاوي، في انتظار المباراة الثالثة، هذه المواجهات ستكون استعدادا للقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة أمام الإسماعيلي، وتكون فرصة مواتية للمدرب ڤيڤر ليكتشف مستوى اللاعبين الجدد، وتحديد التشكيلة المناسبة.
لقاء تطبيقي أول أمس
برمج الطاقم الفني القبائلي وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر أمسية أول أمس في الحصة الثانية من اليوم الأول للتربص حصة خاصة بالجانب الفني تحت إشراف السويسري ڤيڤر، وقبل نهاية الحصة تم برمجة لقاء تطبيقي بين اللاعبين قصد الترفيه عنهم بعض الشيء ولكي لا يشعروا بالملل من العمل المكثّف، إلا أن الهدف الرئيسي لهذه المواجهة هو أن ڤيڤر يريد التعرف على مستوى جميع اللاعبين، لاسيما العناصر الجديدة حتى تكون لديه فكرة جيدة عنهم، إضافة إلى التعرف على اللياقة البدنية التي يتمتع بها كل لاعب، خاصة أن ڤيڤر بدأ التفكير من الآن في المقابلة القوية التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الاسماعيلي المصري منتصف شهر جويلية المقبل.
“ڤيو” يُحضّر نفسه أيضًا
خلال تدرب اللاعبين تحت إشراف المدرب ألان ڤيڤر في الحصة المسائية ليوم أول أمس الأحد، فضّل المحضر البدني بوجمعة محمدي أن يتدرب بمفرده حفاظا على لياقته البدنية باعتبار أنه لم يكن لديه عمل في الأمسية طالما أن عمله يقتصر على الجانب البدني، الأمر الذي جعل مدلك الفريق ڤيو “يغار” وقرّر هو الآخر التدرب رفقة محمدي، وتراهن معه على أن يجري معه بعض الدورات حول الملعب، واستطاع ڤيو أن يجري ثلاث دورات كاملة ثم ارتاح، وقال له محمدي في اليوم الموالي ستتمكن من الركض أربع دورات ممازحا إياه.
الطاقم الفني تدرب بعد نهاية الحصة التدريبية
المحضر البدني محمدي وڤيو ليسا الوحيدين اللذين قرّرا التدرب والترفيه عن نفسيهما، بل حتى بقية أعضاء الطاقم الفني المتكون من المدرب ڤيڤر، محرز، بوهلال، إضافة إلى رئيس الفرع كريم دودان ارتأوا أن يركضوا بعض الدورات حول الملعب قبل الدخول إلى الاستحمام والتوجه مباشرة لمشاهدة المواجهة القوية التي جمعت أوّل أمس في الأمسية المنتخب الأرجنتيني والمنتخب المكسيكي التي تحدّث عنها الجميع قبل وصول موعدها.
اللاعبون أصروا على مشاهدة مباراة الأرجنتين المكسيك
بعد نهاية الحصة التدريبية المسائية سارع جميع اللاّعبين إلى غرف الإستحمام حتّى ينهوا أمورهم قبل بداية لقاء الأرجنتين والمكسيك في إطار دور ثمن النهائي من كأس العالم، خاصة أنها مواجهة جميلة وقوية، وجميع اللاعبين يعشقون كرة القدم اللاّتينية المعروفة بالفنيات الفردية، فلم يرغب أي لاعب في تضييع هذا الحدث الهام، وقد تابع تقريبا كل الوفد القبائلي المباراة في مطعم المركز الذي يحتوي على شاشة كبيرة، وأرادوا أيضا أن يتابعوا المواجهة إلى جانب المدرب ڤيڤر باعتباره مدربا محترفا ولاعبا سابقا شارك في عدة نهائيات كأس العالم، وهذا حتى يعطيهم تحليلا واقعيا عن المباراة وطريقة لعب كل مدرب، لعل ذلك يفيدهم في شيء.
الجميع تكهّن بفوز الأرجنتين
قبل مغادرتنا التربص، ارتأينا أن نأخذ تكهّن بعض اللاعبين عن النتيجة التي يمكن أن تنتهي بها مباراة الأرجنتين، ومثلما كان متوقعا، فإن الجميع تكهّن بفوز منتخب التانغو، على غرار المغتربين قاصري وأميري، إضافة إلى سعيدي، عودية وبرشيش، وهذا بالنظر إلى الوجه المتميّز الذي ظهر به أشبال المدرب مارادونا منذ بداية المنافسة العالمية.
ڤيڤر: “اللاعبون واعون بحجم المسؤولية”
أكد المدرب ڤيڤر بعد أول يوم من التربص أن كل الأمور تسير على أفضل نحو، خاصة فيما يتعلّق بظروف العمل التي تعتبر مناسبة للغاية، وقد أكد في هذا الشأن قائلا: “إلى حد الآن نحن في أول يوم من التربص. لا يمكننا الحديث كثيرا عن نتائج العمل، لكن أرى أن ظروف العمل مناسبة للقيام بتحضيرات في المستوى، نحن نواصل تحضيراتنا، وأكيد أننا نركز على الجانب البدني مثلما جرت العادة في كل بداية موسم جديد، بالتالي سطرنا إلى حد الآن حصتين في اليوم، الأولى في الصباح وتقتصر على الجانب البدني، أما المسائية فنركز فيها على الجانب الفني”.
“سنحضّر كما ينبغي للإسماعيلي”
أما بخصوص المباراة التي تنتظر الشبيبة أمام النادي الإسماعيلي المصري، فقد أكّد المدرب ڤيڤر قائلا: “فعلا نحن نحضّر للمباراة الأولى التي تنتظرنا في إطار المنافسة القارية. الحديث عنها أيضا سيكون سابقا لأوانه، لكن أعتقد أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، ويتمتعون بإرادة قوية، المهم أن نركز في الوقت الحالي على التحضيرات العامة التي تشمل الجانبين البدني والفني، وعندما يحين الوقت المناسب سنقوم بتحضيرات خاصة بهذه المواجهة”.
محمدي يرفع وتيرة العمل
برمج المحضر البدني بوجمعة محمدي في الحصة الصباحية ليوم أمس حصة تدريبية خاصة بالجانب البدني مثلما جرت العادة، إلا أنه ركز هذه المرة على قياس سرعة اللاعبين ومدى مقاومتهم لهذا البرنامج. حيث قسّم الفريق إلى مجموعات مثلما فعل في الحصة الأولى، وفي كل مجموعة لاعبون يتمتعون بنفس اللياقة البدنية تقريبا حسب الاختبار البدني الأخير. وقد جلب محمدي معه عتادا جديدا وحديثا لقياس السرعة جعل جميع اللاعبين في دهشة شديدة من أمرهم.
تجّار يتميّز عن بقية اللاعبين بالسرعة
خلال الحصة التدريبية صبيحة أمس، تميز اللاعب تجار عن بقية اللاعبين، لأنه كان أكثرهم سرعة وأفضلهم لياقة بدنية، خاصة أن تجار معروف بسرعته فوق الميدان بالكرة أو دونها، وهذه الخاصية ساعدته كثيرا في تألقه الموسم المنصرم. وقد نجح تجار في اختبار السرعة بعد أن كان في بداية التربص في المجموعة التي كانت الأضعف من الناحية البدنية، حسب القائمة التي حددها المحضر البدني محمدي.
كوليبالي يُمازح “ڤيو” ويطلب منه إحضار عتاد حديث
كانت الأجواء السائدة في الحصة التدريبية الصباحية رائعة، حيث أن جميع اللاعبين يتمتعون بمعنويات رائعة، يمازحون بعضهم البعض بكل مرح. وقد توجه حارس العتاد سمير والمدافع كوليبالي إلى مدلك الفريق ڤيو وطلبنا منه أن يشتري عتادا خاصا بالتحضير البدني حديث النشأة مثل الذي يمتلكه المحضر بوجمعة محمدي.
قاصري يُعاني من العضلات المقربة
لم يتمكن اللاعب قاصري من إنهاء الحصة التدريبية الصباحية حتى النهاية، فرغم أنه تجاوب مع برنامج السرعة الذي سطره محمدي، إلا أنه في النهاية لم يتمكن من الخضوع إلى تمرين تمديد وتقوية العضلات وذلك لأنه يعاني من آلام خفيفة على مستوى العضلة المقربة اليسرى. ولم يرغب في المغامرة بحالته الصحية خوفا من تعرض إصابته إلى مضاعفات أخرى. مع الإشارة إلى أن اللاعب شعر أيضا بآلام شديدة على مستوى البطن بعد نهاية اللقاء التطبيقي.
دودان: “إستقداماتنا مدروسة وحسب متطلبات المدرب”
جمعنا حديث جانبي مع رئيس الفرع كريم دودان تحدث فيه عن الإستقدامات وكيفية إنتقاء اللاعبين، حيث كشف أنه في هذا الموسم الشبيبة قامت باستقدامات نوعية ومدروسة عكس الموسم المنصرم، وهذا للقيام بأفضل تدعيم تحسبا للمنافسة الإفريقية التي تنتظر الفريق. وقد صرح في هذا الشأن: “أكيد أن استقداماتنا كانت نوعية ومدروسة، حيث جلبنا لاعبين يشغلون مناصب كنا بحاجة إلى تدعيمها، وكل شيء كان حسب متطلبات المدرب ڤيڤر الذي يعتبر المسؤول عن التشكيلة التي يريدها في الفريق، فقد كان بحاجة إلى حارس مرمى بدلا عن حجاوي، لذلك استقدمنا عسلة، كما كان بحاجة إلى تدعيم قوي على مستوى وسط الميدان، لذلك كان من الضروري أن نستقدم أكثر من لاعبين في الوسط، ومن الطبيعي أن نجلب ظهيرا أيمن بعد مغادرة اللاعب مفتاح، نتمنى أن تكون عملية الاستقدام ناجحة ويكون الفريق أفضل من فريق الموسم المنصرم”.
“قاصري له إمكانات عالية وبإمكانه تقديم الإضافة”
أما بخصوص اللاعبين الذين يرى أنهم قادرون على تقديم الإضافة، فقد أجاب دودان دون تردد أن اللاعب قاصري يعتبر لاعبا ممتازا وله إمكانات عالية، حيث صرح قائلا: “بالنسبة إليّ أرى أن قاصري له إمكانات عالية وهو قادر على تقديم الإضافة في وسط الميدان، لديه قوة بدنية رائعة ويتمتع بإمكانات فنية لا بأس بها، إضافة إلى أنه تكوّن في مدارس كروية فرنسية كبيرة مثل نانت، كما لعب في ناد إسباني معروف ويتعلق الأمر بنادي ريال ساراڤوس ولعب إلى جانب اللاعب الأرجنتيني “أيمار”، أضف إلى ذلك أنه لاعب شاب لا يتعدى سنه 23 عاما”.
“ڤيڤر هو من طالب بتسريح سوڤار”
أما بخصوص مسألة تسريح سوڤار، فقد كشف دودان أن الإدارة لم تسرح اللاعب بالصدفة، وإنما كان بقرار من المدرب “ڤيڤر” الذي رأى أنه لا يساعده كثيرا، ولن يكون بحاجة ماسة إليه بقدر ما هو بحاجة إلى لاعبي الوسط، حيث أكد قائلا: “لم يكن هناك أي مشكل مع اللاعب سوڤار، لكن لم يكن لدينا خيار آخر سوى تسريحه، باعتبار أن المدرب ڤيڤر هو الذي طالب بذلك. لا أعرف السبب الرئيسي، لكن بما أنه لم ينل إعجابه فليس بإمكاننا أن نفرض أي لاعب عليه، ڤيڤر هو المسؤول فوق الميدان، ونحن مسؤولون عن النظام الإداري فقط ”.
“لو انتظرت نايلي ما جلبناه وما استقدمنا بعده إلى حد الآن”
من جهة أخرى كشف دودان ومثلما سبق لنا وأن أشرنا إليه في السابق، أنه اتصل فعلا بوسط ميدان اتحاد الحراش بلال نايلي والتقى به وتفاوض معه، إلا أن تردده في منح الإجابة جعل دودان يصرف النظر حتى لا يضيع المزيد من الوقت، وقد صرح في هذا السياق: “فعلا لقد اتصلت ببلال نايلي وكنت معه في مفاوضات متقدمة، إلا أنّي لمست فيه ترددا كبيرا، وما ظننته أنه كان يريد فعلا الإلتحاق بالشبيبة، بالتالي قررت عدم تجديد الاتصال به. لو انتظرت نايلي أن يمنحني الإجابة النهاية لما إلتحق هو بالشبيبة ولما جلبت لاعبين آخرين. في طريقة عملي لا أريد تضييع الوقت كثيرا، واللاعب يظهر من ملامح وجهه عندما يريد اللعب في فريق ما، أو عندما يريد رفع قيمته في سوق الإنتقالات”.
“لا ندري إن كان الدخول إلى عالم الإحتراف سيسمح لنا بالإعتماد على الأفارقة”
أما فيما يتعلق بوضعية اللاعبين الأجنبيين اللذين تضمهما الشبيبة المالي كوليبالي، والنيجيري إزو أزوكا، وإمكانية الاعتماد عليهما في الموسم المنصرم مع القانون الذي سنته الاتحادية والرابطة الوطنية، فقد أكد دودان قائلا في هذا الشأن: “بخصوص كوليبالي وأزوكا ليس هناك أي جديد إلى حد الآن، فالاتحادية لم تسن بعض القوانين الجديدة بخصوص هذه المسألة، لا ندري بعد إن كان دخول عالم الاحتراف سيسمح لنا بالاعتماد على هذين اللاعبين كما نريد، لذلك علينا الانتظار قبل اتخاذ أي قرار، لكن أعتقد أنه لا توجد أي بطولة في العالم تمنع الاعتماد على اللاعبين الأجانب، ليس لدينا خيار آخر سوى الامتثال إلى قوانين الاتحادية والرابطة الوطنية”.
----------
عودية“بمجرد دخولا التربص بدأنا التفكير في الإسماعيلي”
كيف تجري الحصص الأولى من تحضيراتكم في المغرب؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام هنا في مركز كهرماء بالمغرب، جميع اللاعبين واعون بالعمل الذي ينتظرهم، نحن في أول يوم من التربص (الحوار أجري أول أمس)، نعلم أن ما ينتظرنا سيكون أصعب وأشد إرهاقا مقارنة بما قمنا به في حصتي اليوم، لكن يجب أن نكون جاهزين من الناحية النفسية أكثر، خاصة أننا نحضّر لمواجهة صعبة أمام نادي الاسماعيلي في إطار المنافسة الإفريقية التي كنا ننتظرها منذ مدة، لم يبق لهذه المواجهة وقت طويل، لذلك يجب أن يكون تركيزنا عاليًا.
ما رأيك في هذا المركز الذي سبق للشبيبة أن تربصت فيه في السنوات الأخيرة؟
بصراحة هذا المركز يعجبني كثيرا، شأني شأن جميع اللاعبين، نعرف فيه كل ركن باعتبار أنه سبق لنا أن أجرينا تحضيراتنا في ذات المركز، ونعرف حتى العمال الذين يعملون هنا، أعتقد أن الإدارة اختارت هذا المكان لهذه الأسباب أيضا لأنها تعلم أننا نجد راحتنا فيه، المشكل الوحيد الذي وجدته هو سوء أرضية الميدان الذي نتدرب فيه، لم يكن هكذا لمّا تربصنا فيه للمرة الأخيرة، لكن بشكل عام يمكن القول أنه مركز ملائم لإجراء تحضيرات في المستوى المطلوب.
لم ترتاحوا كثيرا قبل العودة إلى التدريبات، ألن يؤثر عليكم العمل المكثف الذي تخضعون إليه، خاصة أنه ينتظركم لقاء في منتصف الشهر القادم أمام الاسماعيلي؟
صحيح أنه لا يوجد وقت طويل بين نهاية الموسم والعودة إلى التدريبات، لكن بالنسبة إلي فأنا لم أتوقف عن التدريبات، ففي الوقت الذي كنّا فيه في راحة، كنت أتدرب وحدي وأجري بعض الحصص التدريبية في قاعة تقوية العضلات، هذا ما جعلني أحافظ على لياقتي البدنية نوعا ما، لذلك فالعمل المكثف الذي سنخضع إليه لا أظنه سيؤثر فيّ كثيرًا.
ما رأيك في العمل الذي يقوم به المحضر البدني محمدي؟
المحضر بوجمعة محمدي يعتبر مدربا كفءًا بأتم معنى الكلمة، إنه محضر بدني محترف ويعرف عمله كثيرا، فهو يعرف كيف يتحدث إلى اللاعبين ويوجه رسالته أيضا، لديه برنامج ثري ومتنوع لا يجعل اللاعب يشعر بالملل أو يحاول أن يغش في العمل، لقد خضعنا للتو إلى برنامج خاص بالتحضير البدني، لم نشعر بالتعب خلال الحصة نظرًا لتنوع التمارين وقصرها، لكن بعد نهاية الحصة تشعر فعلا أنك خضعت إلى برنامج مكثف، عموما نحن في أول يوم من التربص ولا يزال ينتظرنا المزيد من العمل إلى غاية عودتنا إلى أرض الوطن.
هذا التربص سيكون خاصًا بالتحضير لمواجهة الإسماعيلي، فهل أنتم واعون بهذه المسؤولية؟
أجل، هذا التربص سيكون مخصّصا للتحضير لمواجهة واحدة وليس لموسم كامل، مواجهة الاسماعيلي جاءت في وقت غير ملائم إن صح التعبير لأنها لا تسمح لنا بالقيام بتحضيرات طويلة المدى تحسبا لموسم كامل، لكن أعتقد أن جميع اللاعبين مركزين على عملهم ويدركون جيدا أنهم يحضرون لمقابلة صعبة، وعليه يجب أن نكون على أهبة الاستعداد لخوضها.
لديكم مبارتان وديتان هذا الأسبوع واحدة منها أمام الرجاء البيضاوي، ما رأيك في هذه اللقاءات الودية؟
المباريات الودية في كل تربص تحضيري تعتبر في غاية الأهمية، وهاتان المواجهتان ستعودان علينا بفائدة كبيرة ومن جميع النواحي أيضًا، أولا ستساعدنا على استرجاع أجواء المنافسة التي افتقدناها، كما أنها ستسمح للاعبين الجدد بالاندماج معنا رغم أنهم لم يجدوا صعوبة في الاندماج، لكن من الضروري أن يتأقلموا مع طريقة لعب الفريق بأكمله، وهذا لن يتم إلا بالمباريات التطبيقية والودية، أما بخصوص لقاء الرجاء، فأظن أنه يعتبر مفيدا جدا للتحضير لمباراة قوية مثل التي تنتظرنا أمام الاسماعيلي، لأن الرجاء يعتبر فريقًا كبيرًا وله خبرة في المنافسة الإفريقية. النتيجة لن تكون مهمة في هذه المقابلة، لكن بطبعنا نحن لاعبي الشبيبة فسنلعب من أجل الفوز حتى ترتفع معنوياتنا أكثر.
هل بدأتم التفكير في لقاء الاسماعيلي؟
أكيد أننا بدأنا التفكير في هذا اللقاء، فبمجرد أن أتينا إلى المغرب للتحضير، يجب أن نضع في أذهاننا أننا هنا للتحضير لمباراة الاسماعيلي، صحيح أنها مواجهة قوية، لكن أظن أننا لدينا تشكيلة قوية قادرة على تحقيق النتائج الإيجابية، عموما الآن علينا التركيز على التحضيرات، وعندما يحين الوقت المناسب سنتحدث أكثر عن هذا اللقاء.
أكيد أن الضغط سيكون شديدًا عليكم، أليس كذلك؟
لا يجب أن ننظر إلى هذه النقطة من هذه الزاوية، نعلم جيدًا صعوبة المهمة التي تنتظرنا، لكن علينا تفادي الدخول في السياسة لأن ذلك لن يخدمنا نحن بالدرجة الأولى، وسيؤثر على تحضيراتنا، ويجعلنا نعيش الضغط من الآن، لذا أرى أن الحديث عن لقاء الإسماعيلي يعتبر أمرا سابقا لأوانه، تركيزنا الآن يجب أن يقتصر على التحضير والتدريب، وكل شيء سيأتي في وقته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.