أكدت لنا مصادر مقربة من البيت القبائلي أن الإدارة القبائلية صرفت النظر نهائيا عن جلب المهاجم السابق لمولودية العاصمة، محمد أمين دراڤ.. ويعود السبب في ذلك إلى دخول مسيري الشبيبة في مفاوضات رسمية مع مهاجم شباب بلوزداد سفيان يونس في الأيام القليلة الماضية، والذي عبّر عن رغبته هو الآخر في تقمص ألوان الشبيبة الموسم المقبل. وحسب مصادرنا دائما، فإن دراڤ طلب مبالغ مالية كبيرة لم تستطع الشبيبة تلبيتها، ولهذا قررت التخلي عن فكرة استقدامه. الشبيبة تريد حسم مسألة يونس قبل التنقل إلى مصر ومن جهة أخرى حتى وإن منح يونس موافقته لتقمص ألوان الشبيبة الموسم المقبل بعد المفاوضات الأولى التي كانت له مع الرئيس حناشي، مباشرة بعد عودته من المغرب، إلا أن إدارته تسعى حاليا بشتى الطرق إلى إقناع يونس بالتوقيع على العقد الرسمي الذي يربطه بالكناري قبل موعد السفرية التي تنتظرهم هذا الأربعاء إلى مصر لخوض مباراة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الاسماعيلي، وإن تمكنت من حسم هذه المسألة فإن “الكناري” يكون قد تخلّص من مشكلة عويصة. محمدي يسافر أخيرا مع الشبيبة إلى مصر عكس ما كان مقررا في بادئ الأمر، حيث كان من المفترض أن يبقى المحضر البدني للشبيبة محمدي بوجمعة هنا بالجزائر ولا يتنقل إلى مصر لحضور مباراة فريقه أمام الاسماعيلي بسبب تربص المنتخب الوطني المحلي، فإن المعطيات الجديدة تشير إلى أن محمدي سيكون حاضرا مع الوفد الذي سيسافر إلى مصر هذا الأربعاء، بدليل أنه تحصل على التأشيرة الخاصة بدخول الأراضي المصرية، وهو ما يؤكد تواجده إلى جانب اللاعبين في هذه المهمة. أميري وقصري لا زالا ينتظران ملاقاة حناشي لا زال الثنائي المغترب أميري يمين - قصري جهيد ينتظر فرصة التحدث مع الرئيس حناشي حول مستقبله، خاصة بعدما وقع على العقد الرسمي مع الشبيبة فور التحاقه (الثنائي) بمدينة تيزي وزو في الأيام الأولى التي تلت العودة إلى التدريبات بملعب أول نوفمبر. وكان من المقرر أن يكون اللقاء في اليوم الموالي الذي عاد فيه الرئيس حناشي من المغرب، إلا أن انشغالاته بالاستقدامات الجديدة المتعلقة بنايلي ورماش، والمفاوضات مع يونس جعلته يؤجل المسألة إلى موعد لاحق. سيعودان إلى فرنسا موازاة مع السفر إلى مصر ومن المنتظر أن يعود الثنائي إلى العاصمة الفرنسية باريس، في الوقت الذي ستشد التشكيلة القبائلية الرحال إلى مصر، ويكون في هذا الظرف الرئيس حناشي قد سوّى هذه المسألة نهائيا. وحتى يحافظ اللاعبان على لياقتهما البدنية شاركا أمس في الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة في الصبيحة رفقة جميع اللاعبين. ----------------- نايلي: “باشرت التدريبات لأنه ليس لدي الوقت لتضييعه والشبيبة تُسيّر بطريقة محترفة” تدربت مع المجموعة بعد إمضائك مع الشبيبة، كيف وجدت فريقك الجديد؟ في الواقع لم أرغب في تضييع المزيد من الوقت. فبعد أن أمضيت عقدي مع الشبيبة بصفة رسمية، لم أجد أن هناك مانع لأن أباشر التدريبات وأكتشف الأجواء الحقيقية لهذا الفريق العريق من الداخل، من خلال أول حصة أجريتها أمس في العاصمة (الحوار أجري صبيحة أمس) حيث وجدت أن هناك مجموعة رائعة للغاية ومن السهل أن يتأقلم أي لاعب مع فريق يضم العناصر الشابة. ألا ترى أنه يمكن أن تجد صعوبة في الاندماج باعتبارك من الملتحقين الأواخر؟ لا أظن ذلك، في البطولة الجزائرية تقريبا كل اللاعبين يتعارفون فيما بينهم، ومن جهتي أؤكد أني أعرف عدد كبير من لاعبي الشبيبة. أما البقية التي لا أعرفها جيدا، فسأتعرف عليها خلال تواجدي مع الفريق. المهم أني وجدت الأجواء رائعة، والجميع يحاول أن يسهّل لنا المهمة في عملية الاندماج، أتمنى أن تبقى الأمور على حالها ونشكل عائلة واحدة. هل كنت تنتظر أن تجدد الشبيبة الاتصال بك، بعد أن انقطعت من قبل؟ بصراحة، لم أكن أنتظر أن يتم تجديد الاتصال بي، خاصة بعد تنقل الفريق إلى المغرب لإجراء التربص، فقد قيل إن الشبيبة قد أغلقت قائمة الاستقدامات، صحيح أن كريم دودان كان قد اتصل بي وعبّر عن اهتمامه بخدماتي قبل نهاية الموسم المنقضي، وجدّد الاتصال بي عقب نهاية الموسم، لكنها توقفت إلا أنه عندما كانت الشبيبة في المغرب تلقيت اتصالا آخر من دودان وعبّر لي عن اهتمامه بخدماتي، فلم أجد أي مانع خاصة أن هذا يدل على أن الفريق يثق في إمكاناتي كثيرا وفرحت كثيرا، حتى أن المفاوضات التي كانت بيننا لم تدم طويلا واتفقنا على كل شيء. ما هي الأمور التي حفزتك أكثر على قبول عرض الشبيبة؟ أولا، الشبيبة فريق غني عن كل تعريف ولا يحتاج إلى تقديم، إنه فريق يلعب دائما الأدوار الأولى ويجب أن لا يتخلف عن هذه القاعدة، هذا رهان مهم بالنسبة إليّ، بالإضافة إلى ذلك فأنا متحمس للغاية للمشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تهم كل لاعب. وأهم شيء بالنسبة إليّ، فإن الشبيبة تُسيّر بطريقة محترفة وهذا أيضا يعتبر مؤشر إيجابي ومريح للغاية. هل ستتنقل إلى مصر مع بقية التشكيلة؟ بصراحة لا أدري بعد، لكن لا أعتقد أني سأتنقل مع الفريق إلى مصر، القرار ليس بيدي، وعموما كل شيء سيتضح فيما بعد، لكن أغلب الظن أني لن أتنقل لأني لم أحضّر بعد مع الفريق كما ينبغي حتى أكون في هذه السفرية. ------------------- وفد الشبيبة مكوّن من 31 عضوًا أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة حددت عدد أعضاء الوفد القبائلي الذي سيتنقل إلى الإسماعيلية هذا الأربعاء، وقد تم تحديد أعضاء الوفد ب31 عضوا، من اللاعبين، الطاقم الفني، الطبي والإداري، وسيرأس الوفد الرئيس محند شريف حناشي، لكنه كالعادة سيكلف كريم دودان بالاهتمام بكل الإجراءات القانونية والإدارية اللاّزمة، خلال فترة إقامة الوفد القبائلي في مصر، كما أن الإدارة قد أخبرت نظيرتها من الاسماعيلي أنها ستأتي ب31 عضوًا، حتّى تهتم بكل التكاليف مثلما جرت العادة عندما يتنقل أي فريق إلى بلد آخر للمشاركة في منافسة رسمية. ڤيڤر سيأخذ معه 20 لاعبًا من جهة أخرى، فقد حدد الطاقم الفني قائمة اللاعبين الذين سيكونون في سفرية مصر هذا الأربعاء، حيث قرّر المدرب ألان ڤيڤر أخذ 20 لاعبًا معه إلى مصر، ورغم أنه لم يعلن بعد عن القائمة التي ستكون في هذا الموعد، إلا أنه يمكن اعتبار أن العناصر التي كانت في التربص الأخير في المغرب ستذهب ما عدا العناصر التي تعاني من الإصابات مثل الشرڤي وسعيدي، بالإضافة إلى المغتربين قاصري وأميري اللذين تم صرف النظر عنهما بعد عودة الشبيبة إلى الديار. نايلي ورماش لن يتنقلا مع الفريق إلى مصر وبالمقابل فإن الشبيبة لن تأخذ معها المستقدمين الجدد في السفرية، ويتعلّق الأمر بوسط الميدان بلال نايلي والظهير الأيمن رماش اللذين لم يحضّرا بعد مع الفريق خلال فترة التربص الذي دام 13 يومًا من العمل المكثف، كما أنهما يكونان لم يحصلا على تأشيرات الدخول إلى الأراضي المصرية، باعتبار أن الشبيبة كانت قد أودعت ملفات الحصول على التأشيرات منذ مدة وتحصّلت عليها أمس، لذلك لن يكون للاعبين الوقت الكافي لدفع الملف والحصول التأشيرة والفريق سيغادر البلاد هذا الأربعاء. رماش: “سأعود بعد عودة الفريق من مصر وأتمنى حظًا موفقًا لزملائي” وفي هذا السيّاق صرّح اللاعب رماش الذي كان حاضرا في الحصة التدريبية الصباحية ليوم أمس بالزي المدني، قائلا: “في الواقع لم أتدرب اليوم، لأني مقبل على العودة إلى الخروب للتو، لكن سأعود بعد عودة الفريق من مصر، وأباشر تدريباتي مع بقية المجموعة في ذلك الوقت، أتمنى لجميع زملائي التوفيق، ورغم أني لم أتدرب إلاّ أني اكتشفت أجواء رائعة في الحصة التدريبية، كما أني اكتشفت فعلا أن الشبيبة فريق كبير ويعمل بطريقة احترافية، أتمنى أن أحقق معه كل أهدافي، ونؤدي جميعا موسما كبيرا”. ------------------- الإسماعيلي المصري يعيش أزمة حقيقية قبل أيام قليلة من مواجهة القبائل حيث وجد النادي المصري نفسه في حيرة من أمره، خاصة أنه كان من المفترض أن تسوّى كل مستحقات اللاعبين (الشطر الثاني من منحة الإمضاء) لاسيما أن الموسم الجديد على وشك أن يبدأ، الأمر الذي أجبره على اتخاذ وسيلة أخرى تكمن في أن يطلب من اللاعبين مهلة أخرى حتى تسوّى هذه المشكلةنهائيا. عبد ربه لم يؤهل والنادي في ورطة وفي مقابل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي المصري في المدة الأخيرة، اتضح جليا أن النادي يعاني أيضا من مشكلة أخرى تتعلق هذه المرة بنجم الكرة المصرية حسني عبد ربه الذي تم استقدامه قبل أشهر قليلة من الآن من النادي الإماراتي، لكن الى حد الساعة لم يتم تأهيله مع نادي الاسماعيلي، خاصة أنه لم يتحصل بعد على أوراق تسريحه من الاتحادية الإماراتية، ويعيش حاليا تقريبا نفس الوضعية التي عاشها الشرڤي لما التحق في الوهلة الأولى بالنادي القبائلي شهر نوفمبر المنصرم، حيث اضطر البقاء دون منافسة لمدة طويلة إلى غاية بداية مرحلة العودة من البطولة الوطنية في منتصف شهر جانفي الماضي. الإدارة رفضت التصريح للصحافة المصرية حول هذه المسألة ومن جهتها أبدت إدارة نادي الاسماعيلي المصري امتعاضها للغوص في هذه القضية التي أثارت جدلا كبيرا وسط الشارع الكروي المصري والتي تتعلق باللاعب حسني عبد ربه، وحسب ما جاء أيضا في الموقع الرسمي لنادي الاسماعيلي فإن إدارة هذا الأخير كانت قد أعلنت شهر جوان المنصرم أن مسألة انضمام حسني عبد ربه الى صفوفهم قد سويت بشكل إيجابي أي بتأهيله رسميا، لكن مع مرور الأيام اتضح العكس وبدأت المشاكل تتشعب في البيت الاسماعيلي، الأمر الذي دفعها إلى التهرب من تقديم التصريحات لوسائل الإعلام المصرية حول هذه المسألة. وما يمكن قوله في كل هذا هو أن الضغط بدأ شيئا فشيئا مع اقتراب موعد مواجهة الشبيبة يوم الأحد المقبل. الصحافة المصرية اتهمت الاتحادية بالتماطل لم تكن إدارة الاسماعيلي الوحيدة التي ألقي عليها اللوم من طرف الصحافة المصرية التي تناولت قضية عدم تأهيل اللاعب حسني عبد ربه، بل امتد لهيبها إلى الاتحادية المصرية التي اتهمتها بالتماطل في اتخاذ التدابير اللازمة حتى يكون نجم الكرة المصرية ضمن تعداد الاسماعيلي بشكل رسمي، وترى الصحافة المصرية كذلك أنه كان الأجدر للاتحادية أن تسعى في كل الاتجاهات لإقناع الإدارة الإماراتية بتسهيل مهمة تحويل عبد ربه الى الاسماعيلي للاستفادة من خدماته. السؤال الذي يبقى مطروحا هو هل سيتم تأهيل عبد ربه في صفوف الاسماعيلي إلى غاية الآجال المحدّدة لإيداع ملفات اللاعبين لدى الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم والمقرر يوم 14 جويلية المقبل؟ الجواب دون شك سيعرف بعد 48 ساعة من الآن. حسني عبد ربه يحاول تهدئة الأوضاع أسالت قضية اللاعب حسني عبد ربه الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة من طرف الصحافة المصرية، إلا أنه بعد أن نزل ضيفا في برنامج “هنا القاهرة” في حصة “مودرن سبور”، حاول أن يهدئ الأوضاع من خلال تطرقه إلى العديد منن المسائل التي أثارت الرأي العام المصري، داعيا زملاءه إلى ضرورة التوحد والتضامن والوقوف إلى جانب النادي المصري. وعن مسألة انضمامه إلى الاسماعيلي قال عبد ربه : “الاسماعيلي بيتي وأتمنى أن أكون رمزًا من رموزه”، دون أن يخوض في الحديث عن لقاء فريقه أمام شبيبة القبائل الأحد المقبل. المدرّب الهولندي مارك ووت والمهاجم عمر جمال يهدّدان بالرحيل متاعب النادي الاسماعيلي في الآونة الأخيرة تتواصل، فبعد الصعوبات الكثيرة التي تجدها الإدارة في دفع مستحقات اللاعبين والخاصة بالشطر الثاني من منحة التوقيع، بالإضافة إلى القضية التي أثيرت في المدة الأخيرة حول عدم تأهيل حسني عبد ربه، فإن الدور هذه المرة عاد على المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي الاسماعيلي ويتعلّق بالمدرب الهولندي “مارك ووت” الذي هدّد الإدارة بالاستقالة قبل أيام قليلة من الآن، ويعود السبب في ذلك إلى الاضطرابات التي وجدها في راتبه الشهري، ويتوعّد الإدارة أنه في حالة ما إذا تكرر الأمر سيستقيل نهائيا من منصبه. ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم عمر جمال الذي أصبح يهدّد النادي بالمغادرة نهائيا بعدما لم يستلم مستحقاته المالية الخاصة بالشطر الثاني من منحة التوقيع، وهو ما يوضّح الصورة بشكل جيد أن النادي المصري فعلا يعاني من أزمة حقيقية. ------------------ أشرف خضير (المدرب المساعد للنادي الإسماعيلي): “درسنا جيدا طريقة لعب الشبيبة” تحدث المدرب المساعد أشرف خضير أول أمس للموقع الرسمي للنادي الاسماعيلي المصري عن العديد من النقاط المتعلقة بالمباراة المهمة التي تنتظرهم هذا الأحد أمام شبيبة القبائل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الجولة الأولى من دور المجموعات، والتي ستجرى بملعب الاسماعيلي. وأول نقطة استهل بها حديثه كانت عن المنافس شبيبة القبائل الذي أكد أنها من بين النوادي الأكثر خبرة في المنافسة الإفريقية نظرا للمشاركات العديدة للشبيبة في السنوات القليلة الماضية، مضيفا: “حقيقة لقد درسنا جيدا طريقة لعب شبيبة القبائل، والآن أصبحنا نعرف ما هي نقاط قوة وضعف منافسنا، وذلك بفضل أشرطة الفيديو التي زوّدنا بها أحد المقربين. يمكن القول إن اللاعبين واعون بما ينتظرهم، فهم جاهزون لهذه المباراة”. “الشبيبة تملك خبرة في رابطة الأبطال” وواصل خضير حديثه في هذا السياق: “شبيبة القبائل لا تحتاج إلى تعريف، الجزائريون يملكون خبرة طويلة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وبصفة خاصة منافسنا يوم 18 جويلية المقبل، لكن أقول نحن أيضا تعلّمنا الكثير، وعلينا أن نثبت أننا نملك مستوى عاليا”. “من الضروري أن نحقق الفوز داخل قواعدنا” كما عبّر المدرب المساعد للنادي الاسماعيلي عن تفاؤله بتحقيق نتيجة ايجابية أمام شبيبة القبائل، بالنظر إلى العمل الجيد الذي قاموا به في التربص الأخير الذي دام ثلاثة أسابيع كاملة، حيث قال في هذا الشأن: “إلى حد الآن يمكن القول إن التربص الذي خضناه لمدة ثلاثة أسابيع كاملة تحضيرا لمباراة شبيبة القبائل كان ناجحا، وإلى غاية يوم 18 جويلية كل شيء سيكون جاهزا وليس هناك أي مجال للشك ولو للحظة. أعتقد أن الفرصة مواتية جدا للظفر بالنقاط الثلاث، ومن الضروري أيضا أن نحقق الفوز بما أن المباراة تلعب داخل قواعدنا، وفي أول مواجهة من هذا النوع”. “أشركنا 25 لاعبا في ثلاث مواجهات ودية” وفضّل أشرف خضير أن تكون خاتمة حديثه بالتطرق إلى حيثيات المواجهات الودية التحضيرية التي تخللت التربص استعدادا لمواجهة “الكناري“، وفي البداية وقف عند الاستعدادات البدنية للاعبين موضحا أن الجميع في لياقة بدنية جيدة، وأنهم جاهزون لهذه المباراة، مضيفا في هذا الخصوص: “كل لاعب كانت له فرصة المشاركة في اللقاءات الودية، حيث أشركنا 25 لاعبا في ثلاث مواجهات ودية، حققنا فيها فوزين وتعادل واحد. سنصحح بعض الأخطاء، مع التركيز على الخطة التي سنعتمد عليها هذا الأحد”. -------- الشبيبة تعود إلى التدريبات في تيزي وزو وتفكّر في الإسماعيلي عادت عناصر شبيبة القبائل صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات في أول حصة لها بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد عودتها من المغرب، لأن حصة الاستئناف جرت بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء بالعاصمة، وقد برمج الطاقم الفني أمس حصتين في اليوم، كانت الأولى الصباحية مثلما جرت العادة مخصصة للجانب البدني تحت إشراف المحضر البدني بوجمعة محمدي، الذي يريد إنهاء برنامجه الذي سطره في وقته المحدد، ولو أنه أصبح من الضروري الآن خفض وتيرة العمل تجنبا لإرهاق اللاعبين قبل مواجهة الاسماعيلي. الحصة المسائية مخصّصة للجانب الفني أما الحصة المسائية التي انطلقت على الساعة السادسة مساء، أشرف عليها المدرب ألان ڤيڤر وركز كثيرا على الجانب الفني، حيث لا يزال يحاول صنع الانسجام وتعويد اللاعبين على بعض التمارين التي يريد الاعتماد عليها أمام الاسماعيلي المصري يوم 18 جويلية الجاري، كما برمج مواجهة تطبيقية حتى يجعل لاعبيه يكسبون أجواء المنافسة، خاصة بعد أن تم إلغاء المقابلة الودية التي كان من المفترض أن تلعب أمس بالعاصمة. الشرڤي يخضع لبرنامج خاص مجدّدا لم يتمكن صانع ألعاب الشبيبة إدريس الشرڤي مرة أخرى من التدرب مع المجموعة صبيحة أمس، بسبب شعوره ببعض الآلام في موضع الإصابة التي كان يعاني منها منذ أن كان في تربص المغرب، وبرمج له طبيب الفريق رشيد عبد الجبار برنامجا خاصا حيث اكتفى بالركض حول الملعب دون أن يندمج مع زملائه، ثم صعد إلى قاعة تقوية العضلات وتابع العمل هناك حتى لا يفقد لياقته البدنية التي اكتسبها في الأيام الأولى من التربص، وسيكون الشرڤي محروما من المشاركة في المواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام الاسماعيلي، نظرا لعدم تحضيره مع الفريق منذ مدة. الإصابة عاودته في ملعب الحماية المدنية رغم أن حالة اللاعب الشرڤي قد تحسنت بعد الإصابة التي عانى منها في الكاحل وتدرب مع المجموعة في آخر حصة تدريبية أجريت في المغرب، إلا أن الآلام عاودته في حصة الاستئناف، لأن المدرب ڤيڤر كان قد برمج مباراة تطبيقية، والشرڤي تعرض مرة أخرى إلى بعد تدخل قوي في الكاحل الأمر الذي جعله يشعر بآلام شديدة. نايلي في أول حصة بتيزي وزو عرفت الحصة التدريبية صبيحة أمس مشاركة المستقدم الجديد في الكناري بلال نايلي وسط الميدان السابق لاتحاد الحرّاش، حيث أجرى أول حصة تدريبية له في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وكان اللاعب يتدرب بشكل تلقائي ودون مركب نقص رغم أن حصة أمس تعتبر الحصة الثانية له مع الشبيبة، ولم يجد أي مشكل في الاندماج مع المجموعة خاصة أنه يعرف عدة لاعبين، كما أن وجود رئيس الفرع كريم دودان إلى جانبه يريحه كثيرا باعتباره لعب إلى جانبه في اتحاد الحراش سابق. والشيء اللافت للانتباه لدى نايلي أنه يتمتع بلياقة بدنية جيدة، وليس متأخرا من هذه الناحية مقارنة بزملائه. رماش بالزي المدني بالمقابل عرفت الحصة التدريبية الصباحية أمس وجود آخر المستقدمين إلى حد الآن، ويتعلق بالظهير الأيمن رماش الذي حضر إلى الملعب بالزي المدني، حيث لم يباشر التدريبات بعد مع فريقه الجديد حيث أمضى أمسية أول أمس على عقده، كما أن مجيئه إلى تيزي وزو كان من أجل إتمام بعض الإجراءات القانونية، لأنه أمضى على عقده خارج المكتب أول أمس، وعلى هذا الأساس فإن رماش سيعود إلى التدريبات بعد عودة الشبيبة من مصر عقب مباراة الاسماعيلي، لأنه رفقة نايلي غير معنيين بهذه المواجهة. الشبيبة منحته تذكرة الطائرة ليلتحق بالخروب وحسب بعض المعلومات التي استقيناها من مصادر مقربة من الإدارة القبائلية، فإنها قد هيأت للاعب تذكرة السفر إلى مسقط رأسه بالخروب، حيث يكون قد غادر تيزي وزو أمسية أمس متوجها إلى مطار هواري بومدين ليسافر إلى قسنطينة ثم يتحول إلى الخروب، لأنه منشغل بحفل خطبته خلال الأيام القليلة القادمة، وهو السبب الذي جعله لا يباشر التدريبات مع فريقه الجديد مثلما فعل نايلي. قاصري وأميري تدربا مع المجموعة عكس ما كان منتظرا، عرفت الحصة التدريبية الصباحية لأمس تدرب المغتربين جهيد قاصري ويامين أميري اللذين قررت الإدارة الاستغناء عن خدماتهما وتسريحهما، رغم أنهما كانا قد أمضيا على عقديهما بصفة رسمية قبل بداية التربص التحضيري، إلا أنه على ما يبدو فإن اللاعبين لم يتلقيا خبر تسريحهما من أحد أعضاء الإدارة وإنما وصلهما الخبر من جهة أخرى، فقررا رغم ذلك أن يتدربا بصفة عادية بما أنهما لا يزالان في تيزي وزو، حتى لا يتهما بأنهما تركا منصبيهما في الفريق.
