ستشد التشكيلة القبائلية الرحال صبيحة اليوم على الساعة التاسعة والنصف صباحا من مطار هواري بومدين الدولي إلى العاصمة المصرية القاهرة، في رحلة جوية عبر الخطوط الجوية الجزائرية.. وستدوم الرحلة ثلاث ساعات والنصف قبل أن تحط الرحلة في مطار القاهرة. وذلك استعدادا للمواجهة المرتقبة التي ستجمع هذا الأحد الاسماعيلي المصري وشبيبة القبائل في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. وقد لمسنا عند اللاعبين عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضوها صبيحة أمس إرادة كبيرة للعودة بنتيجة إيجابية، كما أن معنوياتهم جد مرتفعة لاسيما بعد التربص التحضيري الذي كان لهم في الأيام الماضية بالمغرب. “ڤيڤر” يستنجد بعشرين لاعبًا فقط وإلى غاية منتصف النهار يوم أمس كانت كل الإجراءات الخاصة بالسفرية إلى مصر قد تمّت، حيث أحضرت الإدارة جوازات سفر اللاعبين، وكذا تذاكر السفر، وتركتها عند رئيس فرع كرة القدم كريم دودان، ويضم الوفد الذي سيتنقل إلى مصر 30 عضوًا من بينهم 20 لاعبًا والبقية تتكوّن من المسيّرين، دودان، رشيد أزواو، سيد علي، بالإضافة إلى الطاقم الفني المتكوّن من المدرب “ڤيڤر”، والمدرب المساعد كمال بوهلال، والمحضر البدني بوجمعة محمدي، والطبيب “ڤيو” وحارس العتاد سمير. البقية سُطر لهم برنامج خاص إلى غاية العودة وفي الوقت الذي أعلن فيه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية صبيحة أمس عن قائمة اللاعبين المعنيين بمباراة الاسماعيلي والتي تضم عشرين لاعبًا، فإنه وجّه كلاما خاصا للاعبين غير المعنيين بهذه السفرية، أين أكد لهم على ضرورة مواصلة التدريبات للحفاظ على لياقتهم البدنية، بل قبل أن يختم حديثه معهم منحهم برنامجا تحضيريا خاصا بكل لاعب يعمل وفقه إلى غاية العودة من مصر الاثنين المقبل. حناشي يُؤجّل سفره إلى الخميس أجل المسؤول الأول عن النادي القبائلي الرئيس محند شريف حناشي السفر إلى مصر إلى غاية يوم الخميس المقبل، عوضا عن مرافقة الفريق صبيحة اليوم.وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن حناشي يريد أولا أن يحسم صفقة مهاجم شباب بلوزداد سفيان يونس وبعدها سيشد الرحال إلى مصر مرتاح البال، وتضيف مصادرنا أيضا أنه في حالة التعاقد مع يونس بصفة رسمية سيكون هذا الأخير آخر من يغلق قائمة الاستقدامات الخاصة بهذا الموسم، وللعلم فإن يونس لن يكون معنيا بالمشاركة الإفريقية مادام أن ملفات اللاعبين الخاصة بالإجازات الإفريقية ستودع اليوم الذي يعد آخر أجل. دودان رئيس الوفد وفي ظل غياب الرئيس حناشي عن موعد هذه السفرية إلى مصرن سيتولى رئاسة الوفد اللاعب السابق كريم دودان كالعادة، حيث من المنتظر أن يتولي هو شخصيا كل إجراءات السفر صبيحة اليوم بالمطار مثلما كان يفعل ذلك. وفي الجهة المقابلة سيرافق النادي القبائلي في هذه الرحلة ممثلان عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لحضور مباراة هذا الأحد في رابطة الأبطال أمام نادي الاسماعيلي. التنقل مباشرة إلى الإسماعيلي سبق أن أشرنا من قبل أن الرحلة التي ستكون للتشكيلة القبائلية صبيحة اليوم إلى مصر ستكون بالضبط الى القاهرة، لكن الوفد القبائلي اختار عدم المكوث في هذه المدينة، بل مواصلة الرحلة إلى الاسماعيلي، حيث من المنتظر أن يجد في انتظاره حافلة خاصة تضعها إدارة نادي الاسماعيلي تحت تصرف أعضاء الشبيبة تقلهم مباشرة إلى الفندق، علما أن المسافة التي تفصل مدينة الاسماعيلي عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 150 كيلومترا. حصة إسترخائية في البرنامج ورغم الإرهاق الشديد الذي سينال من اللاعبين جراء السفر من الجزائر إلى مصر، وبعدها مواصلة الرحلة من القاهرة الى الاسماعيلي، إلا أن الطاقم الفني سطّر في برنامج عمله خلال هذه المهمة حصة تدريبية مباشرة بعد وصولهم إلى الاسماعيلي وستكون مخصّصة للاسترخاء. ومن المنتظر أن يكون اليوم الموالي موعدا للعمل الجدي الذي سيكون مخصصا للعمل التقني والتمارين الخاصة باستعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي، وكذا محاولة التنسيق بين المدافعين خاصة ثلاثي المحور ريال، كوليبالي وبلكالام. ڤيڤر يُريد الحصول على أكبر عدد من المعلومات عن الإسماعيلي تستعد شبيبة القبائل للتوجه صبيحة اليوم إلى مصر، وهذا للمشاركة في أول جولة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإسماعيلي هذا الأحد 18 جويلية. ومع اقتراب موعد هذه المواجهة.. بدأ الضغط يشتد على شبيبة القبائل التي تريد بأي ثمن تحقيق نتيجة إيجابية في أول خرجة قارية لها هذا الموسم حتى تكون الانطلاقة موفقة، وتكون للاعبين ثقة كبيرة في أنفسهم، إلا أن الضغط سيكون أشد على المدرب آلان ڤيڤر المعروف بتخوّفه من مثل هذه المواجهات حتى أنه لا يعرف طعما للنوم عشية أي مواجهة تنتظره. لذلك فإنه يريد التحصل على أكبر عدد ممكن من المعلومات بخصوص منافسه النادي الاسماعيلي من حيث وضعية الفريق، طريقة لعبه، أفضل اللاعبين الذين يضمهم... سيُعاين أشرطة فيديو من جهة أخرى، فإن المدرب آلان ڤيڤر أكد لنا من خلال حديث جانبي جمعنا به عندما كنا معه في المغرب خلال التربص أنه يريد الحصول على بعض أشرطة فيديو لمباريات النادي الاسماعيلي المصري، ويكون قد تحصل عليها وسيعاينها بمفرده، قبل أن يجتمع باللاعبين ويريهم إياها، حتى تكون لديهم فكرة أدق عن مستوى الفريق الذي سيكون منافسا لهم هذا الأحد، خاصة أن المدرب ڤيڤر يريد معرفة الطريقة التي يطبقها الاسماعيلي في لعبه، وهذا حتى يضع خطته حسب طريقة لعب المنافس. لم يُحدّد بعد التشكيلة الأساسية بالمقابل، فإنه من الطبيعي أن يكون المدرب آلان ڤيڤر لم يحدد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام الاسماعيلي، لأنه في حيرة من أمره بخصوص الطريقة التي سيعتمد عليها وكذا التشكيلة التي يراها الأنسب، لذلك أصبح في الآونة الأخيرة يبرمج المباريات التطبيقية فقط بين اللاعبين حتى يتعرف على مدى جاهزيتهم، ومدى نجاحهم في تطبيق الخطة التي يريد الاعتماد عليها في هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين. سيعتمد أكثر على القدامى لكن حسب كل المعطيات، وحسب التشكيلة التي تعتبر الأقرب لمواجهة النادي الاسماعيلي، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية سيعتمد بنسبة كبيرة على أغلبية اللاعبين القدامى الذين كانوا في الشبيبة منذ الموسم المنصرم، حيث أنه يضع فيهم الثقة التامة ويدرك أنهم منسجمون فيما بينهم فوق الميدان أفضل من العناصر الجديدة التي وجدت صعوبة في التأقلم، فما عدا الحارس مالك عسلة والمدافع المحوري علي ريال، فإن التشكيلة التي ستواجه الاسماعيلي ستكون مكوّنة من العناصر القديمة. خطة اللعب الهاجس الوحيد المشكل الوحيد الذي قد يواجهه المدرب آلان ڤيڤر في هذه المواجهة هي الخطة التي يمكن أن يعتمد عليها، حيث يريد تطبيق خطة لعب جديدة بالنسبة لأغلبية لاعبي الشبيبة والتي عجزوا على استيعابها بالدرجة الأولى، ويتعلق الأمر ب(3-5-2) خاصة أنه لم يكن لديهم الوقت الكافي ليتأقلموا معها، لأنهم لعبوا بهذه الخطة مباراتين وديتين فقط أمام الرجاء البيضاوي (2-1) والوداد البيضاوي (1-0) واتضح من خلال هاتين المواجهتين أن الفريق ينقصه الانسجام وعدم التفاهم عند محاولة خلق بعض آليات اللعب، لذلك كان ڤيڤر يصر على لعب مواجهة ودية أخرى بعد العودة إلى الجزائر للتعوّد أكثر على هذه الخطة. ڤيڤر يُطالب من اللاعبين التحلّي بالشجاعة والإرادة هذا، ومثلما جرت العادة، فإن المدرب ڤيڤر يتحدث دائما مع لاعبيه قبل بداية أو نهاية أي حصة تدريبية، وهذا حتى يحسسهم بأهمية المواجهة التي تنتظرهم ويرفع معنوياتهم، ويؤكد لهم دائما أن هذه المواجهة تتطلب التحلي بالشجاعة، الصلابة والإرادة القوية، وليس الجانب الفني أو التقني فقط، لأن الشبيبة مقبلة على مواجهة منافس خاص لن يرحمها أبدا. -------- كوليبالي: “سنذهب إلى مصر لأجل تأكيد رغبتنا في الوصول إلى المربع الذهبي” كيف كانت التحضيرات بعد العودة من المغرب تحسبا للقاء النادي الاسماعيلي؟ تعرفون جيدا أننا قمنا بعمل شاق في التربص الأخير الذي خضناه في المغرب، أين ركّزنا بالدرجة الأولى على العمل البدني تحضيرا لمثل هذه المواعيد القوية. أما بعد العودة من المغرب فقد عدنا إلى تحضير أنفسنا من الناحية التقنية والعمل بواسطة الكرة من أجل خلق المزيد من التنسيق بين اللاعبين، لا سيما أن هناك عدة لاعبين جدد بحاجة إلى التأقلم أكثر. على كل لاحظنا تحسنا كبيرا بين اللاعبين من حصة تدريبية إلى أخرى. يمكن القول إلى حد اللحظة التي أحدثكم فيها أن الأجواء وسط اللاعبين رائعة جدا، حيث تحدوهم إرادة فولاذية خاصة أنهم يدركون حجم المسؤولية التي تنتظرنا في المباراة المقبلة أمام الاسماعيلي. كيف تتوقع أن يكون الاستقبال من المصريين؟ بالنسبة إلينا ما حدث قد حدث والضغط الذي كان من قبل زال حاليا، سنتنقل إلى مصر من أجل خوض مباراة في كرة القدم لا غير، ونتوقع استقبالا حارا من المصريين خاصة أنهم أظهروا رغبة شديدة في طي هذه الصفحة نهائيا، بالنسبة إلينا الأمور هدأت ومنذ مدة ولا نفكر مطلقا في ما حدث بل تركيزنا منصب فقط على المباراة، لأننا نريد فعلا أن نحقق نتيجة ايجابية مهما كان الحال. هل يمكن القول إنكم جاهزون لهذا الموعد؟ نعم يمكن قول ذلك، فالحصة التدريبية التي خضناها صبيحة أمس كشفت عن ذلك، فقد كان اللاعبون متحمسون جدا. من الضروري أن نكون على أتم الاستعداد لأن حجم المباراة التي تنتظرنا تستدعي التحضير الجيد ومن كل الجوانب، حقيقة المباراة ستكون في غاية الصعوبة خاصة أن المنافس النادي الاسماعيلي، الذي يعد من بين الأندية القوية في مصر، لكن هذا لا يعني أننا سنذهب من أجل تخفيف الأضرار، لكن من أجل تحقيق نتيجة ايجابية التي تحفزنا لمواصلة ما تبقى من المشوار في أحسن الظروف. ألا تخشون من ضغط أنصارهم؟ لا نخشى من الضغط ما دام المباراة تلعب فوق المستطيل الأخضر، كما أن الضغط سيكون أكثر على المنافس خاصة مع مرور الدقائق. سبق لنا وأن خضنا مباريات من هذا النوع تحت حضور قياسي لأنصار المنافس إلا أننا تمكنّا من تحقيق نتيجة ايجابية، وإلا كيف تفسّر وصولنا إلى هذا المستوى من دور المجموعات لمنافسة اسمها كأس رابطة أبطال إفريقيا، ذلك جاء بعد النتائج التي حققناها في الدور التصفوي حتى خارج القواعد أمام أندية قوية على غرار النادي الإفريقي وبيترو أتليتيكو الأنغولي، وسنحاول هذه المرة أيضا أن نكرر هذه النتائج. البعض يرى أن المدرب سيعتمد في هذه المباراة على طريقة دفاعية، ألا تعتقد أنه من الصعب تحمل عبء المباراة لمدة تسعين دقيقة؟ لا أعتقد أننا سنبقى ندافع طيلة التسعين دقيقة، بل سنعمل كل ما بوسعنا لمباغتة المنافس. صحيح نحن مجبرون الحفاظ على نظافة شباكنا وعدم السماح للمهاجمين التسجيل علينا، لكن لا خوف على دفاعنا لأنه يقوم بدوره كما ينبغي لا سيما بعد التفاهم الذي يسود بين المدافعين واتضح ذلك جليا من خلال المواجهات الودية التحضيرية التي كانت لنا في المغرب. صراحة نحن مرتاحون من هذه الناحية، والأمر الذي أسعدنا أكثر هو الإرادة الفولاذية التي يمتاز بها كل لاعب في سبيل العودة بنتيجة ايجابية. ڤيڤر برمج مقابلة تطبيقية أمس أجرت شبيبة القبائل حصتها الأخيرة صبيحة أمس قبل التوجه في اليوم الموالي إلى مصر لمواجهة نادي الإسماعيلي، في إطار أول جولة من دور مجموعات منافسة رابطة أبطال إفريقيا. وقد عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس تخفيض وتيرة العمل، تفاديا لإرهاق اللاعبين عشية السفرية.. التي ستكون شاقة ومتعبة للغاية. وقد اكتفى المدرب ألان ڤيڤر ببرمجة لقاء تطبيقي بين اللاعبين، وهذا حتى يجعلهم يستعيدون أكثر أجواء المنافسة، خاصة بعد إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمع “الكناري“ بشباب بلوزداد أول أمس الاثنين، والتي كانت ستكون مفيدة بالنسبة للاعبين والمدرب ڤيڤر الذي يسعى إلى خلق الانسجام بين اللاعبين. أوصالح غاب عن التدريبات عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس، غياب الظهير الأيسر لشبيبة القبائل نسيم أوصالح، إلا أن غياب هذا الأخير كان بإذن من الإدارة، باعتبار أن اللاعب كان قد أعلم الإدارة والطاقم الفني أنه مقبل على إجراء المراقبة الطبية الضرورية. حيث أن الإدارة كانت قد طلبت من الجميع إجراء هذه المراقبة الطبية حتى يتسنى لها دفع ملفات وإجازات اللاعبين لدى الرابطة الوطنية، ويكون الجميع جاهزا لخوض المنافسة الرسمية بشكل عادي. اللاعبون أمضوا على إجازاتهم المحلية بعد اكتمال تعداد الشبيبة بالمستقدمين الجديدين نايلي ورمّاش، طلب الرئيس حناشي من الأمين العام للفريق بوخاري أن يجلب معه إجازات اللاعبين المحلية التي تؤهلهم للمشاركة في المنافسة المحلية، وهذا حتى يمضي عليها اللاعبون ويتم إيداعها لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم. وبهذا تتفرغ الإدارة إلى أمور أخرى، بعد أن تنتهي من كل هذه الإجراءات اللازمة، إلا أنه ليس كل اللاعبين أمضوا على هذه الإجازات طالما أن حصة أمس الثلاثاء عرفت بعض الغيابات على غرار نسيم أوصالح ورماش الذي تنقل إلى مسقط رأسه بالخروب. الشرڤي تابع المباراة التطبيقية عن بعد لا يزال وسط الميدان إدريس الشرڤي يعاني من إصابته التي تعرض إليها خلال التربص الأخير في المغرب على مستوى الكاحل، بدليل أنه إلى حد الآن لا يزال يتابع البرنامج الخاص الذي سطره له ڤيو، حيث أن اللاعب اكتفى بالركض حول الملعب، قبل أن ينهي حصته، ويفضل متابعة المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب ڤيڤر بين اللاعبين صبيحة أمس. وهو كله شوق ورغبة في المشاركة، خاصة أنه اشتاق إلى هذه الأجواء وعبر عن ذلك عندما كان في المغرب حين ظل يؤكد أنه عندما يرى زملاءه يلعبون في تلك الأجواء الرائعة، يريد أن يشاركهم، لكنه يتأسف على تلك الإصابة التي لازمته منذ الأسبوع الثاني من التربص. لاعبو العاصمة غادروا تيزي وزو بعد الحصة مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية، توجهت العناصر التي تسكن في العاصمة إلى بيوتها وهذا حتى تستفيد من الراحة، ويكون لديها الوقت الكافي لتهيئة حقائبها، ويكونوا على أتم الاستعداد، وحتى لا يضطروا للنهوض في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، قصد التوجه إلى المطار، باعتبار أن الرحلة المتوجهة إلى مطار القاهرة ستكون في حدود الساعة ال9:30. ما يعني أن الوفد القبائلي المعني بالرحلة مطالب بالتواجد في المطار ساعتين قبل موعد انطلاق الرحلة، أما اللاعبون الذين يقطنون في تيزي وزو، فقد بقوا هناك وسيأتون عبر حافلة الفريق في الصباح الباكر لنهار اليوم. أميري وقاصري يكونان قد عادا إلى فرنسا أمس أكدت بعض المصادر المقربة من اللاعبين المغتربين قاصري وأميري اللذين صرفت الإدارة القبائلية النظر عنهما، أنهما يكونان قد عادا إلى فرنسا أمسية أمس، بعد أن توجها إلى العاصمة أمسية أول أمس. للإشارة، فإن اللاعبين كانا قد تدربا صبيحة أول أمس مع الفريق، لكن في الأمسية لم تسمح لهما الإدارة بذلك باعتبار أنهما لم يعودا لاعبين في الشبيبة. حناشي اجتمع مع الطاقم الفني أمسية أول أمس عقد المسؤول الأول في شبيبة القبائل الرئيس محند شريف حناشي اجتماع عمل مع أعضاء الطاقم الفني أمسية أول أمس الاثنين وهذا للحديث عن كل ما يدور في الفريق، وعن التحضيرات التي تقوم بها الشبيبة استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها أمام النادي الإسماعيلي المصري في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا. كما أن الرئيس حناشي كان يريد معرفة ما حدث داخل الفريق في فترة غيابه، خاصة أنه حدثت عدة أمور، مثل إبعاد قاصري وأميري، ولو أن ذلك كان بقرار منه، إضافة إلى إمضاء اللاعب نايلي بعد أن تكفل رئيس الفرع دودان بذلك، والذي كان حاضرا هو الآخر في هذا الاجتماع. يكون قد سطر الأهداف التي يُريد تحقيقها من جهة أخرى، فمن المحتمل جدا أن يكون الرئيس حناشي قد سطر للطاقم الفني الأهداف التي يريد الفريق التركيز عليها سواء المحلية منها أو القارية، رغم أنه من الواضح أن شبيبة القبائل تعتبر من الأندية التي تلعب دائما الأدوار الأولى، خاصة في البطولة الوطنية. لكن الرئيس حناشي يرى أنه من الأجدر الحديث مع الطاقم الفني بخصوص الأهداف المنشودة، وتقسيم المهام بالنسبة لكل عضو، خاصة أنه لا يزال ينتظر الشبيبة تربص آخر في فرنسا بعد العودة من مصر. لذلك من المحتمل أيضا أن يكون الطاقم الفني قد قدم التقرير الكامل للتحضيرات التي قام بها الفريق إلى حد الآن قبل الذهاب إلى مصر، والبرنامج الذي يمكن العمل وفقه في فرنسا. ... ويُريد التأكد من مدى جاهزية الفريق للإسماعيلي هذا، ومن دون شك فإن الرئيس حناشي يكون قد سأل الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ڤيڤر عن مدى جاهزية اللاعبين تحسبا لمواجهة الإسماعيلي التي اقتربت كثيرا، سواء من الناحية الفنية أو البدنية دون أن يتدخل في شؤونه المهنية. لكن من المعروف أن الرئيس حناشي يود أن يكون على علم بكل صغيرة وكبيرة تحدث في الفريق، خاصة عندما يغيب عنه. ڤيڤر يصرّ على التتويج بأحد الألقاب من جهته، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية، ومن خلال تصريحاته العديدة، فإنه سيهدف إلى تحقيق تتويج بلقب واحد على الأقل هذا الموسم، خاصة أنه يرى أن الفرصة ستكون مواتية بعدما تم تدعيم التشكيلة القبائلية بعدة عناصر قوية، كما أنه كان شخصيا وراء اختيار المناصب التي يجب تدعيمها بشكل خاص. الإسماعيلي يتحصّل على ورقة تسريح عبد ربه، لكنه يُصاب كشف الموقع الرسمي لنادي الاسماعيلي المصري صبيحة أمس، أن الإدارة تحصلت على ورقة تسريح لاعبها حسنى عبد ربه من إدارة النادي الإماراتي بعد طول انتظار. هذا ما كتب في الموقع كخبر عاجل: “انتهت منذ دقائق قليلة أزمة البطاقة الدولية للاعب حسني عبد ربه نجم الاسماعيلي والمنتخب المصري، والتي كادت تطيح بأحلام الفريق في مشاركته في هذا اللقاء الهام والمرتقب أمام شبيبة القبائل الأحد المقبل، وقد حصل الإسماعيلي على البطاقة الدولية للاعب وسيتم قيده خلال الساعات القادمة في القائمة الإفريقية”. عبد ربه يُصاب في لقاء ودي وسيشارك اللاعب عبد ربه في اللقاء المرتقب هذا الأحد أمام شبيبة القبائل- حسب ما جاء في الموقع الرسمي للنادي-: “تواجد أحد الإداريين من نادي الاسماعيلي في اتحاد الكرة منذ صباح اليوم (يقصد أمس الثلاثاء) واستلم البطاقة الدولية لعنصر الكرة المصرية حسني عبد ربه، وبهذا يسدل الستار على أزمة أربكت حسابات القائمين على شؤون لاعب نادي الإسماعيلي الذي سيطرت عليهم حالة من الإرتياح النسبي لوصول بطاقة اللاعب وضمان مشاركته في لقاء شبيبة القبائل”. لكن اللاعب أصيب أمس الثلاثاء في لقاء ودي وقد يغيب عن مباراة شبيبة القبائل. الإدارة عقدت إجتماعا أول أمس وقد عقدت إدارة الاسماعيلي اجتماعا طارئا أول أمس الاثنين حضره رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة بالإضافة للاعب حسنى عبد ربه، قصد إيجاد الحلول الكفيلة لهذه الأزمة. وتطرق الموقع الرسمي للنادي إلى هذا الاجتماع حيث نشر مايلي: “سعى المهندس نصر ابوالحسن رئيس النادي الاسماعيلي ونائبه حماد موسى والأستاذ عاطف زايد عضو مجلس إدارة النادي في احتواء الموقف العصيب الذي يمر به النادي في الآونة الأخيرة بسبب عدم وجود سيولة مالية كافية لصرف الدفعة الأولى من مستحقات اللاعبين عن الموسم الجديد والتي تستحق في أول يوليو الجاري. وقد اجتمع الثلاثي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين (في أحد الكافيتريات) بكل من الكابتن أحمد العجوز والكابتن محمد حمص والكابتن حسنى عبد ربه لمحاولة إقناع اللاعبين الاثنين بضرورة إقناع باقي اللاعبين بالتريث لحين توافر المبلغ المطلوب لتلبية احتياجات الفريق والصبر على النادي لما بعد مباراة الأحد أمام الشبيبة، كما تم التحدث بشأن ظهور حسنى عبد ربه في قناة “مودرن“ مع الكابتن مصطفى يونس. وكان مجلس الإدارة قد وعد اللاعبين بصرف ال 25% عن الموسم الجديد قبل مباراة الشبيبة. والغريب أن اجتماع اليوم ضم الكابتن أحمد العجوز مدرب الفريق بالإضافة إلى المهندس نصر ابوالحسن وعاطف زايد على الرغم من الخلاف الحاد فيما بينهما بسبب اتهام زايد أبوالحسن بالتدخل في تشكيل قطاع الناشئين“. شارك في محاولة إقناع اللاعبين بالتريث وحسب ما علمنا، فإن عبد ربه توسط لدى اللاعبين من أجل إقناعهم بالتريث بخصوص المستحقات التي يدينون بها (الشطر الثاني من منحة التوقيع)، وعجزت الإدارة عن تسديدها. حيث اتفق معهم على الانتظار إلى ما بعد المباراة الهامة التي تنتظرهم أمام شبيبة القبائل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. وقد وعدت الإدارة لاعبيها باستلام 25 بالمئة من مستحقاتهم بعد مباراة هذا الأحد، وأجمع المتتبعون لشؤون الكرة المصرية والعارفين بخبايا البيت الاسماعيلي على أن ما تعيشه الإدارة من أزمة مالية خانقة هي الأولى من نوعها لهذا النادي، وكادت تهز أركانه لولا المجهودات الكبيرة التي تبذلها خاصة مع اقتراب هذا الموعد الإفريقي. في البداية، كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة، الجميع يحضّر نفسه كما ينبغي، ولا نفكّر سوى في المواجهة التي تنتظرنا أمام النادي الاسماعيلي المصري، معنويات اللاعبين في غاية الارتفاع، والجميع جاهز للدخول في أجواء المنافسة. هل تمكّنت من الاندماج في الفريق منذ التحاقك به؟ صحيح أنه في أول الأمر، وجدنا نحن الجدد صعوبة في الاندماج والتأقلم مع المحيط الجديد الذي بدأنا نكتشفه في الوقت الحالي، هذا أمر طبيعي، لكن أظن الآن بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع من التحضيرات، لم نعد نشعر أننا غرباء عن الفريق، حيث أننا نشكل عائلة واحدة، وتمتلكنا إرادة وهدف واحد نريد تحقيقه، وهو تشريف القميص الذي نرتديه والألوان التي ندافع عنها. كيف تجري تحضيراتكم للمواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام الاسماعيلي هذا الأحد؟ تحضيراتنا تسير على أكمل وجه، منذ أن دخلنا في التربص المغلق بالمغرب ونحن نركز على تحضيراتنا لهذه المواجهة بشكل خاص، حيث أننا لم نقم بتحضيرات عامة للموسم، لقد ركزنا كثيرا على الجانب البدني في ذلك التربص، وأظن أننا أصبحنا نتمتع الآن بلياقة بدنية رائعة، لذلك ليس لدينا ما نخشاه في هذه المواجهة التي تنتظرنا. ماذا عنك، هل ترى أنك جاهز لخوض هذه المباراة؟ من جهتي أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية، حيث أني شعرت فعلا أني قمت بتحضيرات في المستوى، صحيح أني عندما كنت في تلمسان كنا نقوم بتحضيرات بداية الموسم، لكن لأول مرة أشارك في تربص وتحضيرات مماثلة، لكن مع ذلك فأظن أني وجدت صعوبة في التأقلم نوعا ما مع طريقة لعب بقية الزملاء، وهذا ظهر لي في المواجهتين الوديتين اللّتين لعبناهما من قبل، كنت أريد أن ألعب لمدة أطول فيهما لكن المدرب أقحمني في المرحلة الثانية، إضافة إلى ذلك فقد طلب مني أن ألعب في منصب مختلف عن منصبي الحقيقي، لذلك كان علي أن أتعود على ذلك المنصب أولا. لكن مع مرور الوقت سأتعود على ذلك ولن يكون هناك أي مشكل. هل يمكن القول أن ذلك راجع إلى خطة اللعب التي يريد المدرب أن ينتهجها تحسبا للقاء الاسماعيلي؟ لا يمكنني التحدث عن خطة اللعب، فإذا رأى المدرب أن هذه هي الخطة المثلى للإطاحة بالمنافس، فيجب علينا أن نطبقها مثلما نتلقى التعليمات، صحيح أنه قد نجد صعوبة في الأيام الأولى، لكن بما أنها خطة لعب، فيجب أن نلعب بها، فقط يجب على كل لاعب أن يقوم بدوره كما ينبغي. هل تظن أنك ستشارك في التشكيلة الأساسية يوم 18 جويلية؟ لست أدري بعد، لكن حسب رأيي فأظن أني لن أكون في التشكيلة الأساسية، فالمدرب لن يغامر بالضرورة بالاعتماد على لاعب لا يعرف إمكاناته كثيرا في المباريات الرسمية، من جهتي أنا على أتم الاستعداد من كل النواحي للمشاركة، وأريد أن أشارك في هذا اللقاء الذي سيكون الأول بالنسبة لي على المستوى القاري، لكن يبقى القرار النهائي بين يدي المدرب المسؤول على التشكيلة بشكل عام. مع اقتراب موعد مباراة الاسماعيلي، ألا تشعرون بارتفاع شدة الضغط عليكم؟ مثل هذه المواجهات لا يجب أن نعطيها قيمة أكثر مما تستحق، هي مجرد لقاء في كرة القدم، صحيح أن الضغط سيكون، لكن على الفريقين وليس علينا فقط، المهم أن نعرف كيف نسيّر مواجهتنا ونتحكم في أعصابنا حتى الدقيقة الأخيرة.
