وزير الاتصال يعزي في وفاة المصور الصحفي السابق بوكالة الانباء الجزائرية محرز عمروش    وزير الاتصال يدشّن المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس: مفخرة إعلامية بمواصفات عصرية    وزارة الصحة تُقيّم تحديات استئصال شلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية    تنظيم العمرة لموسم 1447ه: نشر قائمة الوكالات السياحية المتحصلة إلى غاية الآن على الترخيص    الجزائر تدين وتستنكر العدوان السافر على إيران    السيد مولى يجري بجنيف محادثات مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية    فرقة "الصنعة" للموسيقى الأندلسية تطفئ شمعتها الأولى بتكريم عميد أساتذة هذا الفن, محمد خزناجي    ألعاب القوى/الدوري الماسي-2025 : مرتبة خامسة للجزائري محمد ياسر تريكي في الوثب الثلاثي بأوسلو    العاب القوى/ذوي الهمم: الجزائري اسكندر جميل عثماني يفوز بسباق 100م (ت13) لملتقى أوسلو للدور الماسي    بكالوريا 2025: مخطط خاص لتأمين مجريات الامتحان    الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا ترحب بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا    حج 2025م/ 1446 : عودة أول فوج من الحجاج إلى وهران    الشيخ القاسمي يدعو إلى نشر خطاب ديني جامع لتعزيز الوحدة الوطنية    العدوان الصهيوني على إيران: موجة غضب وتوعد بالرد "القوي" و "الصارم"    إيران تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بعد العدوان الصهيوني على أراضيها    تحيين أزيد من نصف مليون بطاقة "الشفاء" على مستوى الصيدليات المتعاقدة مع هيئات الضمان الاجتماعي    الرابطة الأولى موبيليس (الجولة ال 28): النتائج الكاملة والترتيب    حبوب: انطلاق حملة الحصاد و الدرس عبر الولايات الشمالية و مؤشرات تبشر بمحصول وفير    مؤسسة "اتصالات الجزائر" تنظم حملة وطنية للتبرع بالدم    الجزائر تواصل التزامها بحماية حقوق الطفل    مداحي: الرقمنة والعصرنة خيار استراتيجي لتسيير المرافق السياحية    المعرض العالمي بأوساكا: عروض فرقة "أروقاس" من جانت تستقطب اهتمام الجمهور الياباني    مراد: تنمية المناطق الحدودية على رأس أولويات الدولة    موسم الاصطياف 2025 والاحتفالات بالذكرى 63 لعيد الاستقلال محور اجتماع للمجلس التنفيذي لولاية الجزائر    مؤسسة صناعات الكوابل ببسكرة: إنتاج 2000 طن سنويا من الكوابل الخاصة بالسكة الحديدية    جامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس: مخبر التصنيع, فضاء جامعي واعد لدعم الابتكار    اختبار مفيد رغم الخسارة    رانييري يرفض تدريب إيطاليا    منصوري تشارك في أشغال الاجتماع الوزاري    الجيش يواصل تجفيف منابع الإرهاب    قافلة الصمود تعكس موقف الجزائر    رفعنا تحدي ضمان التوزيع المنتظم للماء خلال عيد الأضحى    الأسطول الوطني جاهز للإسهام في دعم التجارة الخارجية    قضية الصحراء الغربية تبقى حصريا "مسألة تصفية استعمار"    ولاية الجزائر : مخطط خاص لتأمين امتحان شهادة البكالوريا    الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً    بنك بريدي قريبا والبرامج التكميلية للولايات في الميزان    الجزائر نموذج للاستدامة الخارجية قاريا    الاحتلال الصهيوني يتعمّد خلق فوضى شاملة في غزّة    الارتقاء بالتعاون الجزائري- الكندي إلى مستوى الحوار السياسي    تطوير شعبة التمور يسمح ببلوغ 500 مليون دولار صادرات    "الطيارة الصفراء" في مهرجان سينلا للسينما الإفريقية    تأكيد على دور الفنانين في بناء الذاكرة    برنامج نوعي وواعد في الدورة الثالثة    تأجيل النهائي بين ناصرية بجاية واتحاد بن عكنون إلى السبت    استقبال مميز لمنتخب كرة السلة 3*×3 لأقل من 21 سنة    ميسي أراح نفسه وبرشلونة    إنجاز مقبرة بحي "رابح سناجقي" نهاية جوان الجاري    رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان    "كازنوص" يفتح أبوابه للمشتركين من السبت إلى الخميس    فتاوى : أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته    اللهم نسألك الثبات على الطاعات    القرآن الكريم…حياة القلوب من الظلمات الى النور    الشروع في إلغاء مقررات الاستفادة من العقار    صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى    جريمة فرنسية ضد الفكر والإنسانية    حجّاج الجزائر يشرعون في العودة    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة “أونيس قام بالاستقدامات ووعدنا بأنه سيحضر 4 ملايير لكنه أتى ومعه 130 مليونا فقط”
نشر في الهداف يوم 22 - 07 - 2010

فضل نائب رئيس شباب قسنطينة الحاج علاوة خوجة أن يخرج كل ما في جعبته من أسرار الموسم الماضي والتي تخص النادي،
وذلك بعد الضجة الكبيرة التي يعرفها في الفترة الأخيرة حيث يريد رئيس النادي أونيس أن يكون لوحده على رأس الفريق في الوقت الذي ينتظر أعضاء شركة المساهمة قرار “الفاف“ من أجل البدء في العمل بطريقة قانونية.
“لازلت نائب الرئيس والجمعية العامة هي التي تقيلني“
قال الحاج علاوة خوجة في تصريح ل “الهداف” إنه لازال نائب الرئيس الأول لشباب قسنطينة ولا يوجد أي شيء يثبت عكس ذلك ومن يرد التأكد فعليه الاطلاع على محضر الجمعية العامة الموجود لدى مديرية الشبيبة والرياضة، ونفى أن يكون قد أقيل من طرف الرئيس السابق أونيس كما أشيع في المدة الأخيرة حيث أكد أن الوحيد الذي بإمكانه أن يبعده عن شباب قسنطينة هو الجمعية العامة لأنها الممثل الأكبر للنادي وهي التي صوّتت من أجل تعيينه في المنصب الذي يوجد فيه الآن فإن أراد أي كان أن يبعده عن النادي فما عليه إلا التوجه إلى عقد جمعية عامة طارئة وإعادة تشكيل المكتب المسير للنادي الذي لم يكترث لأمره أحد الموسم الماضي بعد أن ضاع بشكل كلي وفقد بريقه ونصح كل الخلاطين أن يجدوا طريقا آخر من أجل إبعاده عن النادي.
“أونيس وعدنا بجلب 4 ملايير لكنه جلب 130 مليونا فقط“
من جهة أخرى، أكد خوجة أن نور الدين أونيس لم يكن ليترأس شباب قسنطينة لولا أنه أكد للجميع أنه مستعد لوضع مبلغ مالي كبير يعادل أربعة ملايير سنتيم في بداية الموسم وذلك من أجل بدء الاستقدامات مبكرا وضمان انطلاقة قوية محققا الصعود للنادي في مرحلة الذهاب، كما كان مخططا من طرفهم في بادئ الأمر، إلا أن الأمور لم تسر كما كان ينتظرها شخصيا حيث قال: “إنه بعد انتخاب أونيس رئيسا للفريق فوجئ ومن معه بهذا الأخير يحضر وثيقة تؤكد أنه سيدخل النادي ومعه مبلغ 140 مليونا، ثم قام باسترجاع مبلغ 10 ملايين وبقيت 130 مليونا أعطاها للنادي ورغم ذلك عملنا معه وساعدناه معتقدين أنه يملك الأموال اللازمة من أجل تسيير الفريق من دون أي مشكلة لنكتشف أن لا شيء من هذا سيحصل مباشرة بعد انطلاق العملية وبقينا لوحدنا نتخبط خلال الصيف”.
“لا أنا ولا عرامة قمنا بالاستقدامات“
وتحدث نائب الرئيس عن الاستقدامات التي قام بها شباب قسنطينة الموسم الماضي حيث قال إن لا دخل له فيها عدا بعض اللاعبين وصرّح: “في بداية الموسم قررنا نحن أعضاء المكتب المسير مساعدة الرئيس بأموالنا الخاصة حيث منح كل واحد منا مبلغا معينا لكن دون أن نتدخل في الاستقدامات التي يقول عنها اليوم إننا نحن من يتحمل مسؤولية فشلها بعد أن أضاع الفريق حلم الصعود في مرحلة الذهب بدلا عن تحقيقه كما وعد أونيس جماهير الفريق في أول الموسم وأمام الجمعية العامة”، وعن اللاعبين الذين استقدمهم قال: “صحيح أني قمت بجلب بعض اللاعبين أنا وعرامة وأنا مستعد لأن أذكر أسماءهم حيث استقدمت حركاس بلال الذي لعب موسما كاملا وكان من بين أحسن اللاعبين في التشكيلة من خلال الأداء الرائع الذي قدمه بالإضافة إلى فاهم أوسلاتي وهو الذي لعب طيلة مرحلة الذهاب قبل أن أنسحب وأترك الفريق، ولا أدري ماذا حصل بعدها أما طارق عرامة فقد جاء بعميور، وشام، بوتريعة والحارس مجمم وما عدا عميور فإن البقية لعبوا موسما كاملا مع شباب قسنطينة”.
“هذه هي قائمة اللاعبين الذين استقدمهم”
وقد أصر خوجة علاوة على أن يعطينا قائمة اللاعبين الذين استقدمهم رئيس النادي وذلك في مرحلة التحويلات الصيفية من السنة الماضية: “هم دبوس رابح من مولودية باتنة، ياسين دراج من مولودية العلمة، طويل فريد من أتلانتيك الفنلندي، الصافي بلغوماري من مولودية وهران، فتحي بن قجون ومبروك شاكير من أولمبي العناصر، وهي العناصر التي لم تكمل حتى نصف المرحلة الأولى وفضل كلهم الرحيل بعد أن أخذوا مبالغ مالية كبيرة حيث فاقت منحة الإمضاء 400 مليونا وهو مبلغ كبير جدا مقارنة بالسن المتقدمة لأغلبهم، إلا أن أونيس أصر على استقدامهم وخاصة بن قجون وشاكير وذلك رغم مطالبهم المالية المرتفعة وهو ما جعلنا كلنا نتراجع عن مواقفنا تجاهه وتجاه النادي الذي كان يسير نحو الإفلاس والفشل في وقت واحد“، أما اللاعبون الذين جلبهم هو فقال عنهم إنهم أكملوا الموسم إلى آخره كما أن لاعبي عرامة واجهوا مشاكل كبيرة وخاصة عميور الذي غادر نهائيا النادي هو الآخر.
“تحملت العبء بعد أن ذهب أونيس إلى تونس”
بالإضافة إلى هذا، أصر خوجة علاوة على التأكيد بأن المهمة لم تكن سهلة أثناء القيام بعملية الاستقدامات والسبب هو سفر رئيس النادي نور الدين أونيس إلى تونس من أجل قضاء عطلته الصيفية، كما أن له بعض الأمور الشخصية التي كان بصدد مراجعتها إلا أن ذلك لم يكن ليمنعه من متابعة أخبار فريقه، حيث قال: “تحملنا أنا وعرامة وبقية أعضاء المكتب عبء الفريق خاصة أن شباب قسنطينة ليس فريقا صغيرا ووجدنا أنفسنا تحت ضغط شديد من طرف الأنصار الذين كانوا يأتون بالعشرات كل يوم ويطالبوننا بالصعود وغيرها من الأشياء التي وعدهم بها أونيس وتركنا في “فم المدفع”، بالإضافة إلى ذلك هناك لاعبون أمضى لهم حتى دون أن يعرف وجوههم ولا مستواهم وقيمتهم في سوق الانتقالات، وأفضل مثال على ذلك الصافي بلغوماري الذي أمضى له، وهو لا يعرف حتى وجهه، فلنفرض أننا غير موجودين و أن هذا اللاعب مغشوش كما حدث مع الكثيرين، فكيف سيكون موقفه أمام المكتب المسير وأنصار النادي؟“
“كنت خائفا من العودة إلى الجمعية العامة”
من جهة أخرى، سألنا نائب رئيس الشباب علاوة خوجة عن سر بقائه مع الفريق قبل انطلاق البطولة فأجابنا قائلا: “صحيح أن الأمور لم تكن تبشر بالخير بعد أن أمضى لاعبون نصفهم الكبير مغشوش بالإضافة إلى أن رئيس النادي لم يحضر مبلغ 4 ملايير الذي كان قد تحدث عنه من قبل، إلا أن التوقف عن العمل يجعلنا نخالف كل الوعود التي قطعناها على أنفسنا أمام الجمعية العامة وأمام الجمهور العريض للشباب، وهو ما يعني العودة مجددا إليها لانتخاب رئيس جديد ومكتب مسير، وذلك يأخذ الكثير من الوقت فقررنا أنا وبقية الزملاء الأعضاء مواصلة العمل لأن التوقف واستدعاء الجمعية العامة سيرجع النادي إلى نقطة الصفر، إلا أن الأمور لم تسر على ما يرام واضطررت للتوقف بعد أن كثرت المشاكل في النادي حيث كانت بوادر الفشل تلوح في الأفق“.
“رغم ابتعادي عن الفريق كنت أساعده في الخفاء“
وأكد “الحاج” أنه ورغم ابتعاده عن النادي إلا أنه كان يساعد من بعيد ووراء الكواليس، خاصة اللاعبين الذين كانوا يزورونه من حين لآخر من أجل الحصول على أموالهم التي كانوا يأخذونها من عنده دون أن ينكر أن أونيس كان عند كلمته معهم أيضا فيما يخص الجانب المالي، إضافة إلى ذلك فإنه كان يعطي بعض المقربين الأموال من أجل توفير بعض الأمور الجانبية للفريق كالإطعام الذي كان يتحمل مسؤوليته في بداية الموسم وكذلك لوازم التدريبات وغيرها من احتياجات اللاعبين، كما أكد لنا أن هؤلاء وخاصة المتزوجين منهم كانوا تحت مسؤوليته وبالأخص قبل شهر وأثناء شهر رمضان المعظم الذي واجه فيه اللاعبون عدة مشاكل إضافة إلى أنه كان وراء تجهيز الفيلا التي تعتبر مقر إقامتهم إلى جانب عرامة طارق ومن أمواله الخاصة بعد أن اشترى الأسرة والأغطية وكل اللوازم التي تضمن راحة اللاعبين أثناء بقائهم فيها، وهو ما اعتبره محدثنا أمرا خارجا عن حدود عمله بعد أن أصبح نائبا للرئيس ومسؤولا عن المالية ومناجيرا عاما للنادي وغيرها من الأمور التي جعلته يستقيل بعد أن تأكد من أن النادي بخير.
“مستعد لاستقدام فريق كامل إن أرادوا“
وأضاف خوجة علاوة أنه وإلى يومنا هذا لازال في خدمة الفريق وباستطاعته مساعدته بكل الوسائل المشروعة وذلك من خلال البدء فورا في عملية الاستقدامات، حيث قال: “أطلب من أونيس وبقية أعضاء المكتب المسير لشباب قسنطينة أن يتحدوا من جديد وأن يجتمعوا في أقرب وقت ممكن وأنا سأكون معهم لنعمل معا كما سبق لنا وأن فعلنا قبل سنة حين جمعنا اللاعبين وكنا متأكدين من الصعود لولا سوء التسيير الذي كان آنذاك، وفي حال ما إذا رفض الجميع العودة إلى الفريق ومساعدته فأنا مستعد لأن أقوم بالاستقدامات بمفردي ومن دون أن يساعدني أحد، فأنا ابن النادي وأقولها اليوم من دون أي نفاق، أنا هنا من أجل النادي ولن أندم إن صرفت من جيبي الخاص بشرط أن يتركنا البقية نعمل، بالإضافة إلى أنني أثق في الشركة التي تريد أن تدخل بالفريق إلى عالم الاحترافية قريبا“.
حدث هذا أول أمس
أونيس: “أنا مستقيل والمجال مفتوح أمام الجميع من أجل الرئاسة”
صرح رئيس شباب قسنطينة نور الدين أونيس ل “الهداف“ سهرة أول أمس بأنه قرر الاستقالة بعد الضغوط الشديدة التي تعرض لها من طرف الكثير من الأشخاص، حيث تأكد بأن هذا الخيار هو الأنسب له خاصة أنه عانى كثيرا في الفترة الماضية قبل أن يقتنع من أن ذهابه أصبح أمرا ضروريا وأكثر فائدة له ولغيره. وقد تحدث أونيس عن الأسباب التي جعلته يستقيل من رئاسة النادي قائلا: “من الصعب تسيير فريق مثل شباب قسنطينة خاصة وأن الظروف الخارجية لا تسمح لأحد بالعمل بشكل جيد بالإضافة إلى أني لم أجد أي شخص يساعدني على العمل، حيث وجدت نفسي مجبرا في العديد من الأوقات على التصرف بنفسي واليوم أنا مجبر مرة أخرى على فعل نفس الشيء لكن في الجهة المعاكسة، حيث قررت الاستقالة من النادي نهائيا لأترك المجال لمن يريد العمل مع الفريق لأني لا أريد أن أقف في وجه من يريدون الخروج بالنادي إلى النور وأؤكد أني سأخرج من الفريق نظيفا“.
“سأتوجه إلى الديجياس لطلب عقد جمعية انتخابية ثم أستقيل“
وأضاف محدثنا أنه سيتوجه إلى مقر الشبيبة والرياضة ليعلن رسميا عن تركه للنادي نهائيا وسيطلب من المدير الجهوي أن يقوم باستدعاء الجمعية العامة من أجل الاستقالة رسميا أمام أعضائها وتقديم تقريريه المالي والأدبي لكي يصادق عليهما لأنهما مطلوبان فيما بعد في الملف الاحترافي، بالإضافة إلى أن هذه الجمعية العامة ستكون انتخابية أيضا حيث يستطيع أي أحد تتوفر فيه الشروط الآن أن يتقدم من أجل الترشح لرئاسة النادي“.
“سأرحل دون أن أترك فلسا واحدا على عاتق النادي”
كما أضاف أونيس أنه سيرحل عن النادي من دون أن يترك أي دين وراءه، حيث قام في المدة الأخيرة بإكمال الشطر الأخير من أموال لاعبيه الذين استلموها قبل حوالي شهر من الآن، كما أنه قام بدفع رواتب جميع المدربين على اختلاف مهامهم بداية من مدربي فريق الأكابر والطاقم الفني للنادي إلى مدربي الفئات الشبانية التي كانت تسير وفق نظام دقيق ولم تعان يوما من النقص في الأموال، وهو ما اعتبره محدثنا بأنه أمر نادر الحدوث خاصة في ناد كشباب قسنطينة أين يعاني في كل موسم من الانطلاقة الصعبة والتي تخلص منها السنة الماضية.
علاوة خوجة:
“أونيس رجل ملتزم من الناحية المالية ولو تقرضه 10 ملايير لأرجعها لك”
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس شباب قسنطينة علاوة خوجة أن رئيس النادي نور الدين أونيس وإن كثر منتقدوه فإن كلمة الحق تقال فهو رجل ملتزم ماليا حيث يعيد كل الأموال التي يستلفها في وقتها المحدد حتى وإن بلغت 10 ملايير، وهي خصلة حميدة في الرجل لا بد من عدم إنكارها كما أنه قام بتقديم الأموال لجميع اللاعبين من دون استثناء ولا يوجد أي لاعب الآن “يسال” الفريق ولو دينارا واحدا.
الإدارة تريد عقد الجمعية العامة في أقرب وقت
أكد بعض أعضاء المكتب المسير لشباب قسنطينة أن عملية جمع التوقيعات تكون قد انتهت، حيث ينتظر أن تسلم الورقة في أقرب وقت إلى “الديجياس“ من أجل عقد جمعية عامة طارئة لسحب الثقة من رئيس النادي نور الدين أونيس الذي أصبح لا يحقق الإجماع في قسنطينة وخاصة على رأس النادي الأكثر شعبية في الجزائر، وهو السبب الذي جعلهم يسرعون في العملية خاصة وأن الوقت في غير صالح النادي.
تواجد عرامة في تونس أفسد الحسابات
من جهة أخرى، صرح لنا أحد أعضاء المكتب المسير للنادي أن عملية جمع التوقيعات قد بدأت فعلا، إلا أن الشيء الوحيد الذي ينقص هو توقيع اللاعب السابق للنادي طارق عرامة المتواجد في تونس منذ مدة، ما أثر على سير العملية حيث ينتظر أن يعود في الأيام القليلة الماضية، من جهة أخرى، اقترح أحد الأعضاء إرسال عريضة سحب الثقة عبر جهاز الفاكس إلى تونس ليوقع عليها المعني ثم يعيد إرسالها إلى قسنطينة، حيث ترفق إلى جانب النسخة الأصلية مع طلب سحب الثقة الذي سيسلم إلى “الديجياس“.
علاوة خوجة مستعد للرجوع
أكد نائب رئيس شباب قسنطينة الحاج علاوة خوجة أنه مستعد في أي وقت لأن يعود إلى النادي وذلك من أجل بدء العمل على مستوى فريق الأكابر الذي لم يضمن أي لاعب إلى حد الآن، وهو ما اعتبره أمرا واجبا كونه أحد أبناء النادي وعليه فإن خوجة أصبح ضمن المجموعة التي تريد العمل لصالح النادي هذا الموسم إلى جانب محمد بولحبيب، بن الشيخ لفقون، لوصيف ناصر، صويلح إلياس الحاج شني والبقية.
الإدارة تصر على حسين أمين
أصبح اللاعب الشاب لنادي أمل عين مليلة حسين أمين قريبا من الانضمام إلى نادي شباب قسنطينة هذا الموسم بعد الإلحاح الكبير الذي لقيه من طرف رئيس مجلس إدارة الفريق عبد الكريم بن الشيخ لفقون من خلال العرض المقدم له البارحة، حيث قابل اللاعب ذلك بالقبول مؤكدا أنه لا يمكن لأي لاعب في الجزائر رفض دعوة “السياسي“ خاصة أنه كان في يوم من الأيام واحدا من أبناء النادي الذين وقفوا إلى جانبه في أصعب الأوقات.
لعب 3 سنوات مع شباب قسنطينة
هذا ويعتبر حسين أمين من بين أحسن اللاعبين الذين تخرجوا من مدرسة شباب قسنطينة في السنوات السابقة، حيث لعب في جمع الأصناف الصغرى في النادي قبل أن تتم ترقيته لصنف الأكابر ولعب معه ثلاثة مواسم، ورغم أن أول موسمين كانا من أصعب المواسم التي قضاها اللاعب خاصة وأنه لم يلعب كثيرا إلا أنه فجر كل طاقاته في عامه الثالث واستطاع أن يثبت مكانته الأساسية إلا أن النادي سقط إلى الدرجة الثانية.
انتقل إلى شباب بلوزداد واستقر في عين مليلة
بعد أن سقط نادي شباب قسنطينة إلى الدرجة الثانية قرر اللاعب مغادرته نحو القسم الأول أين أمضى لشباب بلوزداد الذي لعب معه واستفاد كثيرا من الاحتكاك بأبرز لاعبي البطولة الوطنية مثل عبد القادر العيفاوي، أكساس، عودية أمين عمرون والبقية، حيث تمكن من تطوير إمكاناته بشكل كبير هذا بالإضافة إلى أنه لعب الموسم الماضي مع عين مليلة واستطاع أن يساهم في صعوده إلى القسم الثاني بعد أن سجل 8 أهداف في 25 لقاء.
خلاف ينفي إمضاءه لأي فريق
اتصل أمس اللاعب المتألق للسنافر جعفر خلاف ب “الهداف“ لينفي الشائعات التي تقول إنه أمضى رسميا في اتحاد عنابة أو شباب بلوزداد، حيث أكد أنه فعلا تفاوض لكن العرض المالي لم يعجبه وفضل التريث من أجل دراسة العروض الأخرى خاصة وأن فترة الانتقالات الصيفية لازالت في بدايتها، من جهة أخرى أكد نفس اللاعب تلقيه عروضا أخرى أبرزها من شباب بلوزداد، مولودية سعيدة ومولودية وهران.
لوصيف يبدي نيته في الترشح لرئاسة «السي. أس. سي»
بعد أن أعلن أونيس استقالته رسميا من رئاسة شباب قسنطينة، أبدى عضو إدارة شركة الشباب، لوصيف ناصر، رغبته في رئاسة النادي وذلك من أجل تولي المسؤولية في هذه الفترة الحرجة، ويحضى العضو لوصيف بالدعم المطلق من رئيس مجلس الإدراة بن شيخ لفقون وبالتالي فإنه سيعلن عن رغبته في الترشح للرئاسة في الجمعية العامة القادمة وسنعود بتفاصيل أكثر في هذه القضية في عدد الغد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.