شباب قسنطينة.... التحضيرات متواصلة، الحرارة تنخفض إلى 20 درجة واللاعبون “قتلهم البرد“

تواصل تشكيلة “السنافر“ تحضيراتها في منطقة جبل الوحش التي ترتفع ب1200 م. حيث يطبق اللاعبون البرنامج التحضيري الخاص بشهر رمضان
وهو البرنامج الخاص بالجانب البدني الذي يريد الطاقم الفني أن ينتهي منه للمرور إلى العمل الفني، بالإضافة إلى أن الأجواء المناخية تغيّرت كثيرا أثناء التدريبات.
الحرارة انخفضت
من 40 إلى 20 درجة واللاعبون “ما فهمو والو”
شهدت الحصة التدريبية التي جرت أمس انخفاضا لافتا في درجة الحرارة إلى درجة أن اللاعبين والطاقم الفني لم يفهموا سر هذا التقلب الجوي المفاجئ، حيث كانت الحرارة في قسنطينة حوالي 40 درجة إلا أنها انخفضت بشكل غريب جعل الكل يتمنى أن تبقى الأجواء على ما هي عليه حتى يتمكن اللاعبون من إنهاء البرنامج التحضيري، خاصة أن العمل البدني مرهق لما تكون درجة الحرارة مرتفعة، بالإضافة إلى عامل الصيام الذي أثر كثيرا في اللاعبين حيث صاروا غير قادرين على مسايرة وتيرة التدريبات الشاقة التي يفرضها الطاقم الفني عليهم.
الطاقم الفني قرّر تمديد الحصة إلى أكثر من ساعتين بسبب الأجواء
بعد أن تأكد الطاقم الفني من أن الأجواء الباردة التي ميزت قسنطينة قبل انطلاق الحصة التدريبية مواتية من أجل العمل، قرّر الهادي خزار ونور الدين بونعاس تمديد وقت الحصة التدريبية لنصف ساعة إضافية، حيث انطلقت التدريبات في الساعة الرابعة ونصف وانتهت في حدود السادسة ونصف إذ استطاع اللاعبون أن يعملوا في أجواء رائعة لا سيما أن درجة الحرارة كانت أقل من 20 درجة وهو ما ساعد اللاعبين من أجل إعطاء كل ما عندهم والعمل بشكل جيد خاصة أنهم قاموا بالركض حول محيط البحيرة الثالثة والرابعة عدة مرات مضاعفين حجم العمل البدني، قبل أن يقوم الجميع بإنهاء الحصة التدريبية التي تخللتها بعض التمارين الخاصة باللياقة البدنية تحت قيادة المساعد الأول نور الدين بونعاس قبل أن ينهي اللاعبون الحصة بالركض مجددا حول محيط البحيرة الرابعة ثم يغادروا في أجواء ماطرة.
برودة الطقس ساعدت اللاعبين على العمل بأكثر حيوية والأمطار لم تتوقف
البرودة غير العادية التي عرفتها منطقة جبل الوحش جعلت اللاعبين يدخلون في جو غير عادي من الحيوية والنشاط، حيث كان الجميع يؤدي التمارين التي برمجها الطاقم الفني بكل حيوية بالإضافة إلى أن أغلب اللاعبين تمنوا أن تبقى الأجواء على ما هي عليه إلى غاية انتهاء مرحلة التحضير البدني الذي يعرف آخر أيامه قبل الدخول في العمل الفني، بالإضافة إلى ذلك لم تتوقف الأمطار عن الهطول طيلة فترة التدريبات حيث أنعشت اللاعبين الذين تجاوبوا مع الحصة التدريبية بشكل غير عادي.
حضور قوي للمسيرين وفرصادو وبوخزرة
لا يفارقان التشكيلة
لاحظنا خلال الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بجبل الوحش حضورا غير عادي لمسيري النادي، حيث سجل أعضاء مجلس الإدارة حضورهم متمثلين في العضو الفعّال لوصيف ناصر وأحمد بوخزرة، بالإضافة إلى رئيس النادي ياسين فرصادو كما سجل الأمين العام للنادي أحمد ميلاط حضوره إلى عين المكان، بالإضافة إلى الطاقم الفني المتكوّن من ستة عناصر كما أن بعض المقربين من النادي حضروا هم كذلك من أجل متابعة الحصة التدريبية للشباب.
الفريق يستفيد من العتاد الرياضي الجديد
من جهة أخرى اقتنت الإدارة العتاد الرياضي الخاص باحتياجات الفريق في الوقت الراهن، حيث قامت الإدارة باختيار الألبسة الرياضية التي سيتدرب بها اللاعبون بداية من اليوم، بالإضافة إلى الألبسة التي يرتدونها خارج أوقات التدريبات وكذلك بقية العتاد الرياضي الخاص بالتدريبات البدنية التي يقومون بها هذه الأيام. فعلى سبيل المثال تم اقتناء بساط يستطيع من خلاله اللاعبون مزاولة تمارينهم البدنية بشكل مريح، بالإضافة إلى بعض التجهيزات التي يستعملها النادي أثناء التدرب في الملعب. وقد تم اقتناء كل تلك التجهيزات من مدينة العلمة في انتظار وصول اللباس الرسمي للنادي الذي سيكون من الطراز الرفيع، حيث من المقرر أن يتم الكشف عن القميص الجديد للنادي في الأيام القليلة القادمة.
---------------------
بادي “غلبو رمضان” وكان يفكر في “الفطور”
عانى المستقدم الجديد لشباب قسنطينة كثيرا من الإرهاق خلال الحصص التدريبية التي كان يؤديها الفريق في منطقة جبل الوحش الطبيعية خاصة في ظل الصيام، حيث أكد في الكثير من المرات أنه تعب كثيرا معلقا بالقول إن “رمضان غلبو” بطريقة طريفة، لكن اللاعب واصل عمله البدني مع زملائه بطريقة عادية خاصة أن خزار كان يشرف شخصيا على الحصة التدريبية.
لا يفارق عبيد شارف حتى خارج التدريبات
ومن بين الأمور التي لاحظناها أن بودن وعبيد شارف لا يفترقان خاصة أنهما “معريفة قديمة” وحتى أثناء الحصص التدريبية، حيث يؤديان أغلب التمارين البدينة سويا بالإضافة إلى التمارين الثنائية على البساط.
سوسو أكد أنهما سيكونان مفاجأة الفريق هذا الموسم
من جهة أخرى أكد رئيس فرع كرة القدم أنه يثق كثيرا في اللاعبين الذين تم استقدامهم إلى النادي، وهو متأكد أن بادي وعبيد شارف سيقدمان موسما جيدا على جميع المستويات، خاصة لما يتمتعان به من إمكانات لا سيما على مستوى الهجوم بالإضافة إلى أنهما لا زالا شابين وبإمكانهما تقديم الكثير للفريق مستقبلا.
الأواسط يتدرّبون وحدهم ولم يندمجوا بعض مع التشكيلة
شاركت مجموعة من أحسن لاعبي الأواسط في تدريبات النادي التي يجريها بجبل الوحش، حيث اندمجوا مع الفريق الأول الذي يشرف عليه المدرب القسنطيني الهادي خزار فيما يخص التمارين البدنية، إلا أنهم لم يندمجوا مع المجموعة حيث بقوا معزولين كثيرا وهو أمر طبيعي ما دام لا أحد يعرف الآخر إلا أن الطاقم الفني يعمل بأقصى جهده من أجل خلق نوع من الانسجام في النادي.
“الدزيرية“ عادوا أمس إلى التدريبات
عاد اللاعبون العاصميون الذين غابوا عن تدريبات النادي الأولية إلى قسنطينة واندمجوا مع التشكيلة التي تتدرب في جبل الوحش، حيث غاب وسط ميدان المولودية السابق ياسين حمادو، بالإضافة إلى حمزة ياسف وتوفيق كابري وذلك بعدما استأذنوا الإدارة من أجل تسوية أمورهم الشخصية العالقة ثم العودة إلى جو التدريبات تحضيرا للموسم المقبل.
كيبية، ميهوبي ودراحي لم يتأثروا بالصيام
رغم أن الكثير من اللاعبين عانوا من شهر رمضان بفعل الصيام، إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين لم يؤثر فيهم الصيام مثل أنيس كيبية، خالد دراحي وهاشم ميهوبي الذين لم يتأثروا وكانوا يقومون بالتمارين البدنية القاسية التي برمجها الطاقم الفني وكأنهم ليسوا صائمين. وقد أكد لنا ميهوبي أنه وزملاؤه كانوا يتدربون قبل انطلاق البطولة في غابة “البعراوية“، الأمر الذي جعلهم يتأقلمون مع جو التدريبات بسرعة.
-----------------
سويسي عضو في صحيفة الفريق في موقع “كووورة“
من بين الأمور الطريفة التي حصلت على مستوى تشكيلة الشباب هذا الموسم هي أن اللاعب الشاب محمد سويسي الذي أمضى على عقده الاحترافي مع شباب قسنطينة، كان واحدا من بين الأعضاء الناشطين في صحيفة الفريق والتي يقدم لها الموقع الشهير “كووورة” مساحة من أجل مناقشة أمور النادي وهو اليوم أحد اللاعبين الذين سيمثلون شباب قسنطينة في أول بطولة احترافية، وهو الأمر الذي لم يكن يتوقعه يوما سويسي.
لم يكن يعلم في يوم من الأيام أنه سيصبح لاعبا في الأكابر
وكما سبق وأن أكدنا كان اللاعب الشاب يمارس نشاطه بصفة عادية مع أعضاء الصحيفة، بالإضافة إلى أنه كان النجم الأول لفريقها الذي يلعب باستمرار في بطولات الصحف الجزائرية وهي البطولات التي كان يتألق فيها، بالإضافة إلى أنه لعب في الفئات الشبانية ل”السنافر“.
لم ينس أصدقاءه في الصحيفة والجميع سعيد بإمضائه للشباب
من جهة أخرى، لم ينس الشاب سويسي رفاقه الذين كان ينشط معهم في صحيفة النادي، حيث جعل هذا المجال الرياضي الواسع الكثير من الصداقات تتكوّن من خلال التعرف على الكثير من الشخصيات الرياضية. من جهة أخرى أبدى الكثير من الأعضاء ومشرفو الموقع سعادتهم بإمضاء سويسي لشباب قسنطينة مؤكدين أنه سيكون أحد النجوم المستقبليين له.
------------------------
الشباب سيشارك في الدورة الثلاثية في حملاوي في حضور “الشاب خالد”
تأكد رسميا أن النادي القسنطيني الأكثر شعبية سيشارك في الدورة الثلاثية التي نظمتها مولودية قسنطينة، حيث سيشارك فيها قطبا كرة القدم في المدينة بالإضافة إلى جمعية الخروب التي وافقت على اللعب. وينتظر أن يحضر جمهور واسع إلى ملعب الشهيد حملاوي الذي سيكون مسرحا لأول كأس ستنظم في قسنطينة، بالإضافة إلى أن المفاجأة الكبرى التي تحدث عنها المدير العام لمولودية قسنطينة مداني كمال وهي الشاب خالد الذي أعطى موافقته المبدئية من أجل الغناء أمام الجمهور القسنطيني، حيث ينتظر أن يحضر أكثر من 60 ألف مشجع إلى الملعب.
فرصة ل”السنافر“ من أجل الحضور بقوة إلى الملعب
ستكون الكأس الثلاثية أكبر فرصة ل”السنافر“ من أجل الحضور إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي والتي غابوا عنها منذ أكثر من سنة، حيث يتوقع الجميع أن ينفجر الملعب بأنصار الشباب المتعطشين لرؤية فريقهم الجديد خاصة أنه سيكون تحت قيادة المدرب القسنطيني الهادي خزار ورئيس فرع كرة القدم محمد بولحبيب الذي سيعود مرة أخرى إلى ملعب الشهيد حملاوي.
“الكأس” الثلاثية ستكون الأولى للشباب في الموسم الجديد
من جهة أخرى، أكد لنا بعض المسؤولين في النادي أنهم يأملون في أن تكون الكأس الثلاثية أول كأس يتحصل عليها الفريق في الموسم الجديد، بالإضافة إلى أنها ستعطي دفعا معنويا للاعبين من أجل الدخول بقوة في البطولة خاصة أن الفريق يريد لعب الأدوار الأولى هذا الموسم تحت قيادة أبناء المدينة بالإضافة إلى أن “السنافر“ سيحتفلون بالعودة القوية لناديهم في الموسم الجديد.
------------------
الشباب سيتدرب ليلا في الدقسي بداية من الأسبوع القادم
أخيرا، وبعد الجهود التي قامت بها إدارة شباب قسنطينة بالتنسيق مع الفريق الجار مولودية قسنطينة سيتمكن الفريقان من اللعب والتدرب على ميدان ملعب الدقسي ليلا بعد أن تأكد تزويده بالأضواء الكاشفة، الأمر الذي سيسمح للفريق بالتخلص من مشقة التدرب قبل موعد الإفطار في شهر رمضان الكريم، خاصة أن اللاعبين اشتكوا من صعوبة العمل لا سيما أن التدريبات مبرمجة في الساعة الخامسة أين يكون كل واحد منهم قد استنفد كل طاقاته.
الأضواء الكاشفة لملعب بن عبد المالك حوّلت إلى الدقسي
من جهة أخرى حرصت إدارتا الفريقين ممثلة في محمد بولحبيب وكمال مداني على نقل الأضواء الكاشفة الخاصة بملعب بن عبد المالك الذي تم هدمه من طرف السلطات المحلية إلى ملعب الدقسي الذي لا يحتوي على مثل هذه التجهيزات، وهو الأمر الذي سيسمح للفريقين الاستفادة من مرحلة ما بعد الفطور خاصة أن اللاعبين سيسترجعون نوعا ما قواهم بعد يوم شاق من الصيام.
كمال مداني وسوسو كانا وراء الفكرة
وفي هذا السياق كان التعاون بين إدارة الناديين حاضرا هذه المرة، حيث عمل رئيس فرع كرة القدم في شباب قسنطينة محمد بولحبيب والمدير العام لشركة مولودية قسنطينة على توفير هذه الخدمة التي ستكون من دون شك في مصلحة الفريقين، بالإضافة إلى أنهما أثبتا من خلال هذه الخطوة حسن نية كل طرف.
العلاقة بين الإدارتين على أحسن ما يرام و”الخير ما زال القدام“
كما أكد لنا الرجلان أن العلاقة بين شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة على أحسن ما يرام في الآونة الأخيرة، حيث تريد إدارة الفريقين أن تتغيّر تلك الأفكار البدائية التي تم نشرها في الآونة الأخيرة بين أبناء المدينة الواحدة، ويأمل الرجلان أن تعود المياه إلى مجاريها.
---------------------
اللاعبون سيفطرون في مطعم خاص
قرّرت إدارة شباب قسنطينة أن يفطر لاعبوها “البرّانية” في مطعم خاص بحي فيلالي بعد أن وفرت لهم كل شروط الراحة هناك، حيث قامت بجلب طباخ خاص بالإضافة إلى تهيئة مكان خاص بلاعبيها من أجل قضاء وقت الفطور، كما أنها لا تمانع في أن يفطر اللاعبون في أماكن أخرى حيث تكثر “العرضات”
في رمضان. أعضاء مجلس الإدارة ورئيس النادي سيفطرون معهم بالتداول
من جهتهم قرّر أعضاء مجلس الإدارة أن يفطر في كل يوم واحد منهم مع اللاعبين حتى لا يحسوا بالوحدة أو بأنهم ليسوا محل اهتمام الإدارة، وهي الفكرة التي طرحها محمد بولحبيب ولقيت تجاوبا واسعا من بقية الأعضاء الذين قرّروا أن يتقاسموا الأيام بينهم حيث يرافق اللاعبين كل يوم عضو من مجلس الإدارة وذلك حسب ما يسمح به جدول أعمالهم.
اللاعبون يفضّلون العودة إلى منازلهم والإدارة ترفض
أبدى الكثير من اللاعبين رغبتهم في العودة إلى منازلهم بعد التدريبات مباشرة، إلا أن الإدارة رفضت ذلك وطالبت اللاعبين باحترام قراراتها لأنها تريد تجميع الفريق، خاصة أن النادي انطلق متأخرا في تحضيراته وتريد الإدارة أن تخلق جوا من التآلف بينهم، كما أنها تريد فرض الإنضباط من أول الموسم.
الطريق السيار شجع
اللاعبين على العودة إلى منازلهم سريعا
من بين المبررات التي اتخذها اللاعبون من أجل العودة إلى منازلهم هو الطريق السيار شرق - غرب والذي قلص المسافة بين المدن وجعل الوصول مثلا إلى ولاية سطيف انطلاقا من قسنطينة يستغرق نصف ساعة بعد أن كان الوصول إلى سطيف يتطلب حوالي ساعتين.