الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على افتتاح أشغال الاجتماع السنوي لإطارات العتاد    برج بوعريريج.. 7 مخازن عملاقة لإنجاح موسم الحصاد    مؤتمر رابطة "برلمانيون من أجل القدس": أعضاء الوفد البرلماني يلتقون بإسماعيل هنية    الحراك الطلابي العالمي الدّاعم للفلسطينيّين يصل إلى كندا وأوروبا    كتابة الدّولة الأمريكة تُوجّه انتقادا حادّا للمخزن    مولودية الجزائر.. خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب    النخبة الوطنية تتألق في موعد القاهرة    الترجي التونسي لدى الرجال يتوّج باللقب    وزير الموارد المائية والأمن المائي من سكيكدة: منح الضوء الأخضر لتدعيم وحدة الجزائرية للمياه بالموظفين    تثمين التراث المعماري للقصر العتيق ومدينة سدراتة الأثرية    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: انطلاق ورشات تكوينية في مهن السينما لفائدة 70 شابا    الصحراء الغربية: إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار خلال ندوة بالإكوادور    باتنة: إجراء عمليات زرع الكلى بحضور أطباء موريتانيين    استفادة ولاية معسكر من مجمع وقفي للأمير عبد القادر    ممثلا لرئيس الجمهورية, العرباوي يتوجه إلى كينيا للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية    بوغالي يؤكد أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي    الصهاينة يتوحّشون في الضّفة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و454 شهيدا    نريد ديناميكية ونجاعة وتلبية انشغالات المواطنين    تربية: التسجيلات في السنة الأولى ابتدائي بداية من هذه السنة عبر النظام المعلوماتي    مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يثمن قرار خفض نسب الفائدة على القروض الاستثمارية    الكرة الطائرة/ بطولة إفريقيا للأندية/سيدات: جمعية بجاية تتغلب على ليتو تايم الكاميروني (3-2)    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    1000 مليار لتعزيز الأمن في المطارات    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية فئة المسنين وتعزيز مكانتها الاجتماعية    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    خنشلة: التوقيع على اتفاقيتي تعاون مع مديريتي الشؤون الدينية والتكوين المهني    قسنطينة: السيد ديدوش يعاين عديد المشاريع الخاصة بقطاعه    الرئيس يكرّم قضاة متقاعدين    انطلاق أشغال منتدى دافوس في الرياض بمشاركة عطاف    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: طرح الصعوبات التي يواجهها المخرجون الفلسطينيون بسبب الاحتلال الصهيوني    بغالي: الإذاعة الجزائرية ترافق الشباب حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة من خلال ندواتها    البليدة: إطلاق أول عملية تصدير لأقلام الأنسولين نحو السعودية من مصنع نوفو نورديسك ببوفاريك    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة بالنسبة لمطار أدرار    مؤسسات ناشئة: إطلاق مسابقة جوائز الجزائر للتميز    حج 2024: دورة تدريبية خاصة بإطارات مكتب شؤون حجاج الجزائر    إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية: الاتحاد متمسك بموقفه وينتظر إنصافه بقوة القانون    لا صفقة لتبادل الأسرى دون الشروط الثلاثة الأساسية    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    10 % من ذخائر الاحتلال على غزّة لم تنفجر    استئناف أشغال إنجاز 250 مسكن "عدل" بالرغاية    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    دورة تكوينية جهوية في منصة التعليم عن بعد    حساسية تجاه الصوت وشعور مستمر بالقلق    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    أكتب لأعيش    هدم 11 كشكا منجزا بطريقة عشوائية    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    الاتحاد لن يتنازل عن سيادة الجزائر    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    بيولي يصدم بن ناصر بهذا التصريح ويحدد مستقبله    تفكيك مجوعة إجرامية مختصة في السرقة    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... لا حديث إلاّ عن التتويج وڤيڤر يُريد “كومندوسا” حقيقيا في الكونغو
نشر في الهداف يوم 21 - 09 - 2010

كما كان متوقعا، أنهت الشبيبة مغامرة دور المجموعات دون خطأ، وجاء لقاء “هارتلاند” الأخير ليُبرهن على نوايا نادي جرجرة في الظفر بالتاج القاري أكثر من أي وقت مضى.
حيث صمد رفقاء بلكالام كالأسود أمام منافس يصعب على أي فريق النيل منه على أرضية ميدانه، إضافة إلى الظروف التي أحاطت بالمواجهة والتي جعلت النتيجة التي حققها أشبال المدرب “ڤيڤر” بمثابة إنجاز. فما كانت تصبو إليه العناصر القبائلية تحقق وهو تفادي الهزيمة وتأكيد سلسلة المباريات الست دون هزيمة.ومن خلال كلام “ڤيڤر” ومساعده بوهلال، فإن على اللاعبين تحضير أنفسهم بشكل جيد قبل معركة لوبومباشي، والتي تُعتبر مفتاح التأهل إلى الدور النهائي دون أدنى شك.
مواجهة “هارتلاند” برهنت أن الكلّ أساسي في الشبيبة
ومن خلال الحديث عن لقاء هارتلاند، يمكن القول إن الجميع أصبح على يقين الآن أن الشبيبة وجدت تشكيلتها المثالية التي بمقدورها أن تدافع عن ألوان الفريق في كل المواعيد التي تنتظر النادي القبائلي هذا الموسم، وحتى بالنظر إلى المردود الذي قدمه بعض اللاعبين، فإنهم ضربوا أحسن الأمثلة على أن مستوى كل اللاعبين متقارب. ففي مباراة الإسماعلية كانت الفرصة أمام بعض اللاعبين وبرهنوا بدورهم على أن وصول الشبيبة إلى نصف النهائي لا يقتصر فقط على بعض العناصر التي اعتمد عليها “ڤيڤر” من فترة طويلة، بل الكلّ أصبح قادرا على قيادة الشبيبة إلى برّ الأمان.
الكلّ تنفّس الصّعداء بعد المباراة وهذه هي الأسباب
ومن جانب آخر، فلطالما سمعنا عن تخوّف الطاقمين الفني والطبي من تداعيات مواجهة هارتلاند التي كان يراها الجميع شكلية، وهذا من حيث الإصابات المنجرّة عن الأرضية السيئة للغاية والتي تميز ملعب “دان أويري ستاديوم”، إضافة إلى العقوبات التي كان من الممكن أن تكون عواقبها وخيمة على الفريق، وبالتالي فقد حبست اللقطة التي أعلن الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينيت ركلة جزاء أنفاس الجميع، كيف لا و نساخ الذي ارتكب الخطأ كان مهدّدا بتضييع لقاء الذهاب أمام مازمبي على أرضية ميدان هذا الأخير، لكن لحسن الحظ أنه تجنبها، لتبقى بطاقة يحيى شريف النقطة السوداء.
مقارنة “هارتلاند” ب “مازمبي” سيكون خطأ فادحا!
ومن الواجب الحديث عن مباراة الشبيبة القادمة أمام مازمبي، ومن الضروري جدا أن يضع اللاعبون في ذهنهم أن ممثل الكونغو يختلف كثيرا عن نظيره النيجيري، ويكفي فقط أن نشير إلى أن مازمبي هو حامل لقب النسخة الفارطة للتأكد من ذلك، إضافة إلى كلّ هذا، فإن المباراة وعلى اعتبارها أحد المنعرجات المهمة في مشوار الفريق القبائلي ونظيره الكونغولي، ستكون بذلك أحد المواعيد التي لا يمكن وصفها إلا بالنارية، وبالتالي على لاعبي الشبيبة أن يحضروا أنفسهم من الآن لمباراة نارية، لأن العديد من المعطيات ستتغيّر ونادي مازمبي سيحاول قلب الأمور لصالحه وبكل الطرق المشروعة منها وغير المشروعة.
لا مشكل في حراسة مرمى الشبيبة
وما يمكن الإشارة إليه، هو أن حراسة المرمى في الشبيبة لم تعد عائقا على الإطلاق، وبعد الوجه الذي برهن عنه برفان أمام هارتلاند يمكن القول إن النادي القبائلي أضحى في أمان من هذا الجانب، فكل الأنصار يتذكرون الدور الحاسم والفعال ل برفان في مواجهة الأهلي التي فاز بها الشبيبة في تيزي وزو، وكيف استطاع أن يمنح الثقة لزملائه، ويمكن بذلك القول إن “ڤيڤر” لن يجد أيّ مشكل من هذا الجانب، وحتى مازاري يملك إمكانات هائلة جدا، والشبيبة تحتاج إليه كثيرا في المواعيد القادمة.
الدفاع نقطة قوة حقيقية ونايلي أعاد التوازن
ولعلّ خطورة مهاجمي هارتلاند وخفتهم جعلت الجميع متخوّفا من أن تتلقى الشبيبة هزيمتها الأولى في نيجيريا، إلا أن العكس هو من حدث، وصمد ريال بلكالام كوليبالي والآخرون في وجه كل محاولات الفريق النيجيري، وهو ما سيتكرّر لا محالة في لقاء نصف النهائي أمام مازمبي الكونغولي على أرضية ميدان هذا الأخير. وبالرغم من الضغط الشديد والمتوقع من الفريق الكونغولي، إلا أن الخط الخلفي سيؤكد أنه أحد نقاط قوة الشبيبة، زيادة على أن عودة نايلي تبشّر بالخير، ووجوده سيمنح الثقة والأمان لفريقه بشكل كلي وخاصة على مستوى وسط الميدان.
عودة حميتي أسعدت الجميع
وفي سياق مباراة هارتلاند، يمكن القول إنه ومن المفاجآت السارة هي عودة المهاجم فارس حميتي التي جاءت في الوقت المناسب، حتى يتمكن ابن البليدة من الاندماج في المنافسة القارية من جديد، إضافة إلى أنه يعوّل كثيرا على المدة القادمة بالرغم من قصرها حتى يعود لمستواه الحقيقي في أقرب فرصة ممكنة، خاصة أن مدرب الشبيبة يعوّل على خفته ونشاطها الكبير على مستوى الخط الأمامي من أجل أن يكون في الموعد ويباغت مرمى الحارس الكونغولي، وهي المهمة التي يدركها حميتي جيدا على حدّ تعبيره.
...كل الآمال معلّقة عليه وعلى المهاجمين أمام “مازمبي”
ومن خلال كل ما ذكر، يمكن القول إن مهمة المهاجمين في مازمبي ستكون مهمة جدا، ولا يجب انتظار تدخلات ريال أو بلكالام أو كوليبالي الحاسمة للعودة بنتيجة إيجابية، فالكرة في مرمى يحيى شريف، عودية، حميتي و”أزوكا”، بما أن المتفق عليه هو أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم، والشبيبة لن ترضى بغير الهجوم في الكونغو، وهو خيارها الوحيد إذا أرادت أن تلعب لقاء العودة مرتاحة البال ودون الركض وراء الوقت والنتيجة كما حدث للعديد من الأندية.
عدم لعب بعض اللاعبين سيكون مفيدا جدّا
ويمكن القول كذلك أن عدم مشاركة بعض العناصر الأساسية في مباراة هارتلاند سيكون مفيدا جدا للفريق القبائلي من الناحية البدنية، وبقاء تجار، عسلة، أوصالح وعودية في الجزائر سيفيدهم كثيرا للتركيز على لقاء مازمبي بشكل كلي، حتى يكونوا في الموعد المطلوب. إضافة إلى كل هذا، فإن الوجه الذي ظهر به اللاعبون الذي اعتمد عليه “ ڤيڤر” في ظلّ غياب هؤلاء، يؤكد أن المنافسة ستكون كبيرة بين الجميع، ما سيعود بالفائدة على الفريق القبائلي ككّل في المواعيد القادمة.
المطلوب.. محاربين في مواجهة “مازمبي”
ويرى “ ڤيڤر” أن المطلوب من لاعبيه أن يكونوا في أوجّ إمكاناتهم البدنية والفنية، وأن يفكروا بعقلية المحارب في مواجهة مازمبي القادمة، بما أنها معركة حقيقية سيتحدّد بموجبها وبشكل كبير حظوظ الشبيبة في المرور إلى الدور النهائي من المنافسة، التي أصبح التتويج بها أمرا مشروعا، بعد أن أطاحت الشبيبة بالعديد من الفرق القوية.
“ ڤيڤر” سيكون أمام عمل نفسي كبير
وما يمكن قوله، هو أن عملا نفسيا كبيرا ينتظر الطاقم الفني القبائلي بقيادة “ڨيڨر”، حيث سيكون مطالبا بإيجاد الكلمات المناسبة التي من شأنها أن ترفع معنويات أشباله، ومن المؤكد أن “ ڤيڤر” سينجح في تحديه هذا، بما أنه برهن على أنه يجيد لغة التواصل مع لاعبيه بشكل كلي، وهو الذي استطاع أن يكوّن فريقا يرفع التحدي أمام كلّ المنافسين ونجح في مهمته إلى حدّ بعيد.
مباراة الخروب جاءت في وقتها
وعلى هذا الأساس، فإن “ ڤيڤر” يرى أن مباراة الخروب جاءت في وقتها وكما يتمناه الجميع، بما أنها ستسمح للفريق بمراجعة بعض الأمور وضبطها قبل لقاء نصف النهائي أمام “تي بي مازمبي” الكونغولي، لكن هذا لا يعني أن مباراة الخروب ستكون للتحضير للقاء مازمبي فقط، بل ستكون فرصة حتى يدخل الفريق القبائلي غمار البطولة الوطنية بقوة كبيرة والبرهنة على أحقيتهم في المنافسة على اللقب الوطني من أول جولة.
------------------------
حناشي: “ما قامت به “الفاف” سيبقى وصمة عار في تاريخ الكرة الجزائرية”
لما اتصلنا بالرئيس حناشي لمعرفة رأيه عن “الفاكس” الذي وصل إدارته والذي يُلزمها بتسديد مستحقات سفرية نيجيريا، قال المسؤول القبائلي الأول في هذا الشأن: “لا أعرف عن أي أحاسيس سأتحدث حاليا، وسأكتفي بالقول إني مستاء ولا يمكن أن تتصوروا درجة غضبي الشديدة، هذا “الفاكس“ عيب وعار كبير وسيبقى وصمة عار في جبين بعض مسيري كرة القدم الجزائرية، فعوض أن يبعثوا لي “فاكس“ ليشكروني فيه ويهنئوني على التأهل، فقد أرادت “الفاف“ عكس ذلك، وتجبرنا على دفع مستحقات رحلة خاصة وتنزعها من حقوق بثنا التلفزيوني الموسم القادم، هل تعتقدون أن هذا الأمر منطقي، بالنسبة لي هذا غير طبيعي إطلاقا”.
“كنت أنتظر أن تساعدنا، وإذا بها تسعى لتحطيمنا”
وفي السياق ذاته، قال الرئيس القبائلي: “ما جعلني تحت وقع صدمة شديدة، أن “الفاف” عوض أن تساعدنا تريد تحطيمنا وتحطيم حلم الآلاف من محبينا، وشخصيا، كنت أنتظر أن تتم مساعدتنا أو تهنئتنا على الأقل بعد نجاحنا. لم نتأسف على المبلغ لأن شبيبة القبائل قادرة على السفر إلى أبعد نقطة في إفريقيا، لكن بما أننا تحصلنا على امتيازات من السلطات العليا بالسفر مباشرة إلى المدينة التي كنا سنخوض فيها المباراة، فقد استبشرنا خيرا وقلنا إن هذا الأمر في صالحنا، والدليل هو أننا نجحنا في العودة بنتيجة إيجابية، وسأعيد ما قلته دائما، كل الفدراليات الإفريقية تساعد أنديتها للذهاب بعيدا في المنافسة القارية إلا في الجزائر”.
“مستعد للانسحاب على أن أرى أشخاصا يحطمون الشبيبة”
وختم الرئيس القبائلي كلامه باستياء شديد، والأكثر من ذلك هو إطلاقه لوعيد شديد ردا على استفزازات “الفاف” التي طالت فريقه، حين قال: “في الوقت الراهن لم نقرر شيئا بخصوص هذه القضية، ولكن سأعقد جمعية عامة وسأعلن من خلالها عن استعدادي للانسحاب من رئاسة الفريق، لأني لا أريد أن أرى أقليات حقودة على الشبيبة تحطم هذا النادي وتصفي حساباتها الشخصية معي على حسابه، وأنا قلق فعلا من أن يصل هؤلاء إلى مبتغاهم مع مرور الوقت وأنا على رأس الشبيبة”، ختم حناشي كلامه معنا.
-------------------------
“الفاف” تريد تحطيم الشبيبة قبل مباراة نصف النهائي
غريب أمر الهيئات القائمة على كرة القدم الجزائرية، وعلى رأسها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي برهنت أمس بخرجتها الغريبة على أن أطرافا فيها لم يعد يُعجبهم الوجه القوي والمشرف للشبيبة على الصعيد القاري، حيث تأكدت نوايا بعض الأطراف في تحطيم النادي القبائلي، ولم تراع حالة الطوارئ التي رفعها ويعيشها المسؤول الأول عن نادي جرجرة ومن ورائه آلاف عشاق اللونين الأخضر والأصفر خاصة والكرة الجزائرية بشكل عام، لتضيف له قضية يمكن وصفها بالساذجة-على حد تعبير المسيرين-، قضية لا تستند لا إلى عقل ولا منطق، باعتبارها جاءت في وقت حساس جدا، ولن يخدم الشبيبة إطلاقا.
هذه فحوى “فاكس العار”...
وعن القضية في حد ذاتها، فقد راسلت “الفاف” إدارة الرئيس حناشي ب “فاكس” تطالبها فيه بتسديد ما يقارب قيمته 120 مليون سنتيم تكاليف السفرية إلى نيجيريا، وستضطر الجهات الوصية في قصر دالي ابراهيم لخصم المبلغ من حقوق البث التلفزيوني التي ستستفيد منها الشبيبة طوال الموسم الكروي القادم في المنافسات المحلية، وعلى ما يبدو فإن الأمر فيه الكثير من المغالطات، بما أن لا شيء سيجعل “الفاف” تتخذ مثل هذه الإجراءات للأسباب التي سنذكرها لاحقا، اللهم إلا إن كانت هناك حسابات قديمة تكرّس سياسة “القط والفأر” التي تميز العلاقة بين الإدارة القبائلية والفدرالية الجزائرية-على حد تعبير حناشي-.
الرحلة كانت على حساب الدولة، و”الفاف” تريد ابتزاز الشبيبة
ومن بين الأسباب التي تجعل مطلب “الفاف” غير عقلاني على الإطلاق، وهدفه ضرب استقرار الشبيبة، هي الحقيقة التي يعلمها العام والخاص بخصوص معنى رحلة جوية خاصة من بلد إلى آخر، وهو ما حصل للوفد القبائلي، حيث تكفّلت الدولة شخصيا بنقل الشبيبة إلى نيجيريا، ما يعني أنها مبادرة خاصة من طرف السلطات العليا لتقديم يد المساعدة لذوي الزي الأخضر والأصفر، إلا أن “الفاف” تريد أن يكون لها رأي مخالف، بابتزاز الشبيبة بدفع مبلغ رحلة كانت مجانية.
ما عدا الوزير جيار، “الحاج” روراوة لم يكلف نفسه عناء استقبال الشبيبة
وما عدا وزير الشباب والرياضة الذي حظيت التفاتته بمباركة كل الوفد القبائلي، فلم نسجل حضور ولا عضو من الفدرالية الجزائرية لاستقبال الشبيبة، حتى لا نقول “الحاج” روراوة شخصيا، الذي لم يفهم أحد سبب تخلفه بالرغم من أن موعدا مثل الذي تشارك فيه الشبيبة وتبلي فيه البلاء الحسن يستحق التفاف الجميع حولها.
نصف النهائي على الأبواب، والوقت غير مناسب لزعزعة استقرار الفريق
وعلى هذا الأساس، يرى مسيرو شبيبة القبائل أن الوقت غير مناسب للخوض في مثل هذه المواضيع التي ستضر أكثر مما ستنفع، خصوصا أن الكل يعوّل على وجود الشبيبة في أحسن أحوالها لتحقيق الهدف المنشود وهو جعل التاج القاري يزين سجل الشبيبة، وعليه فمن الضروري أن تجد الشبيبة دعما من السلطات وليس العكس، لأن الأمر يتعلق بتمثيل الألوان الوطنية وليس شيئا آخر.
-------------------
دودان: “لم نكن ننتظر إنهاء دور المجموعات بهذه الطريقة”
أكد كريم دودان رئيس فرع كرة القدم في شبيبة القبائل، أن الطريقة التي تأهل بها فريقه إلى الدور نصف النهائي لم تكن منتظرة، بعد أن تمكنت الشبيبة من تجاوز عقبة دوري المجموعات دون هزيمة وحصادها ل 14 نقطة من مجموع ستة مباريات لعبتها في هذا الدور...
وهذا نظرا لصعوبة المجموعة التي وقعت فيها والتي ضمّت ناديين مصريين وآخر من نيجيريا. وقال: “صراحة، لم نكن ننتظر أن نتأهل إلى نصف النهائي بهذه الطريقة، تمكنا من تجاوز عقبة فرق كبيرة دون أن نسجل أيّ هزيمة”.
“مشوارنا لن يتوقف عند نصف النهائي”
وفي السياق نفسه وخلال حديثه عن طموح الشبيبة في هذه المنافسة الإفريقية التي تعدّ الأقوى والأغلى في إفريقيا، أكد دودان أن شبيبة القبائل فريق طموح ولن يتوقف مشواره عند الدور نصف النهائي، موضحا أن كل اللاعبين والطاقم الفني عازمون على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة منها، خصوصا بعد النتائج الجيدة التي سجّلها الفريق منذ بداية المنافسة شهر مارس الماضي، وهو ما يؤكد استعداد الفريق من أجل إكمال المسيرة دون خطأ. وقال: “مشوارنا الذي بدأناه منذ شهر مارس الماضي لن يذهب سُدى، وكل الفريق عازم على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. أريد القول إن مشوار الشبيبة لن يتوقف عند نصف النهائي”.
“نعرف مازامبي جيّدا ونعرف كيف نُطيح بهم”
وبخصوص المنافس المقبل للشبيبة في الدور نصف النهائي “تي.بي مازامبي” الكنغولي، قال دودان إن هذا الفريق أصبح معروفا لدى الشبيبة وهو الذي سبق له أن تقابل مع الشبيبة في منافسة كأس “الكاف” سنة 2000 عندما حصدت وقتها الشبيبة أول كأس من مجموع ثلاثة متتالية. كما صرح أن الطاقم الفني للشبيبة يملك فكرة عن الفريق وكيفية الإطاحة به، حيث سبق أن تقابل مع وفاق سطيف ذهابا وإيابا في دوري المجموعات، وهو ما سيسهّل مأمورية الطاقم الفني في مراقبة طريقة لعب المنافس داخل قواعده وخارجها. وأضاف: “فريق مازامبي أصبح معروفا لدينا والطاقم الفني يملك الفكرة حول كيفية الإطاحة به، وقد سبق لهم التقابل مع الوفاق في دور المجموعات، وهو الشيء الذي يصبّ في صالحنا”.
“النقطة الإيجابية أمام مازامبي هي أننا سنلعب على العشب الاصطناعي”
وعن العوامل التي ستساعد الشبيبة في تجاوز نادي “مازامبي” الكونغولي خلال الدور نصف النهائي، تحدّث رئيس فرع كرة القدم في الشبيبة دودان عن الملعب الذي سيحتضن المباراة بين الفريقين خلال مباراة الذهاب بالكونغو، حيث يكتسي ملعب نادي “مازامبي” أرضية معشوشبة اصطناعيا وهو ما سيعمل على تسهيل مهمة التأقلم مع الملعب، خصوصا أن الشبيبة متعوّدة أكثر على اللعب في الميادين المعشوشبة اصطناعيا بالجزائر. وقال: “النقطة الإيجابية في تنقلنا لمواجهة مازامبي في الكونغو، هي أننا سنلعب المباراة على أرضية ميدان معشوشبة اصطناعيا. نحن متعودون على اللعب في مثل هذه الميادين عندنا بالجزائر، وهو عامل إيجابي للفريق”.
“مواجهة الخروب لها أهمية كبيرة والفوز أكثر من ضروري”
من جهة أخرى، لم ينس كريم دودان الحديث عن المباراة المقبلة لشبيبة القبائل أمام جمعية الخروب لحساب الجولة الأولى من البطولة الوطنية التي ستنطلق الجمعة المقبلة، وقال إن اللقاء يكتسي أهمية بالغة للفريق وللاعبين وكذا للأنصار بعد أن تعوّدوا على النتائج الإيجابية، وصرح أن الفوز في المباراة التي ستجري في ملعب أول نوفمبر الفوز فيها أكثر من ضروري للحفاظ على معنويات اللاعبين قبل مباراة الذهاب من منافسة كأس رابطة الأبطال أمام مازامبي. وأضاف قائلا: “أول مواجهة في البطولة الوطنية أمام جمعية الخروب لها أهمية بالغة للفريق، والفوز فيها ضروري للحفاظ على المعنويات المرتفعة للاعبين قبل التوجه إلى الكونغو”.
----------------------
جيار: “من واجبنا الوقوف مع الشبيبة ونحن وراء كل من يشرّف الجزائر”
وفي رد فعله عن النتيجة التي حققتها الشبيبة في رابطة الأبطال الإفريقية، عبر جيار عن سعادته الكبيرة بما صنعته الشبيبة والذي جاء ليؤكد قوة “الكناري” على الصعيد القاري، وعبر في هذا الشأن: “شبيبة القبائل فريق غني عن كل تعريف، فبفضلها استطاعت الكرة الجزائرية أن تحقق العديد من النتائج الإيجابية على الصعيد القاري، ومن جهتنا نحن على أتم الاستعداد لنقف بجانبها ونقدم لها يد المساعدة، وأنا واثق بأنها ستواصل تشريف الجزائر في أقوى المحافل الدولية، وسأسخر كل الإمكانات لكي تواصل الشبيبة على نفس المسيرة ولم لا التتويج باللقب في آخر المطاف”.
“ما حققته الشبيبة إلى غاية الآن بطولي”
وأكد جيار أنه وعلى غرار العديد من المتتبعين سر كثيرا بأداء الشبيبة إلى غاية الآن، وتمنى أن تواصل على النسق نفسه الذي بدأت به المشوار، وهذا عندما صرح قائلا: “أريد أن أشكر بالمناسبة العناصر القبائلية على مجهوداتها الكبيرة، ودورها الفعّال في تحقيق مشوار إيجابي إلى غاية الآن في رابطة الأبطال الإفريقية، وهذا أمر بطولي لا يستطيع على تحقيقه إلا الكبار، إضافة إلى كل هذا، فهذا أمر مشجع للغاية، وهو ما يدفعنا للتفكير في مد يد المساعدة لها ولم لا المساهمة بطريقتنا الخاصة في تحقيق تتويج مستحق للجزائر ككل وليس شبيبة القبائل فقط”.
“لهذه الأسباب لم أحضر لاستقبال الفريق بعد عودته من مصر”
أما عن السبب الذي منعه من االحضور لاستقبال شبيبة القبائل بعد مباراة القاهرة التي عادت فيها الشبيبة بنتيجة التعادل، باعتبارها المفتاح الذي مر به أسود جرجرة إلى المربع الذهبي، صرح الوزير جيار قائلا: “كنت أود فعلا الحضور، لكن وقعت هناك بعض الأمور التي حالت دون ذلك، على العموم شرحت كل شيء للمسيرين، وبدورهم، أكدوا لي تفاهمهم الكبير وحسهم المحترف وهذا الأمر يشرفني كثيرا”.
--------------------------
جيار يستقبل الشبيبة على طريقة الكبار
كما كان متوقعا، خصص وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار استقبالا كبيرا للعناصر القبائلية بعد عودتها من نيجيريا، حيث كان قطع وعدا على نفسه بأنه سيخصّص استقبال الأبطال لها، وهو ما حصل فعلا، لمّا تزين بهو مطار هواري بومدين من الساعات الأولى لاستقبال الوفد القبائلي من طرف جيار، الذي أبى إلا أن يشارك القبائل فرحتهم بعد عودتهم من نيجيريا بنتيجة برهنت تفوّقهم الكلي على فرق المجموعة الثانية باقتدار كبير، وبرهنوا على أن الفرق الكبيرة لا تموت ولكنها تختار الوقت المناسب للعودة إلى الواجهة فقط كما هو حال الشبيبة، والتي أكدت ميزتها الأساسية وهي تشريف الجزائر في كلّ المحافل القارية.
حضر من الصبح الباكر واطمأن
على سلامة الوفد
وحضر جيار من البداية، وكانت غايته الأولى الاطمئنان على سلامة الوفد القبائلي، حيث سجّل حضوره في الساعات الأولى من صبيحة أمس، واعتبره أقل شيء يمكن القيام به أمام من جعلوا الراية الجزائرية ترفرف عاليا أمام أقوى الأندية الإفريقية، وكانت زيارته واستقباله للشبيبة، بمثابة رسالة إلى أن السلطات الجزائرية لن تتخلى عن دعم ومؤازرة كلّ الفرق التي تمثل الألوان الوطنية في المحافل الدولية. ما جعلنا نستخلص أن الرئيس القبائلي قد يجد في وعود جيار مستقبلا متنفسا حقيقيا يسمح له بمواجهة أغلب الظروف التي قد تعترض الفريق.
اعتذر بدبلوماسية كبيرة بعد مباراة الأهلي
واستغل جيار الفرصة ليقدّم اعتذاراته الشخصية لرئيس الفرع كريم دودان ولكل أسرة الشبيبة، بعد أن تخلّف عن استقبال الوفد بعد عودته من مصر غانما بتأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي، حيث أكد لهم أن ذلك كان راجع إلى ظروف شخصية قاهرة بما أنه لم يفوّت أي فرصة كان فيها نادٍ من الأندية معنيا بتشريف الألوان الوطنية دون أن يسجّل حضوره في المطار، وهو ما تفهمّه مسيرو الشبيبة الذين أكّدوا أنهم يتفهمون موقف الوزير، وليس هو الأمر الذي يجعلهم في دور السلطات وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة في تقديم الدعم للأندية.
سلّم على مسيّري الشبيبة وشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي
كما لم يفوّت الوزير جيار الفرصة حتى يشكر الفريق على أدائه الرجولي والإرادة التي أظهرها اللاعبون، حتى يؤكدوا مكانة الشبيبة على الصعيد القاري على أنها فريق المواعيد الكبيرة، وتعهّد على أن وزارته ستكون قريبة أكثر من أي وقت مضى من الفريق، وهو مستعدّ للاستجابة لكل مطالب الرئيس القبائلي وخاصة في المواعيد القارية. حيث قطع جيار على نفسه وعدا أنه سيكون مع الفريق القبائلي خطوة بخطوة، حتى تحقق الهدف المنشود وهو تشريف الألوان الوطنية في آخر المطاف، ورفع الراية الوطنية ومواصلة أفراح الكرة الجزائرية.
سيد علي طلب منه مساعدة الشبيبة في سفرية الكونغو
وعلى هذا الأساس، كان هناك حديث بين مسيّري الشبيبة والوزير جيار، والذي كان حميميا إلى حدّ بعيد، واستغل المسيّر سيد علي الفرصة ليطلب من جيار توفير طائرة خاصة للشبيبة للسفر مباشرة إلى الكونغو الديمقراطية بمناسبة لقاء الشبيبة أمام “مازمبي“ في إطار الدور نصف النهائي، وهو الطلب الذي عبّر جيار على أنه سيأخذه مأخذ الجد، كيف لا وهذه الخطوة ستكون آثارها جدّ إيجابية على الفريق القبائلي ككل، خاصة أنها ستساعد الفريق على تجنب العديد من المشاكل وخاصة تلك المتعلقة منها بتغيير المطار في كل مرة.
-----------------------
برشيش ومازاري خضعا إلى فحص المنشطات
كما جرت عليه العادة فقد تم اختيار لاعبين من كل فريق للخضوع لفحص المنشطات، وتم اختيار كل من برشيش ومزاري من شبيبة القبائل عن طريق عملية القرعة لإجراء الاختبارات. للتذكير فقط فإن مازاري لم يلعب أية دقيقة من لقاء هارتلاند النيجيري أما برشيش فقد سجل دخوله مع بداية الشوط الثاني وكان أداؤه في المستوى.
أزوكا سيعود من نيجيريا هذا الخميس
بعد أن تم إعفاء المهاجم “إزو أزوكا” من التنقل إلى الجزائر رفقة الوفد القبائلي بعد مباراة هارتلاند قصد القيام بزيارة إلى عائلته المتواجدة في نيجيريا، من المتوقع أن يعود اللاعب إلى الجزائر بعد غد الخميس، وبعد استفادته من ثلاثة أيام للراحة سيلتحق المهاجم أزوكا بتحضيرات زملاءه التي تسبق أول مباراة في البطولة الوطنية أمام جمعية الخروب يوم السبت القادم في ملعب أول نوفمبر على الساعة الرابعة.
--------------------------------
بوهلال: “الأصعب يبقى في انتظارنا وغايتنا تسجيل هدف في الكونغو”
عبّر المدرب المساعد كمال بوهلال عن رضاه التام بعد المشوار المحقق إلى غاية الآن، في دوري أبطال إفريقيا، حيث نوّه كثيرا بالمجهودات الجبارة التي بذلها أشباله من أجل الوصول إلى الدور النصف نهائي، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “فعلا، أنا فخور جدا بالعمل الكبير الذي قام به اللاعبون والنتيجة أمامكم، نحن الآن في الدور النصف نهائي عن جدارة واستحقاق...
فاللاعبون تحدوا الظروف والكثير من العوامل ليحققوا هذا التأهل الذي كان صعبا، لكن الأصعب يبقى في انتظارنا، ومن الواجب أن نحضّر له أنفسنا جيدا، حتى نكون في الموعد المطلوب”.
“سنُحاول تسجيل هدف في الكونغو”
وعن مباراة الدور النصف نهائي التي ستُقام في الكونغو، أكّد بوهلال أن التأهل في مثل هذه المباريات يُلعب على أرضية ميدان المنافس، والنتيجة التي سينتهي عليها لقاء الذهاب ستكون حاسمة بشكل كبير، وأشار بوهلال إلى هذه النقطة قائلا: “إذا كنا نتخيّل أن ركوننا إلى الدفاع في الكونغو سيجعلنا نعود بنتيجة إيجابية فنحن مخطئون كثيرا، لأن الهجوم هو الذي سيضمن لنا العودة بنتيجة إيجابية. لا أخفي عليكم أن الجميع أضحى واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، والكل لديه غاية واحدة، وهي محاولة تسجيل هدف على الأقل في الكونغو، لأن هذا الأمر سيكون وزنه كبيرا جدا في مباراة تيزي وزو، وسنحاول بشتى الطرق تحقيق هذا المبتغى الذي يبقى في متناولنا إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم بشكل كلي من بداية اللقاء”.
“مباراة هارتلاند كانت أحسن وسيلة نُحضّر بها ل مازيمبي”
وعرّج بوهلال على مباراة هارتلاند التي رأى أنها جرت في أجواء استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وأردف قائلا: “من واجبنا كطاقم فني أن نُشعر اللاعبين أنهم أمام فرصة تاريخية ليصنعوا أمجادهم بأيديهم، أو بعبارة أخرى، كلمناهم بصراحة كبيرة وقلنا لهم أنه من الواجب أن يفكروا بعقلية البطل، وهذا الكلام يجعلني أتحدث عن لقاء هارتلاند، حيث لمست في اللاعبين رغبة كبيرة في رفع التحدي أمام مازيمبي، ومباراة نيجيريا أفضل فرصة لنحضر لمنافسنا الآخر في النصف نهائي، خاصة من حيث الضغط الجماهيري والظروف السيئة التي من المتوقع أن نجدها في الكونغو”.
“لا يوجد منافس يُخيفنا، ونحن قادرون على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية”
وعلى هذا الأساس يرى المدرب بوهلال أنه من واجب الجميع أن يضع في ذهنه أن الشبيبة قادرة على منافسة أي فريق على التاج القاري، وأضاف: “الآن الحقيقة التي أصبحت ظاهرة للجميع هي أن الشبيبة قادرة على زعزعة أي فريق في إفريقيا مهما كان اسمه، ولا يوجد أي فريق يخيفنا مهما كان حجمه، ونحن قادرون على الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في مغامرتنا القارية، وأنا أقصد هنا التتويج بكأس رابطة الأبطال الإفريقية التي لا يمكن إلا أن نثق في أنفسنا وإمكانات لاعبينا للتتويج بها، وذلك يبقى ممكنا وأنا أعي جيدا ما أقوله”.
“مباراة الخروب ستسمح بتصحيح بعض النقائص”
كما لم ينس بوهلال أن يشير إلى مباراة الخروب قائلا: “مواجهة الخروب على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لنا، لأنها ستمكّننا من معرفة مدى استعدادات اللاعبين النفسية والذهنية لخوض غمار البطولة الثانية، إضافة إلى أننا سنكون أمام فرصة حقيقية لتصحيح الأخطاء قبل سفرية الكونغو الديمقراطية، وكما تعلمون من واجبنا كطاقم فني أن نُشعر لاعبينا أنه لا مجال للتهاون من الآن فصاعدا أمام أدق التفاصيل، وخاصة تلك المتعلقة بشكل مباشر بحظوظنا في المرور إلى اللقاء النهائي، وأنا على يقين أن شبان الفريق سيستوعبون هذا الأمر جيدا”.
“أداء اللاعبين في تحسّن وهذا سيُساعدنا كثيرا”
وأشار بوهلال إلى أن ما يعجبه حاليا هو النسق التصاعدي الذي تسير عليه طريقة لعب الفريق القبائلي التي قال بخصوصها: “الآن تيقنت أنه لا يوجد لاعب احتياطي وآخر أساسي في الشبيبة، وما الأداء الذي برز به شبان الفريق في الفترة الماضية إلى غاية لقاء هارتلاند بأرضية ميدان هذا الأخير إلا دليل قاطع على أننا سنكون أمام خيارات كبيرة في المستقبل، كما أن أداء اللاعبين أصبح يعرف نسقا تصاعديا مع مرور الأيام، وهذا الأمر سيساعدنا كثيرا كطاقم فني وسيعود بالفائدة على الفريق في الأيام القليلة القادمة دون أي شك”.
“أتمنّى أن نتجنّب شبح الإصابات والعقوبات”
وفي الأخير عبّر المدرب بوهلال عن رغبته الشديدة في أن يتجنب اللاعبون شبح الإصابات والعقوبات، حيث أكّد في هذه النقطة: “بداية، سأتحدث عن لقاء جمعية الخروب، الذي بالرغم من أهميته، لا يمكن أن يكون سببا يجعلنا نفرّط في صحة لاعبينا، والجميع مطالب من الآن بتجنب كل السيناريوهات التي قد تؤثر عليهم وخاصة الاحتكاكات القوية، كما أني سأوصي اللاعبين بضرورة الابتعاد عن كل المؤثرات التي قد تجعلهم يتلقون إنذارات مجانية في الكونغو، وتجعلنا في ورطة في لقاء العودة، ولا أشك في أن اللاعبين سيستوعبون هذا الأمر جيدا ولن يقعوا فيه”.
------------------
العودة إلى التدريبات أمسية اليوم
يعود زملاء يحيى شريف إلى جو التدريبات ابتداء من أمسية اليوم الثلاثاء بعد أن منحهم المدرب السويسري ألان ڤيڤر يوم راحة إثر عودتهم صباح أمس من نيجيريا عبر طائرة خاصة، وبالتالي فقد تمت برمجة حصة تدريبية مساء اليوم تحضيرا للمباراة القادمة للشبيبة أمام جمعية الخروب يوم السبت المقبل على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في إطار البطولة الوطنية، وسيركز الطاقم الفني كثيرا على تمارين الاسترجاع لاستعادت اللياقة البدنية للاعبين بعد توالي المباريات التي لعبوها في المنافسة الإفريقية أمام منافسين من العيار الثقيل.
الشبيبة ستوقّع عقد تمويل مع حمود بوعلام
بعد المستوى الرائع الذي ظهرت به شبيبة القبائل في منافسة من حجم رابطة أبطال إفريقيا، وبعد تأهلها إلى الدور نصف النهائي، بدأت الشبيبة في تلقي عروض الإشهار وكان الدور هذه المرة على شركة “حمود بوعلام” للمشروبات الغازية التي طلبت توقيع عقد تمويل مع الشبيبة تتمكن من خلاله الشركة من وضع شعارها على أقمصة اللاعبين، وكذا على اللوحات الإشهارية داخل ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو خلال البطولة الوطنية وفي المنافسة الإفريقية، وهذا بعد أن وقعت الشبيبة في الأيام القليلة الماضية عقدا مع شركة “حضنة” لإنتاج الحليب ومشتقاته في انتظار عروض أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.