ربيقة يدعو الشباب لصون رسالة الشهداء    مجلس الأمن الإفريقي يعتمد مبادرة الجزائر    حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثالثة    معرض التجارة البينية الإفريقية: القادة الأفارقة يشيدون بدور الجزائر في تعزيز الاندماج الاقتصادي للقارة    رئيس الجمهورية يزور أجنحة معرض التجارة البينية الافريقية 2025    برنامج جديد لخدمة الاتصالات الإلكترونية    معرض التجارة البينية الافريقية: عرض شريط فيديو يبرز مواقف الجزائر المستقلة في الدفاع عن القضايا الإفريقية    الإبادة تتواصل بوحشية في غزّة    قالها المغولي ويقولها نتنياهو.. والدهشة مستمرة!    الفوز للاقتراب أكثر من المونديال    ملاكمة/ بطولة العالم-2025 : مشاركة الجزائر بأربعة رياضيين في موعد ليفربول    الاعتداء على فتاة من قبل شابين بدالي ابراهيم: ايداع أحد المتهمين رهن الحبس المؤقت    أسر جزائرية تحيي ليلة المولد النبوي الشريف    مداحي تترأس اجتماعاً تنسيقياً    نحو تحيين مضامين البرامج التعليمية    تنظيم عدة مسارات سياحية للوفود المُشارِكة    رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يستقبل سفير إيران بالجزائر    الغزو الثقافي والفكري زمن العولمة الرقمية ليس قدرا محتوما الجزء الثالث    هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة    الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا وقائيا خاصا بمناسبة المولد النبوي الشريف    رئيس الجمهورية يرافع من أجل رؤية جامعة لإفريقيا قوية وفاعلة    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64231 شهيدا    معرض التجارة البينية الإفريقية: توحيد الجهود لبناء سوق داخلية قوية لمواجهة الرهانات الدولية    معرض التجارة البينية الافريقية: رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبرز أهمية الطبعة الرابعة بالجزائر    الأونروا تؤكد وجود عائلات فلسطينية بقطاع غزة محرومة من "ضروريات الحياة"    فرصة للترويج للمنتجات الجزائرية و ولوج الأسواق الإفريقية    تضع برنامجا يعكس الموروث الثقافي الجزائري وأبعاده الإفريقية    وزير الثقافة يستقبل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية    المغرب يمارس إرهاب دولة مكتمل الأركان    منصّة تفاعلية لتكوين موظفي مديرية الأملاك الوطنية    ناصري يستقبل رئيس وزراء جمهورية بورندي    الترويج للوجهة السياحية الجزائرية وإبراز مقوماتها    فتح مناصب بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف للجزائر    1100 شهيد في قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع    الاندماج السياسي والاقتصادي الإفريقي رهان الجزائر    شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية    صرح علمي يستقبل 6 آلاف طالب جديد    المدرب سيفكو يريد نقاط اللقاء لمحو آثار هزيمة مستغانم    حين يُزهر التراث وتخضب الحنّة أجواء الفرح    الشرطة تستقبل 4670 مكالمة هاتفية    سهرة فنية بشطايبي تكشف عن روح البيّض في قلب عنابة    تتويج الفائزين في مسابقة "قفطان التحدي"    هلاك شخص في حادث دهس    لقاءات مثيرة والقمة في تيزي وزو    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الوطني يجري حصته التدريبية الثانية بسيدي موسى    أول قرار لإيمان خليف    الفاف تمدّد الآجال    الإعلان عن قائمة الوكالات المؤهلة    اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    أكثر من 300 فلسطيني قضوا جوعاً في غزة    دورة وهران كانت ناجحة بامتياز واختصاص كايزن لا يقل جاذبية    انطلاق تصوير فيلم "نضالهن" من قسنطينة    النظام الوطني للتنظيم الصيدلاني: اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    نسج شراكات استراتيجية لتعزيز السيادة الصحية للقارة    الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ    المولد النبوي يوم الجمعة    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عز الدين غنى "شوف الحڤرة شوف" على الوالي الغازي .. فأصبح وزيرا!
نشر في الحوار يوم 30 - 03 - 2015


وليد شهاب
في حوار ناري وحصري لجريدة "الحوار" فتح عميد القصبة والراي العروبي الشيخ محمد بلخياطي النار على عديد الأطراف متهما إياهم بالإساءة له ولمشواره الفني الطويل، بل الأكثر من ذلك كان ولأول مرة صريحا جدا في تعليقاته على بعض منافسيه في الساحة الفنية الجزائرية، فماذا قال عن خليفي أحمد؟، ولماذا يكره "الحاج رابح درياسة"؟ .. وكيف تسبب له الشاب عز الدين الشلفي في مشكلة مع وزير العمل الحالي والوالي السابق للشلف محمد الغازي؟، .. أسئلة وأخرى يجيب عنها بلخياطي في حديثه المطول معنا والذي يعلن فيه أيضا عن التبرؤ من ابنه غير الشرعي الذي دخل الساحة الفنية مؤخرا، ويحكي قصة زواجه المتعدد من النساء "الشلفيات"، ويتطرق بالتفصيل لقضية الراحل معطوب الوناس ومن كان وراء اغتياله.
شكرا لك على الاستضافة ومرحبا بك .. كيف تقدم نفسك للجمهور الذي لا يعرفك خاصة الجيل الجديد ؟
– أنا محمد بالخياطي الفنان والمجاهد الجزائري المنسي
نبدأ حوارنا من غيابك عن الساحة فمنذ آخر ألبوم لك قبل سنتين لم نرك فما السبب يا ترى ؟
– ليس غيابا كما تعتقدون بل تغييب عن الساحة الفنية، للأسف الطلب على الفنانين القدامى شبه منعدم في الوقت الحاضر، والشيء الذي قتل الفن الجزائري هو التكنولوجيا والمحسوبية والمصالح، بعض الفنانين أصبحوا في حالة سبات، الاعتبار المعنوي موجود لكن المادي مفقود.
هل يهمك الطلب المادي أكثر من المعنوي؟
– يهمني حقيقة الطلب المادي لأنه ضرورة في أي مرحلة كانت
يعني الفنان ابتعد عن رسالته الجوهرية ويهتم بالربح المادي أكثر؟
– لا طبعا لم أقل هذا الكلام، الناس الذين يبحثون عن الكلمات الموزونة والنقية والجميلة لم يبق منهم سوى القليل، وبالنسبة للحفلات الطلب علينا قليل جدا، ولو اتصلوا بي لن ألبِّي لهم الطلب.
ماهو السبب؟
– فيها سر، هناك أناس يفرضون أنفسهم عليك، وأيضا أناس لايليقون بمقامي ويتمنون أن يحتسوا قهوةً معي ويوجد منهم الكثير "أصوليين" يعني "عنصريين" ويحبون الشهرة والتباهي ويفرضون أنفسهم على الجمهور وهم في الحقيقة لا يمتلكون لا صوتا ولا أخلاقا ولا يمتون للفن بصلة.
ماذا تقصد ب"يفرضون أنفسهم" عليكم ؟
– لم يفرضوا أنفسهم كفنانين، يوجد منهم الكثير ولا داعي لذكر أسمائهم، لأن بذكر الأسماء ستكون هناك وشاية وتسييس للقضية، فلا دعي لذكر أسمائهم لكن من أقصده سيعرف بأنني أتحدث عنه.
ألا تلاحظ أنهم مقصرون في حقك برغم مشوارك الفني الزاخر والثري ؟
– حقيقة قصرت في حقي وزارة الثقافة والديوان الوطني لحققوق المؤلف و…و… ولم يقتصر هذا عليّ فقط، بل في عدة وجوه فنية سطع نجمها في السبعينيات والثمانينات وحتي في العشرية السوداء، في الأيام القليلة الماضية اتصلوا بالفنانين لتكريمهم فأعطوا لهم "الصابون والشامبوان"، إذا لم تصدقوني فاذهبوا للجرائد التي كانت حاضرة في التكريم وهي تؤكد لكم الخبر.
لكنك غنيت للمسؤولين والبعض يعتبرك "شياتا" ؟
– نعم غنيت للرئيس عبد العزيز بوتفليقة أربع قصائد منها أغنية "شمينا فيك ريحة الوطن ورئيس منظم جبت الخير معاك للجمهورية وعطيت فرصة لمن بغى يخدم يخدم بزعامتك رفعتلنا المعنوية وزرعتلنا حب الوطن…….
يعني أنت تتملق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ؟
– "اسمع" أنا عمري "ما شيت لواحد"، لكن هذه حقيقة، الرئيس بوتفليقة حبيب الوطن وغيور على وطنه وإنسان يحترمه الخاص والعام، رجل قوي وزعيم حقيقي، نشكره ونطلب من الله تعالى أن يجعل له الشفاء العاجل، إنسان زرع الفرح في الوطن الشاسع، يضزب به المثل في جميع قارات العالم، لم أتفلسف لأني لست محتاجا للشكر ولا للنقود، لكن الرجل خدم الوطن.بعدما اطلعت على كتاب الزعيم الكبير طاهر زبيري عرفت أن بوتفليقة رجل بالمعنى الحقيقي للرجولة. الإنسان في الدنيا مهمته تكون صفته ومنصبه وقيمته وثقافته "مانشيتلوش" لكن الحقيقة حقيقة وأنا "شيات الواقع وهذه هي شخصيتي".
أنت فنان متحزب وتنتمي للأفلان هل هذا صحيح ؟
– الحقيقة أنا أفلاني لكن لست متحزبا حاليا، كنت متحزبا وقت الثورة لكن الأفلان الحالية لا "مانخدمهاش".
لم نشاهدك يوما على التلفزيون أو في مداخلة ما السبب؟
– أنا سياستي الكلمات يعني القصائد ومن يفهم السياسة يفهم كلماتي.
قمت أيضا بالغناء للراحل "معمر القذافي" وأصبحت من الفنانين الجزائريين المسجلين في القائمة السوداء في ليبيا وتلقيت تهديدات هل حدث ذلك ؟
– أبدا، أنا لم أتلق أي تهديد لكن أحيطكم علما أنا ما قلته في قصيدتي عن معمر القذافي حقيقة وموجودة حاليا بليبيا حين قلت "وينكم يا قتاليين رجالكم قتلتو الزعيم الي كونتو بيه أسياد".
كنت أيضا من بين أصدقاء الفنان الراحل معطوب الوناس وسبق لك تكريمه ماذا تقول عنه؟
– نعم قمت بتكريمه بقصيدة حققت نجاحا واسعا وتعد من بين 2516 قصيدة في السوق، لكن يوجد من هو أكبر مني في مجال القصائد وهو الفنان محبوباتي رحمه الله.
لكن لحد الساعة لم تظهر حقيقة اغتياله ماذا ترى في ذلك؟
– الله سبحانه وتعالى أدرى، الناس يقولون…(ثم يصمت قليلا)…. الأم من المستحيل تقتل ابنها والأب أيضا، فالجزائر أو الدولة لم تقتل معطوب الوناس والمعطوب حقيقة زعيم بمعنى الكلمة.
أنت أيضا عانيت من الإرهاب ؟
– الإرهاب الغاشم هو من قتل معطوب الوناس ولو كانوا يريدون قتلي حاليا فأهلا وسهلا ومرحبا.
سبق لك وأن زرت قبره والتقيت والدته نا علجية ماذا دار بينكما؟
– نعم زرتها في منزلها العائلي لكن الشيء الذي بقيت أتذكره (يضحك ويكمل الحديث) ناعلجية كانت من القبائل المعتدين بلغتهم وعاداتهم وتقاليدهم، تتكلم اللغة الأمازيغية فقط وأنا العربية فقط، فكان السيد "السعيد بوتلافة" وهو صديق المهنة وأحترمه كثيرا، أدى دور المترجم بيني وبين أم معطوب الوناس، حيث تناولنا وجبة الغداء عندها وشاهدنا سيارة الراحل المغتال ابنها نوع "مرسيدس" ؤآثار الرصاص مازالت عليها.
كيف هي علاقتك برجال السياسة؟
– ليس لدي أي علاقة بهم ولا تشرفني معرفتهم.
نعود ل"بلخياطي" الفنان متى بدأت مسيرتك الفنية؟
– بدأت بعد الثورة التحريرية الكبرى حين كنت مولعا بعبد العزيز محمود ياتاكسي الغرام ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وشادية ونوارة الجزائرية رحمها الله وأسمهان، حتى أن واحدة من بناتي تحمل اسم اسمهان وجل أبنائي أسماؤهم أسماء لزعماء عرب، ياسر نسبة لياسر عرفات، وناصر لجمال عبد الناصر، ولن أنسى زعيم العرب هواري بومدين الذي وضع للجزائر ذراعه كجسر للعالم.
علمنا أن خليفي أحمد ورابح درياسة من أعز أصدقائك هل هذا صحيح ؟
– أبدا أنا أصاحب درياسة أو خليفي أحمد؟ مستحيل ولم ألتق بهم قط ولم أشرب معهم كوب قهوة، ومن فضلك لا ترغمني على التصريحات الخطيرة اتجاه الفنانين، ودرياسة أعرفه سطحيا فقط وخليفي أحمد التقيته سنة 1997 في جنان الميثاق لكن أحمد وهبي وبلاوي الهواري حقيقة لم تلدهم لي أمي لكن اخوتي والزهوانية من أعز الأصدقاء والريميتي.
هل فكرت يوما بعمل ثنائي أو ثلاثي مع أعمدة الراي الحاليين مثل خالد أو مامي بما أنك تغني الراي التقليدي المميز؟
– فن بلخياطي مميز لم يكن من قبل ولا بعد بالخياطي.
نرى أن الشاب عز الدين قام بإعادة أغانيك وهو تلميذك؟
– عز الدين ليس تلميذي ولا يشرفني هذا، يشتري شريطي من السوق ويحفظ منه مقاطع وينسبها لنفسه، لكن سأقوم برفع دعوى قضائية ضده لأنه توجد أغنية اتهم فيها السلطات المحلية وتهجم عليها.
ما هي الأغنية؟
– يقول عز الدين "واحد الوالي راه عندنا" و "واحد القاضي يسنيي بلا مايشوف" و…ووو…من الكلمات التافهة. وهذه الأغنية اقتبسها من عندي حيث قلتها فيهم وقلت "شوف الحقرة شوف" وهو سرق الأغنية التي أنا صاحبها وقلت "من حق الإنسان ينخلع كي ولا الفار يكل السبع كلا منو حتى شبع والقانون يشوف ..شوف الحقرة شوف القانون ولى فيه الخدع تغلبو عليه صحاب الطمع ومن يهدر الصح ينتبع كي الملفوف شوف الحقرة شوف"، هو أراد أن يشتم بها الوالي محمد الغازي الذي هو اليوم وزيرا وهذا الرجل أحبه واحترمه.
ألا تعتبر كلمات أغانيك خادشة للحياء؟
– كلماتي شعر ملحون وليس كالريميتي صاحبة الكلام الخادش للحياء برغم أنها كانت محبوبة، الفنان في بلادنا يشتهر بالكلام "الطايح".
لماذ؟
السبب هو الدولة هي من تفرض الكلام الخادش للحياء منه الديوان الوطني لحقوق التأليف كان من المفروض أن يضع لجنة السمع والمراقبة، لو كان الديوان فعل خطة الرقابة ولو كان في المستوى العالمي، نجد من يقومون ببث الأغاني المسروقة من أصحابها بريتم جديد أو كلام نصف من عنده ونصف من جهة أخرى، من المفروض أنهم يقومون بشطب اسمه من قائمة الفنانين لكن….( يتنهد ويصمت)….
لكن الأغنية لم تحقق بها نجاحا كما حققه عزالدين؟
– عزالدين إنسان معروف بسوء أخلاقه وبكلامه السوقي ونعلم أن الكلام الخادش للحياء في وقتنا هذا ذائع الصيت والفنانين أصبحوا ينساقون وراء الرداءة من أجل الشهرة والربح السريع.
لكنك أيضا قدمت أغاني خادشة للحياء نوعا ما ولهذا كانت مفروضة عليك الرقابة في الإذاعة والتلفزيون؟
– نعم وأنا مقتنع بفني وبتاريخي وليس لدي أي مشكل.
لديك أغانٍ تسب فيها عزالدين؟
– ليس هو فقط بل عزالدين، نصرو، شنات، بالخير، الشباطي، الريميتي…..إلخ، كانوا يظنون أني بدوي وإنسان يرتدي الشاش لأن "لوهارنة حقروني" وسلبوا مني حقي ومن ذلك الوقت لم يتجرأ أحد على استغلال أغانيّ وقصائدي لينسبها لنفسه.
أنت تقول إنك من الأعمدة وتقول إنك كنت في السبعينيات بقوة كيف إذاً تنتقد فنانين ربما كانوا في ذلك الوقت أطفالا؟
– لأني أؤدي أغاني جذابة كالمغناطيس وبنيت شخصيتي بالواقع ليس مثلهم بالخرافات، كانت عندي رسالة بلغتها للجمهور والشيء الذي أبلغت به الجمهور كان واقعا آنذاك وكلمات أغنياتي التي تنتقدونها هي"شحال من معزة تقدمت وسجات ولات مغنية وتتكلم شطحو عليها البعض كي غنات وقالو هذا فن متقدم دار الحال والناس عمات وطغوا لبهايم مثل الزهواني وبن شنات الحسني ونصرو وجملتهم……" سرقوا من قصائدي كم من بيت ولم يذكروا حتى من صاحبها لم تبق ثقافة في بلادنا ….(يتنهد ويسكت).
كم من ألبوم لديك ؟
– أكثر من 200 ألبوم؟
كيف ترى الفن الجزائري حاليا ؟
– لا يوجد فن في الجزائر اليوم، والفن في الجزائر مات منذ مدة قتله الأصوليون والكذابون.
لماذا لم تظهر في التلفزيون، وكنت ولا تزال في القائمة السوداء للتلفزيون والإذاعة ؟
– لأني أذكى من مدير التلفزيون وأكثر منه إنسانية ورجولة وثقافة، ومن المستحيل أن أظهر ولو حدث ذلك فسوف تكون إقالة استعجالية للمدير.
لديك ابنك محمد الصالح هو الآخر يغني هل لديك مشكل في هذا الشأن؟
– لا لا فهو إنسان له ثقة في الجمهور وإنسان محترم وليس كذابا مثل فناني عصرنا هذا فأشجعه، وأنا شخصيا كتبت له أغنية إن شاء الله أراه في العالمية، وهذا ابني هو إنسان صادق ودمه أصيل وليس سارق نقود الغير كبعض الفنانين.
ابنك يأخذ أغانيك ويعيد بثها والآخرون لا.. يعني أنك الآخر أصولي وعنصري؟
– لم يأتني أي فنان لأعطيه القصائد ولم يقم بمشورتي أو موافقتي أحد، أعطيت حوالي 143 قصيدة في بلدي ل"راشيدي كمال" رئيس جمعية الأفراح في الشلف، لكن الإنسان المتعطش الذي يحب الغناء والفن يسهر كثيرا لتحقيق مبتغاه ونجوميته وشلف من أكبر المناطق المعروفة بالكذب والفن الركيك.
وبالنسبة لابنك الآخر سيدأحمد هل هو ملحن وكاتب كلمات؟
– لا أدري
كيف لا تدري وهو فلذة كبدك؟
– ليس فلذة كبدي لكن…..(يبكي ويكمل) لقد حدث ماحدث ؟
سمعنا أنك تزوجت أكثر من 4 مرات؟
– نعم تزوجت من 7 نساء
وكم لك إذاً من ابن ؟
– لدي 4 أبناء
هل حقيقة أن أولادك قاموا بزجك في السجن؟
– نعم حقيقة، بالتواطؤ مع أمهم .
لماذا لم ترفع عليهم دعوى قضائية كما رفعتها على الفنانين؟
– (يتنهد)…أمر كبير يا ابني الله سبحانه وتعالى فقط الذي يعلمه
رفعت المئات من الشكاوي وكتبت للوزير أكثر من 100 مرة والنائب العام أكثر من 200 مرة وهل كان هناك حكما أو ردا؟
– في الجزائر يعطوك الرد أو الحكم حتى ترجع الوديان إلى أصلها، أتركني من هذه الأسئلة العائلية يا ابني، تجرحني في الصميم كثيرا، والشيء الذي تأسفت له كثيرا هو كتاب الطاهر زبيري الذي أبكاني حقيقة.
كيف أبكاك ولماذا بكيت ؟
– أبكاني كثيرا وتساءلت كيف أصبح لا يستطيع المشي وكيف دخل تونس وكيف دفع الثمن.
ماذا عن الثروة التي جنيتها من الفن ؟
– كنت أتاجر في إنتاج الألبومات وكان لدي دار إنتاج "نوميديا فوون" وصوت الحب" وكنت أعد نقودي بالكيلوغرامات.
وما قصة امتلاكك لفيلا بالشطية؟
– "يضحك"…. قل لجريدتكم أن تشتريها مني ب 2,5 مليار، لا أستطيع بيعها لظروف ما، لا أريد الخوض في الممتلكات الخاصة بي.
الجيل الحالي يسمع درياسة وعز الدين أكثر منك ما رأيك؟
– أبدا لا يسمعون هذه الأسماء مطلقا وربما لا يعرفون أصلا من تكون، برغم أن درياسة لديه كلمات أفضل من كلماتي وأحسن من كلماتي، لكن لا يمتلك الجمهور، جمهوره هو في المناصب والدولة.
نرى أنك تخاف من التصريحات ضد السلطة؟
– لا ولكن لا أذكر الأسماء فقط لأن شخصيتي تمنعني.
ما هي علاقتك بالمغرب وما رأيك في حرقهم للعلم الجزائري ؟
– المغاربة لا يتشابهون في خصالهم فهناك الطيب وهناك الخبيث مثل كل الشعوب ونحن اخوة في آخر المطاف.
قلت لجمعية مغربية في دردشة معهم إن الشعب الجزائري ليس كله مع الحكومة الحالية؟
– أنا إنسان مع وطني لا المعارضة ولا الحكومة وأنا إنسان غيور على وطني والحقيقة ليس الكل مع الحكومة ولم أقل أي شيئ في المغرب يمس بالجزائر.
هل أصبح الفنان الجزائري مستهدفا من قبل الإعلام المغربي لأغراض سياسية؟
– رضا الطالياني والشاب فضيل من بين الفنانين الذين يبحثون عن الشهرة في المغرب، وقد استهدفهم الإعلام المغربي لأسباب سياسية.
هل أنت مع قضية الصحراء الغربية؟
– نعم أنا مع الشعب الصحراوي، والصحراء الغربية أعتبرها دولة شقيقة وأبلغ سلامي لهم.
نعلم أنه كانت لديك سوابق مع قاضٍ؟
– حقيقة هو من أدخلني السجن وكتبت فيه قصيدة لكن لا أذكر اسمه واسم زوجته.
هل لأنك خائف من العودة إلى السجن؟
– لا، الخوف من الله تعالى.
ما شاء الله لا تزال قادرا على العطاء وتقديم أغاني أخرى؟
– نعم كما سبق وأن قلت عندما يكون الطلب سأكون هنا، لكن ليس من ديوان الثقافة والإعلام.
هل مازلت على اتصال بزوجاتك؟
– لا، فأنا الآن مع من أحببتها الحب الحقيقي.
كم ابنا عندك منها إذاً؟
– معي 4، أقوم بتربيتهم كما يربي الأب المثالي أبناءه وأسهر من أجلهم.
وبالنسبة للمليارات التي
أخذتها من حقوق أغانيك في لوندا؟
– قصتها طويلة وطويلة جدا، لكن الله يهدي من كان السبب من أولادي وأمهاتهم
كيف هي صحتك بعد إجرائك عملية جراحية في إحدى عينيك؟
– الحمد لله في أحسن حال.
هل حقا أن الرئيس بوتفليقة تدخل في إجراء العملية؟
– لم يساعدني أحد في الدولة وربي عالم بحالتي.
هل من كلمة أخيرة للجمهور؟
– أولا أشكر جريدة الحوار التي فتحت لي المجال بعد غياب طويل عن الجمهور، وأتمنى من وزارة الثقافة الاهتمام بالفنانين القدامى الذين وهبوا حياتهم خدمة للفن الأصيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.