كشف الفنان كمال القالمي أنه قرر اعتزال الفن نهاية العام الجاري ليترك المجال لابنه مسعود الذي سيرافقه في البومه الأخير. وقال القالمي بأن قرار الاعتزال هذه المرة نهائي ولا رجعة فيه، بعد حوالي خمسين سنة من التواجد في الساحة الفنية أنجز خلالها الكثير من الاعمال غنى في العديد من الأماكن وأكبر التظاهرات الدولية وأصدر البومات متنوعة، يقرر التقاعد في عالم الفن والاعتزال .
لكن القالمي يؤكد بأنه سيبقى يغني للمقربين، موضحا بان اعتزاله سيكون نهاية العام الجاري ليترك المجال لابنه مسعود الذي يملك امكانيات كبيرة وصوتا جميلا مع أعضاء فرقة "الفوغالية".
و في رده عن سؤالنا بخصوص الطريقة التي اختارها للاعتزال قال كمال القالمي بانه يحضر الآن لالبوم غنائي مع ابنه يحمل عنوان "كمال القالمي وابنه مسعود" يحتوي على ستة عشر أغنية بنفس الطابع قصبة وسانتي. وقبلها سيغني في الكازيف بسيدي فرج بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
أما عن أسباب الاعتزال فيقول محدثنا بان حبه للفن الأصيل وعشقه له هو السر وراء دعوته في كثير من التظاهرات الفنية في الجزائر خاصة مهرجان جميلة وتيمقاد وليالي سيرتا وأنه لم يتم إقصاؤه يوما من تلك التظاهرات.
من جهة أخرى أكد كمال القالمي بانه كان قد رفض التعامل مع القائم باعمال الشاب خالد مؤكدا بأن ذلك حدث منذ سنوات حيث اتصل به أحد أصدقائه عام 1987وقال إن القائم بأعمال الشاب خالد يريد أن توقع معه عقدا من أجل القيام بجولة فنية في فرنسا ومن ثم جولة عالمية، ورغم الإغراءات الكبيرة يقول محدثنا رفض العرض على اعتبار أن القائم بالأعمال يهودي وهو ما يتعارض مع مبادئه الوطنية خاصة وأنه ابن شهيد وابن عائلة ومنطقة ثورية لا يمكن المساس بها أبدا. حنان حملاوي