قائمتنا ستنافس نفسها في سوق أهراس

يتحدث الدكتور بلقاسم سلاطنية في هذا الحوار عن القائمة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني التي يتصدرها بسوق اهراس وعن حظوظها في الانتخابات القادمة، ويولي الدكتور سلاطنية أهمية بالغة لوجود النائب أحمد لطيفي كمفاجأة يدخل بها الأفلان الانتخابات بهذه الولاية التاريخية، حيث يؤكد أن ترشيح الرجل في قائمة الآفلان جاء بعد إلحاح منظمات المجتمع المدني والأسرة الثورية خاصة أن رصيده الشعبي بالولاية لا ينكره إلا جاحد وبصماته تبدو واضحة في الشارع السوق أهراسي.
ويقدم الدكتور سلاطنية وهو أستاذ جامعي نظرته لأخلقة الممارسة السياسية وهو الشعار الذي اتخذته القائمة في هذه المنافسة، وعن حظوظ القائمة يقول سلاطنية إن القول ما قاله النائب أحمد لطيفي بأن قائمة الآفلان بسوق أهراس سوف تنافس نفسها.
* * كيف تم اختياركم على رأس قائمة الآفلان بسوق أهراس وكيف تلقيتم الخبر ؟
– تلقيت خبر اختياري على رأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني عن طريق الأمانة العامة للحزب، فهو شرف كبير لي أن يتم اختياري من طرف القيادة العامة وخاصة السيد الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس. وتشرفنا بقبول ترؤس هذه القائمة في هذه الولاية المجاهدة لانتمائنا بكل ثقة ومسؤولية للأسرة الثورية وتحملنا لهذه المسؤولية ما هو سوى لإيماننا الراسخ بأنه علينا أن نجاهد من جديد لإعطاء مصداقية ضرورية للحزب العتيد ومساهمته في ترسيخ قيم الثورة الجزائرية وبث روح الثقة والمسؤولية في أبنائنا لإعادة الثقة بين كل مواطنينا وممثليهم في كل المستويات وذلك بالاستماع لانشغالاتهم والاقتراب منهم قدر المستطاع للتخفيف من أعباء الحياة الاجتماعية ودعم ومتابعة كل المشاريع التنموية في الولاية، والمساهمة في التشريع لبلادنا الحبيبة.

* كيف جاءت فكرة ترشيح النائب أحمد لطيفي في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ؟
– النائب أحمد الصالح لطيفي رجل فاضل محبوب في كل ربوع ولاية سوق أهراس وحتى خارجها ومن أسرة ثورية مجاهدة، ويعد ترشيحه في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني تميزا وإضافة قوية لإنجاح القائمة، ولا أحد في ولاية سوق أهراس أو على مستوى الوطن ينكر أفضاله على الولاية، فلماذا لا يترشح ابن مجاهد ومن عائلة ثورية في الحزب العتيد الثوري المجاهد سليل جيش التحرير الوطني.
* في رأيك لماذا طالبت منظمات المجتمع المدني والأسرة الثورية بترشيح لطيفي ضمن قائمة الآفلان ؟
– طالبت كل تنظيمات المجتمع بترشح السيد أحمد الصالح لطيفي في هذه القائمة لأنها تدرك جيدا حكمته في تسيير الشأن العام بكل مصداقية ودوره في تسيير الشبكة العلائقية الاجتماعية القائمة في المجتمع السوق أهراسي الذي أصاب في تمكين السيد أحمد لطيفي من الترشح لأنه يمثل طرفا هاما في كل مراحل العملية الانتخابية وفي كل الاستحقاقات وجدارته تجعله معادلة هامة في القائمة. زيادة على كونه ساهم خلال العهدات الماضية في حل مشاكل الكثيرين وأيضا في مساعدة الولاية على الحصول على الكثير من فرص التنمية التي كانت محرومة منها وهو ما نصبو إلى تطويره بأن تتكاتف الجهود بين لطيفي وكل المرشحين في القائمة لجعل سوق أهراس ولاية قادرة على تلبية حاجيات سكانها ونموذجا رائدا في التنمية.

* ماهي الإضافة التي تنتظرونها هذه المرة بوجود أحمد لطيفي ضمن قائمة الآفلان ؟

– أحمد الصالح لطيفي هو رجل أعمال من الطراز العالمي، له من الخبرة الكثير في التسيير والمبادرة وحل مشاكل الناس وقوة الاقتراح ما يكفيه لدفع قائمة حزب جبهة التحرير الوطني إلى الحصول على المرتبة الأولى وعلى عدد معتبر من المقاعد عن جدارة وبقوة من خلال ثقة مواطني ولاية سوق أهراس المجاهدة، وهو كذلك نائب في البرلمان لثلاث فترات (عهدات) أداها بكل تفانٍ ونجاح من خلال حضوره الدائم مع مواطنيه ومنتخبيه والتجاوب مع مشاكلهم، الأمر الذي يمكنه من إيصال انشغالات مواطني سوق أهراس إلى أعلى المواقع في الدولة ودعمه لقائمة حزبنا وهو ابن هذا الحزب أصلا من خلال عائلته المجاهدة وهو كذلك إضافة متميزة غنية فكرا وقدرة وحنكة وحكمة.

* ماهي حظوظ قائمتكم في الانتخابات بصراحة ؟

– القائمة الحالية بمختلف عناصرها هي مزيج يعكس تنافسيتها ولا أجد سوى القول بوضع قائمتنا في كفة وكل القوائم الأخرى في كفة وستجدون قائمة حزب جبهة التحرير الوطني هي الأجدر والأحق والأقوى للحصول على أغلبية المقاعد بدون منافس، وكما يقول سي أحمد لطيفي – قائمتنا تنافس نفسها- فلنغتنم هذه الفرصة لتحقيق الأفضل، ونتوقع نتائج جد إيجابية لاستجابة خاصة مع مواطني سوق أهراس لبرنامجنا وتبنيه والدفاع عنه ومساندة القائمة ودفعها لقبة البرلمان.

* ما هي خطتكم وأولوياتكم في البرنامج الانتخابي على مستوى الولاية ؟

– خطتنا هي الدفاع عن برنامج حزبنا الذي هو مستمد من برنامج فخامة رئيس الجمهورية والذي نعتز بالدفاع عنه لأننا جنود هذا القائد الفذ. والبرنامج واسع، شامل، مانع يمس كل القطاعات دون استثناء: الفلاحة، الري، الصحة، التربية والتعليم العالي، الثقافة والسياحة، الصناعة وغيرها.
أولوياتنا في خمسة محاور:
1 – الفلاحة والري: باعتبار ولاية سوق أهراس ولاية فلاحية.
2 – التعليم العالي: الاستثمار في البشر هو أهم استثمار على الإطلاق.
3 – الصحة والشؤون الاجتماعية: إن تقديم خدمات اجتماعية جيدة هي العاصم من كل الانحرافات والمشاكل الاجتماعية، كما أن صحة المواطن ووقايته من الأمراض والمخاطر هي الأساس في بناء إنسان سليم معافى قادر على تحمل أعباء الحياة.
4 – الثقافة والسياحة: تنظيم المهرجانات الثقافية والترفيهية والعلمية هي السبيل الأمثل للوقاية من الانحرافات الأخلاقية وكذلك بعث الحياة والنشاط في المناطق الأثرية والسياحية عبر كامل تراب الولاية مثل منطقة خميسة ومادور.
5 – التربية الوطنية والتعليم: تربية هادفة مبنية على مقومات الهوية الوطنية: الإسلام، اللغة العربية والأمازيغية هي الجدار الواقي من كل الخروقات الثقافية.

* طيب ماذا ستقدمون لهذه الولاية في الشق الفلاحي على اعتبار أنها فلاحية ؟

– بإمكان ولاية سوق أهراس أن تعتمد على القطاع الفلاحي والري بصفة خاصة وهو ما يجعلها تربح الرهان الغذائي وتحقق الاكتفاء الذاتي ونحن نراهن على كسب هذا التحدي نظرا للطابع الفلاحي المميز لهذه الولاية مع وجود عدد معتبر من السدود مثل سد عين الدالية، كما أن مستوى الصناعات الخفيفة والنشاطات الحرفية لابأس به وهو مطلب أساسي لامتصاص اليد العاملة من كل المستويات، والقطاع الثالث الذي لا بد أن نراهن عليه هو أن الولاية تعد من معقل كبير للثقافة والسياحة فالمعرفة تمتد فيها إلى الجامعة الأولى –مادور- وتاريخ سانت أوغستين معروف بمحجة الناس لهذه الجامعة منذ أقدم العصور فيبقى أن نراهن على اللبائن الأساسية لخلق الثروة الذاتية.

* لماذا وكيف اخترتم شعار أخلقة الممارسة السياسية ؟ هل يعني هذا أن الممارسة السياسية تعيش انحرافات أخلاقية ؟

– علمنا حزب جبهة التحرير الوطني دائما المنافسة الشريفة والاعتماد علي كل وسائل الإقناع المتميز والأخلاق الرفيعة والتربية الأصيلة وعدم التجريح والحط من قدرة وكفاءة المنافسين وتمكين المجتمع من التوضيحات الضرورية حول البرنامج المستمد من برنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي نعتر به ولا يمكننا أن نذكر سيرة الأشخاص المنافسين بل إن عملنا ينحصر في إبراز محاور هذا البرنامج لا أكثر ولهذا اخترنا شعار أخلقة الممارسة السياسية وعممناه على كل مناضلي الحزب واعتمدنا وسيلة الإقناع بكل الطرق المتاحة بوسائلنا الخاصة وباعتمادنا على تبليغ كلمتنا عن طريق الإعلام والاتصال أو التواصل المباشر وهو أساس حملتنا الانتخابية، ولن نقول بأن كل الطرق تؤدي للهدف المنشود بل أن الوسائل النظيفة السليمة ومصداقيتهما توصلنا لهدفنا لا محالة.

* بالمقارنة مع باقي قوائم المترشحين هل تخشون منافسة أسماء وقوائم بعينها ؟

– قائمة حزب جبهة التحرير تنافس نفسها وانطلاقا من مقولة السيد أحمد لطيفي وحسب قناعتي وتقويمي لمرشحي القائمة هي أفضل القوائم على الإطلاق نظرا لتنوع مستويات أعضاء هذه القائمة (مدير جامعة وأستاذ جامعي، رجل أعمال دولي، نائب بالبرلمان، طبيبة، مديرة بنك، طبيب، رئيس بلدية، مهندسة معمارية ………..). فأين ستجدون قائمة أفضل من هذه التركيبة القادرة على استيعاب التنوع الموجود في سوق أهراس.

* ماذا عن حظوظكم خاصة أن مقاعد الولاية لا تتجاوز ستة مقاعد ؟

– نتوقع فوزنا بأغلبية المقاعد إذا ما منحنا سكان الولاية ثقتهم واختاروا حزبنا لتمثيلهم بقوة في البرلمان وسيكون حصاد الآفلان قويا وفيرا في كامل الولايات وسنحصل عل الأغلبية الساحقة في البرلمان بإذن الله وعون الشعب الجزائري.

* ماذا تقول لسكان سوق أهراس وبالضبط للناخبين ؟

– دعوتي لكل سكان الولاية التوجه بقوة ودون تردد يوم 04 ماي 2017 للمساهمة في استقرار وأمن الوطن وتدعيم قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بمنحنا ثقتهم وأصواتهم وسيجدون منا كل الدعم والدفاع عن كل المشاريع التنموية في الولاية بقوة المقتنع بمبادئ حزب جبهة التحرير الوطني ورفع انشغالاتهم إلى أعلى مواقع السلطة والدفاع عنها.
هبة الرجل الواحد هي الصورة التي نأملها دعما للوطن وأمنه واستقراره.
شكري ومحبتي لأهلي، ربما يوفقنا الله في زرع ذرة محبة وإخلاص ووفاء لسكان الولاية ودفاعا عنها في كل المواقع.
حاوره/ سليم عليوات

_____________________________________________________
* الدكتور بلقاسم سلاطنية مترأس قائمة جبهة التحرير بسوق أهراس
الأستاذ الدكتور سلاطنية بلقاسم: من مواليد 04 أكتوبر 1951 بتاورة ولاية سوق أهراس.
أستاذ التعليم العالي.دكتوراه (درجة ثالثة من جامعة ليل فرنسا).دكتوراه دولة في علم اجتماع التنمية، معهد علم الاجتماع جامعة قسنطينة
* الشهادات:
– بكالوريا آداب، جوان1972.
– ليسانس في علم الاجتماع الصناعي، جوان 1977، جامعة قسنطينة.
– دبلوم الدراسات المعمقة، جويلية 1979، جامعة قسنطينة،
– معادلة دبلوم الدراسات المعمقة، جامعة العلوم والتكنولوجيا ليل 1(Lille 1)-فرنسا.
– دكتوراه درجة ثالثة في "علم الاجتماع الاقتصادي"، الصناعات الميكانيكية 18 جوان 1987، بدرجة جيد.
دكتوراه دولة، جويلية 1996، بدرجة "مشرف جدا" من جامعة قسنطينة.
* النشاطات الجامعية:
أستاذ منذ 1977 لهذا اليوم للعديد من المقاييس نذكر منها:
* منهجية لطلبة التدرج منذ 1977 إلى يومنا هذا.
* منهجية وتقنيات البحث(الدراسات العليا) منذ 1995 إلى يومنا هذا في جامعات: قسنطينة، بسكرة، باتنة، خنشلة.
* نشاطات البحث العلمي والتربوي:
نذكر منها:
* أيام دراسية مع مختلف المصالح والشركات.
* أعمال حول إصلاح التعليم العالي خلال كل المراحل منذ 1977.
الخبرة البيداغوجية:
سنوات التدريس على مستوى التدرج:40 سنة (منذ سنة 1977).
سنوات التدريس على مستوى ما بعد التدرج: 30سنة (منذ سنة 1987).
* مشاريع البحث:
نذكر منها:
– رئيس مشروع بحث: التوسع الحضري:-قطيعة أو اندماج؟ حالة مدينة قسنطينة، تحت رقم: 1995 / 04 / 2501v.
– رئيس مشروع بحث: الأنشطة غير الرسمية وعلاقتها بالدولة.
– عضو مشروع بحث: التوجيه كعملية تربوية نحو الجامعة وفيها.
– عضو مشروع بحث: الإدارة المحلية والتنمية.
مناقشة الأطروحات:
شارك في مناقشة مجموعة كبيرة جدا من أطروحات دكتوراه الدولة والماجستير ودكتوراه العلوم ودكتوراه ل.م.د والتأهيل الجامعي كعضو أو كرئيس لجنة
* المنشورات والمداخلات:
المداخلات:
1. العالمية: نذكر منها.
-الملتقى الدولي حول السياحة الثقافية كشكل من أشكال الحوار الثقافي والحضاري (الحمامات – 23-25 أكتوبر 1997 / عنوان المداخلة: "دور التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال في تطوير السياحة الثقافية"، تونس 1997.
– المؤتمر الدولي حول التربية بين الأصالة والمعاصرة (جامعة اليرموك/إربد/ المملكة الأردنية الهاشمية) / عنوان المداخلة: "الإدارة الجامعية الجزائرية: الواقع والآفاق «. الأردن 1998.
– المؤتمر الدولي الأول للحضارات المعاصرة: العولمة وحوار الحضارات / عنوان المداخلة: "الجزائر وتحديات العولمة"، جامعة عين شمس القاهرة من 5 إلى 9 نوفمبر 2001.
الوطنية: نذكر منها
– يوم دراسي حول كيفية إعداد البحث الاجتماعي / عنوان المداخلة: "ما البحث في علم الاجتماع؟«، (جامعة قسنطينة، جوان 1997).
– الملتقى الدولي العاشر" للأمن الغذائي «: الواقع والمأمول، جامعة أدرار: 18-22 نوفمبر 2007: معالجة تصويرية لمفهوم الأمن الغذائي وأبعاده.
* المنشورات:
سبعة وعشرون كتابا (27) نذكر منها:
– عولمة الفقر – تأليف سلاطنية بلقاسم وآخرين – دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى 2003.
– تنمية المجتمع من التحديث إلى العولمة – تأليف سلاطنية بلقاسم وآخرين دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى 2003.
– دور التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال في تطوير السياحة الثقافية – كتاب أعمال الملتقى الدولي "السياحة الثقافية كشكل من أشكال الحوار الثقافي والحضاري. تونس – 23 –25 أكتوبر 1997.
– أسس البحث الاجتماعي –الكتاب الأول- تأليف بلقاسم سلاطنية وحسان الجيلالي، 2007.
– محاضرات في المنهج والبحث العلمي –الكتاب الثاني- تأليف بلقاسم سلاطنية وحسان الجيلالي، 2007.
– الكتاب الأول، الفعاليات التنظيمية في المؤسسة، تأليف بلقاسم سلاطنية وآخرين، 2013
– الكتاب الثاني، الفعاليات الإدارية في المؤسسة، تأليف بلقاسم سلاطنية، 2013.
– أسس المناهج الاجتماعية: تأليف سلاطنية بلقاسم وحسان الجيلاني 2013.
– عصر المشكلات: تأليف سلاطنية بلقاسم وقيرة إسماعيل 2015
– مدخل لمناهج البحوث الاجتماعية: تأليف سلاطنية بلقاسم وحسان الجيلالي، 2014
* المهام الإدارية:
– مدير جامعة محمد خيضر بسكرة منذ أوت 200 إلى غاية اليوم
– رئيس دائرة التربصات 1977-1979، معهد العلوم الاجتماعية-جامعة قسنطينة.
– مدير الدراسات العليا لجامعة قسنطينة 1988 – 1989.
– مدير معهد علم الاجتماع – جامعة قسنطينة-نوفمبر 1994 إلى جوان 1998.
– عميد كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية 1999 – 2000.
– نائب رئيس الجامعة مكلف بالبيداغوجيا – جامعة قسنطينة – جوان 1998 إلى أوت 2000
– رئيس المجلس العلمي لجامعة بسكرة، منذ سنة 2000 إلى يومنا هذا.
– مدير مجلة الباحث، (دورية معهد علم الاجتماع جامعة قسنطينة)، 1995.
– مدير مجلة العلوم الإنسانية – جامعة بسكرة، 2000 إلى يومنا هذا.
– مدير مجلة بريد المعرفة العلمية والتقنية، جامعة بسكرة، 2000 إلى الآن.
– رئيس جامعة بسكرة منذ أوت 2000 إلى يومنا هذا.
– رئيس مجلس الإدارة لجامعة محمد بوضياف المسيلة إلى غاية 2012.
– رئيس مجلس الإدارة لجامعة الوادي.
– رئيس لجنة الصفقات العمومية لجامعة الحاج لخضر باتنة.
– مدير مخبر: التغير الاجتماعي والعلاقات العامة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد خيضر بسكرة، إلى غاية 2014.