بقلم:صلاح الدين بوطالب عندما أخبرتها بالفكرة، اندهشت للوهلة الأولى و ذكرتني بالأعمال والأهداف التي أجلتها وألغيتها لعدم رغبتي في تحقيقها أو بالأحرى لم أجد التحفيز و تركتها إلى وقت آخر راجيا من التحفيز يدق أبواب إرادتي. ركز معي عزيزي القارىء،عندما تضع أهدافا و تعمل على تحقيقها ستلاحظ أن الأمر يبدو صعبا إذا لم تتوفر الرغبة في ذلك، (الرغبة في الانطلاق )، وكما تعلم فإن البدايات تبدو صعبة لدى الأشخاص الذين يحتاجون إلى تحفيز مستمر ورغبة جامحة .. كم هدفا أجلته؟، كم هدفا ألغي؟، وكم هدفا حطم بسبب التسويف؟، كم عملا كان عليك القيام به وضاعت عليك فرصة التقدم بسبب أن مزاجك كان سيئا؟. صديقي .. افعلها ثم تحفز، ماذا لو حدث الأمر فعلا؟، ماذا لو انطلقت من دون أن تتحفز؟، أكيد الأمر صعب في البداية لكن سيغير الكثير من القناعات والمعتقدات الراسخة في عقلك، افعلها ثم تحفز .. تحفز للاستمرار وليس للبداية. ها قد بدات في تنفيذ خطتك، ستلاحظ أن الأمر يسير بشكل جيد وهذا ما نبحث عنه دوما " أن تسير الأمور بشكل جيد "، ألا يحفزك هذا؟، ستتحفز لتكمل المسار، وقس على ذلك تلك الأعمال التي تنتظرك لتقوم بها. إنه الوقت المناسب لفعل هذا .. جرب الفكرة واطلعني على النتائج والآراء عبر صفحتي على الفايسبوك .. انتظرك .. وفقك الله.