بعد رفض كل من مقران ايت العربي وحمروش شقيقة بن مهيدي رفض بدوره المحامي والحقوقي مصطفى بوشاشي يرفض الانضمام عرض لجنة الحوار التي وجهت له الدعوة للانضمام اليها وفي بيان لبوشاشي اليوم الاثنين، على صفحته على الفاسيوك قال لا أحد يرفض فكرة الحوار الجاد الذي يؤدي إلى الخروج من الأزمة والانتقال بطريقة سلسة الى ديمقراطية حقيقية، ولكن وفي نفس الوقت لا أعتقد بأن المعطيات والشروط متوفرة لكي أشارك في هذه اللجنة ". وذكر بوشاشي بموقفه المبدئي، أنه لإنجاح أي حوار يجب توفير جملة من الشروط، من بينها إطلاق سراح معتقلي الرأي، الكف عن التحرش بالمتظاهرين سلميا عبر الاعتقالات، عرقلة ومنع دخول المتظاهرين الى العاصمة. كما دعا إلى فتح وسائل الإعلام العامة و الخاصة أمام كافة الآراء و الحساسيات، وفتح الفضاء العام و إتاحة الفرصة للجميع للتواصل معا بكل حرية ، وهذا بأن تكف الادارة عن عرقلة وتقييد عمل النشطاء . وشدد بوشاشي على ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك المتمثلة في رحيل رموز النظام . وأضاف " على ضرورة وجود ضمانات بأن السلطة ستستجيب لمخرجات الحوار ونظرا لعدم توفر هده الضمانات والشروط حاليا أعلن عدم مشاركتي في لجنة الحوار و الوساطة". وأكد بوشاشي أن أي حوار جاد يأخذ مطالب الحراك السلمي بعين الاعتبار سوف يثمنه ويعمل على إنجاحه قدور جربوعة