تفكر إدارة سوناطراك، بعدما عقدت أمس ، اجتماعا طارئا للبحث عن مخرج، للمشاكل التي يتخبط فيها فريق مولودية الجزائر في تعيين الثنائي عمر غريب وبتروني لرئاسة النادي. ويأتي هذا بعدما تيقنت سونطراك بأن المكتب الحالي للفريق بصدد قيادة النادي إلى الهاوية، خاصة بعدما تبين أن إدارة ألماس تعاقدت مع الحارس عبد القادر صالحي في وجود أربعة حراس مرمى آخرين، وتلقت، بالمقابل، الإهانة من رئيس "الفاف" خير الدين زطشي بسبب قضية الكامروني روني، حين رفض زطشي التدخل ومنح إدارة الفريق الوثائق التي تثبت أن روني لم يكن يوما لاعبا دوليا، انتقاما من رئيس النادي ألماس، حيث قررت دفع الإدارة الحالية إلى باب الخروج، بأسرع وقت. ووضعت اسم عاشور بتروني، رئيس مجلس الإدارة السابق، على رأس القائمة للعودة إلى الفريق، بعدما اقترحه حاج طالب. فيما كشف مصدر عليم أن عاشور بتروني، الذي لم يفصل بعد في العرض، يعتزم، في حال عودته، العمل مع عمر غريب، وهو من أبرز الشروط التي يضعها بتروني مقابل العودة بهدف إنقاذ الفريق.