بوتفليقة يجري حركة واسعة في سلك الأمناء الولائيين ورؤساء الدوائر

أنهى رئيس الجمهورية مهام الوالي المنتدب لبئر مراد رايس، إضافة إلى مجموعة من رؤساء الدوائر والأمناء الولائيين، وبعض المديرين الولائيين، إضافة إلى تعيين آخرين جدد. وحمل العدد 44 من الجريدة الرسمية المؤرخ في 26 جويلية الماضي مراسيم رئاسية تشير إلى إنهاء مهام الوالي المنتدب لبئر مراد رايس لولاية الجزائر، وتكليفه بمهام أخرى، وأنهى مهام الأمناء العامين لولايات تبسة وسعيدة وعنابة، وأنهى مهام رئيس ديوان والي ولاية بجاية ، الذي استدعي إلى مهام أخرى. إضافة إلى إنهاء مهام رؤساء: دائرتي بوقادير واولاد فارس التابعتين لولاية الشلف، و دائرة مشدالة التابعة لولاية البويرة، ودائرة البوني التابعة لعنابة، ودائرة المحمدية التابعة لولاية معسكر ودائرة دلس التابعة لبومرداس، وقد استدعوا كلهم إلى وظائف أخرى، في حين أنهيت مهام رؤساء دوائر العبادلة ببشار، وأولاد سيدي ابراهيم بالمسيلة، ودائرتي المنصورة وضاية بن ضحوة بغرداية ،لإحالتهم على التقاعد، كما أنهى رئيس الجمهورية مهام مديري الري لولايتي أم البواقي والطارف، وكذا مدير الشباب والرياضة لولاية وهران . وقد عين رئيس الجمهورية مسؤولين جدد في عدة قطاعات منهم العميد علي صغير عيسى كنائب لقائد الناحية العسكرية الثالثة، وكذا بعض الأمناء العامين الولائيين، وهم عبد القادر برادي في أدرار، و سليمان زرقوني الشلف، وتوفيق مزهود في أم البواقي، وعمار زرفة في تلمسان، وزيتوني أولاد صالح في ولاية الجزائر، وأحمد عبد الحفيظ ساسي في سطيف، وحجري درفوف في سعيدة، ومصطفى طيار في الطارف، ورشيد قيشا في خنشلة، كما عين كمال توشان في منصب رئيس دائرة القادرية بالبويرة، ومسعود عبد لي كرئيس لدائرة عمي موسى بغليزان، في حين عين مديرين ولائيين جديدين للري في كل من باتنة وأم البواقي. ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قد أنهى مهام بعض المسؤولين الجامعيين، وعين مسؤولين آخرين، إضافة إلى أن هذا الإجراء قد مس قطاعات أخرى.