أكد رئيس حركة مجتمع السلم ، عبد الرزاق مقري، بأنه ضد حل حزب جبهة التحرير أو أي من الأحزاب التي كانت تؤيد السلطة في الجزائر، مؤكدا بأن هذه الأحزاب ستنتهي شعبيا في حال إجراء انتخابات غير مزورة. وقال مقري في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "أنا شخصيا ضد حل جبهة التحرير الوطني وأحزاب السلطة الأخرى، أنا مع معاقبتها بالصندوق، ففي حال عدم تزوير الانتخابات الشعب هو من سينهيهم". وأضاف مقري: "نحن نشاهد بداية إجماع في الساحة السياسية بين القوى المعارضة والمجتمع المدني، وحتى المؤسسة العسكرية ستفهم بأن الحل غير ممكن في هذه الظروف، فحاليا الجيش مستفيد من الحراك ويقوم بتسيير الشؤون كما يريد، لكن النقطة الخلافية الوحيدة التي ما زالت عالقة هي مصير رئيس الدولة عبد القادر بن صالح".