إفتتحت ليلة الأحد إلى الاثنين الماضي بباتنة الطبعة ال41 لمهرجان تيمقاد الدولي بحفل موسيقي جزائري متنوع ، وتميزت طبعة هذه السنة بتوظيب ركح جديد مماثل للركح الاثري بالاضافة الى بقية العروض التي تم برمجتها والتي أعطيت فيها الاولوية للشباب الجزائري من أجل إبراز مواهبهم الفنية بحسب وزيرة الثقافة . وقد إحتضن ركح مسرح تيمقاد في الهواء الطلق التي اكتسى حلة جديدة بالمناسبة هذه الطبعة الجديدة فرقة إثران التي عادت بالجمهور إلى موسيقى منطقة الأوراسحيث اقترحت على جمهور غفير باقة من الأغاني مزجت فيها بين الغناء الشاوي وموسيقى بوب روك تخللتها مقاطع للجاز و البندير، وكان الموعد كذلك في أول سهرة لمهرجان تيمقاد مع الشابة سعاد و الشاب عباس وعبد العزيز بن زينة و المغنية ناريمان و كذلك ريم ك. و في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح أشادت الوزيرة بالمجهودات المبذولة فيمايتعلق بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية مؤكدة “أن المهرجان الدولي تيمقاد يعززالثقافة المحلية و الوطنية ” ، مؤكدة بالمناسبة كذلك على كل الدعم الذي توليه دائرتها الوزارية لهذه التظاهرة لتكون “موعدا فنيا و ثقافيا بامتياز”،و كان دخول حفل افتتاح الطبعة ال41 لمهرجان تيمقاد بالمجان بالإضافة إلى مجانية النقل ذهابا و إيابا على غرار الطبعات السابقة و طيلة المهرجان و ذلك انطلاقا من عديد الأماكن بعاصمة الأول و تدوم الطبعة ال41 لمهرجان تيمقاد الدولي خمس سهرات إلى غاية أول أوت المقبل.