غيغر يرفع حجم التدريب واللاعبون متحمسون للمواجهة

معالم التشكيلة التي ستواجه مازيمبي بدأت تتضح

خاض فريق شبيبة القبائل، ظهر أمس، في حدود الساعة الثانية والنصف بالتوقيت الجزائري، ثاني حصة تدريبية له بالملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة غد منذ وصوله إلى مدينة لوبومباشي.
الحصة التدريبية شارك فيها جميع اللاعبين، ودامت قرابة ساعة ونصف، خصصها المدرب السويسري للجانب التقني التكتيكي.
رفع الطاقم الفني لشبيبة القبائل، أمس، خلال الحصة الثانية التدريبية التي كانت مغلقة في وجه الجمهور الكونغولي، حجم التمارين، حيث ركز المدرب السويسري على الجانب التقني التكتيكي، في محاولة منه لوضع آخر الرتوشات على التشكيلة التي رسمها لمواجهة تي بي مازيمبي الكونغولي غدا.
وقد أبدت العناصر القبائلية تجاوبا كبيرا مع التعليمات التي كان يعطيها من حين لآخر المدرب السويسري غيغر وكذا مساعده كمال بوهلال، بالإضافة إلى العمل الفردي لمدرب حراس المرمى محرز مع الحراس عسلة، مازاري وبرفان.
كما أن اللاعبين وطيلة الحصة التدريبية لم يظهروا أي ملامح للتعب، وهو مؤشر إيجابي حسب المدرب غيغر الذي قال: ''عناصري محفزة للعب مقابلة غد، بدليل أن التعب لم ينل منهم رغم أنني رفعت من حجم التدريبات''، مضيفا: ''لا حديث بين اللاعبين إلا عن المقابلة، وعن كيفية الخروج منها غانمين بنقطة التعادل على الأقل''.
من جهتهم، عبّر العديد من اللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية عن استعدادهم النفسي للمقابلة، حيث قال عودية: ''ننتظر بشغف بداية المقابلة لترجمة رغبتنا الملحة في قول كلمتنا فوق المستطيل الأخضر''، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الجميع عازم على الوقوف الند للند في وجه حامل لقب الطبعة الفارطة، لتأكيد أننا نستحق فعلا الوصول إلى هذا الدور من رابطة أبطال إفريقيا''.
والظاهر أن معالم التشكيلة التي رسمها المدرب السويسري بدأت تتضح بنسبة كبيرة، وهو ما أكده لنا المدرب المساعد كمال بوهلال الذي قال: ''نملك ثلاثة تشكيلات ممكنة سنوظف إحداها يوم المقابلة، وعليه لا داعي للقلق، لأننا ندرك جيدا ما نقوم به''، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الخطة بإمكانها أن تتغير وفقا لطريقة لعب المنافس.