المريض الّذي يشقّ عليه الصّيام يشرع له الإفطار، ومتَى شفاه الله قضى ما عليه، لقول الله سبحانه: {ومَن كان مريضاً أو على سفر فعِدَّة من أيّام أُخَر}. ولا يجب عليه دفع الفدية مع القضاء إن لم يُؤخِّره إلى ما بعد رمضان الموالي لغير عذر. أمّا مَن كان مرضُه مزمناً أو لا يُرجى بُرؤه، فعليه دفع الفدية، وهي إطعام مسكين عن كلّ يوم.. والله أعلم.