العمال يطالبون بالدعم البشري

إثر حادث حرق جناح بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة

حذّر عمال مستشفى الأمراض العقلية فرانتز فانون بالبليدة من تكرار سيناريو الحريق الذي وقع الأسبوع الماضي، والذي تسبب في اندلاعه مريض بأحد الأجنحة كاد أن يأتي على ما يقارب 140 مصاب بتلف عقلي، حينما أضرم النار في أغراضه، مطالبين بالرفع في عدد العاملين بأجنحة المرضى لكلا الجنسين، لحمايتهم من الاعتداءات غير المتوقعة من طرف المرضى.
وخلف الحريق ردود فعل العاملين بضرورة الزيادة في عدد العنصر البشري والمشرفين على رعاية المرضى، وكشف البعض منهم في لقاء مع ''الخبر'' بأن الحادث الأخير كاد أن يتسبب في مقتل قرابة 140 مريض بجناح فاطمة معيزي وربما أكثر، وأنه لولا تفطن أحد الممرضين وزميلين له والإسراع في عملية إخلاء الجناح من المرضى، لوقعت كارثة حقيقية، موضحين بأنه يستحيل إشراف 3 عمال على رعاية 70 مصابا بتلف عقلي، وأن بعض الأجنحة، خاصة النسائية، تجد عاملين فقط يشرفان على رعاية 90 مريضا، أضاف أحدهم.