أمل مسعد في رحلة استعادة مجده الضائع

شهد فريق أمل مسعد المنتمي إلى القسم الشرفي لرابطة ولاية الجلفة، هذا الموسم، حركية وتغييرات جذرية من أجل إعادة قاطرة الفريق إلى سكته الحقيقية، مثلما أوضحه رئيس النادي، الذي تعهّد بإعادة الفرحة لمحبي الأمل، علما أن إدارة الفريق سطرت الصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة البليدة الهدف الأسمى. ''عميد أندية الجنوب، الذي كان يحسب له ألف حساب خلال السبعينيات والثمانينيات تقهقر إلى البطولات الدنيا، بعد أن كان خزانا لألمع لاعبي الجنوب، الذين كانوا ينشطون في البطولة الوطنية، أضحى اليوم في خبر كان''، على حد قول رئيس أمل مسعد، عمر مازوز، الذي تقمص ألوان الفريق سابقا، مشيرا بقوله ''تمّ إعادة هيكلة الفريق بنسبة 100 بالمائة، من خلال استقدام 12 لاعبا جديدا، قدموا من فرق اتحاد أولاد نايل، شباب بني ثور، ورائد القبة، على غرار خينش، الشاوي، بسيسة، ميمون وحريزي، في حين تم إسناد العارضة الفنية للمدرب محمد مسعودي الذي باشر مهامه لتجسيد هدف الصعود''، موضحا أن الجميع عازمون على رفع التحدي لإعادة البسمة لأنصار الفريق، الذين هجروه خلال السنوات العجاف.
واستعدادا للموسم الجديد، الذي سينطلق يوم 21 أكتوبر الجاري، سطر الطاقم الفني برنامج عمل يتضمن إقامة معسكر مغلق بمدينة سيدي بلعباس، لمدة أسبوع، تتخلله عدة مباريات ودية، للوقوف على مدى جاهزية التشكيلة.