تحدث رئيس جبهة التغيير السيد عبد المجيد مناصرة، في ندوة صحفية أمس بالعاصمة، عن عمل ممنهج لأجل تيئيس الشباب في التغيير وتشويه العملية الانتخابية والنائب، وكثرة القوائم، بالمقابل لا تبذل السلطة جهدا كافيا لإقناع الموطنين بالمشاركة، لكنه توقع مع ذلك ارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بنتائج سنة .2007 وانتقد مناصرة ما أسماه أيضا ''تحاملا على الإسلام من قبل قوى سياسية، ودعا إلى عدم الخلط بين الإسلام والإسلاميين، وأضاف أنه يمكن تفهم توظيف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ل''العداء للإسلام''، ولكن ما لا يمكن فهمه أن تستعمل الأساليب نفسها في بلادنا. كما تأسف أيضا لدور الإعلام الجزائري خلال الحملة والذي لم يتفاعل حسب قوله مع العملية الانتخابية، كترجمة ليأسه من التغيير، ونصح الإعلاميين مع ذلك بالعمل على تجنب نقل اليأس إلى القراء، كما رأى أن دعاة المقاطعة مخطئون في نظرتهم لأن هذا الخيار لا يخدم إلا السلطة وأحزابها''. ولفت مناصرة إلى ظاهرة توظيف المال في الحملة الانتخابية، لشراء الأصوات والتجمعات وملء القاعات، وجزم بأن المال المستخدم فاسد''، ودعا البرلمان المقبل لفتح تحقيق في توظيف أموال عمومية في الحملة في إشارة إلى الوزراء، وسجل بهذا الخصوص تجاوز كثير من المرشحين لسقف الإنفاق المحدد قانونا وهو 100 مليون سنتيم عن كل مرشح. وتحدث عن حالة مرشح أنفق ما لا يقل عن 10ملايير سنتيم، وتجنب مناصرة توضيح من يقصد من الوزراء، رغم إلحاح الصحفيين، وأضاف أننا هنا لسنا ل''ممارسة الوشاية''. وتحدث عن إمكانية حدوث عمليات تزوير في بلادنا رغم صعوبتها مقارنة بوقت سابق حسب قوله، ويكون الحد منها بتجنيد الملاحظين والإعلام.
