لم يقم إلا حوالي 3 ملايين صاحب مركبة باقتناء قسيمة السيارات لسنة 2012، منذ بدء العملية في 2 جوان المنتهي، بعد أن تم تأخير طرح القسيمات إلى شهر جوان بدل شهر ماي بسبب الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي. أبلغت مصالح البريد من طرف وزارة المالية بسحب قسيمات السيارات مساء الاثنين، ليتم الإبقاء على بيعها في قباضات الضرائب الرئيسية عبر كل ولاية. أما فيما يخص الأشخاص الذين لم يتمكنوا من اقتنائها فسيتم فرض غرامة تساوي 50 بالمائة من سعر القسيمة، في حين تقوم مصالح الأمن بسحب البطاقة الرمادية التي لا يمكن استرجاعها، إلا بعد تقديم القسيمة المطلوبة، ودفع غرامة تساوي 100 بالمائة من سعرها، على مستوى حواجز الأمن. كما يفترض بأصحاب المركبات ضرورة تعليق القسيمة على مستوى الزجاج الأمامي للسيارة لتفادي التوقيف على مستوى حواجز الأمن. وأوضحت مصادر مسؤولة من المديرية العامة للضرائب بأن عملية الجرد بينت بأنه لم يتم بيع سوى 3 ملايين قسيمة عبر الوطن إلى غاية نهاية الأسبوع، فيما ستعرف مراكز البريد وقباضات الضرائب ضغطا ككل سنة خلال اليومين القادمين قبل انتهاء الموعد المحدد بشهر لاقتناء القسيمات. وتتراوح قسيمة السيارات السياحية التي تقل أعمارها عن ثلاثة سنوات ما بين 1500 و8000 دينار وفق طاقة المحرك. ويقدر سعر القسيمة على التوالي ما بين 1000 و4000 دينار بالنسبة للسيارات التي يتراوح عمرها ما بين 3 و6 سنوات وما بين 700 و3000 دينار بالنسبة للسيارات التي يحصر عمرها ما بين 6 و10 سنوات، وما بين 300 و2000 دينار بالنسبة للسيارات المستعملة منذ أكثر من عشر سنوات. أما السيارات النفعية التي يقل عمرها عن 5 سنوات فسعر قسيمتها بين 5000 و15000 دينار وما بين 2000 و7000 دينار بالنسبة للسيارات التي يبلغ عمرها خمس سنوات فما فوق، وتتراوح قيمة قسيمة السيارات العمومية لنقل المسافرين التي عمرها أقل من خمس سنوات ما بين 4000 و15000 دينار وما بين 200 و7000 دينار بالنسبة لتلك التي يفوق عمرها خمس سنوات.
