وقّع قائد الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ الحسين، أمس، بروتوكول تعاون من أجل حماية الملكية الفكرية والتصدي لكل أشكال قرصنة المواقع الإلكترونية والسطو على أفكار الكتاب والباحثين. وجاءت هذه الخطوة، بعد تكرار ظاهرة سرقة أفلام بعض المنتجين وبيعها على أقراص غير مضغوطة في الأسواق. كما جاءت هذه الشراكة لتشجيع الإبداع الفكري وتطويره وتوفير الحماية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وتشجيعها، لما لذلك من آثار هامة في تشجيع الإبداع لغرض الحد من انتشار تقليد المصنفات ووضع الشروط المشجعة على الاستثمار وخلق مناخ ملائم لنقل التقنيات والمعارف الحديثة وتعزيز الثقة بنظام قانوني متعلق بحماية الملكية الفكرية. ويهدف البروتوكول إلى وضع إطار يضمن التعاون والتشاور بين الطرفين في مجال حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، لاسيما تدعيم آليات التعاون وتبادل الخبرات في مجال الحماية والمكافحة وتدعيم التبادل ذي الطابع التقني في مجال المساس بحقوق المؤلف، إلى جانب تبادل المعلومات في مجال الإجرام المتعلق بحقوق الملكية الأدبية والفنية.