يثير طلب الرئيس السوداني عمر البشير الملاحق من قبل القضاء الدولي، تأشيرة دخول الى الولاياتالمتحدة للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل جدلاً متزايداً ويتسبب باحراج للمنظمة الدولية وواشنطن. واعلن متحدث باسم الاممالمتحدة الثلاثاء ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يرغب في ان يتعاون البشير مع المحكمة الجنائية الدولية التي اصدرت بحقه مذكرات توقيف بتهمة ارتكاب ابادة في اقليم دارفور. وتسبب البشير باحراج للحكومة الاميركية والاممالمتحدة بطلبه الدخول الى الولاياتالمتحدة لحضور الجمعية العامة السنوية التي تنعقد الاسبوع المقبل. وتعارض الولاياتالمتحدة حضور البشير لكنها امتنعت عن القول ما اذا كانت ستمنحه تاشيرة دخول ام لا. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نسيركي "بالدرجة الاولى يعود الى الولاياتالمتحدة اتخاذ القرار بشأن مسألة التأشيرة طبقاً للقوانين الدولية المرعية". واضاف "الرئيس البشير يخضع لمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وبالتالي فان الامين العام سيحثه على التعاون بشكل كامل مع المحكمة"، وموقف الولاياتالمتحدة كان مماثلا.وقالت السفيرة الاميركية لدى الاممالمتحدة سامانتا باور الاثنين "مثل هذه الرحلة ستكون مؤسفة وغير مناسبة على الاطلاق".