النقل البحري وبالسكك الحديدية للقضاء على الازدحام المروري

97% من المسافرين والبضائع تتم عبرها

700 ألف مركبة تنقل يوميا مليون تلميذ وطالب
قررت الحكومة جعل النقل بالسكك الحديدية والنقل البحري بديلا حتميا عن الطرقات التي لم تعد تحتمل نقل 97% من المسافرين والبضائع ومواد البناء وحاويات الموانئ بواسطة 8 ملايين مركبة، في وقت تتوقع فيه الدراسات وصول حظيرة السيارات مطلع 2025 إلى نحو 20 مليون مركبة. قال وزير النقل عمار غول إنه ”لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع ولابد من التفكير بجدية في حل مشكلة الاكتظاظ في حركة المرور، وتستمر حظيرة السيارات في استقبال 600 ألف سيارة سنويا”. وعدد الوزير خلال عرض أمس نتائج وتوصيات الجلسات الوطنية الكبرى للنقل بفندق الأوراسي، المصاعبَ التي يتعذر التخلص منها بسهولة ،كوجود 700 ألف سيارة تنقل يوميا مليون شخص بين تلميذ وطالب جامعي، في وقت لم تفكر، يقول عمار غول، الوزارة في توفير النقل المدرسي ”وها نحن ندفع ثمن هذا الخطأ”. ولتدارك هذه الوضعية، سيتم تقديم نتائج وتوصيات الجلسات الكبرى للنقل للحكومة ابتداء من الأسبوع القادم للمصادقة عليها، منها ما هو استعجالي كالانتهاء من إنجاز 5 حظائر للسيارات بالعاصمة وإطلاق مناقصة لإنجاز 5 مواقف أخرى، وتمديد خطوط المترو والتراموي، وإطلاق مناقصة دولية لتجهيز مفترقات الطرق بالأضواء الثلاثة في ولاية الجزائر التي لم تعد تحتمل تنقل 4 ملايين سيارة في اليوم، مع أنها تتسع فقط ل100 ألف سيارة.