خصصت محافظة المهرجان وقتا لتقديم عروض شرفية أخرى للجمهور خارج المنافسة، أولها مسرحية ”صواعد” لعبد القادر جريو، التي أنتجها المسرح الجهوي لمعسكر، وكذا مسرحية ”مايا” لفرقة مسرح موزاييك من سيدي بلعباس، عرض شرفي لمسرحية ”الأجداد يزدادون شراسة” عن نص للأديب العالمي كاتب ياسين من إخراج محمد فريمهدي للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس و”دار لعجب” للمؤلف محمد شواط وإخراج أحمد بن خال لتمكين الجمهور وخاصة محترفي وهواة المسرح من مشاهدة هذه الأعمال التي لم يحظ بعضها ببرمجة واسعة. وفي المنافسة الرسمية للمهرجان، اختارت لجنة الانتقاء ”منفى الحرب” للجمعية الثقافية ”الموجة” من مستغانم، ”مجرد نفايات” لجمعية فنون العرض وسينما الشباب من سيدي بلعباس عن نص للكاتب العراقي قاسم مطرود، للمخرج بشير بن سالم، عرض ”الأول مكرر” لتعاونية الفضاء الأدبي من الجزائر العاصمة، ”القرض” لفرقة الفتيان لمسرح الهواة لعين الدفلى، ”النهاية” لفرقة الجيلالي بن عبد الحليم من مستغانم عن نص للكاتب العالمي صاموييل بكيت، ”الغول بوسبع ريسان” للتعاونية الثقافية أصدقاء الفن من الشلف للمخرج ربيع واجاوت ومن تأليف مراد سنوسي، و”القصائد التي احترقت” لفرقة ”فايس تروب” من الجزائر العاصمة. وينظم على هامش المهرجان يوم دراسي يتناول أبعاد مسارات الكتابة المسرحية عند امحمد بن ڤطاف، ينشطه الأستاذ محمد بوكراس في كلية الآداب بجامعة سيدي بلعباس، علما أن لجنة تحكيم المنافسة تتكون من الناقد كمال بن ديمراد، شواط محمد، محمد فريمهدي، نوال بن عيسى وصليحة بن ابراهيم.
