كشفت الشركة الكورية الجنوبية أل جي عن تصميم مبتكر لآخر نموذج لها، ويتعلق الأمر ب”جي 3”، والذي سيمثل، حسب الأخصائيين، القوة التسويقية الضاربة للمجموعة الكورية، بعد أن قارب حجم مبيعاتها حدود 3 ملايين وحدة. وتأتي إماطة اللثام عن “جي 3”، في أعقاب تقديم “أل جي سنة 2013 لهاتفها ذي المواصفات العالية جي 2 وهو الذي أدخل شركة إل جي إلى المنافسة الدولية، واختير كأفضل هاتف للسنة”. ولعل أهم ما يمتاز به الهاتف الجديد من أل جي، هي الشاشة ذات الدقة العالية Quad HD التي توفر للمستخدم دقة الصورة ونقاءها والقدرة على استخدام عدة تطبيقات بفضل مواصفات الشاشة التي تقدر سعتها ب5.5 بوصة. وإن كانت الشاشة من الناحية النظرية تعتبر كبيرة، إلا أن إبداع التصميم من الشركة الكورية جعل إطار الشاشة نحيفا، ما يتيح التحكم في جهاز الهاتف بيد واحدة سهلا ومريحا بالنسبة للمستخدم. وجهز الهاتف بكاميرا بدقة 2 ميغابكسل وحساسات الإضاءة وسماعة وإضاءة إل إي دي للتنبيهات بألوان متعددة. ويبدو أن القائمين على البحث في شركة أل جي فكروا في التركيز على التصميم الذي يتسم بالجاذبية وسهولة الاستخدام، مع تطوير فلسفة التصميم المستخدم في جي 2، لضمان مراعاة ما ينتظره المستخدمون من الصانع الكوري، وتم إدخال تحسينات على النسخة الجديدة، حيث أنه في الهاتف السابق كان الغطاء الخلفي غير قابل للنزع، ولكن مع هذه النسخة الجديدة أصبح الغطاء الخلفي قابلا للنزع، كما أنه يمكن تغيير البطارية وإضافة ذاكرة خارجية. ويضاف إلى ذلك، تجهيز الهاتف بجهاز تحكم عن بعد وليزر لتوجيه الصور وضوء لأخذ صور ليلا، مع تجهيز الهاتف بجهاز تصوير 13 ميغابيكسل، مع نظام تثبيت الصور “أو أي أس”. وتضمن هاتف “جي 3”، عدة تطبيقات ذكية، فضلا عن تمتعه باستقلالية كبيرة بفضل البطارية التي تصل قدرتها 3000 ميغا أومبير، وذاكرة داخلية قابلة للتوسيع إلى 128 جيغا أوكتي، وأخرى داخلية ب6 جيغا أوكتي. ومن بين ابتكارات الهاتف أيضا، غياب الأزرار على جوانب الجهاز، وتدعيم قوة وصلابة الهاتف بفضل إطار معدني نحيف غير مرئي، وجهز الهاتف أيضا بمنفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم في مختلف الأجهزة المنزلية عن بعد، فضلا عن مايكروفون أو جهاز تكبير صوت بقوة 1 وات، وحيز خاص باليوأس بي.
