أرجع المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، خالد سوالمية، اليوم الثلاثاء بالجزائر، التذبذب المسجل في وفرة مادة الحليب في السوق إلى "الاستهلاك المفرط" المسجل منذ بداية شهر رمضان وتوجه المستهلكين نحو تخزين هذه المادة. وأوضح سوالمية، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية حول أسباب النقص المسجل في تموين الأسواق بهذه المادة، أن: " المشكل يكمن في العادات الاستهلاكية للمواطنين خلال هذا الشهر، بلجوئهم إلى التخزين المفرط لهذه المادة". وعرفت بعض المناطق خلال الفترة الأخيرة سيما بالوسط والشرق، تذبذبا في وفرة مادة الحليب, ما أدى الى عودة مظاهر الطوابير الطويلة للمواطنين الذين يتجهون لشراء هذه المادة من محلات البيع بالتجزئة. وأوضح نفس المسؤول أن السلطات العليا قامت بالترتيبات اللازمة منذ شهر فبراير الماضي من خلال تخصيص كميات إضافية من مادة غبرة الحليب تبلغ 2500 طن، وجهت جميعها للملبنات لإنتاج مادة الحليب وضخها في السوق خلال شهر رمضان.