إيمري .. الملك الباسكي والثائر المتواضع

قاد المدرب الإسباني أوناي إيمري فريقه فياريال، سهرة أمس، للتتويج بلقب الدوري الأوروبي للموسم الحالي عقب فوزه بركلات الترجيح على مانشستر يونايتد الإنجليزي.
التقني "الباسكي" رفع به رصيده في المسابقة إلى أربعة عقب ثلاثية مع ناديه السابق إشبيلية بين عامي 2014 و2016. ورفض إيمري الكشف عن شفرة نجاحه خلال هذه المنافسة، مؤكدا أنه لم يفكر بالثأر أو الانتقام عقب استبعاده من أرسنال في وقت سابق.
وردا على سؤال حول سر هذا النجاح، قال إيمري في المؤتمر الصحفي: "لا يوجد سر، الأمر يتعلق بالعمل فقط، لقد قمت بتحليل 17 مباراة لمانشستر يونايتد الأسبوع الماضي".
وأضاف: "أظهر اللاعبون عقلية جيدة طوال البطولة وفي المباراة النهائية، كنا قادرين على التنافس ضد خصم جيد، أحاول أن أقدم لهم كل ما يسمح لهم بالعمل بشكل أفضل ومعرفة الخصم، عليّ أن أكون دائما جاهزا لمواجهة كل الظروف".
وأوضح المدرب الإسباني أن لاعبيه كانوا يجتمعون في بعض الأحيان في السادسة صباحا للتحضير لبعض المباريات.
وأردف: "كل ذلك يجعل هذه الرحلة تستحق العناء، الفوز خطوة مختلفة، خطوة مهمة إلى الأمام".
مواصلا إيمري كلامه: "أؤكد أنه في الرياضة لا يوجد ثأر، أحاول الاستمتاع بكل لحظة أثناء الفوز والهزيمة، حاولت صنع أجواء جديدة حتى عندما كنت في إنجلترا مع أرسنال، تعلمت الكثير وقابلت العديد من الأشخاص وثقافات مختلفة وكرة قدم أخرى".
وأوكلت مهمة تدريب فريق "الغواصات" للمدرب إيمري في جويلية 2020، أي بعد 9 أشهر من إقالته من تدريب "المدفعجية" لسوء النتائج.
كما أخرج المدرب الإسباني فريقه السابق من الدور نصف النهائي قبل أن يتفوق على فريق إنجليزي آخر، لكنه لا يرى أن ما تحقق إنجاز شخصي.