5 مدربين بلا أندية في عطلة الكورونا

يعاني عدد من كبار المدربين في قارة أوروبا من البطالة خلال الوقت الراهن، بعد الرحيل عن فرقهم خلال الموسم الحالي الذي توقف مؤخرا لأجل غير مسمى، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم.
ويأتي على رأس هؤلاء المدربين كل من الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو والتشيلي مانويل بيلجريني والإيطالي ماسيمليانو أليجري، بجانب الثنائي الإسباني أوناي إيمري وإرنستو فالفيردي.
..ماوريسيو بوكيتينو
أقيل المدرب الأرجنتيني من قيادة توتنهام الإنجليزي في أواخر عام 2019 بشكل مفاجئ، بعد أشهر قليلة من قيادة الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة أمام ليفربول 0-2.
ونجح بوكيتينو، خلال فترة وجوده مع توتنهام، في بناء فريق قوي كان ندا صعبا لكبار الدوري الإنجليزي على مدار السنوات الماضية، قبل إقالته من منصبه، ليصبح محطا لأنظار العديد من الأندية.
وتشير التقارير إلى أن نادي مانشستر يونايتد يأتي على رأس المهتمين بالتعاقد مع ماوريسيو، للاستفادة من خبراته الكبيرة بالكرة الإنجليزية، خلفا للمدرب الحالي جولي أونار سولسكاير.
..إرنستو فالفيردي
ترك المدرب الباسكي فالفيردي القيادة الفنية لفريق برشلونة، بعد التوصل لاتفاق ودي مع مجلس إدارة النادي لإنهاء التعاقد بينهما، بعد تراجع المستوى والنتائج بشكل ملحوظ في مختلف البطولات.
فالفيردي قاد برشلونة في 145 مباراة بجميع المسابقات، حقق الفوز خلال 97 وتعادل في 32 وتلقى 16 هزيمة، وسجل الفريق معه 339 هدفا، واستقبلت شباكه 128 هدفا.وبعد خسارة كأس السوبر الإسباني، في يناير/كانون الثاني الماضي، أقيل فالفيردي من منصب المدير الفني لبرشلونة، قبل الاستعانة بخدمات كيكي سيتين مدرب ريال بيتيس السابق.
..ماسيمليانو أليجري
لم يتولَ أليجري تدريب أي فريق منذ رحيله عن يوفنتوس في صيف عام 2019، قبل انطلاق الموسم الحالي، بعد سلسلة من النجاحات مع “السيدة العجوز”، ولكن على الصعيد المحلي فقط.
وحسب ما صرح في أكثر من مناسبة، تلقى أليجري العديد من العروض منها الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه فضل الحصول على قسط من الراحة، على أن يعود إلى مجال التدريب بدءا من الموسم المقبل 2020-2021.
..مانويل بيلجريني
بدأ المدرب التشيلي المخضرم مسيرته مع وست هام الإنجليزي بمستويات ونتائج إيجابية للغاية، منحت جماهير النادي الأمل في تقديم موسم قوي والمنافسة على أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في نسخة 2020-2021.ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسا على عقب، وتحولت النتائج إلى سلبية، ولم تجد إدارة النادي اللندني مفرا من إقالة المدرب المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز سابقا مع مانشستر سيتي.
..أوناي إيمري
أعلن أرسنال الانفصال عن المدرب الإسباني أوناي إيمري، في نوفمبر/كانون الثاني الماضي، في أعقاب الخسارة على ملعبه من آينتراخت فرانكفورت الألماني 1-2 في الجولة ال5 من دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي.وتولى السويدي فريدي ليونبيرج مهمة القيادة الفنية لأرسنال بشكل مؤقت، قبل التعاقد مع الإسباني مايكل أرتيتا، المساعد السابق لمواطنه بيب جوارديولا في مانشستر سيتي.
وبات إيمري خيارا متاحا أمام الفرق الكبرى، في ظل الخبرات الكبيرة التي يمتلكها بالقارة العجوز، بعد سلسلة من النجاحات المحلية والقارية مع إشبيلية الإسبانية، والداخلية رفقة باريس سان جيرمان الفرنسي.