تعيين مدرب الحراس ضروري لتحضير مبولحي لمواجهات جوان

تعالت الأصوات في الفترة الأخيرة حول مشكل حراسة المرمى، ودفع الحارس رايس وهاب مبولحي غاليا الخطأ الذي ارتكبه في هدف المنتخب البينيني، وراح البعض يتحدث عن شاوشي أو تغيير حارس المرمى في جوان المقبل، ليرد حاليلوزيتش ويؤكد أنه لن يغيّر حارس المرمى وثقته عمياء في رايس وهاب مبولحي. كل هذا يجعلنا نؤكد أن تعيين مدرب حراس مرمى في الأسابيع القليلة القادمة جد ضروري، خاصة أن كاوة أنهى مهامه مع صافرة الحكم الموريسي، ما يجعل روراوة مطالبا بتعيين مدرب حراس جديد يحضر للمرحلة المقبلة برفقة بلحاجي ليكون مبولحي في أحسن أحواله في مواجهات جوان.
رايس سيحضّر مع الخضر على الأقل 10 أيام قبل لقاء البينين
مما لا شك فيه، أن مبولحي يعاني من مشاكل عديدة جعلت مستواه يتراجع، وحسب المعطيات المتواجدة حاليا، فإن رايس لن يستطيع استرجاع إمكانياته في ناديه الفرنسي الذي وضع قدما في الدرجة الثالثة، بل العمل الذي سيقوم به في تربص جوان مع المنتخب، والذي سيدوم حوالي 10 أيام كاملة، هو الذي سيعيده إلى مستواه المعهود، لهذا فتعيين مدرب حراس كفء في الوقت الراهن ضروري تحسبا لمواجهات جوان، وكل هذا سيصب في صالح الحارس مبولحي.
إجماع أن رايس يعاني نفسيا وهنا يكمن دور مدرب الحراس
من خلال حديثنا مع العديد من مدربي حراس المرمى المتمكنين، أكدوا لنا أن مبولحي يعاني من الناحية النفسية، وهو في حال شك كبير ولا يثق في نفسه لما يحرس مرمى المنتخب الوطني، عكس السنوات الفارطة التي كان فيها مبولحي أكثر العناصر ثقة في النفس على أرضية الميدان، والسبب ربما يعود إلى ابتعاده عن المنافسة لمدة طويلة، فضلا عن انتقادات الصحافة، دون نسيان تلقيه أهدافا متتالية وعديدة مع النادي الثاني لمدينة أجاكسيو في الدرجة الثانية الفرنسية. ومن دون شك هنا يكمن دور مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، المطالب باستعادة ثقة مبولحي في نفسه وتحضيره بدنيا وذهنيا في 10 أمام تحسبا للقاء البينين في بورتو نوفو.
لهذه الأسباب يريد «حاليلو» تدعيم طاقمه بمساعد ومدرب للحراس
حديث حاليلوزيتش في ندواته الصحفية لم تأت من عدم، لما أكد أنه بحاجة إلى مساعد ومدرب للحراس، ويقصد بذلك مدرب للحراس له كفاءة عالية وقادر على إعادة مبولحي إلى مستواه المعهود، وليس مدربا يزيد من متاعب المنتخب الوطني، لما يكون رايس مبولحي يعاني في ناديه ولا يجد من يعيده إلى مستواه في المنتخب الوطني، وإلا فلا داعي لوجود مدرب حراس في المنتخب الوطني لو لم يكن دوره فعالا في الطاقم الفني الجديد لحاليلوزيتش، علما أن أسماء عديدة مرشحة لمنصب مدرب الحراس وروراوة وحاليلوزيتش سيدرسونها جيدا قبل إصدار القرار.