"بودبوز: "لم أغلق أبواب مغادرة سوشو في حال وصلني عرض جدي

أكد الدولي الجزائري رياض بودبوز في حوار خص به يومية "لوبايي" الفرنسية أنه ولحد الساعة لا يزال ملكا لفريق سوشو الذي باشر معه التحضيرات تحسبا للموسم القادم، حيث قال في هذا الشأن" أنا سوشولي بنسبة 100 % وسأواصل بنسبة كبيرة حمل ألوان فريق القلب".
"في حال وصلتني عروض مغرية فإنني سأغادر"
على عكس التصريحات السابقة التي كان يؤكد فيها رغبته في البقاء مع فريق سوشو ولعب منافسة "الأوروبا ليغ"، فإن بودبوز هذه المرة وبعد اجتماعه بالرئيس لاكومب أكد أنه وفي حال وصلته عروض جدية ومغرية للعب في فرق أوروبية كبيرة وطموحة فإنه لن يغلق الباب في وجهها سيما أنه سيدرس كافة الاتصالات التي تصله قبل تحديد وجهته المستقبلية.
"لحد الساعة لم يبلغني أحد باتصالات أولمبيك ليون"
عن رغبة فريق أولمبيك ليون في ضمه لصفوفه رفقة زميله وصديقه مارتين مارفين، نفى رياض وصوله أي عرض من الذي تتحدث عنه الصحافة الفرنسية مؤكدا في ذات السياق أن الرئيس ألكساندر لاكومب لم يبلغه بهذا العرض كما أنه لم يسأله هو الآخر بما أنه يعلم أنه إذا كان هناك أي جديد فإن مسيري الفريق سيستدعونه للحديث في هذه القضية.
"لعب رابطة أبطال أوروبا مع ليون يستهوي أي لاعب"
تحدث متوسط ميدان المنتخب الجزائري عن عرض ليون وأكد أنه في حال كان هناك عرض جدي فإنه لا يعارض الانضمام لفريق الاولمبيك الذي يلعب دوما من أجل التتويج بلقب بطولة وكأس فرنسا ما يجعله متحمسا لحمل ألوان هذا الفريق الذي من شأنه أن يتيح له فرصة اللعب في منافسة رابطة أبطال أوروبا.
"في حال غادرت سوشو فسألعب لفريق بحجم أولمبيك ليون"
تحدث لاعب الخضر عن نقطة هامة وهي الفريق الذي سيحمل ألوانه في حال قرر فريق القلب والصبى نادي سوشو وقال أنه إذا تنقل لناد أوروبي جديد فإنه سيلعب لفريق كبير في شاكلة نادي أولمبيك ليون حتى يكون بإمكانه تفجير كامل طاقاته والبروز على أعلى مستوى.
"أفضل اللعب هذا الموسم إلى جانب مارفين رغم علمي أننا سنتفارق يوما ما"
بما أن أغلبية العروض التي وصلت نادي سوشو الفرنسي هذا الموسم كان تركز على ضرورة بيع عقدي اللاعبين بودبوز ومارتين مارفين اللذين ألفا اللعب جنبا إلى جنب منذ الصغر فإن بودبوز أكد أنه يريد لعب موسم آخر رفقة صديقه الحميم الذي لا يفارقه رغم علمه أنه سيأتي اليوم الذي سيتفارق فيه اللاعبان اللذان يسيلان لعاب أكبر الأندية الأوروبية بعد أن صنعا الموسم الفارط الحدث في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية عندما قادا فريق سوشو إلى احتلال المركز السادس الذي سمح له بالتأهل للدور التمهيدي من منافسة "الأوروبا ليغ".