ج. الشلف 0 – م. العلمة 0 : بلحوت يُعيد «الجوارح» إلى منطقة الشك

بطاقة اللقاء
ملعب بومزراڤ، جو بارد، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي زروقي، عياد وهلال
الانذارات: ج. الشلف:حدوش د31
م. العلمة:
تشكيلة الفريقين:
ج. الشلف: غالم، غربي (علي حاجي د69) ، حدوش، عوامري، زاوي، معمر، زاوش، سلامة، مسعود، بن طوشة(سعيدون د46)، غزالي.
المدرب: بن زكري
م. العلمة: برفان، بوزيد، أوصالح، برشيش، زغيدي، دحوش، غربي، حريزي (شني د55)، درارجة، قادري ( ديارة في 54)،ديارا.
نجح رشيد بلحوت، و بكيفية جيّدة، من رد الاعتبار لنفسه و الانتقام في كل من تسبب في رحيله من العارضة الفنية لجمعية الشلف، عندما تمكن في مباراة أمس، من العودة بنقطة التعادل من ملعب بومزراڤ، كانت بطعم الهزيمة، بالنظر إلى المستوى الذي ظهرت به عناصر مولودية العلمة، التي عرفت من أين تؤكل الكتف، و كانت جد قريبة من العودة بنقاط المواجهة، بدء من الد 7 عندما ضيع ديارة هدفا محققا أمام شباك فارغة بعد تمريرة من زميله درارجة. وانتظر « الجوارح» إلى غاية الد 18 لرؤية فريقهم يسجل أول محاولة عن طريق غزالي الذي قذف داخل منطقة العمليات لكن برفان كان متواجدا في المكان و التوقيت المناسبين.
عشر دقائق من بعد تلك المحاولة درارجة و عن طريق مخالفة مباشرة كاد يخادع بها غالم الذي حوّل كرته إلى ركنية. ليستقر اللعب بعدها في وسط الميدان قبل أن يصوب مسعود مخالفة في الد 43 نحو رأسية زاوي الذي ضيع وجها لوجه.
المرحلة الثانية من المواجهة سارت في اتجاه واحد، حيث أحكمت عناصر المولودية قبضتها على مجرياته و نجحت في حرمان الشلفاوة من الكرة مما جعلهم يدافعون في منطقتهم دون النجاح في الضغط على المنافس الذي لعب براحة تامة و كان بإمكانه في أكثر من مناسبة الوصول إلى شباك الحارس غالم الذي كانت « البركة» إلى جانبه ظهيرة الأمس، في الوقت الذي غابت فيه من جانب التشكيلة المحلية التي أتيحت لها فرصة وحيدة في الد92 لم يتمكن من ترجمتها إلى هدف البديل علي حاجي الذي لم يحسن التعامل مع تمريرة مسعود. لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي لا يخدم مصالح الشلفاوة.
برفان على الطريقة الإفريقية
أثارت تصرفات الحارس برفان حفيظة كل من تابع المواجهة، بسبب مبالغته في التمثيل حيث كان يتظاهر بالإصابة كلما تصدى لكرة من مهاجمي الجمعية، و يبقى ملقى على الأرض لعدة دقائق، لامتصاص حرارة وضغط لاعبي الجمعية و هو ما أثار استياء الحضور وحملهم على تشبيه سلوكه بما كان يقوم به اللاعبون الأفارقة من القرن الماضي. واضطر حكم اللقاء إلى إنذاره شفهيا.
كتاف: «متحسر على ضياع نقاط الفوز»
«كان باستطاعتنا الفوز في مباراة اليوم، وبكل صراحة أنا جد متحسر على تضييعنا لنقاط الفوز لمباراة كانت في متناولنا، و السبب في ذلك يعود إلى لاعبينا الذين لم يؤمنوا بقدراتهم وبإمكانياتهم في العودة بنقاط الفوز، مما جعلهم يضيعون الفرص التي أتيحت لهم. خاصة وأن جمعية الشلف لم تظهر بمستواها المعهود.»
بن زكري: «أداؤنا كان سيئا»
«بكل موضوعية لم نظهر بوجه جيد في مباراة اليوم و كنا جد سيئين، يلزمنا عمل كبير لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي. علما أن اللاعبين يجتهدون خلال الحصص التدريبية لكنهم شبه غائبين خلال المباراة.»